[بن زعزع2008]

كان الناس في ذلك الوقت يعيشون الجهل في الدين وفي كل امورهم وكانت قبيلة اهل اللوى والذى تنتمي الي قبيلة بالطفيل من اقوي القبائل منعة وقوة وجبروت لايهابون احد حسب قول الراوى لي ولكن حصل بينهم وبين قبيلة مجاوره لهم خلاف وثارفكان يفصل مابينهم بني معاوية بالمفضل اهل ريم حاليا فطلبو منهم اهل اللوى
ان يجعلولهم طريق حتى يغزو تلك القبيلة لحيث ان القوانين عندهم ذلك الوقت لاتسمح الا باذن وليتهم مافعلو فسمحولهم بطريق من ذلك اللوى وهو جبل والذي اسموهم به في ما بعد فنزلوعلى تلك القبيلة وهم في غفلة عن اسلحتهم فقتلوهم ولم يبقى منم سوى النساء والغائبين منهم و نسال الله ان يعفي عنهم و بعد ماانصرفو ووصلو في راس الريع حتى اختلفو على الغنائم فتفرقومن راس ذلك الريع فمنهم من ذهب الي الحجاز ومنهم من ذهب الي تهامة والله اعلم وفالحقيقة كما افتخر باولائك الاجداد الا انني احزن لما فعلوه فان للظلم عاقبة اسال الله ان يعفي عنهم فانهم كانو في زمن فيه ضعف في الوازع الديني وفيه من المجون والخزعبلات ولايوجد في تلك الفترة لا واعضون ولا منكرون واذا لم تكون الاقوى لن تعيش هذا حسب مانقله لي الرواه من كبار السن ومن الفخوذ التي كانت تحت هذا المسمى هي كالتالي

(ال عامر)(والجبله)

(وبني عطاء) (والدعاوي)

والنيصه )( والدجارين

وال حمامة وفخوذ اخرى لم تحذرني اسماها

عسى ان وفقت وكل ماذكر قابل للتوضيح والتعديل ان وجد


وعدناكم بالقصة وهاهي قصة اهل اللوى

تقبلو تحياتي ودمتم بخير