|
.
.
. . . المُستقبل . . .
.
المستقبل البعيد ...
كلمة لطالما رددتها طفلا ...
لكن الآن ...
إنه المستقبل القريب ...
نكاد نلتقي أيها المستقبل ...
فأنت تعدو إلي ...
وأنا أمشي خائفا وجلا منك ...
ياترى !! ...
أين تلك البُقعة التي تتلاصق فيها أقدامنا ...
ونكون شخصا واحدا ...
نحلُم معا ...
نتأمل الحياة معا ..
نحنّ إلى الماضي معا ...
ذلك الماضي آنذاك ...
الحاضر الآن ...
نتذكر معا كيف كتبت عنك !!
نتذكر
.
.
ونتذكر
.
.
حتى نُفاجأ بالمستقبل الحتمي قد وصلنا بعد أن كنّا غافلين عنه ....
" الموت " !!
من أهازيجي المتواضعة ...
ـــــــ بقلمي ـــــــ
أبو فيصل العدواني
|
|
|
|
|
|
|
عندما تتحول الخاطرة إلى مناجاة ، تتربص بالقوافي فينكسر صدر البيت ويختل عجزه ثم تدعي الشعر الحر فتتلعثم فوق جدار التفعيلة ،
وتعود خاطرة ولكن حسبها أنها أتت من رحم الشعر
مد لي أيد وصورة متعبه
أجمل الإيماء غصوناّ
وفضاءات وقلوع مشرعة
.......
يالذياك البريق
كشف الستر عن لحظّ
كسول واستوى في مدمعه
........
وتعرت فوق أديم الوجه
بلورات سنا ونعاس
وهمس عجزت أن اسمعه
.......
فوق سديم الوقت تهنا
والرؤى ترسم حولي
رقصات الخوف وهول المعمعة
.......
كيف ألهو فوق لجي
وأنين الرياح الغضبى
مرسلات تهز الأشرعة
.......
أفق الرياض بقطرة ندى
وأترك النحل للثم الزهر
واحتضان النسيمات المترعه
ابو نضال الدوسي
الرياض
|
|
|
|
|
|
[mark=#ffdd00]لحضوركما جليل الثناء والحب.
[/mark]
.