[العندليب]

لاشك في أن الإعلام العربي والغربي منذ صباح هذا اليوم يعيش نشوه بعد مقتل زعيم القاعده أُسامه بن لادن ..
لينقسم الشارع العربي بين مؤيد ومُعارض
بين مُعزي وفرح ..!
هُناك من ينظر لهذا الرجل بصفة القائد الزعيم العربي الذي وقف بوجة اليهود وكل من يُعادي الإسلام لينثر العزاء على جسد دمعه تسكن ثرى الأرض .
وفي المُقابل من يجده هذا زعيمً للإرهاب في العالم العربي
وبعين المملكة يجده البعض قائد لمركز التجنيد في أفغانستان ومن يقوم بتجنيد وتدريب أصحاب الفكر الضال
ليعودوا إلى أرض الوطن بقنابل تُقذف في صدر الوطن
تُيتم الأطفال وتصنع من النساء أرامل
ولكن السؤال ..
هل فعلاً موت هذا الرجل هو نهاية الإرهاب في الوطن العربي كما يدعي بعض من وسائل الإعلام إن لم يكن الأغلب ..
أم أنه إنتصار يهودي وثأر لسابقة أحداث سبتمبر المزعومه بأيادي عربيه ..

في جميع الأحوال ..
يتوجب علينا أن ندعوا له بالرحمة
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ..
..

صفحة بيضاء للحديث عما يجول في خواطركم مع يقيني بالإنقسام بين مؤيد ومُعارض وكل فكر له حُرية التعبير ..


إلى اللقاء ..