عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-11-2007, 04:29 PM
الصورة الرمزية Z@HR@N
Z@HR@N Z@HR@N غير متواجد حالياً
[عضوية شرفية خاصة]
 






Z@HR@N is on a distinguished road
افتراضي أعلام المدينه من الصحابه ياأحفاد الصحابه

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


إياس بن عبد الله
إياس بن عبد الله بن أبي ذباب الدوسي، مديني. له صحبة، حديثه عند (1) الزهري عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا تضربوا إماء الله... الحديث.



الطفاوي الدوسي
وذكر الطفاوي الدوسي في أهل الصفة، قال: وقاله أبو نضرة.
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا هدبة، حدثنا حماد بن سلمة، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن الطفاوي، قال: قدمت المدينة فثويت عند أبي هريرة شهراً، فأخذتني الحمى فوعكت، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فقال: "أين الغلام الدوسي؟ " فقيل: هو ذاك موعوك في ناحية المسجد، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال معروفاً.



الحارث بن عبد الرحمن
الحارث بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعيد ويقال المغيرة أبي ذباب الدوسي المؤذن من أهل المدينة.
يروي عن سعيد بن المسيب وبسر بن سعيد والأعرج، وعطاء بن مينا وجماعة.
وعنه: أنس بن عياض، وصفوان بن عيسى، ومحمد بن إسحاق، ومحمد بن فليح. وأهل المدينة. كان ينزل الأعوص منها.
قال أبو زرعة: ليس به بأس. وضعفه ابن حزم. وذكره ابن حبان في ثالثة الثقات. وقال: مات سنة ست وأربعين ومائة.
وقال ابن معين: مشهور. وقال أبو حاتم: يروى عنه الدراوردي أحاديث منكرة. ليس بالقوي.
وقال الساجي: حديثه عند أهل المدينة. ولم يحدث عنه مالك يعني: بصريح اسمه وإلا فقد قال ابن المديني في حديث لمالك _ قال فيه: أخبرت عن سليمان بن يسار _ أرى مالكاً سمعه من الحارث. ولم يسمه. انتهى. قال شيخنا: وهذه عادته فيمن لا يعتمد عليه لا يسميه. وقال ابن سعد: كان قليل الحديث. وهو في التهذيب لرواية مسلم، وللأربعة إلا أبا داود له.




معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي
معيقِيب ويقال معيقب ابن أبي فاطمة الدوسي حليف بني أمية، أسلم قديماً، ويقال كان من مهاجرة الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة مع السفينتين التي قدمت والرسول صلى الله عليه وسلم في خيبر، وهو مولى سعيد بن العاص. شهد بيعة الرضوان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وجميع الغزوات بعدها.
كان على خاتم النبي صلى الله عليه وسلم، واستعمله عمر خازناً لبيت المال، وكان مجذوماً فأحضر له عمر بن الخطاب الأطباء فعالجوه وأوقفوا زحف الجذام على بقية أجزاء جسمه. وبقي متماسكاً حتى وفاته، وهو الذي سقط من يده خاتم النبي صلى الله عليه وسلم أيام عثمان في بئر أريس. توفي آخر خلافة عثمان وقيل عام أربعين في خلافة علي رضي الله عنهم أجمعين.



