[غربة مشاعر]

[align=center]ولا يهمكم يابنات


وربي


رايحة ارد رد يخلي الشباب يخفون وجوههم من الخجل[/align]



[align=center]دبي- العربية.نت
يبدو أن استعمال مستحضرات التجميل لم يعد مقتصراً على الإناث في السعودية، إذ صار بعض الذكور يحرصون على استعمال مرطبات الشفاه الملونة،

بالإضافة إلى مستحضرات التجميل المختلفة، سواء الخاصة منها بالحماية من أشعة الشمس، أو لتقشير البشرة.


ويعتبر الأستاذ في إحدى مدارس الرياض محمد إبراهيم، في تحقيق نشرته صحيفة "الوطن" السعودية 9-8-2007، إن التجميل ليس عيباً بالنسبة للشباب، لأنه من ضمن اهتمام الشخص بنفسه. ويشير إلى أن الشباب صاروا يستعملون حالياً مرطبات الشفاة التي تعكس لوناً وردياً خفيفاً مع لمعة على الشفتين "من أجل أن يتجمل لا غير".

ويلفت إلى أن استعمال هذا النوع من المرطبات يقتصر على الشباب ذوي البشرة البيضاء والحنطية، "أما البشرة السمراء فلا ينفع فيها استخدام المرطب الملون لأنه لا يوضح ولا يعطي أي جمال"، وفق ما يرى ابراهيم.

أما فهد اليامي فيقول إن غالبية الشباب السعوديون "صاروا يضعون جميع مساحيق التجميل على وجوههم، ولكن بشكل لا يمكن ملاحظته بشدة. ليس هذا فحسب بل يستخدمون كريمات لتقشير البشرة وتصفيتها من الحبوب وغيرها".


الأكثر طلبا

ويقول محسن محمد، وهو صاحب محل لبيع أدوات التجميل، إن الشباب أصبحوا يطلبون بعض الأمور الخاصة بالنساء، "والبعض يكون صريحاً ويقول إنها له، فيما يدّعي البعض الآخر أنها لأخته أو زوجته" خجلاً من الاعتراف أنها له.

ويستغرب محمد مبالغة بعض الشباب في استخدام هذه المواد، التي يعتبرها "خاصة بالمرأة". أما المواد التي يكثر طلبها من الشباب فيقول إنها تتضمن كريمات ترطيب الوجه والجسم، وكريمات اللوشن والبودرة للجسم، بالإضافة إلى كريم الأساس، وكريمات التقشير، والماسكات، والأدوات الخاصة بالعناية والحماية بالبشرة والجسم، وأدوات البيديكور الخاصة بالأظافر، ومرطبات الشفاه.

وتلاحظ فاخوري أن اهتمام الشباب بالتجميل أصبح أمراً ملحوظاً، حتى أن محلات الحلاقة الرجالية صارت تتنافس مع مراكز التجميل النسائية، إذ لم تقتصر على حلاقة وقص الشعر وحلاقة الذقن، "بل أصبحت تقدم خدمات أخرى متنوعة للشباب، مثل نزع شعر الوجه وتحديد الحواجب، وعمل البوديكيير والعناية بالأظافر".

عشنا وشفناااااااااااااااااااا[/align]


[align=center]
المشاكسة
غربة مشاعر[/align]