الموضوع: ديوان الاخطل
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-2010, 02:56 AM   #9
كبرياء انثى
 
الصورة الرمزية كبرياء انثى
 







 
كبرياء انثى is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان الاخطل

[poem=font="simplified arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/25.gif" border="solid,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أما كليبُ بن يربوعِ، فإنهمُ
أما كليبُ بن يربوعِ، فإنهمُ= شرُّ الرِّفاقِ، إذا ما حُصِّلَ الرُّفَقُ
سودُ الوجوه، وراء القوم مجلسهم= كأنَّ قائلهمْ في الناسِ مسترقُ
البائتُونَ، قريباً دونَ أهْلهِمِ= ولو يشاؤون آبو الحيّ، أو طرقوا
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/26.gif" border="groove,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
إن بني مليحو الشكلِ
إن بني مليحو الشكلِ= كمْ فيهم من فعلة ٍ وفعلِ
يَخْطِرُ بالمِنْجَلِ وَسْطَ الحَقْلِ= يوْمَ الحَصادِ خَطَرانَ الفَحْلِ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,coral,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/26.gif" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أنِفْتُ لِبيضٍ يَجْتليهِنَّ ثابتٌ
أنِفْتُ لِبيضٍ يَجْتليهِنَّ ثابتٌ= بدَوْغانَ، يهفو قَزُّها وحَريرُها
إذا أعرضتْ بيضاءُ قالَ لها اسفري= وكانتْ حَصاناً لا يُنالُ سُفورُها
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="inset,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
إنّي أبِيتُ، وهمُّ المرْء يَعْهَدُهُ
إنّي أبِيتُ، وهمُّ المرْء يَعْهَدُهُ= من أوّلِ اللّيْلِ، حتى يَفْرِجَ السَّفَرُ
مَتى تُبلّغُنا الآفاقَ يَعْمَلَة ٌ= لمتْ كما لُمّ بالداوية ِ الأمرُ
تُعارِضُ اللّيلَ ما لاحَتْ كواكبُهُ= كما يعارضُ مرنى الخلعة ِ اليسرُ
إليك سارنا أبا بكرٍ رواحلنا
= نروحُ ثمتَ نسري، ثم نبتكرُ
فما أتيناكَ، حتى خالطتْ نقباً= أيْدي المطيّ، وحتى خَفّتِ السُّفَرُ
حتى أتينا أبا بكرٍ بمدحتهِ= وما تجَهّمني بُعْدٌ ولا حَصَرُ
وَجّهتُ عَنْسي إلى حُلْوٍ شمائلُهُ= كأنَّ سنتهُ في المسجدِ القمرُ
فرعانِ ما منهما إلا أخو ثقة ٍ= ما دامَ في الناسِ حيّ، والفتى عمرُ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/28.gif" border="outset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
إني أظنُّ نزاراً سوفَ تجمعها
إني أظنُّ نزاراً سوفَ تجمعها= بَعْدَ التفرُّقِ، حَرْبٌ شَبَّها زُفَرُ
صلتُ الجبين، رشيدُ الأمرِ، تعرفهُ= إذا تكَشّفَ عَنْ عِرْنينِهِ القَتَرُ
سارى بهِم أرْضَهُمْ ليلاً، فصَبّحهُمْ= بوَقْعَة ٍ، لمْ تُقَدِّمْ قبْلَها النُّذُرُ
وهُمْ على آلة ٍ، قَدْ بَيّنَتْ لهُمُ= أمْراً، علانِيَة ً، غَيْرَ الذي ائتمروا
حتى رأوهُ، صباحاًن في ململمة ٍ= شهباءَ، يبرقُن في حافاتِها، البصرُ
في عارضِ من نزارٍ يبرقونَ، إذا= نالَ الأعاديَ منهمْ فيلقٌ، هبروا
سعى بأوتارِ أقوامٍ، فأدركها= لوْلا أياديهِ، ما امْتَنّوا ولا انتصرُوا
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/29.gif" border="solid,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أيوعدُني بَكْرٌ ويَنْفُضُ عُرْفَهُ
أيوعدُني بَكْرٌ ويَنْفُضُ عُرْفَهُ= فقلت لبكرٍ: إنما أنتَ حالمُ
ستمنعني منكْ رماحٌ ثرية ٌ= وغَلْصَمَة ٌ تزْوَرُّ عَنْها الغَلاصِمُ
فما لبني شيبانَ عندي ظلامة ٌ= ولا بِدَمٍ تَسْعى عليَّ الحَناتِمُ
غِضابٌ كأنّي في بياضِ أكُفّهِمْ= ألا رُبّما لمْ تَسْتَطِعْني اللّهازِمُ
ونبيتُ تيمَ اللاتِ تنذرُ مهجتي= وفيها هِلالٌ طالِعٌ ومُزاحِمُ
لنا حمة ٌ من يختلس بعضَ سمها= من الناسِ يعفر كفهُ وهو نادمٌ
ويَعْترِفُ البَكْرِيُّ ما دامتِ العصا= لذي العز والبكري ما اسطاعَ ظالمُ
تَدارَكَ مَفْرُوقاً بَنو عَمّ أُمّهِ= وقَدْ حَجَنَتْهُ والهِجانُ الأراقِمُ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,sienna,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/30.gif" border="ridge,4,chocolate" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
بان الشّبابُ، ورُبّما عَلّلْتُهُ
بان الشّبابُ، ورُبّما عَلّلْتُهُ= بالغانياتِ وبالشرابِ الأصهبِ
ولقدْ شربتُ الخمرَ في حانوتها= ولعبتُ بالقانياتِ كلّ الملعبِ
ولقد أوكلُ بالمدجج، تتقى= بالسيفِ، عرتهُ كعرة ِ أجربِ
يَسْعى إليَّ بِبَزّهِ وسلاحِهِ= يمشي بشكتهِ كمشي الأنكبِ
ولقدْ غدوتُ على التجارِ بمسمحٍ= هرَتْ عواذلُهُ هَرِيرَ الأكْلُبِ
لذّ، تقلبهُ النعيمُ، كأنّما= مسحتْ ترائبهُ بماءٍ مذهبِ
لبّاسِ أرْديَة ِ المُلوكِ، يَروقُهُ= مِنْ كلّ مُرْتَقَبٍ عيونُ الرَّبْرَبِ
يَنْظُرْنَ مِن خَلَلِ السُّتورِ، إذا بَدا= نظرَ الهجانِ إلى الفينقِ المصعبِ
خَضِلَ الكِياسِ، إذا تشتّى ، لمْ يكُنْ= عند الشرابِ، بفاحشٍ متقطبِ
إنَّ السّيوفَ غُدوُّها وَرَواحُها= تركت هوازنَ مثلِ قرنِ الأعضبِ
وترَكْنَ عمّكَ، منْ غنيّ، مُمْسِكاً= بإزاء مُنْخَرِقٍ كجُحْرِ الثّعْلَبِ
وترَكْنَ فَلَّ بني تميمٍ تابِعاً= لبني ضبينة ً، كاتباعِ التولبِ
ألقوا البرينَ بني سليمٍ، إنها= شانت، وإن حزازها لم يذهبِ
فَلَقَدْ علِمْتُ بأنّها إذْ عُلّقَتْ= سمة ُ الذليلِ بكلّ أنفٍ مغضبِ
والخَيْلُ تَعْدو بالكُماة ِ، كأنّها= أسدُ الغياطلِ من فوارسِ تغلبِ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/31.gif" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
بانَتْ سُعادُ، ففي العَيْنَينِ تَسهيدُ
بانَتْ سُعادُ، ففي العَيْنَينِ تَسهيدُ= واسْتَحقبتْ لُبَّهُ، فالقلْبُ معْمودُ
وقد تكونُ سليمى غير ذي خلفٍ= فاليوْمَ أخْلَفَ من سُعْدى المواعيدُ
لمْعاً وإيماضَ بَرْقٍ، ما يصوبُ لنا= ولو بدا من سُعادَ النحرُ والجيدُ
إما تَرَيْني حَناني الشَّيْبُ من كِبَرٍ= كالنَّسْرِ أرْجُفُ، والإنسانُ مهدودُ
وقد يكونُ الصِّبا منّي بِمَنْزِلَة ٍ،= يوماً، وتقتادني الهيفُ الرعاديدُ
يا قلَّ خيرُ الغواني كيف رغنَ بهِ= فَشُرْبُهُ وَشَلٌ، فيهِنَّ تَصْريدُ
أعرضنَ من شمطٍ في الرأس لاحَ به= فَهنَّ منهُ، إذا أبصرنهُ، حيدُ
أعرضنَ من شمطٍ في الرأس لاحَ بهِ= فهنَّ منهُ، إذا أبصرنَهُ، حيدُ
فهنَّ يشدوونَ مني بعض معرفة ٍ= وَهُنَّ بالوُدِّ لا بُخْلٌ وَلا جُودُ
قد كان عهدي جديداً، فاستبد به= والعهدُ متبعٌ ما فيه منشودُ
يقُلْنَ لا أنْتَ بَعْلٌ يُسْتقادُ لَهُ= ولا الشبابُ الذي قدْ فاتَ مرودُ
= ولا الشبابُ الذي قد فات مردود
هلْ للشّبابِ الذي قدْ فاتَ مَرْدُودُ= أم هل دواءٌ يرُدُّ الشيبَ موجودُ
لن يَرْجِعَ الشِّيبُ شُبّاناً، وَلن يجدوا= عدلَ الشبابِ لهمْ، ما أورقَ العودُ
والشذرُ والدرُّ والياقوتُ فصلهُ= ظلَّ الرُّماة ُ قُعوداً في مراصِدِهِمْ
أما يزيدُ، فإني لستُ ناسيهُ= حتى يغيبني في الرمسِ ملحودُ
جزاكَ ربكَ عن مستفردٍ، وحدٍ= نفاهُ عن أهله جرمٌ وتشريدُ
مُستشرَفٌ، قد رماهُ النّاسُ كلُّهمُ= كأنّهُ، مِن سَمومِ الصّيفِ، سَفُّودُ
جزاءَ يوسُفَ إحساناً ومغفرة ً= أوْ مِثْلَ ما جُزْيَ هارُونٌ. وَداودُ
أعطاهُ من لذة ِ الدنيا وأسكنه= في جَنَّة ٍ نِعْمَة ٌ فيها وَتَخْلِيدُ
فما يزالُ جَدا نعماكَ يمْطرني= وإن نأيتُ وسيبٌ منكَ مرفودُ
هل تبلغني يزيداً ذاتُ معجمة ٍ= كأنّها صخرة ٌ صماء صيخودُ
منَ اللواتي إذا لانتْ عريكتُها= كانَ لها بعْدَهُ آلٌ ومَجْلودُ
تَهْدي سَواهِمَ يَطْويها العَنيقُ بنا= فالعيسُ منعلة ٌ أقرابها سودُ
يلفحهنَّ حرورُ كل هاجرة ٍ= فكُلُّها نَقِبُ الأخْفافِ، مَجْهُودُ
كأنها قاربٌ أقرى حلائلهُ= ذاتَ السّلاسِلِ، حتى أيْبسَ العُودُ
ثُمَّ تَرَبَّعَ أُبْلِيّاً، وقدْ حَميَتْ= وظنَّ أنّ سبيلَ الأخذِ متمودُ
ثم استمرَّ يجاريهنَّ لا ضرعٌ= مهرٌ، ولا ثلبٌ أفناهُ تعويدُ
أوْ مِثلَ ما نال نوحٌ في سَفينَته
طاوِي المعا، لاحَهُ التّعْداء، صَيْفَتَهُ= كأنّما هوَ، في آثارِها، سيدُ
ضَخْمُ الملاطَيْنِ، موَّارُ الضُّحى ، هزِجٌ= كأنَّ زُبْرَتَهُ، في الآل، عُنْقودُ
بمطردٍ الآذي جونٍ كأنما= زفا بالقراقيرِ النعامَ المطردا
يَنْضَحْنَهُ بِصِلابٍ ما تُؤيِّسُهُ،= قدْ كان في نَحْرِهِ مِنْهُنَّ تَقصِيدُ
وهنَّ ينبونَ عن جأب الأديمِ، كما= تنبو عنِ البقرياتِ الجلاميدُ
إذا انْصَمى حَنِقاً حاذَرْنَ شِدَّتَهُ= فهنّ من خوفهِ شتى عباديدُ
ينصبُّ في بطنِ أبلي ويبحثهُ
[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين
أخر مواضيعي
كبرياء انثى غير متواجد حالياً