[نسيم السروات]

شمس عصرا;1465956]


فعلا يانسيم كانت الحياة بالماضي رتيبه وبطيئة
وكل شي وله طعم
فالسفريه كان لمقدمهم نكهه خاصه وفرح كبير..مثلما ان لسفرهم الم حقيقي
بسبب الانقطاع شبه الكامل
فلم يكن هناك جوال ولاتلفون ولا رسائل ولامكالمات بالصوت والصورة كماهو الان



صدقت ما كان هناك إلا الرسائل البريدية كانت تجي لوالدي من جدي الله يرحمه و أعمامي

حتى أني مازلت أحتفظ بتلك الرسائل جميعها وبأظرفها بعد لم أفرط فيها أحب التراث من صغرتي سبحان الله



اما اشد مااثر فيني هو فرحة القحم(جدك)يوم يرمي بالنيمس سرورا بقدوم ولده واحفاده...
فالقحمان لايحبون التعبير بالكلمات او الدموع..فينيبون عنهم السلاح..فيضن من لايعرف حقيقتهم انهم قساة..والواقع انهم يخافون من اظهار عواطفهم بالكلام..حتى لايضعفو امام الموقف,فتروح هيبتهم في خرايطها



تعبير قوي عن فرحة أقوى تذكرت معه موقف صار من والدي رحمه الله رحمة واسعة في زواج أخي الأكبر

كان الزواج في البيت قبل قصور الأفراح ما تفتح وكان أبي حامل معه رشاش يريد أن يطلقه عندما تحضر العروس

وكان أحد أعمامي في الرياض قد اعتذر عن الحضور لظروف ما ولكن كانت المفاجأة كبيرة لأبي عندما رأى أخوه هذا

قد حضر فجئة وأبى إلا أنه يتحدى كل ظروفه ويأتي ليشارك أخاه فرحته بزواج أبنه الأكبر

وكانت ردت فعل أبي من شدة الفرحة قام بإطلاق عدة طلقات بالرشاش فرحة بقدوم أخية الذي قد

يئس من حضوره . حتى خرجنا جميع على صوت دوي الرشاش كنا نظن أن العروس وصلت في وقت كان مبكر

عن وقت حضورها بكثير مما أدهشنا .

سقى الله تلك الأيام ليتها تعود لو مرة في العمر.

شمس عصرا حياك الله في موضوعي هذ والذي قد اثريته بمشاركتك هذه

تقبل جزيل شكري وتقديري .