عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-2007, 03:06 AM   #3
هريري

شاعر
 
الصورة الرمزية هريري
 







 
هريري is on a distinguished road
افتراضي

وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله ..

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

( يعود الدين غريباً كما بدأ )

وليس لمحكوم بمعادلة السماء ان يجدد النظريه ويطور المعطيات الألهيه

فما لقيصر لقيصر وما لله لله .. ولو كان من عند الله لوجدوا فيه اختلاف كثيرا

ولو شاء من في الأرض تقراباً بين الملل والنحل

( ماتبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض )

انما هي الواحده من الثلاث والسبعين تنجوا ولا تغني الاهواء والاماني

وما انزل الرهبان والاحبار وما نزل على الملكين ببابل هاروت وماروت

( ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير )

وانما الناجية كالشعرة البيضاء في جلد الثور الاسود غرلاً غراً محجلين

لاخوف عليهم ولا هم يحزنون فازوا بالحيوان بعد زهد الدنيه والرضاء بالقضاء

ولا تتمحور القضية السماويه بجدل آراء وتبادل خواطر قد فصل فيها الخطاب

وبت نزاعها بـ ( اليوم اكملت لكم دينك واتممت عليكم نعمتي )

إنما هو السياق وكفي للمعرض والآيب يتضرسها شكاً او يميل اليها بفطرته

( فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق )

( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء )ومن الاثنتين والسبعين الناريه

شذ من شذ وضل من ضل ولا تغني النذر عمن قالوا وجدنا آباءنا عليها عاكفين.

حين يقال لاحدهم في برزخه على الشك كنت، وعليه مت، وعليه تبعث إن شاء الله

وبين طبل المتصوف ومجوس الامه راية محمديه متنازع عليها بألسنة حداد لا تنفعم

فلسفتهم الدنيويه بقولهم آخرةً ( ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلون السبيلا )

أولم تكن لمن دعى لقربي بين مشية الحمامة وتنطيط الغراب بما اخبر به المصطفى

صلى الله عليه وسلم ( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك )

او قد انزل الله سبحانه وتعالى وهم على التبيان يتعمعمون وعلى الطريق المستقيم يتشعبون ..

( اولم يروا انا جعلنا حرما امنا ويتخطف الناس من حولهم افبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون )

العرنين الله يبارك فيك عزيزي

اثرة موضوعاً يستحق التوضيح لا المراء ..

دمت بخير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

---
أخر مواضيعي
هريري غير متواجد حالياً