بيان توضيحي نشره مركز جامع الشيخ زايد الكبير على موقعه الإلكتروني
يود مركز جامع الشيخ زايد الكبير التأكيد على أنه واحد من المعالم الدينية والثقافية والحضارية الرئيسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسعى منذ تأسيسه في عام 2008 إلى تعزيز التواصل الحضاري مع أبناء الثقافات الأخرى، الأمر الذي بوأه مكانة مرموقة على خريطة السياحة الدينية في المنطقة، وأصبح الجامع، منذ افتتاحه رسمياً عام 2007 معلماً بارزاً في الدولة يقصده عدد كبير من المصلين والزوار والسياح من داخل الدولة وخارجها .
وأكد في بيان نشره على موقعه على الإنترنت أنه وضمن الأنشطة الثقافية للمركز فإنه يفتح أبوابه للزوار من مختلف الجنسيات سواء أتوا في شكل وفود جماعية رسمية أو بصورة شخصية، للتعرف إلى مقتنياته من كنوز الفن الإسلامي وجماليات عمارته الإسلامية المتميزة، وكذلك للمشاركة في بعض الأنشطة، مثل مسابقة “فضاءات من نور” للتصوير الفوتوغرافي والتي تستقطب آلاف المصورين سنوياً من مختلف أنحاء العالم، وتركز على الجماليات المشهدية والبصرية في الصرح المعماري الكبير .
وهنا يشير المركز إلى حادثة الزيارة الشخصية التي قامت بها مطربة إلى الجامع دون أي تنسيق مسبق مع إدارة المركز أو التعريف بنفسها، وعبر مدخل غير مخصص للزوار، حيث تم توجيهها من قبل القائمين على خدمات الزوار، بالتوجه إلى المدخل المخصص لزيارة الجامع، وإجراء الجولة التعريفية حسب الإجراءات المتبعة، وغادرت قبل دخول الجامع بعد أن طُلب منها ذلك، بسبب التقاطها بعض الصور التي لا تتوافق مع الشروط والضوابط التي تضعها إدارة المركز لتنظيم الزيارات مراعاة لمكانة الجامع وحرمته .