عرض مشاركة واحدة
قديم 23-04-2008, 01:30 PM   #6
فراشه شفافه
 
الصورة الرمزية فراشه شفافه
 







 
فراشه شفافه is on a distinguished road
افتراضي رد : متى سنسكن المريخ!!!!!

[blink]


[/blink]


سكّون

بصراحه موضوع في غاية الاهميه

شكرا على الطرح الرائع



اريد ان اضيف تعليقا ان العرب لديهم ما يميزهم من ذكاء و حنكه , و لكن لا يجدون من يرقى بهم كما يفعل

الغربيوون و الامريكيين كما تفضلت .

فمن المشاكل التي تواجه ابناء العرب:-

- عدم الاهتمام الكافي بالقدرات لدى الفرد من قبل الاسره و الجهات المختصه "كالمدرسه, المعهد"
- عدم التشجيع من الاقارب و كذالك الاصحاب , ولا اعلم اهو بدافع الغيره " لانه لديه طاقه و بصير افضل مني او من اولادي "
- عدم التمويل و إعطاء المنح و ما شابه ذلكـ
- و دائما العرب يفكرون الي من برى افضل من الي داخل " مثلا , الشاب الي يدرس برى وظيفته افضل من الي دارس بجامعه محليه"
نقدر انقول: عذاري تسقى البعيد و اتخلي الجريب.

- طبعاا العرب مساكين لانهم ما يوحدون كلمتهم , و الغرب يشغلهم بالصراعات الداخليه و التحريض المذهبي و السياسي و غيرهااا من الحرب عشااان مساكين يذابحون " و هم لهم المجال بالابحاث و السكون في المريخ"

- عمر الامريكان ما كانوا افضل من العرب , و لو بنحدد نسل المسلمين و هالكفار طايحين تذبح فينااا كان ما في مسلم على وجهه الارض
- طبعااا عندي كلام كثير لكن احس اني بطول فأكتفي بهالقدر الكافي و اتمنى تتقبلون مروري




بعطيكم هالمثال "من السعوديه"

قلت لقلمي «يمكن ينفع» لو طرزت الاسم بنكهة صينية لتلتفت جامعة الملك عبدالله إلى الداخل قليلاً، وكان من الخيارات محمد سميث من «السماثا» وهم حمولة طيبة. الخيار الصيني جاء بسبب الخبر الذي نشرته «الحياة» يوم الجمعة الماضي.

أرجو من القارئ أن ينتظر قليلاً ليتعرف على محمد يانج السعودي، ولنبدأ بالخبر الذي كشف عن منح الباحث الصيني البروفيسور كوي (32سنة) الذي يعمل في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة مبلغ عشرة ملايين دولار فقط لا غير، والمانح هو جامعة الملك عبدالله في ثول، والغرض هو مساعدته في إجراء أبحاثه حول تخزين الطاقة الكهروكيماوية، في البطاريات وما شابه، والمقابل هو زيارته لمدة تتراوح بين ثلاثة أسابيع وثلاثة اشهر، ليشارك في الأبحاث داخل جامعة الملك عبدالله.

الزملاء في «الحياة» اعتمدوا على نشرة للجامعة الأميركية، لذلك لا نعلم عن جملة الفوائد التي ستعود على البلاد من جراء هذه المنحة السخية جداً، أرجو ألا تنحصر في تلك الزيارة القصيرة للباحث الصيني، حيث لم تكلف إدارة جامعة الملك عبدالله نفسها إعلام المجتمع الذي تخدمه بهذا الخبر. وأرجو ألا يكون لتغرب وتشرق الإدارة سبب في ذلك.

ولأننا دخلنا الآن إلى «المجلس» نحذف «يانج»، حسناً من هو محمد المخترع السعودي، حصل هذا الرجل الذي يعيش في الرياض على براءة

اختراع من الولايات المتحدة منذ عشر سنوات، ومنذ ذلك الوقت وهو يبحث عمن يمول أبحاثه في الشأن نفسه تقريباً (تخزين الطاقة). البحث عمن يلتفت له يصلح مشروعاً للبحث!

وقبل عامين حصل على براءة اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أكيد أن جامعة الملك عبدالله لم تسمع به، لأن العيون متجهة هناك للبعيد!

في آب (أغسطس) الماضي منحت رابطة مهندسي الطاقة العالمية، للمخترع محمد جائزة «مبدع العام» في الشرق الأوسط، وسافر على حسابه الخاص إلى أطلنطا ليتسلم الجائزة، من دون منحة سخية طبعاً، والاختراع الذي نحن بصدده هو عن تخزين الطاقة الكهربائية لتحويلها إلى كامنة ثم إلى طاقة كهربائية تستخدم أثناء فترة الذروة، وبحسب ما علمت فإن كفاءة هذا النوع من التخزين تصل إلى 90 في المئة، في حين أن تخزين الطاقة الكهروكيماوية، صاحبة المنحة السخية، لا تعطي سوى 25 في المئة.

وعلى حسابه الخاص، قام محمد بتجهيز نموذج معملي في كلية التقنية في الرياض وجلس ينتظر، وعندما قرأت خبر «الحياة» تذكرته، والمُوقّع أدناه ليس ضد استقطاب الباحثين من أرجاء العالم، شريطة أن تكون هناك عوائد مستحقة لا أصداء إعلامية. لكن توطين التقنية لن يتم إلا بسواعد أبناء البلاد، وإذا قرر وفد أو حتى مندوب علاقات عامة من جامعة الملك عبدالله البحث عن المخترع المواطن محمد الخميس.. فأنا جاهز.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

[ رَبِ .. غَلّفْ قَلبٍي بٍسعآدهً بَعدهآ لاَ أشقىّ ..
وَهِبْ لِـ روُحيٌ طمأنّينةً لآ تَفنّى .. ]
أخر مواضيعي
فراشه شفافه غير متواجد حالياً