أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الجمعه 6 إبـريـل 2012

[مـخـاوي الـلـيـل]

فالنسيا يسحق ألكمار ويبصم على أحقيته بالتأهل

تأهل فالنسيا الإسباني إلى مربع الكبار من الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بعد فوزه الساحق على ضيفه ألكمار الهولندي بنتيجة (4-0) في المباراة التي أقيمت على ملعب المستايا ضمن إياب الدور ربع النهائي للمسابقة.
وسيواجه فالنسيا في نصف النهائي مواطنه اتلتيك بلباو الذي أخرج شالكه الألماني.
وأكد "الخفافيش" تمرسهم بلعب دور العقدة الدائمة لكبار الكرة الهولندية بعد نجاح الفريق الإسباني أيضاً في إزاحة أيندهوفن من الدور ثمن النهائي لذات المسابقة.
من جهة ثانية، كان لمعاني التنافس عناوين كثيرة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بصفحات التاريخ، منها أن فالنسيا وألكمار يسعيان للعودة إلى واجهة الأحداث على المستوى الأوروبي حيث يبحث فالنسيا عن الصعود على المنصة الأوروبية كمتوج بالذهب لأول مرة منذ سنة 2004 تاريخ حصوله على لقب المسابقة في نسختها القديمة تحت تسمية كأس الإتحاد الأوروبي، بينما كان ألكمار يأمل في التتويج بلقب المسابقة للمرة الثالثة بعد سنتي 1981 و 2009.
كما أن صراع قطبي الكرة الأوروبية والحديث عن بلاد الطواحين و الماتادور يستدعي دوماً جدلية التنافس الشرس على صعيد المنتخبات والأندية، فإذا كان الإسبان يحملون في رصيدهم ستة ألقاب على مستوى المسابقة، فإن نظراءهم الهولنديين يمتلكون في تاريخ مشاركتهم أربعة تتويجات فقط كانت من نصيب فيينورد روتردام في مناسبتين وكل من أياكس أمستردام وأيندهوفن في مناسبة واحدة.

الخفافيش يتمّون المهمة مبكراً

بدا تحفز لاعبي فالنسيا واضحاً منذ بداية المباراة لتجاوز تخلفهم في مباراة الذهاب بنتيجة (2-1) بهولندا، بداية قوية ترجمها هداف الفريق وقائده روبرتو سولدادو الذي استغل كرة مرتدة عن طريق الخطأ من مدافع ألكمار نِك فيرغيفز وسدد كرة قوية تألق في إبعادها الحارس الكوستاريكي إستيبان (12).
فرصة سولدادو الإفتتاحية كانت بمثابة الإنذار الشديد اللهجة للخصم الهولندي بتلقي أهداف قادمة لاسيما مع الإرتباك الواضح الذي لاح عليه الخط الخلفي لألكمار.
ولم تتأخر عقوبة فالنسيا لخصمه، وبعد ثلاث دقائق فقط من الفرصة الأولى نجح المدافع المتقدم الدولي الفرنسي عادل رامي في اقتناص كرة رأسية بعد عرضية متقنة من الظهير الجزائري سفيان فاغولي ليضع فريقه في المقدمة مبكراً (15).
كان تأثير هدف السبق إيجابياً جداً على معنويات أبناء المستايا، كما كان له مفعول عكسي على الضيوف الهولنديين الذين دخلوا في دوامة فقدان التركيز والدخول مبكراً في متاهة الحسابات، ما كلفهم هدفاً ثانياً مفاجئاً عبر نفس اللاعب أو لنقل "المدافع الهداف" عادل رامي الذي استغل تمريرة عرضية من قدم الجناح الأرجنتيني تينو كوستا مهّدها سولدادو في مرحلة ثانية قبل أن تستقر على قدم رامي من جديد الذي لم يجد صعوبة تذكر في زيارة شباك إستيبان للمرة الثانية (17).
وتواصل ارتباك صفوف ألكمار في هذا الشوط، وتتالت معه الفرص الخطيرة لأصحاب الأرض الذين كادوا أن ينهوا الأمور كلياً بهدف ثالث لولا كرة سولدادو القريبة التي نقصتها الدقة (20).
كان على أبناء المدرب الهولندي غيرتيان فيربيك الإستفاقة من سباتهم العميق وتجاوز الضغط الذي فرضته هجمات فالنسيا المتكررة، وهو ماحدث مع موعد حلول أول فرصة جدية لألكمار في اللقاء إثر تسديدة صاروخية من متوسط الميدان آدم ماهر أبدع في صدها وتحويلها إلى ركنية الحارس البرازيلي دييغو ألفيش (24).
من جانبه، لم يتوقف هجوم فالنسيا عن تهديد المرمى الهولندي وواصل هجماته خاصة عبر المميز سولدادو الذي كان مصدر إزعاج دائم لدفاع ألكمار وكاد في مناسبتين أن يحرز الهدف الثالث قبل انتهاء هذا الشوط، الأولى في الدقيقة (27) سدد فيها كرة بعقب القدم برعونة من داخل منطقة الجزاء لم تشكل أي إحراج للحارس أستيبان، الذي عاد ليقف حجر عثرة أمام نفس اللاعب في كرة ثانية كان فيها وجها لوجه مع سولدادو، ولكن حارس ألكمار رفض وضع إسم كابتن الفريق المضيف ضمن قائمة الهدافين لينتهي الشوط الأول بأفضلية واضحة لفالنسيا ترجمها واقع الميدان أداءً ونتيجة.

