عرض مشاركة واحدة
قديم 15-05-2009, 02:44 AM   #22
نسيم السروات
مراقبة التراث وسوالف الاولين
 
الصورة الرمزية نسيم السروات
 







 
نسيم السروات is on a distinguished road
افتراضي رد: الحنين إلى الماضي والأجداد(مع نسيم السروات)

[align=center]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراس الصغير   مشاهدة المشاركة

   [align=center]السلام عليكم واخيرا خرجت من الاستراحه حقت بنت الوادي مابغينا نخرج اعذبالله من الشيطان



قبل ما اتهرج وش رايك في لون خطي انا اخترته لانه يعبر عن الماضي




جيت هنيه افزع افزع وافزع واتفطن ورايه قلت لا يكون أحد يطردنيه



شفت عنوان الموضوع بعد كرت الدعوه الذي وصلني من نسيم السروات ( الله مخرطنيه لا كرت دعوه ولزنه هههههه

الا باعلم هويه. ترا نسيم السروات جايت عندنا في الاستراحه تقول تعالوا هنيه شي درجه وفرجه وانفرق وانت زيدي هههههه
هذي اللي كنت احفظه من الماضي

وقعدت جوف مجلس بنت الوادي تقول انا دخيلك تعاله وانا والله ما قدرت ارفض لها طلبن

وماهب من عوايديه اني ارفض طلب اي واحد كان

ومادريت الا ولاونيه قعدت اتعجب من هذي الصبيه ومن هروجها والله لكشرت فيها وفي معارفها

وانها تسوى عشر رجال من هرج وحرفنه في الكلام وما هب بعيده لو اقول انها ماشي كماه بين الغلايم كلهنه .

ها اما ذاحين باقول اللي عندي

ما اطول عليكم في الهروج لان راسي صغيرن وما يتحمل اني اجلس اهذري



الحاصل يا حباني اني كنت مربوط في الاستراحه وكان فيه موضوع لبنت الوادي الله يحفظها . واسم موضوعها كح كح تهرجوا . ( يا بنت الوادي ترا عذي دعايه لموضوعك ابغى الفلوس كاش لا تنسين الاتعاب حقتي



اتعابي تجيبين لي كيس بوسن وعدد اربع كراتين صلصه وبس ابغي اسوي فريقه


الله يازمن الفريقة كان لها طعم تعرفون الفريقة مافيها كلام .



ويوم انيه خرجت وبعد ما فك قيدي هاوي زهران لانه له نهارين جوف الغرفه يحاول يفك الحبل الذي ربطتنيه به بنت الوادي

ها انا هنيه جيت افزع حتى ما امدانيه اكوي الثوب والعمامه الكريشيه وشكلها معفطه بس اسمحونا كانت تحت الوساده .

لان زمان اول ماكان عندنا مكوى لكوي اللبس واذا بغينا نكوي الثوب والعمامه نحطها تحت اكبر وساده في المجلس ونخليها من الليل الين الصباح هههههههه مااحلها تيك الأيام .


وش رايكم في الحركه جديده عليكم صح .

ماقد سويتموها وخاصة ليلة العيد ؟

آآآآآآآييه يا زمن

انا محنقن فوق تذكرت الماضي

امهم وين وصلت انا ان الكلام شعبن على قولت شيباننا .


ايه تذكرت فيوم اني جيت بثوبيه وعمامتيه الكريشيه في هذا المكان لكي اقول :-


بسم الله الرحمن الرحيم


اولا اشكرك اختي على الموضوع النادر والذي يشرح الصدر بذكريات الماضي .وكان


والماضي على اسمه ماضي ومضى
لو كان الماضي يعود كان صار علوم


لو نتذكر قل ما صار في ماضينا لبكينا على السنين اللي مضوا وراحوا وعلى الشقى الذي كان وما احلى شقاه.

ذكريات الماضي واحداثها كثيره والحقيقه كل واحد لديه كم هائل من القصص والذكريات الجميلة بس مالها الا نجزئها ونكتب كل يوم ماذا كنا نفعل وما احداث حياتنا التي مرت علينا .


