![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
توحيد الأسماء والصفات تعريف توحيد الأسماء والصفات 1 / هو : الإيمان بما وصف الله به نفسَه في كتابه ، أو وَصَفَه به رسوله - صلى الله عليه وسلم - من الأسماء الحسنى والصفات العلى وإمرارها كما جاءت على الوجه اللائق به - سبحانه وتعالى - . 2 / أو هو : اعتقاد انفراد الله - عز وجل - بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة ، والجلال ، والجمال . وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله - صلى الله عليه وسلم - من الأسماء والصفات ، ومعانيها وأحكامها الواردة بالكتاب والسنة . 3 / وعرفه الشيخ عبدالرحمن بن سعدي - رحمه الله - بتعريف جامع حيث قال : " توحيد الأسماء والصفات : وهو اعتقاد انفراد الرب - جل جلاله - بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة ، والجلال ، والجمال التي لا يشاركه فيها مشارك بوجه من الوجوه . وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله - صلى الله عليه وسلم - من جميع الأسماء ، والصفات ، ومعانيها ، وأحكامها الواردة في الكتاب والسنة على الوجه اللائق بعظمته وجلاله ، من غير نفي لشيء منها ، ولا تعطيل ، ولا تحريف ، ولا تمثيل . ونفي ما نفاه عن نفسه ، أو نفاه عنه رسوله - صلى الله عليه وسلم - من النقائص والعيوب ومن كل ما ينافي كماله " طريقة أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته أهل السنة والجماعة هم الذين اجتمعوا على الأخذ بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - والعمل بها ظاهراً وباطناً في القول والعمل والاعتقاد . وطريقتهم في أسماء الله وصفاته كما يأتي : 1 / في الإثبات : يثبتون ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ، ولا تمثيل . 2 / في النفي : ينفون ما نفاه الله عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - مع اعتقادهم ثبوت كمال ضده لله - تعالى - إذ إن كل ما نفاه الله عن نفسه فهو صفات نقص تنافي كماله الواجب ؛ فجميع صفات النقص كالعجز والنوم والموت ممتنعة على الله - تعالى - لوجوب كماله ، وما نفاه عن نفسه فالمراد به انتفاء تلك الصفة المنفية ، وإثبات كمال ضدها ؛ وذلك أن النفي المحض لا يدل على الكمال حتى يكون متضمناً لصفة ثبوتية يُحمد عليها كما في قوله - تعالى - : ( لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ ) [البقرة : 255] ، وقوله : ( وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ ) [ق : 38] . فالله - سبحانه وتعالى - في آية الكرسي نفي عن نفسه ( السنة والنوم ) لكمال حياته وقيوميته ، وفي الآية الثانية نفى نفسه ( اللغوب ) وهو التعب ؛ لكمال قوته وقدرته ، فالنفي هنا متضمن لصفة كمال . أما النفي المحض فليس بكمال ، وقد يكون سببه العجز أو الضعف كما قول الشاعر النجاشي يهجو بني العجلان : قُـبَيِّلَةٌ لا يـغدرون بـذمة * ولا يظلمون الناس حبة خردل فنفى عنهم الظلم لا لمدحهم ، ولكن لذمهم ؛ لأنهم عاجزون عنه أصلاً . وكذلك قول الآخر : لـكن قـومي وإن كانوا ذوي عدد * ليسوا من الشر في شيء وإن هانا فهو لا يمدحهم لقلة شرهم ، ولكنه يذمهم لعجزهم ، ولهذا قال في البيت الذي بعده : فـليت لي بهم قوماً إذا ركبوا * شنوا الإغارة فرسانا وركبانا وقد يكون سبب النفي عدم القابلية فلا يقتضي مدحاً ، كما لو قلت : ( الجدار لا يظلم ) . ومن هنا يتبين لنا أن النفي المحض لا يدل على الكمال إلا إذا تضمن إثبات كمال الضد . قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " وينبغي أن يعلم أن النفي ليس فيه مدح ولا كمال إلا إذا تضمن إثباتاً ، وإلا فمجرد النفي ليس فيه م-دح ولا كمال ؛ لأن النفي المحض عدم محض ، والعدم المحض ليس بشيء ، وما ليس بشيء فهو كما قيل : ليس بشيء ، فضلاً عن أن يكون مدحاً أو كمالاً . ولأن النفي المحض يوصف به المعدوم ، والممتنع ، والمعدوم والممتنع لا يوصف بمدح ولا كمال " . 3 / التوقف : وذلك فيما لم يرد إثباته أو نفيه مما تنازع الناس فيه كالجسم مثلاً ، والحيز ، والجهة ونحو ذلك ، فطريقتهم فيه التوقف في لفظه فلا يثبتونه ولا ينفونه ، لعدم ورود النص بذلك . أما معناه فيستفصلون عنه ، فإن أُريد به معنى باطل يُنَزَّهُ الله عنه رَدَّوه ، وإن أُريد به معنىً حقٌّ لا يمتنع على الله قبلوه . فلفظة " الجسم " مثلاً يتوقفون في اللفظ ، أما المعنى فيستفصلون ، فإن أُريد به الشيء المحدث المركب المفتقر كل جزء منه إلى الآخر - فهذا ممتنع على الرب الحي القيوم . وإن أُريد بالجسم ما يقوم بنفسه ، ويتصف به بما يليق به فهذا غير ممتنع على الله ؛ فإنه - سبحانه - قائم بنفسه ، متصف بالصفات الكاملة التي تليق به . وكذلك الحال بالنسبة " للجهة " يتوقفون في اللفظة ، أما المعنى فإن أُريد بها جهة سفل فإن الله منزّه عن ذلك ، وإن أُريد جهة علو تُحيط به فهذا ممتنع أيضاً ، وإن أُريد بها أن الله في جهة أي في جهة علو لا تُحيط به - فهذا ثابت لله ، وهكذا شأنهم في الألفاظ المجملة كما سيأتي بيان ذلك عند الحديث عن الألفاظ المجملة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() جزاك الله خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
مراقب عام ![]() |
![]() جزاك الله خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() عطر الكون
جزأكِ الله ألجنه وجعل الله مانقلتِ في موازين حسناتك وبارك الله فيكِ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
مشرف قسم الطب والطب البديل
![]() |
![]() جزاك الله خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
قلم مميز ![]() |
![]() شكرأ للأخ شمرخ على المرور |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عملات سعوديه قديمه واخرى قبل توحيد الممكلة | سالم الدوسي | التراث و سوالف الأولين | 6 | 04-12-2009 01:31 AM |
توحيد المقاطعة لمواجهة غلا الأسعار وعنوانها: اتركوه لهم. | &الكريدسي؟ | المنتدى العام | 6 | 25-02-2008 08:31 AM |
توحيد المقاطعة لمواجهة غلا الأسعار وعنوانها: اتركوه لهم. | سارق القلوب | المنتدى العام | 3 | 11-01-2008 02:45 PM |
توحيد فترات تسجيل المحترفين الدولية والسعودية | ابو يزيد الحريري | المنتدى الرياضي | 1 | 03-01-2008 05:02 PM |