![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لا تسألوا عن جدَّةَ الأمطارا = لكنْ سلوا مَنْ يملكون قرارا لا تسألوا عنها السيولَ فإنها = قَدَرٌ، ومَنْ ذا يَصْرف الأقدارا؟ لا تسألوا عنها بحيرةَ (مِسْكِهَا) = فَلِمِسْكِهَا معنىً يؤجِّج نارا أتكون جدَّةُ غيرَ كلِّ مدينةٍ = والمسكُ فيها يقتل الأزهارا؟ لا تسألوا عن جدَّةَ الجرحَ الذي = أجرى دموعَ قلوبنا أنهارا لكنْ سلوا عنها الذين تحمَّلوا = عبئاً ولم يستوعبوا الإنذارا مَنْ عاش في أغلى المكاتب قيمةً = وعلى كراسيها الوثيرة دارا مَنْ زخرف الأثواب فيها ناسياً = جسداً تضعضع تحتها وأنهارا لا تسألوا عن بؤسِ جدَّةَ غيرَ مَنْ = دهَنَ اليدَيْن، وقلَّم الأظفارا مَنْ جرَّ ثوب وظيفةٍ مرموقةٍ = فيها، ومزَّق ثوبها وتوارى وأقام في الساحاتِ أَلْفَ مجسَّمٍ = تسبي برونق حُسْنها الأبصارا صورٌ تسرُّ العينَ تُخفي تحتها = صوراً تثير من الرَّمادِ شراراً أهلاً برونقها الجميل ومرحباً = لو لم يكن دونَ الوباء سِتارا لا تسألوا عن حالِ جدَّةَ جُرْحَها = فالجرح فيها قد غدا موَّارا لكنْ سلوا مَنْ يغسلون ثيابهم = بالعطر، كيف تجاوزوا المقدارا ما بالهم تركوا العباد استوطنوا = مجرى السيول، وواجهوا التيَّارا السَّيْلُ مهما غابَ يعرف دربَه = إنْ عادَ يمَّم دربَه واختارا فبأيِّ وعيٍ في الإدارة سوَّغوا = هذا البناء، وليَّنوا الأحجارا؟ ما زلت أذكر قصةً ل(مُواطنٍ) = زار الفُلانَ، وليته ما زارا قال المحدِّث: لا تسلني حينما = زُرْتُ (الفُلانَ) الفارس المغوارا ومَرَرْتُ بالجيش العَرَمْرَمِ حَوْلَه = وسمعتُ أسئلةً وعشتُ حصارا حتى وصلْتُ إلى حِماه، فلا تسلْ = عن ظهره المشؤوم حين أدارا سلَّمتُ، ما ردَّ السلامَ، وإنَّما = ألقى عليَّ سؤاله استنكارا ماذا تريد؟ فلم أُجِبْه، وإنَّما = أعطيتُه الأوراقَ والإِشعارا ألقى إليها نظرةً، ورمى بها = وبكفِّه اليسرى إليَّ أشارا هل كان أبكم - لا أظنُّ – وإنَّما = يتباكم المتكبِّر استكبارا فرجعتُ صِفْرَ الرَّاحتَيْن محوقلاً = حتى رأيتُ فتىً يجرُّ إزارا ألقى السؤالَ عليَّ: هل من خدمةٍ؟ = ففرحتُ واستأمنتُه الأسرارا قال: الأمور جميعها ميسورةٌ = أَطْلِقْ يديك وقدِّم الدولارا وفُجِعْتُ حين علمتُ أن جَنَابَه = ما كان إلا البائعَ السِّمْسارا وسكتُّ حين رأيتُ آلافاً على = حالي يرون الجِذْعَ والمنشارا ويرون مثلي حُفْرةً وأمانةً = ويداً تدُقُّ لنعشها المسمارا يا خادم الحرمين، وجهُ قصيدتي = غسل الدموعَ وأشرق استبشارا إني لأسمع كلَّ حرفٍ نابضٍ = فيها، يزفُّ تحيَّةً ووقارا ويقول والأمل الكبير يزيده = أَلَقاً، يخفِّف حزنَه الموَّارا يا خادم الحرمين حيَّاك الحَيَا = لما نفضتَ عن الوجوه غبارا واسيتَ بالقول الجميل أحبَّةً = في لحظةٍ، وجدوا العمارَ دَمَارا ورفعت صوتك بالحديث موجِّهاً = وأمرتَ أمراً واتخذت قرارا يا خادم الحرمين تلك أمانة = في صَوْنها ما يَدْفَعُ الأَخطارا الله في القرآن أوصانا بها = وبها نطيع المصطفى المختارا في جدَّةَ الرمزُ الكبيرُ وربَّما = تجد الرموزَ المُشْبِهَاتِ كِثارا تلك الأمانة حين نرعاها نرى = ما يدفع الآثام والأوزارا[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() قصيدة جميلة جدا يشكر عليها الدكتور عبدالرحمن
شكرا لنقلك المميز ابو عادل |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() صح لسان شاعرها
وتسلم يد ناقلها تحيااااااااااتي |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
مراقب عام
![]() |
![]() ![]() ![]() [msg]صلي على النبي ...[/msg] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
موقوف
![]() |
![]() صح لســان شاعرها
وتلسم يـــد ناقلهـــا اطيب تحيه لك يابو عادل |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||||||||||||
إداري أول ![]() |
![]()
[glow=#0E0E01][glow=#FFFF00][glint]جامعي عاطل أسعدني مرورك الكريم شكراً لك[/glint][/glow][/glow] |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() قصيدة رائعة بحق بارك الله فيك على هذا النقل المميز,, |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
قلم مميز ![]() |
![]() شكرى لكاتب القصيده - وناقلها
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عبد الرحمن العشماوي | شذى الريحان | المنتدى الأدبي | 4 | 18-01-2009 12:20 AM |
لا فض فوك ((الشاعر العشماوي )) يرد على من تلفظ على رسول الله | سعودي وافتخر | الإسلام حياة | 14 | 29-04-2008 02:49 AM |
العشماوي يروي قصة زهراني | العرنين | المنتدى العام | 12 | 19-04-2008 11:17 PM |
غب يا هلال ... للدكتور العشماوي | رغدة | المنتدى الأدبي | 16 | 19-10-2007 08:54 AM |
رائعة العشماوي مع أحداث لبنان | ابو عبدالله | المنتدى الأدبي | 6 | 03-09-2006 10:24 PM |