[أبو مراد الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعد الوسميه      السلام عليكم انا العضو راعد الوسميه مثقف وناقد ومدقق وباحث يقول الله ولاتبرجن تبرج الجاهلية الاولى وقال تعالى وقرن في بيوتكن لفت نضري الجموع النسائيه التي رايتها في مبنى الاحوال المدنيه في الباحه وربما في كل مناطق المملكه رغبه في الحصول على الهويه الوطنيه وهي مهمه هذي البطاقه في هذا الزمن اللعين من المفارقات العجيبه ان علماء الدين سابقا كانوا يرفضون رفضا قاطعا هذا العمل بحجة كشف الوجه ثم تراجعوا مع ان كلام الله واضح وجلي قال تعالى قل لبناتك وبنات الى اخر الايه قد يسمحون للمراه بقيادة السياره فكشف الوجه في بطاقة الاحوال اكثر فتنه من قيادة الحرمه لسيارتها وهي ساتره لوجهها عدى عينيها السوال لما هذا التخبط ؟ وماكان ممنوع بالامس حلال اليوم؟ ام ان الحرام ينقص مع مرور الوقت ليصبح حلال؟ اليس الدين لكل الناس الى يوم الدين واختاره الله لناس لاصلاح شانهم الى يوم البعث والنشور؟ ام ان رجال الدين المتشددين كان لهم اثر سلبي في توضيف الدين توضيف سلبي نرى اثره اليوم؟ السوال الاهم هل وجود صورة المراه كاشفة الوجه في صدر البطاقه حلال ام حرام؟ وهل هذا الفعل ينسف كلام الله الذي قال للمره قري في بيتك؟ اسئله اطرحها امام اعينكم على امل ان اجد اجابات رائعه بعيدا عن الاسفاف والتشنج لمن يرغب لكم مني فائق الود

بالنسبة لكلمتك التي لون باللون الأحمر فلا تسبوا الدهر ولا يجوز .
بالنسبة لموضوعك عن بطاقة الأحوال للمرأة فلا تستطيع المرأة الحصول على جواز سفر ولا تستطيع الإلتحاق بالجامعة إلا بوجود تلك البطاقة وهذا نظام دولة لا نستطيع التغيير فيه .
بالنسبة للحلال والحرام فلسنا مفتون والأمر يعود لمن بيده الإفتاء ولابوجد أي عمل ينسف كلام الله فكلامه ثابت ولا يتغير ونحن هنا لسنا بصدد دخول في مثل هذه الأمور التي لا تعنينا خلفنا حكام وخلفنا أنظمة لا أنا ولا أنت نستطيع تجاوزها بأي حال إلا بأمر واحد وهو أن لا تعمل لمن هم تحت إمرتك ومنعهم من عمل البطاقة فهذا شأنك أخي الكريم .

أملي لا نتعمق في خصوصيات الدولة وأنظمتها .
وشكراً لك .