عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-2013, 02:14 PM   #8
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

مسابقة "جائزة الإمارات" تطلق علماء المستقبل


كوكبة من شباب الإمارات وجدوا في العلم والتدريب متعة حقيقية، وكان ثمرة هذا الجهد التفوق والتكريم، هم الجيل الواعد، علماء المستقبل والأمل المنتظر، تم تكريمهم لتفوقهم في مسابقة جائزة الإمارات للعلماء الشباب في دورتها الرابعة التي تنظمها جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، وأثبت العلماء الطلاب تميزهم في تخصصات الكيمياء والأحياء والفيزياء والرياضيات، من خلال تحضير التجارب العلمية وإجراء الحسابات الدقيقة من أجل تحقيق حلم الدولة في خلق نماذج ناجحة لعلماء الإمارات في المستقبل .

تجارب تشريح القلب والكشف عن البروتين والجلوكوز وكشف عن ساق النبات، مكنت إسراء محمد، الصف الحادي عشر، علمي، مدرسة أم عمارة، من الفوز بالمركز الأول في اختبارات الأحياء . وتقول: تدربنا خلال المعسكرات على علوم جديدة كالتشريح، وهذه الاختبارات أفادتني كثيرا وأهلتني للعام الدراسي المقبل، إذ اطلعت على منهج الصف الثاني عشر من خلال التدريبات والاختبارات، والاختبار النظري ضم مجموعة من المعلومات الخاصة بالصف العاشر والحادي عشر والثاني عشر، فكان اختباراً لمعلومات سابقة وجديدة، والصعوبات التي واجهتني هي المتعلقة بالتجارب العملية الخاصة بالصف الثاني عشر، ولكن التدريب العملي مكنني من تجاوز الصعوبات .

التجارب العملية في المختبرات أهلت أبرار محمد، الصف الثاني عشر، مدرسة الزهراء، بالفوز بالمركز الثاني في فئة الكيمياء، وتقول: كل عام التحق بالجائزة، وهذه التجارب أهلتني للفوز هذا العام والتفوق في مجال الكيمياء العضوية والكيمياء الكهربائية، وتجارب المعايرة والكشف عن الشقوق الحمضية .

يعشق عمر عبدالله، الصف الثاني عشر، علمي، مدرسة الغيل، مادة الفيزياء، واستطاع تحقيق المركز الأول في فئة الفيزياء . ويقول: تدربت على منهاج الصف العاشر والحادي عشر والثاني عشر لتجاوز الاختبارات النظرية والعملية، وأجريت خلال الاختبار تجربة العدسات والمرايا وتجربة أرخميدس وتجربة قياس سرعة الصوت .

المركز الأول في فئة الرياضيات، كان من نصيب راشد محمد، الصف الحادي عشر، مدرسة رأس الخيمة، ويقول: تدربنا لفترات طويلة ومكثفة في المدرسة لمعرفة آلية النجاح في الاختبار ومراجعة ما درسناه وتعلم مواد جديدة، وتم الاختبار في أربعة مجالات، هي الجبر والهندسة والاحتمالات ونظرية العدد .

فاز عبدالله محمود، الصف الثاني عشر، مدرسة محمد بن حمد الشرقي، بالمركز الأول في الكيمياء، ويقول: تدربنا على تجارب في الكيمياء العضوية، وكيمياء الكهرباء، ومركبات الأحماض والقواعد، وهذا النجاح في الاختبار وتحقيق المركز الأول اعتبره إنجازاً دراسياً وبوابة لتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل وخاصة في الفترة الجامعية .

محمد عبدالله، الصف الثاني عشر، مدرسة حلوان، يقول: حصلت على المركز الثاني في فئة الرياضيات، وشعرت بالصعوبة في البداية ولكن من خلال التدريبات المكثفة تجاوزت التحديات، واعتبر هذه التجربة ثرية، وزادت من حصيلتي المعرفية في العلوم، وتعد فرصة حقيقية لتطبيق ما تعلمناه من خلال إجراء التجارب العملية .

فازت عائشة سالم، الصف الثاني عشر، مدرسة الرؤية، بالمركز الثالث في فئة الرياضيات، وتقول: تجربة المشاركة في جائزة العلماء أهلتنا للمراحل المقبلة، وأعتبره دافعاً حقيقياً لتطوير ذاتي في المجال العلمي، والاستعداد للمشاركة في المسابقات العلمية المختلفة . لافتة إلى أن التدريب المكثف عرفها على معلومات جديدة في الرياضيات .

عبدالله محمد سالمين، الصف الحادي عشر، مدرسة مسافي للتعليم الأساسي والثانوي، يقول: الاختبار ضم محور الجبر والهندسة ونظرية العدد، والتدريب كان في معسكرات أكاديمية الاتصالات، ولي مشاركات أخرى، إذ شاركت في أولمبياد العلوم الدولي في جنوب إفريقيا، وفزت بالمركز الثاني في أولمبياد العلوم العامة على مستوى الدولة، وفزت بجائزة رأس الخيمة للتميز التربوي، وحصدت المركز الرابع في جائزة العلماء فئة الرياضيات، وحققت المركز الثالث في أولمبياد الرياضيات الخليجي، وهذه المراكز تعني لي الكثير .

حصدت عائشة سلطان، الصف الثاني عشر، علمي، مدرسة السلمة للتعليم الثانوي، المركز الخامس في فئة الكيمياء، وتقول: تدربنا على المنهج الدراسي السابق والمنهج المقبل، والاختبارات كانت نظرية وعملية، والعملي كان عبارة عن تجربتين، تجربة معايرة محاليل مجهولة، والكشف عن هوية المواد المجهولة والشقوق الحمضية، وبعض تلك التجارب لم ندرسها من خلال المنهج . لافتة إلى أن تجربة مشاركتها في الجائزة لها التأثير الإيجابي في مستواها الدراسي .

عزة سيف، مديرة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، تقول: تمثل جائزة الإمارات للعلماء الشباب البوابة الحقيقية لرحلة الطلبة العلمية، وذلك من خلال رعاية الطلبة أصحاب القدرات العالية لتشجيع الإبداع والابتكار وتنمية قدراتهم وإعداد فرق طلابية قادرة على تمثيل الدولة في الأولمبياد الخليجية والعربية والعالمية ونشر ثقافة العلوم التطبيقية بين أفراد المجتمع . مشيرة إلى أن الجديد في هذه المسابقة المختبرات المجهزة بأحدث الأجهزة لاختبار الطلبة المشاركين في المسابقة . لافتة إلى أن الدعم مستمر ل40 طالباً تفوقوا في هذه المسابقة، لتطوير امكاناتهم في مجال العلوم .

وتقول: خضع الطلبة المشاركون في المسابقة لتدريبات مكثفة في مدارسهم من قبل المشرفين عليهم، واستغرق التدريب عدة أشهر، ليتأهلوا للمشاركة، والاختبار ضم معلومات متنوعة من منهاج العاشر والحادي عشر والثاني عشر، وأسئلة الاختبارات كانت جديدة غير متداولة والتجارب العلمية فيها تحديث كبير وليس مشابه لما تدربوا عليه، لنتمكن من قياس قدرات الطلبة .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس