[جبل حظى]

قبل فترة من الزمن فجعة قبيلة آل سهلة في رجلٌ من رجالها عُرف عنه الطيبه والنخوه والكرم وحمل هموم الجميع فحبهُ الصغير قبل الكبير والبعيد قبل القريب حكيمٌ في رأيه اذا تكلم سكت الجميع و إذا أمر نفذ الكل وإذا حكم رضي الخصمان كان أبٌ للصغار اخٌ للشباب إبنٌ للكبار ذاع صيته بين القبائل فاصبحت القبائل تتمنى لو فيها راجلٌ يحملون نصف صفات هذا الرجل لكي تفخر بهم وتقول فيهم القصائد والأشعار بموت هذا الرجل خسرت قبيلة آل سهلة جبل من جبالها رمز من رموزها . فبكاه القاصي والداني والذكر والأنثي الكبير والصغير ولكن مازال في قبيلة آل سهلة من أمثاله الكثير.
فالكل في قبائل الشغبان يعرفون شخصيتي التي أتحدث عنها لإنهُ أشهر من علمٌ على رأسهِ نارٌ
إنهُ المرحوم بإذن الله الشيخ مدعس حسن السهلي الزهراني
(رحمك الله يا أبا حسن رحمةٌ واسعه وأسكنك فسيح جناته إنهُ رب ذلك والقادر عليه)