[زهرانية أبا ًعن جد]

موضوع رائع يستحق النقاش

صحيح ماذا سيحصل لو تعاملنا مع القرآن مثل مانتعامل مع هواتفنا النقالة؟

سيكون لذلك اثر كبير على شخصية الانسان وطباعه وأخلاقه وعلمه ايضاً وسيكسب من الله الأجر الكثير

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنه والحسنة بعشر أمثالها لا اقول *الم*حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف )) رواه الترمذي

فالقرآن فيه من العلوم الشرعيه الكثير والكثير فلو أن كل انسان جعل القرآن ملازماً له في جميع أوقاته

فإنه سوف يبعث في نفسه الطمأنينه والسكينه والسعاده أيضاً بحيث انه سيعلم ان كل مايحصل له خير من الله سبحانه وتعالى

فحتى الابتلاء فيه خير للانسان

قال تعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) [الرعد:28]

فعلينا إذن أن نتمسك بكتاب الله ونقتدي به ، ونتدبر في آياته ومعانيه ونتأمل في كلماته التي لا تنفد أبداً

قال تعالى: (قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد
كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً) [الكهف:109]

ولقد لاحظنا في هذا الزمن كثرة المصائب والجرائم كل ذلك كان بسبب انشغال الناس بالدنيا وتركهم للأعمال التي تكسبهم الأجر وتفيدهم في الأخره نسأل الله لهم الهداية والصلاح

جزاك الله خيراً أخي m7bcom

أشكرك على طرح الموضوع