استعراض هجومي وتأهل مستحق

كان من المنتظر بعد فترة الإستراحة دخول ألكمار بوجه مغاير تماماً لذلك الذي ظهر عليه في النصف الأول من المواجهة، ولكن المفاجأة كانت تكرر نفس السيناريو المحكوم بصورة الهجوم الإسباني الكاسح والدفاع الهولندي المستميت.
وكانت تحركات لاعبي فالنسيا وحيويتهم الهجومية تنذر في كل مرة بمقدرتهم على تسجيل هدف ثالث يقضي على آمال ضيفهم نهائياً في التأهل وهو ما لم تتأخر جماهير الميستايا في مشاهدته حقيقة ميدانية بعد عمل جماعي ممتاز مهد إثره الدولي الجزائري المتألق سفيان فوغالي بينية ذكية لسولدادو الذي قام بلعب دور الممول وأهدى كرة متقنة للقادم من الخلف خوردي ألبا الذي أصاب مرمى ألكمار في مقتل ببصمه على الهدف الثالث (56).
إثر هذا الهدف شهدت المباراة انخفاضاً واضحاً في مستوى اللعب وكان يبدو أن ألكمار راضٍ بالنتيجة الحاصلة ومتبن لواقع الإنسحاب وهو ما كان واضحاً من خلال مردوده الهجومي الباهت وعلى غرار الشوط الأول لم يشهد شوط المباراة الثاني سوى فرصة واحدة تستحق الذكر كانت عبر تمهيد ذكي من شارليسون بنشوب لزميله البلجيكي مارتن مارتينس الذي أخفق في استغلال موقعه المناسب وسدد كرة صدها الحارس دييغو ألفيش قبل أن يشتتها في مناسبة ثانية المدافع البرتغالي تينو كوستا (71).
مع اقتراب المباراة من نهايتها زادت مشاعر الإحباط واليأس من سطوتها على لاعبي ألكمار الذين سلموا بفكرة ضياع بطاقة التأهل لفائدة فالنسيا الذي أثبت أحقيته بها عبر هدف رابع رائع من جملة هجومية وجماعية إسبانية خالصة مرت فيها الكرة على سولدادو الذي هيأها للجناح المنطلق خوردي ألبا الذي قام بدوره بعرضية وجدت بديل سفيان فاغولي، المهاجم بابلو هيرنانديز ليرسل كرة رائعة في أعلى المقص بعيداً عن متناول حارس ألكمار (80).
ما تبقى من عمر المباراة كان دليلاً على أن ألكمار كان حاضراً إسماً وكياناً في معقل المستايا ولكنه كان غائباً فعلياً ما كبّده انسحاباً مؤلماً استقر على أربع إصابات كاملة لا تعكس المشوار المميز الذي قام به في المسابقة، في حين أكد فالنسيا أن احتمالات رؤية نهائي إسباني خالص أضحى أمراً قريب التحقق مع تأهل مواطنيه أتلتيك بلباو وأتلتيكو مدريد إلى المربع الأخير الذي يسبق موعد حفلة الختام الموافق في التاسع من أيار/مايو في بوخارست الرومانية .

