عرض مشاركة واحدة
قديم 20-09-2013, 09:39 AM   #28
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))



مشروعات شبابية ترسم ملامح المستقبل.
""""""""""""""""""""""""""""
تحمل مشروعات الطلبة الجامعية ملامح المستقبل لجيل الشباب وما سيكون عليه حال المجتمع، كما هي ملخص لمهارات الطلبة وطموحاتهم الإبداعية . سمات التفوق دفعت 599 طالباً من خريجي جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا إلى تقديم بعض الافكار الفريدة لمشاريعهم، وبعضهم ابتعد بطموحه إلى أفكار اجتماعية رائدة تظهر ملامح إبداعها من النظرة المستقبلية لهذه المشروعات . في السطور التالية نسلط الضوء على بعض المشروعات التي يقدمها الطلبة في نهاية مشوارهم الجامعي وبداية الانطلاق للحياة العملية .


قدمت كل من موزة الشحي، وعهود الفلاحي، وشيخة الأنصاري، من كلية الهندسة الكهربائية فرع الاتصالات في الجامعة، مشروعاً صديقاً للبيئة يختص في التعرف إلى أماكن المياه الصالحة للشرب عن طريق الطاقة الشمسية وباستخدام الهواتف الذكية، ويعطي تفاصيل حول نسبة الملوحة والحرارة والأكسجين والبكتيريا في الماء .


كما تضافرت جهود كل من محمد علي سليم، وسامر حرز الله، وسعود عبدالله، ومروان وليد، من كلية الهندسة لتقديم “أنظمة الإشارات المرورية الذكية” وهو ثاني أفضل مشرع تخرج في الكلية، الهدف منه هو التقليل من نسبة الزحام المروري من خلال التحكم بالإشارات المرورية وزيادة كفاءتها، من خلال ثلاثة أنظمة، الأول: ديناميكي يغير عمل إشارات المرور بحسب فترة الذروة، والثاني: نظام الطوارئ الذي يعمل على التحكم بغلق وفتح الإشارات الحمراء في اوقات الطوارئ، أما الثالث: فهو النظام الذكي ويعتمد على التغذية المرتدة من الحساسات التي تشير إلى ارتفاع عدد المركبات في شوارع معينة، فتمنح له الأولوية في فتح الإشارة المرورية، ويتم التحكم بكامل تلك الأنظمة عبر غرفة تحكم ترصد حركة السير في الشوارع الحيوية .


أما الطالبتان فاطمة النعيمي، ومنى السويدي، من كلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية، فقد قررتا ان يأخذ مشروع تخرجهما منحاً مختلفاً عن زملائهما، من خلال تقديم مشروع تفاعلي الهدف الأول منه خدمة المجتمع من خلال التوعية الصحية بأهمية فيتامين ( د ) لجسم الإنسان والتأثيرات السلبية الناتجة عن نقصه . وتقول النعيمي، حول المشروع الذي حمل اسم “الوباء الصامت”: تلقيت معلومة من “تويتر” تفيد بوجود علاقة بين نقص فيتامين (د) والاكتئاب وان نسبة 80% من النساء و20% من الاطفال والرجال في الإمارات يجهلون أعراض نقص فيتامين (د) ونتائجه، كان كافياً بان اتحرك من خلال تقديم مشروع تخرج حول كيفية توعية المجتمع بأهمية الحصول على هذا الفيتامين من وسائل بديلة للشمس كونها المصدر الأساس لكسب فيتامين (د)، وترتفع درجته في دول الخليج بشكل سلبي إذا تعرض له الجسم في ساعات الذروة، وتضيف: بعد مراسلة هيئة الصحة، وبعض خبراء التغذية، ومستشفى خليفة في عجمان نجحت في إقناعهم بالتعاون لإعداد حملة توعية صحية والوصول إلى اكبر عدد من الناس للاطمئنان على صحتهم وتثقيفهم بالنتائج السلبية لنقص الفيتامين ومنها تقوس الساقين، وهشاشة العظام عند الكبار، ومشكلات الأسنان والجلد والشعر، الالتهابات المتكررة وخصوصاً في الجهاز العلوي من الجهاز التنفسي، والكساح عند الأطفال، وإعاقة النمو الطبيعي، كما يتسبب بنقصه عند النساء بتشوهات في عظام الحوض مما يسبب لهن صعوبات في الولادة وتأخر الطفل في المشي والرغبة في الجلوس لفترات طويلة .


ولفتت النعيمي إلى ان مشروع تخرجها نجح في نشر التوعية الصحية بين 92% من الشريحة المستهدفة كانت من نتائجه إجراء فحوص مجانية لهشاشة العظام، وزيادة الثقافة الصحية حول الساعات الصحية التي يجب تعريض الجسم للشمس، واهم أصناف المواد الغذائية التي يتوفر فيها فيتامين (د) حيث يعتبر سمك السلمون مصدراً جيداً له، وصفار البيض الذي يتجنبه الكثيرون خوفاً من الكوليسترول، وأيضاً حليب جوز الهند وبعض أنواع الفطر .


“حكاية مكان” هو اسم لمشروع تخرج نال المركز الأول من بين المشروعات المقدمة في كلية الإعلام قسم العلاقات العامة، قدمته الطالبة ليلى محمد سعيد، ويركز على جزيرة النخلة التي أحدثت تحولاً كبيراً في مفهوم السياحة العربية في المنطقة، من خلال فيلم تسجيلي يحكي قصته وما يتميز به، بهدف التعرف إلى أهمية العلاقات العامة في الترويج السياحي من خلال التعريف بجزيرة النخلة كأهم معلم سياحي في المنطقة، والمنتجعات السياحية والخدمات المقدمة فيها وآراء الزوار .


تقول ليلى عن مشروعها: ليس من الواجب أن تكون أفكار مشروعات التخرج جديدة ومبتكرة أو ضخمة وإنما يجب مراعاة التوازن والتطبيق في جميع الجوانب . هناك مجموعة من الخطوات العملية من يتبعها سيحصل على مشروع تخرج متميز، الخطوة الأولى: تحديد المسار العام للمشروع هل هو مشروع لحل مشكلة ما، أم هو بحث علمي؟


الخطوة الثانية: القراءة المتعمقة فهم الواقع الحالي حول موضوع المشروع، والخطوة الثالثة: تحقيق التوازن، في الميزانية بحيث يكون المشروع في متناول اليد، فلا يكون ضخماً جداً ولا هزيلاً جداً .


من أبرز المشروعات التي قدمها الطلبة في كلية الإعلام في مختلف التخصصات، مشروع مساق تحرير البرامج التلفزيونية تحت اسم “شبابيات”، رسم فكرته مجموعة من الطلبة هم: بدر داري، وإسماعيل الذيباني، ومحمد ويليو، وبشار عبودي، وحذيفة توفيق، ويزن الوراق، وزكريا محمد، وإسماعيل سمحان، ويوسف الشحي . ويركز على القضايا الاجتماعية والحياتية العامة التي تهم الشباب بأسلوب شيق وسلس يناسب هذه الشريحة من الجمهور .


تشير د . صفا عثمان في قسم الإذاعة والتلفزيون، إلى جوانب مهمة في المشروعات التي يقدمها الطلاب، وهي الأفكار ذات الطرح النقدي للظواهر التي يعالجها الطلاب، مثل مشروع “كيك” الذي قدمه الطالب يزن وراق، وهو عبارة عن فيلم تسجيلي يسلط الضوء في 5 دقائق على الجوانب السلبية في برامج ومواقع التواصل الاجتماعي .


مشروع آخر قدم فكرة لامعة حول تشتت الجمهور بسبب كم الأخبار المتضاربة والرسائل المقدمة في وسائل الإعلام . مؤكدة أن مشروعات التخرج التي يقدمها الطلبة تحمل في طياتها الكثير مما علينا فهمه، وهذه خدمة مجانية للمجتمع ووسائل الإعلام للوقوف على حقيقة تفكير الشباب، أو دعم قضايا أخرى قد يكون غافلاً عنها .


يقول د . أحمد عنكيط، مساعد رئيس جامعة عجمان للعلاقات الخارجية والشؤون الثقافية: ان تطور الجامعات يقاس بمدى تفوقها في تعليم مهارات درجة البكالوريوس ومشروعات التخرج المقدمة من قبل الطلبة كبوابة تدخلهم في مجال الخبرة العملية كون هذه المشروعات هي وثيقة علمية عادة ما تكون نتاج تجربة أو فكرة عملية يشرف على تقييمها لجنة من الخبراء في مختلف التخصصات الأكاديمية . وجميع مشروعات التخرج المقدمة من الطلبة هي من دون شك تلبي تطلعات الجامعة بتأهيل خريجين على درجة عالية من التنافسية العالمية ويتمتعون بالمهنية وحس المسؤولية تجاه مجتمعهم، وذلك من خلال التحسين المستمر لجودة ونوعية وظائفها الأساسية المتمثلة في: التدريس والبحث والتدريب والخبرة والممارسة، في إطار بيئة الإبداع الشاملة، ورغم ذلك نتمنى الأفضل .


يضيف عنكيط: الجامعة تدعم مشروعات وأفكار الطلبة في أكثر من جانب، فهي تنظم مسابقة بعد كل دورة تخرج ليتنافس الطلبة بمشروعات تخرجهم ويحصل الفائزون في المراكز الأولى على دعم وجوائز مادية وتشجيعية، كما تتكفل بإقامة معارض تشمل مشروعات الطلاب وإبداعاتهم المنفذة على مستوى عال .


نظام ذكي


بتكلفة 1700 درهم و6 أشهر من الزمن، نجح ثلاثة طلاب في كلية الهندسة الكهربائية في جامعة عجمان هم عبدالله محمد آل علي وأخوه أحمد، وزميلهما منذر محمد الشهابي، في تقديم مشروع تخرج رائد أطلق عليه “نظام المرشد الذكي” وهو عبارة عن ابتكار جهاز محمول، يساعد المكفوفين، بالصوت والاهتزاز، على الحركة والتنقل بسهولة وسرعة، من دون الاستعانة بأحد، أو الاصطدام بالعوائق التي تعترض طريقهم . وهو مختلف عن غيره مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويساعدهم على الانخراط في المجتمع، ليكونوا أفرادا مساهمين وفاعلين فيه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس