عرض مشاركة واحدة
قديم 15-07-2013, 08:02 PM   #5
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

إعصار دبي يزيح الخوف من اربع فتيات ومدربة


القفز بالمظلات من أكثر الهوايات متعة وخطورة في الوقت نفسه، إلا أنها شهدت أخيراً إقبالاً كبيراً من الجميع صغاراً وكباراً، ومن ضمن المجموعات التي اتخذت من هذه الهواية متنفساً للتعبير عن حبها للمغامرة والاختلاف “فريق إعصار دبي للسيدات” المكون من أربع فتيات ومدربة . الفريق تمكن من تمثيل الإمارات في عدة بطولات، من خلال انضمامه لفرق “سكاي ديف دبي” .

مزيد من التفاصيل عن الفريق في التحقيق التالي . .

رضوى الغمري، قائدة الفريق قالت: لا فرق في حب المغامرة بين رجل وامرأة، خاصة في الإمارات التي تشجع وتدعم كل الهوايات والمواهب، ورغم أن هذه الهواية صعبة ومحفوفة بالمخاطر، فإن بها إثارة وتشويقاً لا نجده في أية رياضة أخرى، لذلك لم ألتفت كثيراً لكلمات التعجب أو الإحساس بالخوف خاصة من جانب والدتي، على النقيض من أبي الذي كان أكبر داعم ومشجع لي، وعندما تزوجت لم يختلف إحساس زوجي ورد فعله عن أبي .

وأضافت: منذ طفولتي وأنا أعشق السماء والنجوم، ويراودني حلم الذهاب إلى القمر حتى الآن، لذلك بدأت القفز من عمر 14 عاماً، لكنني توقفت لعدة سنوات إلا أن حب المغامرة جذبني لمعاودة ممارسة هوايتي، مع فريق إعصار دبي للسيدات، فهذه هوايتي التي أعشقها، وأتمنى من خلالها أن أرسل رسالة لكل فتاة مفادها “أنت قادرة على تحدي الصعاب والوصول إلى السماء، إذا أردت ذلك، وأنت ملتزمة بدينك وأخلاقك وملابسك” . وعن أهم مخاطر اللعبة قالت: يفوز باللذات كل مغامر، كما يقول الشاعر، وإذا نظرنا إلى المخاطر والصعاب لن نمارس أي هواية، ولم أصل إلى 600 قفزة منذ بدأت مع الفريق، الذي شاركت معه في بطولة العالم، وفي بطولة الأريزونا بأمريكا العام الماضي، وحققنا فيها المركز ال 16 على مستوى جميع الفرق، والثالث على مستوى فرق الإناث .

وعن بداية تكوين الفريق، تقول عضوته شيخة أحمد، طالبة في جامعة الشارقة، كلية العلوم الصحية: اشتركت أنا وندى عطية وحمدة سيف زميلتاي في الفريق عندما كنا طالبات في المرحلة الثانوية في مسابقة “التاجر الصغير”، وقدمنا مشروعاً ثلاثي الأبعاد عن القفز بالمظلات، ونالت الفكرة إعجاب المسؤولين في “سكاي ديف دبي” وطلبوا منا أن نقفز معهم بعد انتهاء المسابقة، وبعدها زاد الحماس بداخلنا، كما زادت معلوماتنا عن القفز وهذه الرياضة وكل متطلباتها في الشخص الذي يريد ممارستها، في الوقت الذي كان “سكاي ديف دبي” فيه يريد تأسيس فريق للقفز بالمظلات خاص بالسيدات وأسسناه معهم .

وعن إحساسها عند بداية ممارستها لهذه الهواية قالت:قفزت 600 قفزة، لا أنكر الخوف في بداية الأمر، فقد كنت عند القفز أتساءل: لماذا اقفز؟ لكن عند ملامسة قدمي للأرض كنت أريد أن أطير مرة أخرى، وبعيداً عن الخوف الذي زال من قلبي بالتدريج، تعلمت الكثير من هذه اللعبة، مثل الاعتماد على النفس، والقوة والإرادة، وتحدي الصعاب، وعرفت أنه لا فرق في النجاح بين رجل وامرأة .

وأشارت إلى أنها أثناء معسكر تدريبي في الولايات المتحدة الأمريكية، كانت تقفز من ارتفاع 4000 متر، ولم تتمكن من فتح المظلة، وظلت تحاول فتحها ولم تتمكن من ذلك إلا وهي على ارتفاع 700 متر .

الإماراتية قادرة على تحدي الصعاب والنجاح، بهذه الكلمات بدأت حمدة سيف الطالبة في جامعة حمدان الإلكترونية، كلامها وقالت: أدعو كل بنت بداخلها حب للسماء والقفز إلى المشاركة في هذه اللعبة المشوقة، فرغم جمالها وإثارتها إلا أن ممارسيها في كل دول العالم قليلون، وإذا كان البعض يرى فيها صعوبة ومخاطر، فهذا هو الأجمل . وعن المخاطر التي قد تتعرض لها في الهواء قالت:هناك صعوبات، لكنها تزول مع التدريب المستمر، وتصبح أسهل من ركوب الدراجة، وأهمها، النزول على شجرة أو عدم النزول في مكان آمن، أو عدم التمكن من فتح المظلة الأساسية، لذلك نحمل جميعاً واحدة احتياطية .

أما ندى عطية، الطالبة في كلية الهندسة المعمارية، جامعة الشارقة فقالت القفز بالمظلات رياضة لا يوجد مثلها، لأنها مختلفة في كل شيء، فالإحساس وأنت بين السماء والأرض قمة الروعة والسحر، فما أجمل أن تقترب من السحاب وتشعر كأنك ستلامس النجوم .

وأكدت أن رحلتها من السماء إلى الأرض قد لا تستغرق أكثر من 3 دقائق، إلا أنها تشعر بأن الوقت طويل وجميل، تتبادل فيه الحديث مع رفيقات رحلتها، ويتفاهمن في كل ما يخص الرحلة والحركات التي يجب أن تقوم بها كل منهن .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس