عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-07-2010, 03:11 AM
الصورة الرمزية عبدالخالق الزهراني
عبدالخالق الزهراني عبدالخالق الزهراني غير متواجد حالياً

شاعر
 






عبدالخالق الزهراني is on a distinguished road
افتراضي (( مدح الله بأسمائه الحسنى ))

هذا عمل شرعتُ فيه بفضل الله وحده من ليلة الأحد الموافق 25 / 5 / 1431هـ لما وجدتُه من أنس كبير جداً جداً بعد أنْ كتبتُ عمل (( بياني منك إليك لعلك ترضى )) وأكرمني ربي بعرضه بصوتي على قناة المجد العلمية قبل أذكار المغرب وبعد صلاة العشاء , وهذا العمل الجديد عبارة عن أبيات في الثناء على أهل الثناء والمجد جل شأنه لأني له عبد , وأطمع في جود ربي وكرمه لعله يرضى عني ويرضيني ويبسط لي من فيض جوده , وهو أهل الكرم والجود , وبفضل الله سأكتب عن كل اسم من اسمائه الجليلة الحسنى ماييسره لي سبحانه وهو البر الجواد الكريم , واسأل الله العلي الكبير أن يجزي من ينشر هذا العمل معي في الانترنت أو في الصحف أو في المجلات أو في المجالس الخاصة والعامة خير مايجزي عباده الأبرار الصالحين ,,,




وسأبدأ مستعيناً باسم ((( الله ))) :





الله :




جنّ ليلي وأشرق الحرفُ نورا

منه روحي تطير فوقي حبورا



قد ذكرتُ الكريم من لي سواهُ

إنّهُ ( اللهُ ) كان ربي شكورا



إنّهُ ( اللهُ ) لا إله سواهُ

إنهُ ( اللهُ ) كان برّاً بصيرا



باسمك الله اكتب الشعر أرجو

أنْ أنالَ الرِّضا وألقى سرورا



باسمكَ ( الله ) شاهِداً أنّ مثلي

ظالِمٌ قدْ أتى ضلالاً و زورا



مُذنِبٌ قدْ أتى إلهاً عفوّاً

فاكتُبِ العفوَ كنتَ رباً غفورا



باسمك ( الله ) لا ترُدّ سؤالي

كان ربي الودودَ كان القديرا



مسّني الضرُّ ياكريمُ فهبْ لي

غيثَ جودٍ من العطاءِ غزيرا



جئتُ أدعوكَ والدعاءُ عطاءٌ

منك ربي وكان فضلاً كبيرا



أنت ياربِّ ذو غنىً لو أتانا

قطرةٌ من غِناك كان كثيرا



أغرقَ الخلقَ ذرةٌ من غنيٍّ

مالكِ المُلكِ كان ربّاً نصيرا



باسمك ( الله ) لا تخيب رجائي

اسأل الحُبّ من لدنك نميرا



باسمك ( الله ) نادِ جبريل ربي

ليُحبّ الكبيرَ عبداً صغيرا



قل أحبوا الذي يريدُ رضائي

سمِّني واعطني عطاءً وفيرا



واقبلنْ توبتي وبارك بعمري

إنّك ( الله ) كنتَ ربّاً شكورا
رد مع اقتباس