[أبو ليان]

هناك شعار مبدع ، وقد كان متألق مجيدا لطر ق الجبل أرجوا من يعرف شيئا من خبره أو قصائده ان يزودنا بها ، له قصايد محزنه في الرثاء ، وقصائد بديعة في ذكر الحبيب والتغزل به أذكر منها هنا هذه القصيدة ، والت كانت سببا عقد قرانه ومن ثم زواجه بحبيبته ، واظنها من برحرح او من تلك الناحية ، حيث ماطل أبوها في زواجه بها بعد ان ذكرها في قصائده ، ثم وعده وتأخر عليه فلم يستطع ان ينام مرتاح البال ، فعقد العزم ذات ليلة على المسرا الى اهلها فسرى وقال هذه القصيدة ، عند وصوله اليها والى ابيها : (وهي على طرق الجبل )

سريت مسرا الليل توا
يوم ريت اسهيل هوا
ويوم هوا اسهيل ، وآنا ادم بالسير
وقلت يالله يارب المياسير
يسر علومي يالذي هوا سهيلي .

الرد :
الطرف يالمجمول يمك ماسرا أوا
كيف تاخذ لك لهوا
يابو الحناني والمسك في ايد معاسير
من ورا البوب المعاسير
ما ايستني يا صاحبي والياس هيلي!