عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 14-08-2011, 10:23 PM
احمد العويفي احمد العويفي غير متواجد حالياً
 






احمد العويفي is on a distinguished road
افتراضي ام رومان الكنانية ام عايشة رضي الله عنها

أم رومان بنت عامر هي زينب بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتَّاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غّنْم بن مالك بن كنانة بن عامر بن حفين بن النمر بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ تزوجها أبو بكر الصديق في الجاهلية بعد وفاة زوجها الحارث بن سخيرة الأزدي. وهي أم عائشة بنت أبي بكروعبد الرحمن بن أبي بكر. أسلمت بعد أبي بكر وتوفيت عام 6 هـ.
نشأت أم رومان في منطقة في جزيرة العرب اسمها السراة (سراة زهران، وسط بلاد زهران وهي إحدى قبائل بطن بني يوس) وكانت ذات أدب وفصاحة، وتزوجها قبل أبي بكر أحد شباب عصرها البارزين في قومه واسمه الحارث بن سخيرة الأزدي، فولدت له الطفيل، وكان زوجها الحارث يرغب في الإقامة في مكة، فدخل في حلف أبي بكر الصديق، وذلك قبل الإسلام، وتوفي الحارث بعد فترة بسيطة فتزوجها أبو بكر إكراماً لصاحبه بعد مماته. وولدت منه عائشةوعبد الرحمن.
في حادثة الإفك أغمى عليها؛ حزناً على ما أصاب ابنتها، ولما أفاقت أخذت تدعو الله أن يظهر الحق، وظلت تواسى ابنتها ودموعها تتساقط، وجعلت تقول: أي بنية! هوني عليك، فوالله لقل ما كانت امرأة حسناء عند زوج يحبها ولها ضرائر إلا كثرن وكثر عليها الناس. تقول أم رومان [1]:
«بينما أنا مع عائشة جالستان إذ ولجت علينا امرأة من الأنصار وهي تقول فعل الله بفلان وفعل، قالت: فقلت لم؟ قالت إنه نما ذكر الحديث فقالت عائشة أي حديث؟ فأخبرته. قالت: فسمعه أبو بكر ورسول الله ؟ قالت: نعم، فخرت مغشياً عليها، فما أفاقت إلا وعليها حمى بنافض، فجاء النبي فقال: "ما لهذه؟" قلت: حمى أخذتها من أجل حديث تحدث به فقعدت فقالت والله لئن حلفت لا تصدقونني ولئن اعتذرت لا تعذرونني فمثلي ومثلكم كمثل يعقوب وبنيه فالله المستعان على ما تصفون. فانصرف النبي فأنزل الله ما أنزل، فأخبرها فقالت: بحمد الله لا بحمد أحد»
وعن عائشة رضي الله عنها قالت [2]:
«تزوجني النبي وأنا بنت ست سنين فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن خزرج فوعكت فتمزق شعري فوفى جميمة. فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي فصرخت بي فأتيتها لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ثم أخذت شيئاً من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ثم أدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن على الخير والبركة وعلى خير طائر فأسلمتني إليهن فأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله ضحى فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين»
اختلف في وفاتها فقيل توفيت عام 6 هـ ودفنها النبي واستغفر لها وقال:
«من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان»



والرأي الآخر أنها عاشت بعد ذلك بكثير وحجتهم في ذلك أقوى، وقد أخذ البخاري بهذا الرأي بعد أن توفرت لديه الأدلة على رجحانه ومن هذه الأدلة:
  1. حديث مسروق وفيه: عن مسروق سألتُ أم رومان...
  2. حديث تخيير نساء النبي وفيه أن النبي طلب من عائشة أن تستشير أباها أبا بكر وأمها أم رومان وكان ذلك عام 9 هـ
ورجح ابن حجر أنها ماتت بعد السنة الثامنة.

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن الخزمري ; 16-08-2011 الساعة 12:16 AM. سبب آخر: تحرير روابط مخالفة
رد مع اقتباس