عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-2006, 02:02 PM   #23
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لمنِ الدارُ، والرسومُ العوافي
لمنِ الدارُ، والرسومُ العوافي،=بَيْنَ سَلْعٍ وأبْرَقِ العَزّافِ
دارُ خَوْدٍ تَشْفي الضّجيعَ بعذبِ الـ=ـطعْمِ مُزٍّ وَباردٍ كالسُّلافِ
ما تَرَاهَا عَلى التّعطُّلِ والبِذْ=لَة ِ إلاّ كَدُرّة ِ الأصْدافِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لمنِ الدارُ أقفرتْ ببواطِ
لمنِ الدارُ أقفرتْ ببواطِ،=غَيرَ سُفْعٍ، رَواكِدٍ، كالغَطَاطِ
تِلْكَ دارُ الأَلوفِ أضْحَتْ خَلاءً،=بعدما قدْ تحلها في نشاطِ
دارُها، إذ تقولُ: ما لابْنِ عَمْروٍ=لجّ، منْ بعدِ قربهِ، في شطاطِ
بَلِّغَاهَا بأنّني خيْرُ رَاعٍ=لِلّذي حَمّلَتْ بِغَيْرِ افتِرَاطِ
ربّ لهوٍ شهدتهُ، أمَّ عمروٍ،=بينَ بيضٍ نواعمٍ في الرياطِ
مَعْ نَدَامَى بِيضِ الوُجوهِ، كِرَامٌ،=نُبّهُوا، بعْدَ خَفْقَة ِ الأشْرَاطِ
لكميتٍ كأنها دمُ جوفٍ،=عُتّقَتْ مِنْ سُلافَة ِ الأنْبَاطِ
فاحْتَوَاهَا فَتًى يُهِينُ لَها الما=لَ، ونادمتُ صالحَ بنَ علاطِ
ظلّ حولي قيانهُ عازفاتٍ،=مثلَ أدمٍ، كوانسٍ، وعواطِ
طفنَ بالكأسِ، بينَ شربٍ كرامٍ،=مهدوا حرَّ صالحِ الأنماطِ
ساعَة ً، ثُمّ قال هُنّ بَدادِ=بينكم، غيرَ سمعة ِ الإختلاطِ
ربّ خرقٍ أجزتُ ملعبة َ الج= نّ معي صارمُ الحديدِ، إباطي
فوقَ مستنزلِ الرديفِ، منيفٍ،=مِثْلِ سِرْحانِ غابَة ٍ، وَخّاطِ
بَيْنما نحْنُ نَشْتَوي مِن سَدِيفٍ،=رَاعَنَا صَوْتُ مِصْدَحٍ، نَشّاطِ
فأتينا بسابحٍ يعبوبٍ،=لمْ يذللْ بمعلفٍ ورباطِ
غيرَ مسحٍ وحشكِ كومٍ صفايا،=ومرافيدَ في الشتاء، بساطِ
فتنادوا، فألجموهُ، وقالوا=لِغُلامٍ مُعَاوِدِ الإعْتِبَاطِ
سكنتهُ، واكففْ إليكَ منَ الغر=بِ تجدْ مائحاً، قليلَ السقاطِ
فَتَوَلَّى الغُلامُ يَقْدَعُ مُهْراً،=تَئِقَ الغَرْبِ، مَانِعاً لِلسِّيَاطِ
وَتَوَلّيْنَ حِينَ أبْصَرْنَ شَخْصاً= مُدْمَجاً مَتْنُهُ كمَتْنِ المِقَاطِ
فوقهُ مطعمُ الوحوشِ، رفيقٌ،=عَالِمٌ كَيْفَ فَوْزَة ُ الآباطِ
داجِنٌ بالطِّرَادِ، يَرِمي بِطَرْفٍ=في فضاءٍ، وفي صحارٍ بساطِ
ثمّ وَالَى بسَمْحَجٍ وَنَحُوصٍ،=وبعلجٍ، يكفهُ بعلاطِ
ثُمّ رُحْنا، وما يخافُ خليلي=من لساني خِيَانَة َ الإنْبِساطِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لمنِ الدارُ أوحشتْ بمعانِ
لمنِ الدارُ أوحشتْ بمعانِ،=بَينَ أعلى اليرْموكِ، فالخَمّانِ
فالقُرَيّاتِ مِنْ بِلاسَ فدارَ=يا، فسكاء، فالقصورِ الدواني
فقفا جاسمٍ، فأودية ِ الص=فرِ، مغنى قبائلٍ وهجانِ
تلكَ دارُ العزِيزِ، بعدَ أنيسٍ،=وحلولٍ عظيمة ِ الأركانِ
ثكلتْ أمهمْ، وقد ثكلتهمْ،=يومَ حلوا بحارثِ الجولانِ
قدْ دَنَا الفِصْحِ، فالوَلائدُ يَنظِمـ=ـنَ سِرَاعاً أكِلّة َ المَرْجانِ
يجتنينَ الجاديَّ في نقبِ الري=ـطِ، عليْها مجَاسِدُ الكَتّانِ
لمْ يُعلِّلْنَ بالمغافِرِ والصّمـ=غِ وا نقفِ حنظلِ الشريانِ
ذاك مغنًى من آل جفنة َ في الدَّهـ=رِ، وحقٌّ تعاقبُ الأزمانِ
قدْ أرَاني هُناك، حقَّ مَكينٍ،=عندَ ذي التاجِ مجلسي ومكاني[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لمنِ الصبيُّ بجانبِ البطحا
لمنِ الصبيُّ بجانبِ البطحا،=في التربِ ملقى ً، غيرَ ذي مهدِ
نجلتْ بهِ بيضاءُ آنسة ٌ،=مِنْ عَبْدِ شمسٍ، صَلْتَة ُ الخَدّ
تَسْعَى إلى الصُّيَّاحِ مُعْوِلَة ً،=يَا هِنْدُ إنّكِ صُلْبَة ُ الحَرْدِ
فإذا تَشَاءُ دَعَتْ بِمقْطَرَة ٍ=تذكى لها بألوة ِ الهندِ
غَلَبَتْ على شَبَهِ الغُلامِ، وَقَدْ=بَانَ السّوَادُ لِحالِكٍ جَعْدِ
أشِرَتْ لَكاعِ، وكانَ عَادَتُهَا=دَقَّ المُشاشِ بِناجِذٍ جَلْدِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لمَنْ سَوَاقِطُ صِبْيَانٍ مُنَبَّذَة
لمَنْ سَوَاقِطُ صِبْيَانٍ مُنَبَّذَة ٍ،=باتتْ تفحصُ في بطحاءِ أجيادِ
باتتْ تمخضُ، ما كانتْ قوابلها=إلاَّ الوُحوشَ، وإلاّ جِنّة َ الوَادي
فيهمْ صبيٌّ لهُ أمٌّ لها نسبٌ،=في ذروة ٍ من ذرى الأحسابِ، أيادِ
تقولُ وَهْناً، وقدْ جَدّ المَخاضُ بها:=يا لَيْتَني كُنْتُ أرْعى الشَّوْلَ للغادي
قدْ غادروهُ لحرّ الوجهِ منعفراً،=وخالها وأبوها سيدُ النادي[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لمنْ منزلٌ عافٍ كأنّ رسومهُ
لمنْ منزلٌ عافٍ كأنّ رسومهُ= خياعيلُ ريطٍ سابريٍّ مرسمِ
خلاءُ المبادي ما بهِ غيرُ ركدٍ= ثَلاثٍ، كأمثالِ الحمائمِ جُثَّمِ
وغيرُ شَجِيجٍ ماثِلِ حالَفَ البِلى ،=وغيرُ بقايا كالسحيقِ المنمنمِ
تَعُلُّ رِياحُ الصَّيْفِ بالي هَشِيمهِ،=على ماثلٍ كالحوْضِ، عافٍ، مُثلَّمِ
كستهُ سرابيلَ البلى بعدَ عهدهِ،=وجونٌ سرى بالوابلِ المتهزمِ
وَقدْ كانَ ذا أهْلٍ كبيرٍ وَغِبْطَة ٍ،=إذا الحبلُ، حبلُ الوصلِ، لم يتصرمِ
وإذْ نحنُ جيرانٌ كثيرٌ بغبطة ٍ،=وإذْ مضى من عيشنا لم يصرمِ
وكلُّ حثيثِ الودقِ منبعقِ العرى ،=مَتى تُزْجِهِ الرّيحُ اللّوَاقِحُ يَسجُمِ
ضعيفِ العرى دانٍ منَ الأرضِ بركهُ=مُسِفٍّ كمِثلِ الطّوْدِ أكظَمَ أسْحَمِ
فإن تكُ لَيْلَى قد نأتْكَ ديارُها،=وَضَنّتْ بحاجاتِ الفؤادِ المُتيَّمِ
وهمتْ بصرم الحبلِ بعدَ وصالهِ،=وأصغتْ لقولِ الكاشحِ المتزعمِ