انا لست قحمن هنا بين الاعضاء ولكن هناك قحمان وكهيل يستطيعون ان يتحفونا بما عندهم من الماضي

اللي عندي سوف اسرده هنا بقدر ما استطيع من قوة ومن رباط الخيل ( وشهو حرب يا الاخ ؟


لا اقصد انني سوف اكتب بما كنت اعيشه قبل 40 سنه


ترا لحقت على الحرث والصرام والدياس ونقل الرفه الى السفل وكانت هذي الاخيره متعبه جهدا جهدا

واخس شي اذا انتهوا من الدياس وجمعوا الرفه وقالوا يلا ايها العبد اللعين اكرف ههههههه

انقلوا الرفه الى السفول ( مخزن استراتيجي لجمع العلف وتستخدم الرفه للهوش والغنم وقت الشتاء واحيانا يدلعون الغنم وياهبون لها شوية رفه بعد ماترعى من الوادي . الغنم ماتشبع

لان الغنم يرعى في الوادي واذا جاء ذاك الشتاء والهطيل والبرد القارص والضريبه التي تخطه فيجي دور الرفه ههههه

نقدما حساء للغنم مع صحن ماء

فهمتوا يا حباني


سوف نعبي لك هذي الصفحه من ماضينا لا تستعجلين باقي تشوفين العجب


ها ذلحين بدا راسي يحوم بيه

بغدي اتفاول [/align]








هلا هلا والله صغير الرأس عندنا هنية

يالله حية هوية ماعلمتني أرحب بك وأفرش لك جاعداعند السدة

وإلا فوق ارعش قوف يهبك الهواء وأرشق لك دلة قهوة ومشرقا

فوق الساج وسمنن في الملة .


الله عليك والله لذكرتي بالرفه كانوا أهلي حاطين مستودع الرفه في غرفة تحت

الأرض وكانت هذه الغرفة مفتوحة من أعى فتحته تسمى خوة بشد الواو

وكنا نصب الرفة ( التبن ) فيها حتى تمتلي وأحلى حاجة عندنا إذا أمتلأت

لأن هنا يبدأ اللعب المحبب لنا بحيث نوقف فوق التبن ونقوم ننطط فوف تحت عالشان

تنحشي زين الرفة داخل الغرفة التحتية ونجلس ننطط فوق الخوة حتى تنحشي الرفة

ونزحلق إحنا والرفة ونتقلب فوق الرفة بحيث تنخرش بنا الرفة

وتصير فينا خلقة تفجع تقول الواحد خارج من لرمادة وكعشنا كلها تراب وغبار

ورفه ونطالع في وجيه بعض ونجلس نضحك على بعض

يحلو طفولتنا رغم شقاوتها وتعبه كانوا يشغلونا وإحنا أطفال مافيه رحمة ولا دلع

وإلا الخورمة االصخرة اللي تجرها الثيران نحاول نطلع فوقها واللي يديس يسلكنا

بالمطارق في عراقيبنا ولا نتوب من اللعب .

الله ما أصبر أهالينا على الذراية كنت أشوف الحريم يقومون ويجلسون متقابلات

ويأخذون كمية من الرفة ومعها الحب الرفة تطير مع الرياح والحب ينزل تحت

وإذا الرياح ماهبت يجلسون ينتظرونها حتى تهب ولازم تكون رياح جنوبية

ما أدري وش السبب لازم تكون جاية من ناحية الجنوب

أذكر أن جدي رحمه الله كان متمسك بهذه العادة ( الدياس ) إلى وقت قريب جداً


هذا من ناحية القمح والشعير والحنطة .

أما من ناحية حب الحاج الذرة الصفراء فكانوا الحريم

يقصعونها من أكواز ها ويضعونها في أكياس ويدخلونها البيت

ونبدأ في تقريشها وكانت عملية ممتعة وغير متعبة كان بعد صلاة العشاء

نولع اللبات فوق السطوح وكل واجد في يده مقص صغير أو عود حاد

أو سكين صغير نقوم ندخل ههذه المادة الحادة في رأس السبلة علشان نقرشها
نصفين ثم نقوم بتقشيرها وبعد الأنتهاء من التقسير يضعونه في الشمس عدة أيام

وبعدما ييبس يقومون بجلده بعصي كبيرة بحيق ينفصل الحب عن العزم جمع عزمة

وهي السبلة بعدما تفضى من الحبوب ثم ينظف ودخل في الأكياس

هذا متذكرته الأن والجيات أفضل أن شاء الله تعالى .

ومرة ثانية أرحب واشكر الأخ االرأس الصغير على تلبية الدعوة لهذا الموضوع .[/align]


وفعلا اللون اللي أخترته يدل على الماضي لأنه يشبه لون الطين اللي كانوا يخلبون به بيوتهم

مشكور أخي الرأس الصغير وعسى الله ربي يكبر رأسك .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة نسيم السروات ; 15-05-2009 الساعة 03:13 AM.
نسيم السروات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس