عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2008, 02:40 PM   #2
الهوتي
 







 
الهوتي is on a distinguished road
افتراضي رد : الرد الصاعق على كتاب البلوش تاريخ و حضارة عربية و خديعة عروبة البلوش

(2)





على العكس مما ذكره السيد ( دشتي ) وها انا أسوق إليكم الدلائل من كتب التاريخ المعتمدة عندنا فمنها :


(( أبن الأثير : (وولد لأرفخشذ بن سام ابنه قينان، كان ساحراً، وولد لقينان شالخ بن أرفخشذ من غير ذكر قينان لما ذكر من سحره، وولد لشالخ غابر، ولغابر فالغ، ومعناه القاسم، لأن الأرض قسمت والألسن تبلبلت في أيامه، وقحطان بن غابر، فولد لقحطان يعرب ويقظان، فنزلا اليمن، وكان أول من سكن اليمن وأول من سلم عليه بأبيت اللعن، ) . الكامل في التاريخ / ص / 25 . ))


(( أبن ماكولا : (هو قحطان بن هود بن عبد الله بن الجلود بن عاد بن عوص بن أرم بن سام بن نوح عليه السلام ) الإكمال / ص / 65 . 2 0
أبن ماكولا أيضا : (وأما يقطن أوله ياء مفتوحة معجمة باثنتين من تحتها وآخره نون فهو يقطن بن عابر بن شالح بن أرفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام، قال ابن الكلبي: هو اسم قحطان الذي تنسب إليه اليمن؛ وقيل اسمه يقطان. ) الأكمال / ص / 79 .))

وهنا له قولان قول ان قحطان بن هود . والقول الثاني هو قحطان ( يقطن ) ابن عابر وهو يوافق قول أبن الأثير .


(( السيوطي : ( قال: وقد رُوي عن ابن عباس: أول من تكلم بالعربية المحضة إسماعيل، وأَرادَ به عربيةَ قريش التي نزل بها القرآن، وأما عربية قَحْطان وحِمْير فكانت قبلَ إسماعيل عليه السلام. ) المزهر / ص / 8 4 0
4 0أبن الجوزي : (وولد لعابر أيضاً قحطان، وقحطان أول من ملك اليمن وأول من سُلًم عليه "أبيت اللعن".) المنتظم / ص / 42 . 5 0 ))

((الطبري : (فولد لقحطان يعرب ويقطان ابنا قحطان بن عابر بن شالخ، فنزلا أرض اليمن، وكان قحطان أول من ملك اليمن، وأول من سلم عليه "أبيت اللعن"، ) تاريخ الرسل والملوك / ص / 76 . ))

فهذه أدلة تثبت عروبة قحطان وأنه ليس كما ذكر ( دشتي ) أنه أكتسب اللغة العربية من بقايا قوم عاد .

والدليل على ذلك وبإجماع مؤرخي العرب أن في عهد جد قحطان ( فالغ ) تبلبلت ألسن الناس فصار كل قوم يتكلمون بلغة معينة وبالطبع اللغة العربية من هذه اللغات والتي تكلم بها قحطان بالفطرة والجبلة التي خلقه الله عليه والدليل على عروبته الأصلية أنه أول من ملك اليمن هو قحطان وبنيه وأول من حيوه بتحية العرب القديمة ( أبيت اللعن ) وهي تحية العرب في الجاهلية الأولى .

النقطة الثانية والتي أثارها المؤرخ ( دشتي ) هي قوله :


( إن تاريخ البلوش ينقسم بين ضفتي السواحل المكرانية والعمانية إلا أن في عمان ذابت الفوارق والأخلاق ونجمت عنها قبائل تغلب عليها الطبائع واللغة العربية وفي بلوشستان كانت الدراسة ضرورية لكن قبل المضي إلى السواحل يستوجب شرح أهم القبائل والطوائف العمانية ذات القومية البلوشية العربية وأهم هذه القبائل كانت الأزدية واللخمية التي دعاها الحنين للعودة من اليمن وحضرموت والعيش والإستيطان بقومية عمانية في المناطق التي تم شرحها ) .


وللتعليق على هذا الكلام أقول :

من خلال تتبعي لما قد أفصح عنه المؤرخ ( دشتي ) يتبين أن هناك سر خفي يريد أن يصل إليه و تخبطا واضحا للسرد التاريخي لمنطقة عمان قبل مجيء قبائل الأزد ومن تبعهم من حمير وقضاعة إلى عمان وذلك بعد أنهيار سد مأرب .

وقد خلط ( دشتي ) الحابل في النابل فمثلا لو لاحظتم قوله :

((إن تاريخ البلوش ينقسم بين ضفتي السواحل المكرانية والعمانية إلا أن في عمان ذابت الفوارق والأخلاق ونجمت عنها قبائل تغلب عليها الطبائع واللغة العربية يستوجب شرح أهم القبائل والطوائف العمانية ذات القومية البلوشية العربية وأهم هذه القبائل كانت الأزدية واللخمية التي دعاها الحنين للعودة من اليمن وحضرموت والعيش والإستيطان بقومية عمانية في المناطق التي تم شرحها )).


فما معنى هذا الكلام ؟


من ملاحظتي لهاتين الفقرتين من كلام المؤرخ ( دشتي ) علمت أنه يقصد من الفقرة الأولى :

(( أن هناك قوم من العرب كانوا أساسا في بلوشستان وأن هؤلاء القوم ذابوا وأختلطوا مع الأقوام الموجودين في عمان ( وأعتقد أنه يعني بعض القبائل العربية قبل إنهيار سد مأرب))

وكانت نتيجة هذا لإندماج أن وجدت قبائل تغلب عليها الطبائع واللغة العربية ؟؟؟؟؟



وأنا أسأل هل كانت هناك قبائل عربية في عمان قبل أن يأتي إليها العرب قبل إنهيار سد مأرب ؟


فلندع مؤرخي العرب وخاصة مؤرخي عمان يفصحون عن هذا الأمر :


السالمي : ( وسيأتي أن عمان كانت قبل العرب في يد الفرس وأنها صارت إليهم بعد سيل العرم بعد حروب كانت بينهم شديدة ) تحفة الأعيان / ص / 7 . )


ويقول أيضا : ( وتقدم مالك بن فهم في قبائل الأزد ومن معه من أحياء قضاعة إلى أرض عمان فوجد بعمان الفرس ( وليس البلوش كما يقول ( دشتي ) ) من جهة الملك دارا بن دارا بن بهمن بن أسفيديا وهم يومئذ أهلها وسكانها والمتقدم عليهم المرزبان عامل ملك فارس ) تحفة الأعيان / ص / 23 . )


فكما تلاحظون أخوتنا الأكارم أن المؤرخ العماني نفى مزاعم ( دشتي ) فيما ذكره آنفا بل قال أن هناك حروبا طاحنة جرت بين الفرس والعرب في عمان والمؤرخ ( دشتي ) يقول :

(إلا أن في عمان ذابت الفوارق والأخلاق ونجمت عنها قبائل تغلب عليها الطبائع واللغة العربية)

فأي فوارق هذه التي يدعيها ما دام أن العرب أخذوا عمان بقوة السلاح والحرب وسفك الدماء ؟

أما في الفقرة الثانية فإن المؤرخ دشتي يحاول أن يقول أن الأزد ولخم أو بمعنى أدق القبائل القحطانية التي أتت إلى عمان هي ذات أصول بلوشية أولية.

وهو ما عناه بقوله يستوجب شرح أهم القبائل والطوائف العمانية ذات القومية البلوشية العربية ) .


فبالله عليكم هل يصدق هذا الكلام أحد من القبائل القحطانية ؟!

إن ما ذكره المؤرخ دشتي آنفا عار عن الصحة ولا يصدقه أحد من المؤرخين العرب القدامى والمحدثين .

أما عن السر الخفي الذي يضمره دشتي فقد أظهره قوله :


( يعود أصل القبائل العمانية وطوائفها إلى قبيلتي الهناوي والغافري وكما سبق أن ذكرت القبائل تكونت من التجمعات العرقية والقومية الآرية والسامية المختلفة)

وضعوا ألف خط أحمر تحت قوله : (( التجمعات العرقية والقومية الآرية والسامية المختلفة )) ؟؟!

وهنا أنكشف سر صاحبنا الدشتي في قوله هذا .

فهو يريد ان يقول عن العرب و البلوش أنهم خليط من الشعوب ما بين آرية وسامية.

و أن العرب ليسوا منحدرين من جدين متأصلين في العروبة أعني بذلك جدي العرب عدنان وقحطان .

أيحتاج هذا الأمر إلى تعليق ؟

لابأس سنعلق على قضية الشعوب الآرية والشعوب السامية .

من المعلوم وكما ورد في كتب التاريخ المعتمدة عندنا أن سيدنا نوح عليه السلام أنجب أربعة من الولد وهم :


1-سام وهو أبو الشعوب العربية والبابلية والأشورية والسريانية و البلوشية ( عن طريق مكران بن فارك بن سام بن نوح و ايظا الملك البابلي بيلوس كما أثبتنا في موضوع أصل البلوش بين التعريب والتفريس و ايظا في الريحان في أديان و مذاهب بلوشستان)
2- حام وهو أبو القبط والحبشة والسودان والهند والسند والبربر
3- يافث وهو أبو الصين والترك والصقالبة واليونان والروس والفرنجة ذوي البشرة البيضاء والشعر الأشقر والعين الزرقاء وبالطبع هؤلاء الآريين هم من بنو يافث بن نوح والذي أنحدر منهم بعض قبائل الهند وشمال بلاد فارس والأوربيين الحاليين .
4- كنعان وهذا الذي غرق أيام طوفان نوح عليه السلام ولم يركب مع الذين أمنوا مع نوح في الفلك .


أما عن العرب والذين ينحدرون من ذرية سام بن نوح عليه السلام فقد اجمع مؤرخي ونسابة العرب قديما وحديثا بشعبيها قحطان وعدنان أنهم يجتمعون إلى جد واحد وهو: ( عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام ) .

وعابر هذا كما ذكره المؤرخ العربي ( محمد أمين البغدادي والشهير بال****ي ) في كتابه ( سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب ) يقول عنه :

(وسماه العراقي عبير كجعفر وهو نبي الله هود عليه السلام قال القرماني في تاريخه كان أشبه ولد إرم به وكان أدم اللون ( يعني أسمر كسمرة العرب ) كثير الشعر حسن الوجه وكان تاجرا وكان من صميم قومه وأشرافهم وعاش مائة وأربعة وثلاثين سنة وقبره في حضرموت وقيل بجامع دمشق وفي عابر يلتقي الحيان عدنان وقحطان كما قال القضاعي :
إلى عابر ألقى معدا وتلقاني ) ص / 44 . ) .


وكذلك من ذرية سام بن نوح ينحدر العرب البائدة مثل عاد وثمود وطسم وجديس وجاسم وعمليق وغيرهم
.
والمؤرخ ( دشتي ) لسبب ما يحاول أن يقول لكم أنكم يا عرب مخلوطين من شعوب آرية قدمت من بلاد فارس مع شعوب سامية ولكن ليست عربية وشكلت نواة قبائل العرب الأولى .

هل أتضحت أمامكم الصورة الآن .

وهو يؤكد على قوله الأول بقول أشد غرابة منه فيقول :

( وقد كانت اليمن – حضرموت مهد نشأة هذه القبائل ( يعني الخليط من الشعوب الآرية مع الشعوب السامية ) والطوائف ثم بلاد عمان وسواحل مكران الموطن الأصح للقبائل البلوشية الآرية ) :


فلا أدري هل أهل القبائل القحطانية اليمنية العريقة في عروبتها تقبل بكلام مثل هذا الكلام ؟

قال الله تعالى ( كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا )

فمراد الدشتي أن ينسب البلوش للعرف الآري الفارسي و يدعي أمتزاجهم بالعرب .. فهم لا يحرف
تاريخ البلوش فقط بل و تاريخ العرب و أصولهم و يقول بأنهم مزيج من العرقينن السامي و الآري !
وهذه بالطبع يجمع العرب على رده قبلي و قبل البلوش .




ويقول السيد ( دشتي ) في معرض حديثه عن أصل البلوش :

( في هذه الأثناء كانت القبائل البلوشية تحيا في منطقة عمانات والريدان وسموا الريدانيون أو ذو ريدان وأزدادت الهجرة الثانية من السواحل الفارسية وبالأخص من همدان إلى هذه الدويلات الغنية بالموارد الطبيعية ) .


ويقول أيضا :
( فاستقوت الفارسية القريبة إلى بلاد اليمن وعن طريق القبائل البلوشية بنت أستحكامتها داخل اليمن وعمانات حضرموت) .


ثم أنظروا إلى هذا الكلام الغريب العجيب :

( هنالك قويت الأواصر السامية الفارسية الآرية العربية وأمتزجت العادات والتقاليد وتوحدت مبدأ ومذهبا أو تقاربت بالمزاوجة الحرة) :


إن المتأمل لهذا الكلام من الأستاذ ( دشتي ) سيفاجئ بهذا السيل من المتناقضات الخطيرة تاريخيا وعربيا بالذات والتي تخص جزء هاما من الجزيرة العربية آلا وهي عمان واليمن .


فهذا المؤرخ ولا أدري لأي سبب يريد ان يوحي للقارئ أو يشككه في عروبته وفي إنتمائه الصريح إلى مسقط رأس العرب والعروبة ( جزيرة العرب ) والتي حماها الله عبر آلاف السنين من أن يختلطوا بالأمم أو تختلط الأمم بهم هذا قبل الإسلام بقرون طويله فكيف يأتي ( دشتي ) ويقول هذا الكلام ؟ ولأي جهة ومصلحة ؟

ما معنى أن ينسب القبائل البلوشية إلى ما يزعم عمانات أو ذو ريدان ؟

هذا خطأ تاريخي فادح قاله ( دشتي ) في نسبة ( البلوش ) إلى عمانات أو ذو ريدان لأن عمان قبل أن يأتي إليها العرب فاتحين وطاردين الفرس منها قبل الإسلام بقرون كانت تسميها الفرس ( مزون) وليست عمانات كما يزعم ( دشتي ).

والدليل على ذلك ما ذكره (السالمي ) في ( تحفة الأعيان) / ص / 31 باب أنتقال العرب إلى عمان بعد فتحها . يقول :

( وسمت الأزد عمان عمانا ( وليست عمانات كما عند دشتي ) لأن منازلهم كانت على واد لهم بمأرب يقال له عمان فشبهوها به والعجم تسميها مزونا :

إن كسرى سمى عمان مزونا ومزون يا صاح خير بلاد
بلدة ذات مزرع ونخيل ومراع ومشرب غير صاد .


أما عن نسبة ذوريدان أو الريدانيون إلى ( البلوش ) وهذا الكلام قد أخطأ فيه أيضا ( دشتي ) خطأ جسيما والدليل على هذا الخطأ ما ذكره ( البكري ) في كتابه ( معجم ماستعجم ) باب / الظاء والفاء / ص / 248 يقول :


(( ظّفَار" بفتح أوله، وفي آخره راء مهملة مكسورة، مبنى على الكسر، قاله أبو بكر، عن أبى عبيدة: مدينة باليمن. هذا قول أبى عبيدة. وقال غيره سبيلها سبيل المؤنث لا تنصرف، والحجة لهذا القول قول الفند الزمان:

إنّما قُحْطانُ فينا حَـطَـب ويزار في بنى قَحطَانَ نارُ
فارْجِعوا منَّا فلُولا واهربُواُ عائذين ليس تنُجيْكم ظَفَارُ
والجزع الظفارى منسوب إلى هذا البلد، قال الشاعر:

أولبدُ كالجَزْع الظَّفارى أربعُ حماهُنَّ جَّونُ الطَّتَّين مُوَلَّعُ
وقال المرقش الأصغر:

تَحَلْينَ ياقوتا وشذرًا وصيغةً وجَزعا ظفارياً ودُرَّا توائماَ
قال: والجزع النقمة أيضا نفيس. والجزع أيضا معادن بضهر وسعوان وعذيقة مخلاف خولان. والجزع السماوى هو العشارى، من وادى عشار، والعقيق الجيد من ألهان، ومن شهارة، جبل بالمغرب من ديار همدان. قال:

والبلورة في كل هذه المواضع. وقال الكلبى: خرج ذو جدن الملم يطوف في أحياء العرب، فنزل في بنى تميم، فضرب له فسطاط على قارة مرتفعة، فجءة زرارة بن عدس مصعدا إليه، فقال له الملك: ثب أي أقعد بلغته. فقال زرارة: ليعلمن الملك أنى سامع مطيع، فوثب إلى الأرض، فتقطع أعضاء، فقال الملك: ما شانه? فقيل له: أبيت اللعن، أن الوثب بلغته، الطفر. فقال ليس عربيتنا كعربيتكم، من دخل ظفار فليحمر، أى فليتكم بلغة حمير. ثم تذمم فقال: هل له من ولد، فأتى بحاجب، فضرب عليه القبة، فكانت عليه إلى الإسلام. وقال تبع :

ظَفرنَا بمنزلنا من ظفَار وما زال ساكنُها يَظفُرُ
وقصر الملكة بظفار قصر ذى ريدان.ويقال إن الجن بنت غمدان وظفار وسلحين وبينون وصرواح. وقال امرؤ القيس في ريدان:

وأبرهَةُ الذي زالَت قُـواهُ على رَيدَانَ إذ حانَ الزّوالُ
وفي حديث الفك: "فانقطع عقد لها من جزع ظفار فحبس الناس ابتغاء عقدها".



وعند ياقوت الحموي في كتابه ( معجم البلدان ) ص / 874 :
((رَيدَانُ: بفتح أوله وسكون ثانيه ودال مهملة وآخره نون. حصن باليمن في مخلاف يحصب يزعم أهل اليمن أنه لم يُبْنَ قط مثله وفيه قال امرؤ القيس:
تمكن قائماً وَبَنى طِمِـراً على ريدانَ أعيط لا ينال
وقال الأصمعي الرَيحانة الريح اللينة، وقال نصر ريدان قور عظيم بظفار بلد باليمن يجري مجرى غُمدان وأشكاله .))


ويقول الحميري في كتابه ( الروض المعطار في خير الأقطار ) ص / 271 :
(( ريدان : بلد باليمن، وهو قصر المملكة بظفار.)

فمن هذا يتضح أن ما ادعاه ( دشتي ) حول إطلاقه كلمة ريدان على ( البلوش ) باطل من أساسه لآن ( ريدان ) أسم قصر لملوك حمير في ظفار كما لهم في قصر ( غمدان ) .


اما ما ذكره حول اختلاط ( العنصر الآري مع العنصر الفارسي على العنصر السامي على العنصر العربي )
هذا كلام قد شرحناه في الموضوع السابق وهو يخص أصل المؤلف ولا يخص أصل العرب و البلوش .

ثم يعود السيد ( دشتي ) فيقول :

(ولغتهم اليعربية ثم بعد الهجرة المكرانية البلوشية الخاصة بهم المشهودة لهم في التواريخ والكتب اليونانية والفارسية القديمة أنهم ليسوا من الفرس كما يظن بعض الكتاب بل كان الفرس أعدائهم بسبب نسبهم العربي أقوام من صلب العروبة الحميرية والأزدية ) .

ويقول أيضا :

( فهم سلالة يعرب بن قحطان الذين أنتشروا من اليمن إلى الجزيرة العربية ثم هاجروا مع الفتوحات العربية الأولى إلى سواحل مكران والسواحل العمانية إنهم أبناء حمير من القبائل العربية الأصيله ) .
الهوتي غير متواجد حالياً