أكد خطباء الجمعة أن العلم والبحث العلمي قدما للإنسانية خدمات جليلة، ومنافع عظيمة، فبالبحث العلمي تحصل الاستفادة من الوقت والحياة، وترتقي الأفراد والمجتمعات، وتصنع الحياة الراقية الهنيئة، في كل جوانبها، وتتغير مظاهرها نحو الأفضل والأجمل للإنسان .
وشدد الخطباء أن الله أمر عباده بامتلاك وسائله، ومعرفة أهم أدواته، وذلك في أول ما نزل من آياته في القرآن الكريم، فكانت تلك الآيات الكريمات دافعاً للمسلمين على مر العصور الماضية، والأزمنة الغابرة، لأن يسلكوا طريق العلم والتعلم والبحث العلمي في جميع فروعه، والتطبيق العملي بعد ذلك .
وأوضح الخطباء أن إسهامات المسلمين في مسيرة البحث العلمي والتكنولوجي عبر العصور هي أساس العلم الحديث، الذي خدموا به الإنسانية، فلقد كان لهم قصب السبق في تأسيس كثير من المعارف الإنسانية مثل الطب والرياضيات، والعلوم الفيزيائية، والكيمياء، وعلوم الأرض أو الجولوجيا، والجغرافيا .
وذكر الخطباء أن الله تعالى قد حبانا في دولة الإمارات المباركة بوسائل العلم والبحث العلمي، فها هي المدارس والجامعات، والمعاهد والمكتبات، قد وضع فيها أهل الخبرات، من مدرسين ومدرسات، وباحثين وباحثات، داعين الأهل إلى حث أبنائهم على طلب العلم لنيل أعلى الدرجات، والسير في طريق البحث العلمي وتعويدهم على الصبر، والأمانة فيه، من خلال رصد الجوائز القيمة والمنح المناسبة، والأوقاف الملائمة لهم، لأن البحث العلمي خير ما يهدى للأوطان، وأفضل عطية لبني الإنسان