عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2007, 09:18 PM   #4
صقر بني حسن
 
الصورة الرمزية صقر بني حسن
 







 
صقر بني حسن is on a distinguished road
افتراضي

قصة الرحيل إلى جبال الحجاز وسبب تسمية الأزد بهذا الاسم :-
البطون التي يتكون منها زهران
وأرجو السماح إن أغفلت شيئاً منها .
زهران قبل الإسلام ومكانة هذه القبيلة العريقة وكيف دخلت الإسلام وبعض المأثورات عنهم . وتحدثت عن عدد من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم والتابعين له . وعلماء هذه القبيلة وبعض مؤلفاتهم . كما تحدثت أيضاً عن شعرائها في الجاهلية والإسلام . وعن المنطقة قبل الحكم السعودي وبعده وأهم المعالم في المنطقة وعن الموقع والتضاريس التي بالمنطقة وكذلك بعض الصفات التي يتصف بها أهالي المنطقة والتي تدل على شجاعتهم وكرمهم كما تحدثت أيضاً عن الغابات في المنطقة وأهمية السياحة فيها وكذلك عن القبائل والقرى التابعة لها كل قبيلة ، وكذلك عن طرق المواصلات والناحية التعليمية والصحية وأهم الأعمال التي كان يعمل بها السكان وتحدثت أيضاً عن الهجرات الداخلية للمنطقة .
قصة الرحيل إلى جبال الحجاز :
قال ابن هشام في السيرة (1) : وكان سبب خروج عمرو بن عامر من اليمن فيما حدثني أبو زيد الأنصاري أنه رأى جرذاً يحفر في السد ( سد مأرب ) الذي كان يجبس الماء عليهم , فيصرّفونه حيث شاءوا من أرضهم , فعلم أن لا بقاء للسد على ذلك , فاعتزم على النقلة من اليمن , فكاد قومه , فأمر أصغر ولده إذا أغلظ له ولطمه أن يقوم فيلطمه , ففعل ابنه ما أُمر به , فقال عمرو : لا أقيم ببلد لطم وجهي أصغر ولدي وعرض أمواله فقال شريف من أشراف اليمن : اغتنموا غضبة عمرو , فاشتروا منه أمواله . وآنتقل في ولده وولد ولده . وقالت الأزد : لا نختلف عن عمرو بن عامر , فباعوا أموالهم , وخرجوا معه , فساروا حتى نزلوا بلاد عكّ , فحاربتهم عكّ فكانت حربهم سجالا , فقال : عباس بن مرداس في ذلك شعرا(2) .
وعكّ بن عدنان الذين تلعبوا بغسان حتى طردوا كل مطرد
ثم ارتحلوا عنهم فتفرقوا في البلدان , فنزل آل جفنة بن عمرو الشام , ونزلت الأوس والخزرج يثرب , ونزلت خزاعة مُرّا ونزلت أزد السراة , ونزلت أزد أزد عُمان عُمان , ثم أرسل الله السيل على السد فهدمه , ففيه أنزل الله قوله تعالى ( لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمل كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلده طيبة ورب غفور . فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم). سورة سبأ أية 15-16 قال : ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ(3) عن وصول قبائل العرب إلى العراق ونزلهم الحيرة , كان الذين أقبلوا من تهامة مالك وعمر أبناء فهم بن تيم بن أسد بن وبرة بن قضاعة , ومالك بن زهير بن عمر بن فهم حتى قال : اجتمع بالبحرين قبائل من العرب وتحالفوا على التنوخ ( المقام ) وتعاقدوا على التناصر . والتساعد فيما بينهم ودعا مالك بن زهير جذيمة الأبرش بن مالك بن فهم بن غانم بن دوس الأردي إلى التنوح معه وزوَّجه أخته ( لميس ) ويذكر ابن الأثير أن القبائل بدأت تتطلع إلى ريف العراق فعندما وصلت تلك القبائل إلى العراق كان أول من ملك منهم مالك بن فهم فمات مالك فأخذ الملك من بعده أخوه عمرو بن فهم بن غانم بن دوس الأزدي ثم مات عمرو فملك بعده جذيمة الأبرش بن مالك بن فهم .
المهم في ذلك أن زهران سكنوا الجبال ويقال ايضا أن أو لاد دوس بن زهران بن نصر ساروا إلى تهامة وجاوروا معد بن عدنان فيها إلا أنها وقعت حروب مما جعلهم يصعدون إلى ظهور الجبال .
أزد شنؤة : سبب التسمية كما يرويها البعض : أن قبيلة زهران وبعض القبائل التي معها من الأزد مثل غامد وبارق اتجهوا نحو تهامة وشنئوا قومهم إذ لم ينصروهم في حروبهم(1) لذا أسموهم بشنؤة وشيؤة هذه تعني ( عدم الرغبة فيهم) وأهل عُمان يقولون إنَّهم من أزد شنؤة وأم قصي بن كلاب هي فاطمة بنت سعد بم سيل من أزد شنؤة وسعد بن سيل هذا من نصر بن زهران(2).
صقر بني حسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس