الدرك الأسفل من العذاب !
كانت كلماته تنساب في أذني كـ انسياب الماء في الخلجان ، كانت ضحكاته نوراً يصعّد في السماء ، كان وجهه الباسم كفيلٌ بانهاء قبيلة حزن عارمة تقطن فوق رأسي ، كان كـ نسمة سعادة تلفح وجه البؤس لتنعشه وتعيده لـ طريق السعادة ..
هو ذاك خالي الفقير إلى ربه موسى بن رمضان رحمه الله وجمعنا به في دار كرامته ، لا أجيد الكتابة في مثل هذه المواقف فما بالكم بالكتابة عن روحٍ طاهرة كـ طهر الماء ، لم تعرف الضغينة ولم يسكن في جنباتها الكره ، كان يصاحب الجميع ويحرص على الجميع ويحب الجميع وكأن قلبه نزلاً يسكن فيه أحبته دون ضجر .
رحمك الله يا خال فلن أستطع أن أعبر لك عن مدى حزني عندما طلبت مني العودة للجلوس معك مجدداً في آخر زيارة ، لقد خذلت نفسي قبل أن أخذلك لكني لم أفقد الأمل بربٍ كريم وقادر على جمعي بك في جنات ونهر ..
اللهم ارحمه واسكنه فسيح جناتك والهمنا الصبر والسلوان ،
تلويحة :
الفقد :
الدرك الأسفل من العذاب !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|