سبورتينغ لشبونة يواصل الحلم الأوروبي

تمكّن سبورتينغ لشبونة البرتغالي من انتزاع بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي من الدوري الأوروبي لكرة القدم عقب تعادله مع مضيفه ميتاليست خاركييف الأوكراني1-1 الخميس في إياب ربع نهائي المسابقة.
واستفاد سبورتينغ من فوزه ذهاباً على ملعبه جوزيه ألفالادي 2-1.
ويطمح سبورتينغ لشبونة إلى مواصلة مشواره وتحقيق نتيجة إيجابية عندما يستقبل أتلتيك بلباو الإسباني على ملعب "جوزي ألفالادي" يوم 19 نيسان/ أبريل الجاري في ذهاب نصف النهائي، قبل السفر إلى إقليم الباسك في مباراة الإياب يوم 26 من نفس الشهر علماً انه الفريق الوحيد غير الإسباني في المربع الذهبي.
المباراة التي احتضنها "ملعب ميتاليست ستايدوم" بدأها المحلّيون بقوة، معلنين عن نواياهم في تدارك نتيجة الذهاب والعبور إلى نصف نهائي البطولة، لكن التسرّع من جهة وتألق حارس سبورتينغ لشبونة البرتغالي روي باتريسيو من جهة أخرى، منع زملاء البرازيلي تايسون من تحقيق التقدم في النتيجة.
ومع مرور الوقت تمكن الضيوف من الأخذ بزمام المباراة وتحوّل الضغط إلى معسكر البرتغاليين الذين نجحوا في ترجمة محاولاتهم إلى هدف في الدقيقة 44 عن طريق الهولندي ريكي فان فولسفينكل الذي قام بمجهود رائع أنهى به الكرة في الشباك الأوكرانية وأعلن عن نهاية الشوط الأول بتقدم الضيوف 1-0.
في الشوط الثاني عاد الفريق المحلي للضغط من جديد على مرمى سبورتينغ من أجل إدراك التعادل وهو ما نجح فيه المهاجم الأرجنتيني جوناثان كريستالدو (57).
ومع إدراك التعادل ارتفعت معنويات لاعبي ميتاليست واندفعو نحو الهجوم لتأمين الهدف الثاني الذي سيمكنهم من معادلة النتيجة بين الذهاب والإياب، وبالفعل أتيحت الفرصة للبرازيلي كلايتون اكسافييه لتعديل النتيجة من ضربة جزاء في الدقيقة 64 لكنه فشل في التسجيل، وفوّت على فريقه فرصة البقاء في المنافسة على ورقة الترشح إلى نصف النهائي.
في ما تبقى من الوقت، نجح فريق المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو في الحفاظ على نتيجة التعادل التي منحت سبورتينغ بطاقة التأهل إلى نصف النهائي ليكون الفريق الوحيد من خارج إسبانيا بين رباعي المربع الذهبي بعد تأهل كل من فالنسيا و أتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو.

بلباو يرفض الهزيمة ويصل دور الأربعة

تأهَّل أتلتيك بلباو الإسباني إلى الدور نصف النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعد تعادله في إياب ربع النهائي مع ضيفه شالكه الألماني (2-2) على ملعب سان ماميس، وذلك بعد فوزه الأسبوع الماضي على أرض منافسه (4-2).
ويلتقي أتلتيك بلباو في نصف النهائي مع سبورتنغ لشبونة البرتغالي، طامحاً في أن يكون طرفاً في نهائي إسباني- إسباني، إذ أن طرفي نصف النهائي الثاني هما مواطناه أتلتيكو مدريد وفالنسيا.

