عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2007, 09:33 PM   #7
صقر بني حسن
 
الصورة الرمزية صقر بني حسن
 







 
صقر بني حسن is on a distinguished road
افتراضي

- - الحارث بن عبد الله بن وهب الدوسي :صحابي من العقلاء كان صديقاً لخالد بن الوليد وكان يستشيره في أمره وشهد معركة اليرموك ثم صفين وولاه معاوية البصرة إلا أن أهل البصرة شكوا ضعفه توفي سنة 50 هـ . وفي كتاب الكامل في التاريخ في سنة خمسة وأربعين ولىّ معاوية الحارث بن عبد الله الأزدي البصرة في أولها حين عزل ابن عامر الذي شكا ذلك إلى زياد ، وهو من أهل الشام فاستعمل الحارث على شرطته عبد الله بن عمر الثقفي فبقي الحارث أميراً على البصرة أربعة أشهر وولاها زياداً بن ابيه .
7- الطفيل بن عمرو الدوسي الزهراني:
هو الطفيل بن عمرو بن عبد الله بن مالك بن عمرو بن فهم بن غنم بن دوس كان رضي الله عنه أول من وفد من دوس على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة .
قصة إسلام هذا الصحابي الجليل :
توجه إلى مكة حاجاً وقد بعثته مكة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم قالوا له : انظر لنا في أمر هذا الرجل وما لديه فلما قدم على الرسول طلب منه أن يسلم فقال إني شاعر فاسمع ما اقول قال الرسول صلى الله عليه وسلم هات قال :
فلا وإله الناس نألم ضربهم ولو حاربتنا منهب وبنو فهم
ولما يكن يوم تزول نجومه تطير به الركبان ، ذو نبأ ضخم
اسلما على خسف ولست بخالد ومالي من واق إذا جاءني حتمي
فلا سلم تحفز الناس خيفة وتصبح كانسات على لحم
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقول فاسمع ثم قرأ سورتي الصمد والفلق ودعاه إلى الإسلام وأسلم رضوان الله عليه وعاد إلى قومه فأتاهم فكانت ليلة مطيرة حالكة الظلام حتى نزل قرية عظيمة اسمها ثروق وإذا بنور من طرف سوطه فخاف القوم ودعا أبويه إلى الإسلام فأسلم أبوه ولم تسلم أمه ودعا قومه إلى الإسلام ولم يجبه إلا أبو هريرة ، أتى الطفيل النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : ( اللهم اهد دوساً ) كررها عليه الصلاة والسلام ثلاثاً فلما صلى عليه الصلاة والسلام خاف الطفيل أن يدعو على قومه فصاح رضي الله عنه قال قائلاً : واقوماه فلما دعى لهم الرسول سُرَّ بذلك الطفيل إلا أنه كان على خلاف مع قومه فلما فرغ الرسول من الدعاء لهم قال الطفيل لم أحب منك ذلك يا رسول الله قال عليه الصلاة والسلام إن فيهم أمثالك كثير .
دخل رضي الله عنه مكة وكان رجلاً شريفاً وشاعراً يحب الضيف استقبلته قريش تحذره من محمد قائلة له : إن هذا الرجل يُفرَّق الرجل وولده والرجل وأخيه والرجل وزوجته حتى من كثرة ما أوصوه جعل يحشو أذنه من القطن، ذهب بعدها إلى المسجد قال الطفيل : فوجدت رسول الله قائماً يصلي فقربت منه فسمعت منه كلاماً حسناً فقلت في نفسي وآثكل أمي إني رجل شاعر ولبيب وأفهم الكلام الحسن والقبيح فلم أسمع منه ؟ فلما فرغ عليه الصلاة والسلام انصرف إلى بيته فتبعته حتى دخل داره فدخلت معه فأخبرته بما قال قومه فيه ومن كثرة ما خوفوني أغلقت أذني بالقطن ثم أبى الله إلا أن اسمع فعرض عليّ الإسلام وتلا علي القرآن فقال والله ما سمعت قط قولاً أحسن من هذا ولا أمرا أعدل منه فأسلمت وشهدت شهادة الحق فقلت يا نبي الله إني امرؤ مطاع في قومي ، وأنا راجع إليهم وداعيهم إلى الإسلام ، فادع الله أن يكون لي عونا عليهم فيما أدعوهم إليه ، فقال عليه الصلاة والسلام اللهم اجعل له آية قال فخرجت إلى قومي فإذا بثينة (أي ظهرة مرتفع من أعاليها تجعله يرى القوم ) فإذا أنا بنور بين عيثي مثل المصباح فقلت اللهم في غير وجهي وكان يخشى رضي الله عنه أن يعتقد قومه أنها من أجل فراق آلهتهم ، فتحول النور من وجهه إلى رأس سوطه فرأى القوم ذلك النور فدخل بيته فأتاه أبوه فقال إليك عني أبي فأنت لست مني ، ولست منك قال ولم يا بني ؟ قلت إني أسلمت واتبتعت دين محمد قال : ديني بني دينك قلت له فاذهب فاغتسل وطهر ثيابك ، ثم جاء فرضت عليه الإسلام فأسلم ، ثم أتتني صاحبتي ( زوجته ) فال لها إليك عني فأنتِ لستِ مني ولستُ منك قالت ولم بأبي أنت ؟ قلت لها فرق الإسلام بيني وبينك إني أسلمت وتبعت دين محمد قالت : فديني دينك قلت لها أذهبي إلى حمى ذي الشر فتطهري منه وذو الشر صنم لدوس فقالت إني أخاف على الصبية فقال : أنا ضامن لك ذلك فاغتسلت فعرض عليها الإسلام وأسلمت ، ثم دعوت دوساً إلى الإسلام فأبطاؤا عليَّ ، ثم جئت الرسول في مكة وقلت يا رسول الله إن دوساً غلبتني فادع عليهم فقال رسول الله اللهم اهد دوساً فقال اخرج إليهم فادعهم ، وارفق لهم فخرجت إليهم ، فلم أزل بأرض دوس أدعوهم حتى هاجر الرسول إلى المدينة ومضى بدر وأحد والخندق ، ثم قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي من أسلم من قومي ورسول الله بخيبر ، حتى نزلت المدينة ومعي سبعين أو ثمانين بيتاً من دوس ، ثم لحقنا برسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر فأسهم لنا مع المسلمين ، وقلنا يا رسول الله اجعلنا ميمنتك ، واجعل شعارنا مبرور ، ففعل رسول الله ، فشاعر الأزد حتى اليوم مبرور . ففي وقعة اليرموك(1) في السنة الثالثة عشر للهجرة كان الأزد ومذحج وحضرموت وخولان فثبتوا حتى صدقوا أعداء الله ، ثم ركبهم من الروم أمثال الجبال . فزال المسلمون من الميمنة إلى ناحية القلب . واستقبلت من أنهزم من الناس يضربنهم بالخشب والحجارة وجعلت خولة بنت ثعلبة تقول :
يا هارباً عن نسوة تقيات فعن قليل ما ترى سبيات
ولا حصيات ولا رضيات
فمكث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى فتح الله عليه مكة ، فقلت يا رسول الله ابعثني إلى ذي الكفين وهو صنم عمرو بن حممة الدوسي حتى أحرقة وفي شوال من السنة الثامنة لما أراد الرسول السير إلى الطائف بعث الطفيل إلى صنم عمرو بن حممة الدوسي ليهدمه وأن يستمد قومه ويوافيه بالطائف فخرج رضي الله عنه مسرعاً إلى قومه فهدم الصنم وجعل يحش النار في وجهه ويحرقه ويقول :
يا ذا الكفين لست من عبادك ميلادنا أقدم من ميلادكا
إني حششت النار في فؤادكا
فعاد مسرعاً مع أربعمائة فوافوا الرسول بالطائف بعد مقدمه بأربعة أيام ، وقدم رضي الله عنه ومعه منجنيق وقال الرسول يا معشر الأزد من يحمل رأيتكم اليوم ؟ من كان يحملها في الجاهلية ؟ النعمان بن بازية اللهبي قال : أصبتم ) فبعد أن هدم صنم ذو الكفين أسلم القوم جميعاً ومكث الطفيل مع الرسول حتى توفاه الله وخرج مع المسلمين لقتال طليحة وأرض نجد كلها وسار إلى اليمامة ومعه ابنه .
8- عبد الله بن عمرو بن الطفيل الزهراني :
هو عبد الله بن عمرو بن الطفيل ذي النور من فرسان المسلمين ومن أهل النجدة والشدة قتل في موقعة أجنادين سنة 13هـ والله أعلم .
9-عمرو بن الطفيل الدوسي الزهراني :
صحابي جليل سبق الحديث عنه مع أبيه . صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم :
- معيقب بن أبي فاطمة الدوسي الزهراني :
هو دوسي من حلفاء بني أمية لآل سعد بن العاص كن مصاب بالجذام أسلم في مكة وشهد بيعة الرضوان يقال أنه من المهاجرين إلى الحبشة ( الهجرة الأولى ) وكان على بيت المال أيام أبي بكر ثم عمر ثم عثمان وكان على خاتم الرسول وخاتم عثمان .
11- شملية بنت أبي حناءة بن أُزيهر الدوسية الزهرانية :
كانت من أفضل النساء وأجملهن ومن عنايتها بجمالها ابتكرت طرقاً في التجميل والزينة . رضي الله عنهم جميعاً وأرضاهم هذا ما استطعنا معرفته للبعض منهم وقد يكون هناك ما هو أكثر والله أعلم .
صقر بني حسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس