![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين خمسة في الميه من سكان السنغال هم الذين يتحكمون في البلد وهذه مقابلة اجراها موقع الاسلام اليوم وللفائدة نقلتها لكم المقابلة مع رئيس المجلس الاسلامي بالسنغال والتفاصيل الكاملة للحوار في السطور التالية: في البداية هل تلقي لنا الضوء على أوضاع الشعب السنغالي المسلم؟ أولاً السنغال تُعدّ إحدى دول الغرب الإفريقي، حيث يشكل المسلمون 95 % من مجمل سكانها، البالغ أحد عشر مليوناً ؛ فيما يشمل الـ 5% الباقية مسيحيين كاثوليك، ووثنيين لا دينيين؛ وللسنغال ظروف خاصة لها، فعلى الرغم من الأغلبية الساحقة للمسلمين إلاّ أنهم يعانون اضطهادًا رهيبًا وغير مسبوق، ويتحمل مسئولية هذا الاضطهاد قوات الاحتلال الفرنسي التي أحكمت سيطرتها على بالسنغال لمدة ثلاثة قرون، خلفت وراءها بيئة ثقافية وسياسية واجتماعية طاردة للإسلام وداعمة للفرانكفونية ومن يسيرون في دربها. ولك أن تستزيد من حجم المأساة فتعلم أن أي سنغالي حصل على أعلى الشهادات وحتى ولو كانت درجة الدكتوراه في اللغة العربية والثقافة الإسلامية لا يجد فرصة عمل إلاّ نادرًا ولا يتجاوز العمل في مدرسة، بعكس من يحمل حتى ولو مؤهلاً متوسطًا أو حتى تحت المتوسط في اللغة والثقافة الفرنسية؛ فتُفتح له الأبواب الموصدة. وقد عزز الدستور السنغالي هذا الأمر بالتأكيد على أن الفرنسية هي اللغة الرسمية، من هنا فإن المسلم مضطهد ثقافيًا وسياسيًا؛ إذ يُمنع تأسيس الأحزاب على هوية إسلامية، فيما يُسمح بتأسيس أي أحزاب على أسس شيوعية أو فرانكفونية . علمانية فرانكفونية أليس مستغربًا ما تقوله في ظل اعتلاء مسلمين منصب الرئاسة في ربع قرن الأخير؟ هذا ما يزيد الطين بلة، فقد سبق عبده ضيوف وعبد الله واد الرئيس سنيجور الذي حكم البلاد عشرين عامًا وضع فيها أسس اختراق الفرانكفونية للمجتمع السنغالي، في أبشع صورة خصوصاً أنه كاثوليكي متعصب جدًا، ولم يختلف الأمر مع عبده ضيوف وواد، فالاثنان على الرغم من أنهما مسلمان غير أنهما علمانيا النزعة، فرانكفونيا الهوى، إضافة إلى أنهما متزوجان من زوجات مسيحيات وهاتان الزوجتان ليستا ككل الزوجات، فهن الدجاجة التي تلعب دور الديك وتسيطران سيطرة تامة على الحياة السياسية من اختيار الوزراء وكبار المسؤولين بشكل كرّس سيطرة الهوية المسيحية والفكر الفرانكفوني. ما حجم تجذّر الفرانكفونية وهيمنتها في المجتمع السنغالي؟ عرابو الفرانكفونية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقية أربعة يأتي على رأسهم سنجور والحبيب بورقيبة وشارل حلو، خصوصاً جامبي وتسنجور الذي استحوذ على مكانة رفيعة لدى الفرانكفونيين الذين أنشؤوا جامعة باسمه في الإسكندرية، وليس باسم كندي أو فرنسي، من ثم فإن الفرانكفونية اخترقت مجتمعنا بشكل رهيب وغير مسبوق، فالمحلات أسماؤها فرنسية والشوارع ووسائل الإعلام؛ لدرجة أنك حين تتجول في العاصمة دكار فتتخيل أنك في باريس أو مارسيليا. هذا الانتشار الرهيب .. هل امتد إلى التعليم ومؤسساته؟ التعليم من أشد المجالات تأثرًا بالفرانكفونية ، حيث ينتشر في السنغال التعليم الملائكي أو العلماني ، ويشمل جميع المدارس الحكومية والخاصة، الذي تلعب فيه الفرنسية الدور الأكبر، وهو التعليم المعترف به لدى الدولة، أما التعليم الديني الإسلامي فلا تعترف به الدولة، ولا يُقدم له أي دعم، مستندين إلى أن الدستور ينص على أن السنغال دولة علمانية. ثورة وغضب ما موقف المسلمين من هذا التغييب الحكومي غير المسوّغ؟ لقد استمر الوضع السابق في العقود الخمسة الماضية، إلى أن ثارت الأغلبية المسلمة، وهددت الحكومة بأنها لن تدفع بأبنائها إلى المدارس إذا لم تدخل العربية والمواد الشرعية الإسلامية في هذه المدارس. وهو ما أجبر الحكومة على الانصياع لمطالب الأغلبية المسلمة، غير أن الحكومة اشترطت حتى على المدارس الأهلية تدريس المنهج الرسمي الفرانكفوني حتى لو كانت هذه المدرسة إسلامية. ولك أن تعرف الموقف المؤسف للدولة السنغالية من التعليم الديني لدى زيارة الرئيس السنغالي عبد الله واد للقاهرة، حيث عقد لقاء مع عديد من الطلاب السنغاليين الذين يدرسون في الأزهر، وطالبهم بالعودة للسنغال للعمل في مجال الزراعة، بدلاً من إضاعة أعمارهم في تعليم ديني لن يوفر لهم عملاً ولا مستوى معيشة مناسبًا. وكذلك يجب أن تعرف أن يوم الجمعة هو يوم عمل في السنغال، أما يوما الإجازة الرسمية فهما السبت والأحد، حيث يحصل المسلمون على ساعتين راحة يوم الجمعة لأداء الصلاة؛ على أن يتم تأخير ميعاد الدوام من الثالثة إلى الخامسة لتعويض الساعتين اللتين يؤدون خلالها الصلاة. صحوة إسلامية لا شك أن هذا المد الفرانكفوني الكبير قد أثر على وضعية اللغة العربية في السنغال؟ نعم كان تأثيره فظيعًا، فقد كانت العربية هي اللغة الأولى والرسمية في السنغال قبل الاستعمار الذي حاصرها ومنع انتشارها في السنغال لعقود طويلة، غير أن هناك إقبالاً كبيرًا عليها في الآونة الأخيرة، وعلى حفظ القرآن في الكتاتيب التي أُعيد افتتاحها، ونجحت في جعل ثلث الشباب السنغالي يقبلون على العربية والقرآن، بعد أن كان هذا الإقبال قد تراجع على إثر الدعاية السوداء بأن العربية والإسلام لا يُؤمّنان مستقبلاً، كما زعم الرئيس عبد الله واد لدى زياراته لإحدى المؤسسات الإسلامية، وزاد بالتهكم على الإسلام والقرآن. وماذا عن الأوضاع الاقتصادية لمسلمي السنغال؟ شديدة الصعوبة ويعاني أغلبية المسلمين من الفقر والعوز والمرض، وتنتشر البطالة بين صفوفهم، وهو ما كانت المساعدات الدولية العربية والمسلمة تحاول أن تخفف من وطأته عليهم، ولكن هذه المشاكل لا تزال مستمرة وتلقي بظلال ثقيلة على المسلمين. التنصير في السنغال كل ما تقوله يوفر بيئة حاضنة للمنظمات التنصيرية التي تتخذ من هذه الأوضاع وسيلة لتحقيق أهدافها عبر غزو منظم.. فماذا عن التنصير؟ التنصير في السنغال لا يحتاج إلى غزو، فالمئات من المنظمات التنصيرية تعمل في السنغال على قدم وساق، ولا تجد هذه المنظمات أدنى صعوبة، فالأثرياء من أبناء المسلمين يذهبون إلى هذه المدارس لتلقي علومهم، وهناك إقبال على المستشفيات التي تحمل شعار الصليب الأحمر؛ في وقت لا توجد المستشفيات التي تحمل شعار الهلال الأحمر. كما أن الأعياد المسيحية تحوّلت إلى أعياد رسمية، وليس عيدي الفطر والأضحى، وعلى الرغم من ذلك فإن إستراتيجية التنصير في السنغال تعتمد على إيجاد تباعد وهوة بين المسلم ودينه الحنيف، بحيث لا يلعب الدين دورًا في حياته، وهو ما يُعدّ أفضل لديها من أن يكون مسيحيًا. كذلك ينتشر المنصرون بين القبائل الوثنية، فهم يفضلون استمرارها في عبادة الأصنام دون اعتناق الإسلام الذي يُعدّ الدين الأكثر اعتناقًا في أوساط الوثنيين. في ظل هذا المد التنصيري ألا يُواجه هذا بعمل خيري إسلامي؟ الجمعيات الخيرية الإسلامية كانت تقوم بدور فاعل في السنغال نحو كفالة الأيتام وإنشاء المدارس والمستشفيات وإغاثة الملهوف وحفر الآبار، إلاّ أن هذا العمل قد تراجع في الآونة الأخيرة من أحداث سبتمبر، ولم يبق منه إلاّ اليسير، وأُصيبت معظم الجمعيات الإسلامية بالشلل، وأغلقت أبوابها باستثناء الندوة العالمية للشباب الإسلامي ولجنة مسلمي إفريقية. تحدثت طويلاً عن سيطرة الاتجاه الفرانكفوني، غير أن الدول العربية والإسلامية ما زالت تحتفظ بعلاقات وثيقة مع نظام الحكم لديكم؟ الدول العربية والإسلامية مجتمعة تؤيد جميع الحكومات التي تعاقبت على السنغال منذ سنجور وعبده ضيوف ووصولاً إلى عبد الله واد، وتغدق عليها المساعدات التي لا تستفيد منها الأغلبية المسلمة، وكذلك منظمة المؤتمر الإسلامي التي حظيت السنغال باستضافة اجتماعين كبيرين لها في أقل من عقد واحد وهو أمر غير معهود؛ فضلاً عن أن السنغال كان مقررًا أن تستضيف كثيراً من اجتماعات المؤتمر الإسلامي في الفترة الأخيرة، غير أن تأخر بعض الأعمال الفنية قد حال دون عقده. ويمكن أن نفسر هذا السعي من جانب الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالخوف أن تقع السنغال بالكامل في براثن الفرنسيين والأمريكان. النفوذ الصهيوني في الغرب الإفريقي تحدث مراقبون كثيرًا عن تحوّل داكار العاصمة السنغالية إلى مركز للنفوذ الصهيوني في الغرب الإفريقي .. كيف ترد على هذا القول؟ الوجود الصهيوني في السنغال قوي جدًا، وتمارس الأجهزة الاستخباراتية نشاطًا واسعًا، خصوصًا في المشاريع الكبيرة مثل الزراعة والمياه والإسكان وإنشاء المستشفيات، كما أن لهم دورًا بارزًا في الإعلام ولهم محطات إعلامية خاصة بهم، ناهيك عن النفوذ السياسي الكبير لهم في البلاد. بعد كل هذه التطورات والأحداث .. كيف ترى مستقبل الإسلام في السنغال؟! يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) صدق الله العظيم، فعلى الرغم من كل المؤامرات والسيطرة الفرانكفونية فإن للإسلام مستقبلاً متميزًا في السنغال، وليس أدل على ذلك من إقبال الشباب على التعليم الديني، على الرغم من أن الدولة لا تعترف به، وكذلك الإقبال الرهيب على الكتاتيب وحفظ القرآن، وهو ما ينبئ بوجود أجيال قادرة على التصدي للمد الفرانكفوني الرهيب. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
شاعر
![]() |
![]() ان شاء الله يكون الوضع الى الافضل
برغم محاولات التنصير المستعرة في افريقيا وقد سمعت من احد الدعاه قوله ان البعض يظهر التنصر من اجل الغذاء فاذا امنة له ولاطفاله مؤونه فانه يعود الى الاسلام . يا اخي هذه شعوب تعيش الفقر والجوع والجفاف فلا حول ولا قوة الا بالله انهم الاحق بمعونتنا من بعض البلدان التي ترفض المساعدات العينية وتطلب مساعدات نقدية بالعملة الصعبة . . دمت بالف خير |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
الإشراف العام
![]() |
![]() الله المستعان حتى اثيوبيا صارت بالنسبة للعرب دولة عظمى
لا احد يستطيع ان يكلمها 00 انهم يستبيحون حرمات اهل الصومال والاقلية النصرانية او الوثنية تحكم الاكثرية المسلمة واسلاماه |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اجواء حارة بتهامة | ابونوران~ | مجلس دوس بني علي | 16 | 15-06-2008 10:58 AM |
اجواء يوم الاحد18\1\1429 | KLA$HNKOVE | مجلس دوس بني علي | 7 | 29-01-2008 10:17 AM |
نسور قرطاج تكتفي بالتعادل الايجابي أمام السنغال | الصغير1 | المنتدى الرياضي | 1 | 24-01-2008 01:04 AM |
اجواء يوم الاربعاء 15\1\1429 | KLA$HNKOVE | مجلس دوس بني علي | 3 | 23-01-2008 03:28 PM |
احوال الدنيا | عطر الكون | الإسلام حياة | 11 | 22-08-2007 08:44 PM |