فما حبلُها بالرّثّ عندي، ولا الذي=يغيرهُ نأي، وإنْ لمْ تكلمِ
وَما حُبُّها لوْ وكّلَتْني بِوَصْلِهِ،=ولوْ صرمَ الخلانُ، بالمتصرمِ
لَعَمْرُ أبيكِ الخيرِ ما ضاعَ سرُّكم=لَدَيّ، فتجزِيني بِعاداً وتَصْرِمي
ولا ضِقتُ ذَرْعاً بالهَوى إذ ضَمنتُهُ،=ولا كظّ صدري بالحديثِ المكتمِ
ولا كانَ مما كانَ مما تقولوا=عَليّ، ونثّوا، غيرَ ظنٍّ مُرَجَّمِ
فإنْ كنتِ لما تخبرينَ، فسائلي=ذوي العلمِ عنا كيْ تنبيْ فتعلمي
مَتَى تَسْألي عنّا تُنَّبيْ بأنّنا=كِرَامٌ وأنّا أهْلُ عِزٍّ مُقَدَّمِ
وأنّا عَرَانِينُ صُقورٍ، مَصالِتٌ،=نَهُزُّ قَناة ً، متْنُها لمْ يُوَصَّمِ
لَعَمْرُكِ ما المُعتَرُّ يأتي بلادَنا=لنمنعهُ بالضائعِ المتهضمِ
وَما السيّدُ الجَبّارُ، حِينَ يُرِيدُنا=بِكَيْدٍ، عَلى أرْماحِنا بمُحرَّمِ
وَلا ضَيْفُنا عندَ القِرَى بمُدَّفعٍ،=وَما جارُنا في النائِباتِ بمُسْلَمِ
نبيحُ حمى ذي العزّ حينَ نكيدهُ،=وَنَحمي حِمَانَ بالوَشيجِ المُقوَّمِ
وَنحنُ إذا لمْ يُبرِمِ الناسُ أمرَهُمْ،=نكونُ على أمرٍ من الحقّ مبرمِ
ولوْ وزنتْ رضوى بحلمِ سراتنا=لمَالَ بِرَضْوَى حِلمُنا ويَلَمْلَمِ
وَنَحْنُ إذا ما الحرْبُ حُلّ صِرَارُها،=وَجادَتْ على الحُلاّبِ بالموْتِ والدمِ
ولمْ يُرْجَ إلاّ كُلُّ أرْوَعَ ماجِدٍ،= شَديدِ القُوى ، ذي عزّة ٍ وتكَرُّمِ
نكونُ زمامَ القائدينَ إلى الوغى ،=إذا الفَشِلُ الرِّعديدُ لم يتقدّمِ
فنحنُ كذاكَ، الدهرَ، ما هبتِ الصبا=نعودُ على جهالهمْ بالتحلمِ
فلوْ فهِموا، أوْ وُفّقوا رُشدَ أمرِهمْ،=لَعُدنا عليهمْ بعدَ بُؤسَى بأنعُمِ
إنّا إذا ما الأفْقُ أمْسَى كأنّما=على حافَتَيْهِ مُمْسِياً لوْنُ عَنْدمِ
لَنُطعِمُ في المَشتى ، ونطعنُ بالقَنا،=إذا الحربُ عادتْ كالحريقِ المضرمِ
وتلقى لدى أبياتنا، حينَ نجتدى ،=مجالِسَ فِيها كُلُّ كهلٍ معمَّمِ
رَفِيعِ عِمادِ البيتِ، يستر عرضه،=من الذمّ، ميمونِ النقيبة ِ خضرمِ
جوادٍ على العلاتِ، رحبٍ فناؤهُ،=متى يُسألِ المعروفَ لا يتجهّمِ
ضَرُوبٍ بأعْجاز القِداحِ إذا شتا،=سَريعٍ إلى داعي الهِياجِ، مُصَمِّمِ
أشمَّ طويلِ الساعدينِ سميذعٍ،=معيدِ قراعِ الدراعينَ، مكلمِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لَوَ أنّ اللّؤمَ يُنسَبُ كان عَبْداً
لَوَ أنّ اللّؤمَ يُنسَبُ كان عَبْداً=قَبِيحَ الوَجْهِ أعْوَرَ مِنْ ثَقِيفِ
تركتَ الدينَ والإيمانَ جهلاً،=غداة َ لقيتَ صاحبة َ النصيفِ
وَرَاجَعْتَ الصِّبَا، وذكرْتَ لهْواً=من الأحشاءِ، والخصْرِ اللطيفِ[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً