[أبو مراد الزهراني]

أهلا أخي أبو أحمد..

هناك عدة محاور وهناك نقاط في هذا الطرح وطبعاً محاور تخدم الجنسين المرأة والرجل..
وهناك أمور قد تكون في مصلحة المرأة والعكس أيضاً..

من خلال ما يتضح أن الجانب المؤاخذ عليه المرأة العاملة وليست القائمة بشؤون بيتها..

طبعاً نتفق أن العمل مهم للمرأة سواء طبيبة أو معلمة أو إدارية فهنا شبكة ترعى إبنتي وزوجتي ووالدتي وأختي من حيث الخدمة كلاً حسب تخصصه..

هنا العمل مباح في ظروف ليست من أجل المادة بالمقام الأول وهي ظروف محيطة بنا لما يخدم بني جنسها ولن يكون أن يعمل مدرس لتعليم الطالبات وكذلك التطبيب وما إلى ذلك..

هنا دور المرأة ينحصر في نقطة نتفق عليها وهي خدمية فضلاً عن مادية..

الجانب الخلل هوا إهمال المرأة العاملة في شؤون بيتها وزوجها وأبنائها وبناتها..

هناك عاملات يستطعن أن يقمن بما يكون هو النهج الصحيح بما يتلائم مع بيتها وتوفق ما بينه وبين عملها دون تقصير..

عاملة وتريدها أن تقبع في بيتها من أجل زوجها وإرضائه هل تضمن معه بقائها معه أو يخذلها بيوم من الأيام ومن الصعب عليها التفريط في عملها وهذا الجانب أكون معها ولكن شريطة عدم الإهمال..

المادة مهمه لها لتأمين نفسها أولاً وهذه نقطة لا نختلف عليها..
المقولة التي ذكرتها في ذيل خطابك لا أتفق معك في منهجيتها فقد تكون مرأة عاملة بكل المقاييس في عملها وبيتها وقد تكون ناجحة في عملها وغير ناجحة في بيتها وقد يكون العكس..
وهذا يعود على هذه المرأة إما سلباً أو إيجاباً..

سيدي ليسوا العاملات نضعهن في مصاف واحد فمنهن النجاحات ومنهن المخفقات والمخفقة حق على زوجها بأخذ أخرى تكون في المنزل..
وأيضاً هناك من تكون غير عاملة وتجدها أسواء من أن تكون عاملة ولا تدير بيتها وترعى شؤون زوجها وأطفالها..

أشكرك وإن وجدت متناقضات ومضادات نعود للنقاش وهنا نتحاور للوصول للحلقة الناجحة التي تخدمنا فكرياً وعملياً..

لك خالص التحية ولجميع المشاركين..

دمتم بخير ..