وتقام مباراة الذهاب في 19 نيسان/ أبريل الجاري في لشبونة، والإياب في 26 منه في بلباو.
وتعاون الفريقان على تقديم مباراة هجومية ممتعة، وتوزَّعت الأهداف الأربعة على الشوطين، فانتهى الشوط الأول بهدف لكل فريق، وتقدّم شالكه مرتين إلا أنه بعد تسجيل بلباو للتعادل في المرة الثانية عجز عن مواصلة ملاحقة الحلم بتعويض خسارة الذهاب.
وبذلك حافظ الفريق الإسباني على سجِّله خالياً من الخسارة على أرضه في المسابقة هذا الموسم، علماً أنه لم يخسر سوى مرتين عموماً، أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في دور المجموعات (2-4) في باريس، وأمام لوكوموتيف موسكو الروسي (1-2) في العاصمة الروسية ضمن دور الـ 32.
ورغم البداية القوية من شالكه في الدقائق العشر الأولى مع محاولتين من الإسباني المخضرم راؤول غونزاليس والنيجيري شينيدو أوباسي، إلا أن فريق المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا فرض إيقاعه تدريجياً واقترب من التسجيل بمحاولات إيكر مونيان وأوسكار دي ماركوس.
وكان افتتاح التسجيل ببصمة هولندية لمهاجم شالكه كلاس يان هونتيلار الذي سجَّل هدفه العاشر في المسابقة من تسديدة أطلقها أرضية من مشارف منطقة الجزاء (29).
وأدرك المهاجم إيباي مارتينيز التعادل لبلباو بعد دخوله بديلاً لللاعب الوسط أندير هيريرا بإحدى عشرة دقيقة من تسديدة داخل منطقة الجزاء (41).

وفي الشوط الثاني أحرز راؤول الهدف الثاني لشالكه بتسديدة ولا أروع تحوَّلت من القائم الأيسر إلى شباك الحارس خوركا إيرايزوز (52)، علماً أنه سجَّل هدفي فريقه في مباراة الذهاب.
لكن الفريق الباسكي لم يُمهل ضيفه أكثر من ثلاث دقائق، فتعادلت الأرقام من جديد بهدف ماركيل سوسايتا (55).
ولم يهدأ طرفا المباراة في الدقائق التالية، فظلَّ شالكه طامحاً بتحقيق المهمة الصعبة على الأقل في الرد بنفس نتيجة الذهاب وجرَّ منافسه إلى التمديد، لكنه اصطدم بحيوية بلباو المعهودة، فتعدَّدت المحاولات دون أن تجد نهايات سعيدة، ليستمر التعادل سيد الأحكام حتى صافرة النهاية.

أتلتيكو مدريد لنصف نهائي الـ"يوروبا ليغ"

