[أبورهف]

[align=center]قصيدة وداعية لجماعة تحفيظ القرآن في أحد المصليات النسائية


من كلمات الشاعرة / مضاوي الطشلان - أم الحسام - الأمل الواعد

لحن وآداء وهندسة / أبورهف



القصيـــــدة /



آهـٍ ، أقولُ وفي الحشا. أضْرَاما
تمْضِي ، على مرِّ الزمانِ عِظَاما

آهـٍ . عسى أنْ يُوفِيَ الحرف لها
آهـٍ أقولُ ، فما لـ دَمْعِي مُلامَا !

وقتُ الوداعِ .. يالهُ .. ياويحهُ !
آنَ الأوانُ .. تُضَوَّعُ الأقلامَ ..

يا حملة الفتياتِ : يوم ودَاعِنا
يوم الوداعِ .. يَزِيدُنِي أسقاما

في (سبعةِ التحفيظِ) كنَّا أحبة
نمضي ونُعْطِي نرفعُ الأعلاما

وربيعُنا يزدانُ فخراً مُزْهِرَا
بمحبةٍ زادتْ عليهِ سَلاَمَا

تيكَ النَّوالُ أمنا وحنانُنَا
وتليها مريمُ ذاكَ حسنُ كلاما

كم كنَّ قلباً صادقاً يُعْطِي ولا
يرجوا لغيرِ الحسنِ والإكراما

جَلسَاتُنا ، ضَحَكَاتُنا ، بَسَمَاتُنا
ضاقت حروفي فاقتِ الأرقاما

لاتسألوني مالذي ، يجري ولا
لاتسألوني ، لم البكى وعلامَ ؟

فلتسألوني عن وداعٍ قد دنا
تأبى حروفي .. ترفضُ الأقلاما

(أبناتنا) هاكم فهذي أحرفي
لم يوزنُ الحرف الفصيح كلاما

أمصلى سابعتي وداعاً إننا
نبغي رباكَ فـ هذه أحلاما

من مثلكَ يعفو ويُعطي كرامة ؟
من مثلكَ يُعطى له الأوساما ؟

إبداعكَ .. فاقَ الخيال حقيقة
أعطاكَ ربي ، زادكَ إنعاما

هذي رسالتي سُقْتُها لأحبتي
قسماتها ألمٌ يفيضُ مَلامَ

لا تدمعوا إن الوداعَ. لمؤلم
يُسْقِي فؤادي مرارةً وَسِقَاما

دُمْتُمْ لِقَلْبِي قِصَّة أُعْجُوبَة !
دامَ الصفاء ، ولـ يدوم وئاما

وليجمعِ الله نفوس أحبتي
في جنةِ الخلدِ فَعَزَّ مُقَاما

http://uuploadit.com/users/AboRahaf/AHN.MP3






بالتوفيق[/align]