الطفيل بن عمرو بن طريف بن العاص بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد.
قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن جعفر عن عبد الواحد بن أبي عون الدوسي وكان له حلف في قريش قال كان الطفيل بن عمرو الدوسي رجلا شريفا شاعرا كثير الضيافة فقدم مكة ورسول الله بها فمشى اليه رجال من قريش فقالوا يا طفيل إنك قدمت بلادنا وهذا الرجل الذي بين أظهرنا قد أعضل بنا وفرق جماعتنا وشتت أمرنا وإنما قوله كالسحر يفرق بين الرجل وبين أبيه وبين الرجل وبين أخيه وبين الرجل وبين زوجته إنما نخشى عليك وعلى قومك مثل ما دخل علينا فلا تكلمه ولا تسمع منه قال الطفيل فوالله ما زالوا بي حتى أجمعت أن لا أسمع منه شيئا ولا أكلمه فغدوت الى المسجد وقد حشوت أذني كرسفا يعني قطنا فرقا من أن يبلغني شيء من قوله حتى كان يقال لي ذو القطنتين قال فغدوت يوما الى المسجد فإذا رسول الله قائم يصلي عند الكعبة فقمت قريبا منه فأبى الله إلا أن يسمعني بعض قوله فسمعت كلاما حسنا فقلت في نفسي واثكل أمي والله إني لرجل لبيب شاعر ما يخفى على الحسن من القبيح فما يمنعني من أن أسمع من هذا الرجل ما يقول فإن كان الذي يأتي به حسنا قبلته وإن كان قبيحا تركته فمكثت حتى انصرف الى بيته ثم اتبعته حتى إذا دخل بيته دخلت معه فقلت يا محمد إن قومك قالوا لي كذا وكذا للذي قالوا لي فوالله ما تركوني يخوفوني أمرك حتى سددت أذني بكرسف لأن لا أسمع قولك ثم إن الله أبى إلا أن يسمعنيه فسمعت قولا حسنا فاعرض علي أمرك فعرض عليه رسول الله الإسلام وتلا عليه القران فقال لا والله ما سمعت قولا قط أحسن من هذا ولا أمرا أعدل منه فأسلمت وشهدت شهادة الحق فقلت يا نبي الله إني امرؤ مطاع في قومي وأنا راجع إليهم الى الإسلام فادع الله أن يكون لي عونا عليهم فيما أدعوهم إليه فقال اللهم اجعل له اية قال فخرجت الى قومي حتى إذا كنت بثنية تطلعني على الحاضر وقع نور بين عيني مثل المصباح فقلت اللهم في غير وجهي فإني أخشى أن يظنوا أنها مثلة وقعت في وجهي لفراق دينهم فتحول النور فوقع في رأس سوطي فجعل الحاضر يتراءون ذلك النور في سوطي كالقنديل المعلق فدخل بيته قال فأتاني أبي فقلت له إليك عني يا أبتاه فلست مني ولست منك قال ولم يا بني قلت إني أسلمت واتبعت دين محمد قال يا بني ديني دينك قال فقلت فاذهب فاغتسل وطهر ثيابك ثم جاء فعرضت عليه الإسلام فأسلم ثم أتتني صاحبتي فقلت لها إليك
عني فلست منك ولست مني قالت ولما بأبي أنت قلت فرق بيني وبينك الإسلام إني أسلمت وتابعت دين محمد قالت فديني دينك قلت فاذهبي الي حسي ذي الشرى فتطهري منه وكان ذو الشرى صنم دوس والحسي حمى له يحمونه وبه وشل من ماء يهبط من الجبل فقالت بأبي أنت أتخاف على الصبية من ذي الشرى شيئا قلت لا أنا ضامن لما أصابك قال فذهبت فاغتسلت ثم جاءت فعرضت عليها الإسلام فأسلمت ثم دعوت دوسا الى الإسلام فأبطأوا علي ثم جئت رسول الله بمكة فقلت يا رسول الله قد غلبتني دوس فادع الله عليهم فقال اللهم اهد دوسا.
قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني معمر عن الزهري عن أبي سلمة قال قال أبو هريرة قيل يا رسول الله ادع على دوس فقال اللهم اهد دوسا وأت بها رجع الحديث الى حديث طفيل قال فقال لي رسول الله اخرج الى قومك فادعهم وارفق بهم فخرجت إليهم فلم أزل بأرض دوس أدعوها حتى هاجر رسول الله الى المدينة ومضى بدر وأحد والخندق ثم قدمت على رسول الله بمن أسلم من قومي ورسول الله بخيبر حتى نزلت المدينة بسبعين أو ثمانين بيتا من دوس ثم لحقنا رسول الله بخيبر فأسهم لنا مع المسلمين وقلنا يا رسول الله اجعلنا ميمنتك واجعل شعارنا مبرورا ففعل فشعار الأزد كلها الى اليوم مبرور قال الطفيل ثم لم أزل مع رسول الله حتى فتح الله مكة فقلت يا رسول الله ابعثني الى ذي الكفين صنم عمرو بن حممة حتى أحرقه فبعثه إليه فأحرقه وجعل الطفيل يقول وهو يوقد النار عليه وكان من خشب:
يا ذا الكفين لست من عبادك ميلادنا أقدم من ميلادك
أنا حششت النار في فؤادك
قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن محمد بن إسحاق أن الطفيل بن عمرو كان له صنم يقال له ذو الكفين فكسره وحرقه بالنار وقال:
يا ذا الكفين لست من عبادك ميلادنا أقدم من ميلادك
أنا حشوت النار في فؤادك
رجع الحديث الى حديث الطفيل الأول قال فلما أحرقت ذا الكفين بان لمن بقي ممن تمسك به أنه ليس على شيء فأسلموا جميعا ورجع الطفيل بن عمرو الى رسول الله فكان معه بالمدينة حتى قبض فلما ارتدت العرب خرج مع المسلمين فجاهد حتى فرغوا من طليحة وأرض نجد كلها ثم سار مع المسلمين الي اليمامة ومعه ابنه عمرو بن الطفيل فقتل بن الطفيل بن عمرو باليمامة شهيدا وجرح ابنه عمرو بن الطفيل وقطعت يده ثم استبل وصحت يده فبينا هو عند عمر بن الخطاب إذ أتي بطعام فتنحي عنه فقال عمر ما لك لعلك تنحيت لمكان يدك قال أجل قال والله لا أذوقه حتى تسوطه بيدك فوالله ما في القوم أحد بعضه في الجنة غيرك ثم خرج عام اليرموك في خلافة عمر بن الخطاب فقتل شهيدا.
[/align]
رد مع اقتباس