جدّد أتلتيكو مدريد الإسباني فوزه على مستضيفه هانوفر الألماني بنفس نتيجة الذهاب (2–1) ضمن إياب الدور ربع النهائي من كأس الاتحاد الأوروبي "يوروبا ليغ"، الخميس في ألمانيا ليعبر إلى الدور نصف النهائي من المسابقة.
وسيواجه أتلتيكو، مواطنه فالنسيا الذي أخرج ألكمار الهولندي، وسيفتقد فريق العاصمة الإسبانية جهود لاعبه الأوروغوياني دييغو غودين في مباراة الذهاب لتراكم الإنذارات الصفراء.
وكان هانوفر يحتاج إلى الفوز بفارق هدفين أو نتيجة 1-0، فيما لزم الفريق الإسباني التعادل أو الخسارة بفارق هدف بنتيجة 2-3 أو أكثر.
المباراة كانت صعبةً على الفريقين خاصةً أنهما يحتلان مركزاً حساساً على سلم الترتيب كلّ في دوري بلاده حيث يصارعان لحجز مقعد مؤهّل للبطولات الأوروبية للموسم القادم إضافة إلى سجلهما المُلفت، إذ حقّق هانوفر الذي يحتل المركز الخامس في ألمانيا، نتائج مميّزة مؤخراً بين جماهيره، فلم يخسر في آخر سبع مباريات على أرضه محليّاً وأوروبياً (6 انتصارات وتعادل) إضافة لكونه لم يخسر في البطولة الأوروبية هذا الموسم على أرضه حتى هذه المباراة، وكذلك أتلتيكو مدريد السابع في دوري بلاده لم يخسر في البطولة الأوروبية سوى مباراة واحدة خارج أرضه كانت أمام أودينيزي (0 -2).
تركزت بداية المباراة على المحاولات الخجولة من الفريقين فغابت الخطورة عن المرمى وانحصر اللعب في الوسط، ليمضي الشوط في ظل مساندة ضعيفة من لاعبي الوسط للمهاجمين، فمرّ القسم الأول فقيراً من ناحية الفرص الحقيقية لأيّ من الفريقين باستثناء رأسية أدريان لوبيز التي أخطأت مرمى هانوفر في الدقيقة (31).
ودون جديد، انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي على الرغم من امتلاك هانوفر للنشيطين الإيفواري ديا كونان والكاميروني مامي ديوف في خط الهجوم، وامتلاك أتلتيكو للمهاجم الكولومبي رادميل فالكاو الذي أخفق في هزِّ الشباك علماً أنه سجل 20 هدفاً هذا الموسم.

شوط الأهداف

الشوط الثاني بدأ على نحو لافت عندما كاد فالكاو أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الثالثة منه لكنّه أخطأ المرمى وهو في حالة شبه انفراد بالحارس رون زيلر، ثم حاول أتلتيكو مجدّداً في الربع الساعة الأولى من الشوط أن يخطف هدفاً يصعب به مهمة هانوفر إلا أنّ دفاع الفريق الألماني أحبط محاولات ضيفه.
فأنبأت النوايا السابقة عن هدف قريب، حملته الدقيقة 63 عندما استغل لوبيز خطأ المدافع النمساوي إيمانويل بوغازتيتز في إبعاد الكرة فخطفها منه وراوغ الحارس وسجّل هدفاً سهلاً أراح به أعصاب مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني.

حاول بعدها الفريقان تغيير نتيجة المباراة التي اتسمت بالخشونة (6 بطاقات صفراء 5 منها لأتلتيكو) إلا أنّ أيّاً منهما لم يتمكن من ذلك حتى الدقيقة 81 عندما أحيا ديوف آمال فريقه بالتأهل بعد أن استغل ابتعاده عن الرقابة فسجّل هدف التعادل لهانوفر من كرة سهلة داخل منطقة الجزاء.
سعى هانوفر بما تبقى من وقت تسجيل هدف الفوز بأيّ طريقة لتمديد المباراة، فحاول البديل النرويجي محمد البيلاوي إلا أن رأسيته ارتطمت بالمدافع، قبل أن يحسم فالكاو المباراة نهائياً عندما سجّل الهدف الثاني لفريقه قبل ثلاث دقائق من النهاية مستغلاً تمريرة لوبيز الذي خطف كرة أخرى من دفاع هانوفر، لتنتهي المباراة بخسارة هي الأولى لهانوفر على أرضه في البطولة، لكنها أتت في التوقيت الأسوأ.

الميلان: باتو سيعود أفضل مما كان

أظهر الميلان دعمًا كبيرًا لمهاجمه أليكساندر باتو بعد الإصابة التي تعرض لها مؤخرًا والتي توجت موسمًا سيئًا للغاية للمهاجم البرازيلي تضمن عديد الإصابات، كما وعد النادي الإيطالي بإعادة باتو أفضل مما كان عليه سابقًا.

باتو تعرض لإصابة جديدة رغم أنه عاد من أمريكا حديثًا بآمال عريضة حول انتهاء مشاكله الصحية والعضلية، وقد أكد الروسونيري غيابه لمدة أسبوعين مع خضوعه لفحوصات جديدة بعد تلك الفترة تُحدد مدى قدرته على العودة للملاعب فيما قال الطبيب الخاص بالنادي أن موسم البرازيلي انتهى تمامًا.

الميلان وعبر موقعه الرسمي عاد ونشر بيانًا داعمًا للمهاجم، جاء فيه "الجميع في الميلان لديه تصميم كبير على إيجاد الحلول الإيجابية وفي أقل زمن ممكن للمشاكل العضلية لأليكساندر باتو. عديد الخيارات التشخيصية والعلاجية تبقى مفتوحة ولاشك أن ذلك الوضع سيتم تخطيه برضا كامل. باتو سيعود قريبًا أقوى مما كان عليه سابقًا".

كاسانو يؤكّد جاهزيته للعب السبت

أعلن مهاجم نادي ميلان ومنتخب إيطاليا لكرة القدم أنطونيو كاسانو الخميس أنه جاهز للعودة إلى الملاعب اعتباراً من بعد غد السبت للمشاركة في المباراة ضد فيورنتينا ضمن المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري.
و في مقابلة مع شبكة "ميدياست" قال كاسانو: "كنت خائفاً من أن أموت، حتى إنني فكرت مرةً في الاعتزال، لكن الآن أنا مستعدٌّ لمعاودة اللعب، وعلى الأرجح اعتباراً من السبت في مواجهة فيورنتينا".
وأضاف : "قدمي لا زالت جيدة، لكن يجب اختبار لياقتي البدنية، ومعرفة ما إذا كنت قد حصلت على وزن إضافي، وفي حال عودتي وكانت عروضي جيدة سيكون الأمر رائعاً وإذا رأيت أنني لست كذلك سأقول شكراً للجميع وأعود إلى منزلي، أُريد أن تبقى ذكرى كاسانو جميلة، وأنا لا أريد الشفقة".
وكان كاسانو عاود التمارين نهاية الأسبوع الماضي ثم خضع لفحص الإثنين تبيّن فيه للأطباء قدرته على اللعب.
ويملك كاسانو فرصة المشاركة في كأس أوروبا "2012" في أوكرانيا وبولندا الصيف المقبل في حال تمكّن من تقديم عروضٍ مميّزة في الفترة المُقبلة.

موامبا يأخذ خطواته الأولى بعد الأزمة القلبية

قال أوين كويل مدير بولتون واندرارز المنتمي للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم الخميس: إن فابريس موامبا الذي أصيب بأزمة قلبية في أثناء مباراة أمام توتنهام هوتسبير الشهر الماضي بدأ المشي من جديد.

وقال كويل للصحفيين: إن موامبا الذي يكمل 24 عاماً الجمعة لم يعد طريح الفراش وبدأ يمشي في ممر بغرفة العناية المركزة في أحد مستشفيات لندن حيث يقيم منذ إصابته في 17 آذار/مارس الماضي.

وقال كويل عن حالة اللاعب :"بدأ خطوات في الغرفة، ويتحدث ويبتسم على نحو نحب أن نراه يحقق فيه التطور المأمول".

وكان موامبا لاعب منتخب إنكلترا تحت 21 عاماً سابقاً قد وصف بأنه مات "سريرياً" لمدة 78 دقيقة بعد سقوطه مغشياً عليه أثناء مباراة بدور الثمانية في كأس الاتحاد الإنكليزي، وعُولج موامبا بالصدمات الكهربائية قبل وصوله إلى المستشفى، لكن كويل أوضح قائلاً :"يجب أن نؤكد أن طريقاً طويلاً ينتظره، لكنه حقق تحسناً ملحوظاً ونأمل أن يستمر ذلك".

ميكولي: سأحاول إقناع دِل بييرو بالانضمام لباليرمو

أشار نجم فريق باليرمو فابريتسيو ميكولي والذي سبق له مزاملة أليساندرو دِل بييرو في اليوفنتوس أنه سيحاول إقناع " أليكس" الذي لن يمدد عقده مع النادي البيانكونيري بالقدوم إلى الفريق الصقلي الموسم القادم.

وأعرب "روماريو ديل سالينتو" عن رغبته باللعب بجانب أليساندرو مرة أخرى، والقدوم إلى ملعب الرينزو باربيرا رغم الإغراءات الكبيرة المقدمة لنجم الآتزوري السابق من الولايات المتحدة الأمريكية ومن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

قال ميكولي في مقابلة مع قناة سكاي سبورت قبل لقاء باليرمو واليوفي يوم السبت: " سأحاول إقناعه بالمجيء إلى باليرمو..الحياة هنا جميلة ولا أعتقد أنه سيطالب بعقد مرتفع الأجر".

أكمل فابريتسيو: " وفي الحقيقة سأكون سعيدًأ للغاية بقدومه، وأنا على استعداد لترك القميص رقم 10 وتقديمه له إذا قرر الانضمام إلينا

شكوك حول مشاركة بيكيه أمام سرقسطة

أعلن نادي برشلونة على موقعه الإلكتروني أن مشاركة قلب دفاعه الإسباني جيرارد بيكيه قد باتت محل شك أمام ريال سرقسطة السبت المقبل ضمن الأسبوع الثاني الثلاثين للدوري الإسباني.

وكان بيكيه قد شعر بآلام أثناء مباراة فريقه الأخيرة أمام ميلان الإيطالي في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وطلب التغيير، مما اضطر بيب جوارديولا لاستبداله في الدقيقة الـ75 بالظهير البرازيلي أدريانو، ليتضح فيما بعد أن اللاعب يعاني من حمل زائد في عضلة الفخذ.

ويأمل برشلونة في أن يتمكن بيكيه من العودة سريعاً للملاعب وذلك قبيل لقاء ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي سيواجه فيه البرسا تشيلسي الإنجليزي، والمقرر في الـ18 من أبريل الجاري.

جدير بالذكر، أن برشلونة صاحب المركز الثاني يطمح للعودة بالنقاط الثلاث من اللاروماريدا ليواصل مطارة المتصدر ريال مدريد، والذي يفصله عن برشلونة ستة نقاط.

ليبي: لم أتوصل لاتفاق مع جوانزو

نفى مارتشيلو ليبي أن يكون قد توصل لاتفاق مع نادي جوانزو إيفرجراند الصيني، مؤكدًا أن كل الأخبار حول تلك القصة لا أساس لها من الصحة وإن اعترف برغبته خوض مغامرة خارجية.
كانت صحيفة إل كورييري ديلو سبورت قد كشفت عن موافقة ليبي على تدريب النادي الصيني، لكن المدرب المتوج مع الآدزوري بكأس العالم 2006 نفى ذلك حين قال لآدنكرونوس "لا يوجد فرصة لكل هذا الأمر. الإشاعات ظهرت منذ 10 أيام ولكن لم يكن هناك أي اتصال مع ذلك النادي. لا حقيقة في كل تلك القصة، ونسبة حدوثها 0%".

أضاف المدرب "أريد خوض مغامرة خارجية، في الصين؟ كل المغامرات جميلة. كان لدي اتصالات من الإمارات والسعودية وقطر. أريد تجربة أخرى ولكن لا يوجد شيء حتى الآن".

إضراب عمال في ملعب بولندي قبل "يورو 2012"

أضربت مجموعة من عمال الكهرباء البولنديين الخميس عن العمل في أحد الملاعب المُستضيفة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية المقبلة "يورو 2012" جنوب غرب البلاد للمطالبة بالحصول على أشهر من الأجور غير المدفوعة في احتجاج قد يؤدي إلى تأخر أعمال البناء حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وغادر نحو 60 عامل كهرباء موقع عملهم في الملعب البلدي بمدينة روكلاف مؤكّدين أنهم لن ينتظروا أكثر من ذلك للحصول على رواتبهم المُستحقة لتركيب النظام الكهربائي في الملعب، وفقاً لقناة "تي في إن 24" التلفزيونية.
ويأتي الإضراب قبل نحو شهرين على انطلاق المباراة الافتتاحية ليورو 2012 في بولندا وأوكرانيا.
وحمل العاملون لافتاتٍ كتب عليها: "أين أموالنا؟"، محذّرين من عدم استمرار العمل في الملعب من أجل الانتهاء منه في الوقت المحدّد.
وينبغي تسليم الملعب ـ وهو أحد أربع ملاعب بولندية تستضيف البطولة الأوروبية ـ إلى اتحاد الكرة الأوروبي (يويفا) للحصول على موافقته بحلول 11 أيار/مايو المقبل.
وتابعت القناة: إن المقاولين من الباطن الذين قاموا بتركيب النظام الكهربائي في الملعب، لم يحصلوا على المبلغ المستحق وقدره 600 ألف زلوتي (189 ألفاً و400 دولار) من شركة المقاولات الفرعية "إيمتك" عن الشهرين الأخيرين.
وقال العمال: إنّ لهم مستحقات تبلغ نحو ثلاثة ملايين زلوتي، عند جميع المقاولين المعنيين.
وذكرت شركة "إيمتك" أنّه يجب على المقاول الرئيسي "ماكس بويجل" الوفاء بالمستحقات المعلّقة، وأوضحت في موقعها الرسمي أنها فسخت عقدها معه.
ومن المقرّر أن تكتمل اللمسات الأخيرة للملعب في وقتٍ لاحق من نيسان/أبريل الجاري، حيث تستمر أعمال البناء لمواقف الحافلات والأكشاك في الممرات المؤدية إلى المدرجات.

موجي سيطعن مجدّداً في عقوبة إيقافه مدى الحياة

أعلن لوتشيانو موجي المدير السابق لنادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم الخميس أنّه سيستأنف أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عقوبة إيقافه مدى الحياة التي طُبِّقت عليه بعد تورطه في فضيحة المراهنات والتلاعب في نتائج المباريات التي عصفت بالكرة الإيطالية قبل ست سنوات.
وقال موجي 74 عاماً : "سأذهب إلى أعلى هيئة، أي: المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان".
وكانت اللجنة الأولمبية الإيطالية قد رفضت الأربعاء استئناف موجي الطعن في عقوبة حرمانه مدى الحياة من شغل مناصب في عالم كرة القدم.
وعوقب المدير السابق عام 2006 بالإيقاف خمسة أعوام، إلا أنّه تمّ تغليظ العقوبة العام الماضي لتصبح مدى الحياة.
وينفي موجي التهم الموجهة إليه ،ويصف الأمر برمته بأنه: "خطأ سياسي".
كما أدانت إحدى محاكم نابولي المدير السابق لفريق "السيدة العجوز" بالسجن خمسة أعوام وأربعة أشهر في كانون أول/ديسمبر الماضي، إلا أنّ عقوبة السجن تعدّ أمراً مستبعداً لطول مدة النظر بالتظلّمات في إيطاليا.

di maria

[ابو نواف العدواني]

لاهنت على التقرير الاخباري مخاوي الليل
الف شكر

[عبدالرحمن بن مساعد]

الف شكر أخي الكريم
تقرير مميز .

تحياتي ,,,

[ابو يزيد الحريري]

شكرا لك اخي / مخاوي الليل مشرف القسم الرياضي على التقرير الرياضي

[مـخـاوي الـلـيـل]

::


اسعدني تواجدكـم الـ عطر والاكثر من رائع.


::


وهذا يزيدني شرفاً ودافع كبير. لـ تقديم الافضل


::

[بــرهـــم]

شكرا على المعلومات وتقبل مروري