يقول الراوي : كنا مرابطين كالعادة في منى شرفها الله وحنا في فوج ابن لبده وكان وقتها برتبة عقيد وفجأة أتت الينا الاوامر بالتحرك الى منطقة الحرم مباشرة ... استغربنا الوضع ماهيب العادة ندخل الحرم لان الامن العام فيها وسادين اللزوم تحرينا العلم الا والرجاجيل يعلمونا أن الايرانيين مسوين مظاهرة ومتجمهرين والفوضى تعم المكان وسمعنا أن العلم فيه مافيه من الامور المنكره ...يقول استعنا بالله وحدرنا صوب الحرم وماأن اقبلنا على الحرم حتى اتضح لنا مدى الفوضى العارمه التي تلف المكان بسبب الروافض الانجاس الايرانيين ...ولم نكد نصل الحرم شرفه الله حتى اعترض لنا الفريق ال الشيخ مدير الامن العام وطلب من الامير فيصل بلهجة فيها تعالي ((خلوكم خط ثاني )) قال الامير فيصل ابرك الحزات خط ثاني خط ثاني والله يدفع البلاء ...وكنت استمع للجهاز والكوارث اللي ترد فيه وماغير نتململ من الحريق اللي في صدورنا من العلوم اللي نسمع وكان وزير الداخلية الامير نايف على الجهاز ونسمعه يشدد على العسكر بعدم استخدام السلاح نظرا لوجود هذا الكم الهائل من الحجيج اللي مالهم دخل ونظرا لحرمة المكان والزمان ... وكنا نسأل الله العافيه في ذلك الوقت وان الله يخذل هولاء الروافض ويقهرهم ولكن دون جدوى ... وكثر شر الروافض الايراينيين ودهموا الخط الاول اللي هم الامن العام ووصلوا الى خطنا وصرنا نضربهم بالعصي ونتتقى منهم بالدروع ولكن مافيه فايده حتى وصل العلم حده واستحبوا واحد من اخويانا من بيننا وحنا نجتره صوبنا نبي نمنعه ولكن ماباليد حيله ...شوف عيني يوم لاحه الرافضي الايراني بساطور معه والله ان الدم ماخلق الا في وجه الامير وهو بيننا ...ويوم شاف الامير فيصل الدم في وجهه وهو يصيح (( اخو ساره )) السلاح ياعسكري خلجة ام اللاش ...وفهق عمره الامير صوب السياره وامترخ الرشاش منها ويوم شفناه عطانا الامر وسحب رشاشه الا والله يوم غنينا (( سعد عين واجهت ديانها )) ونزرق سياراتنا ونمترخ السلاح منها ونصبه في كبود الايرانيين ...شوف عيني والله يوم الايراني الخبيث يوم ينتفض ينتفض ينتفض ثم يوقع على ظهره من الفشق اللي قام يبترم في شواه ...ويوم شافوا الاقصين الصدق لاوالله يوم تبطحوا في الارض وقاموا يتباكون .... : والامير نايف حفظه الله على الجهاز لاتطلق النار من اللي اطلق النار؟؟؟ يوم قالوا ابن لبده قالوا حضروه عندي ........ ويوم سمع الامير فيصل العلم ويطمر في موتره ويخليها والرياض ولاوقع الا عند عبدالله بن عبدالعزير وعطاه القصه من طقطق الى سلام عليكم ويوم سمع ابومتعب سالفته قال رح يابن لبده عليك الله وامان الله وفعلا بعد كلمة ابومتعب ماعاد احد نشد عن فيصل وتم ترقيته بعدها لرتبة عميد مكافأة له على ماسوى