![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله
كثيراً ما يشدنا بعض كتاب الصحف والمجلات سيما أصحاب الأعمدة اليومية أو شبهها ( على اختلاف اهتماماتهم ) وكتاب القصص والروايات والتقارير والتحقيقات من علماء ومتخصصين وأدباء ومراسلين وغيرهم بروعة وبهاء ما تسطره أيديهم وتنسجه مخيلاتهم لدرجة أن يدمن أحدنا متابعة ما يكتبون بل قد يصل به هوس الإعجاب ( بروعة ونقاء وسلامة ورونق المحتوى المكتوب معنىً ولفظاً وتركيباً ) إلى إقتناء تلك المقالات والتقارير والتحقيقات وأجزاء من الروايات بعد نسخها أو قصها .. كنت ـ ولا أخفي عليكم سراً ـ ممن يهوى جمع كثير من مقالات البعض ممن أعجبت بهم من الكتاب وخاصة في مجلة المجلة والملف الصحفي الصادر عن وزارة الإعلام وبعض الصحف ولا زلت احتفظ بقصاصاتها حتى اليوم مع ثورة الإعلام ووفرة البرامج والندوات الحوارية في معظم القنوات الفضائية ظهر عبرها الكثير من الأدباء والكتاب والصحفيين ومنهم بلا شك بعضُ ممن كنا أو ـ كنت ـ أرى فيهم ملهمين محققين لشغفي بالقراءة ومتابعة الأحداث والقصص والنوادر والخواطر وتاريخ الأمم .. كل ذلك جميل .. غير أن ما تسبب لي بوقع صدمةٍ ودهشة وذهول أن رأيت (((( بل سمعت ))) أعداداً منهم ـ قليلٌ منهم في مجال الأدب ، وكثيرٌ في مجالي الرياضة والكتابة الإجتماعية ـ يفتقرون لأدنى مقومات الخطابة ( الحوارية ) والنطق السليم ( للمفردة ولرسمها اللغوي النحوي ) كالحائر غدوت .. فما بين بديع وحسن ما يكتبون في الصحف والمجلات وغيرها وبين ما يُسمع منهم بألسنتهم فارقٌ كبير بونه شاسع وشتان بين الحالين !! لم أعلم حتى اليوم سبباً لذلك .. إلا أن بمخيلتي بضعة أسباب قد تكون وراء ذلك .. أطرحها عليكم وبينكم وقد تكونون للواقع ولتقرير ولرفع الحيرة عني أقدر .. فهل يا ترى :ـ ـ يجد الكاتب نفسه ـ حين يكتب ولا ينطق ـ في فسحة من الأمر لرسم ونظم جميل العبارات بينما لا يسعفه الوقت والفكر حين يتكلم !! ـ أم هل لرهبة الإعلام المرئي أو المسموع دورٌ في ذلك !! ـ أم هل هو فقرٌ وتواضعٌ لساني ومخيلاتي يحد من قدرة الشخص على الحديث بطلاقة بينما يجد في الكتابة نفسه ويستطيع إبراز شيءٍ مما يمتلك بعيداً عن مشارط النقد والتقريع وتتبع الهفوات !! ـ هل توجد أسباب أخرى لذلك .. أجهلها ربما !! .. ؟؟!! ملاحظة : ينطبق الأمر بلا شك على كتاب المنتديات والمدونات بعد ثورة الشبكة العنكبوتية !! تحياتي أحمد العدواني التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العدواني ; 14-12-2009 الساعة 11:06 AM. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
مستشار تعليمي [عضوية شرفية خاصة] ![]() |
![]() قل من تجده يكتب لمتعة الكتابة فقد ظهر في الآونة الأخيرة بعض كتاب الأعمدة ممن يكتب يوميا أو أسبوعيا لتفريغ مجموعة أفكار ربما لا يؤمن بها ولكنها ترضي بعض الأطراف الداعمة لها ول>لك ظهرت بعض الأقلام التي لا تستحق الظهور
أما عن الكاتب المتميز الذي يجيد فن الكتابة فإن متابعته متعة وإقتناء ما يكتب ثروة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
قلم مميز ![]() |
![]() السلام عليكم ..
لربما الأمر متعلق ٌ باختلال الطابع المنطقي لدى المجتمع ، فهو يميل إلى التجريح عوضا عن التشجيع و المؤازرة و لعلم الأديب أو الكاتب المسبق من أن يقع بمحذور ينتظره عليه - للأسف - قرابته و شلة أصدقاءه إذا ما ظهر بفضائية أو محطة نسبة المشاهدين لها من محيطه عالية . أتصدق يا أحمد ؟ أن هناك آخرين لا يجيدون الكتابة و لا المناقشة الجماعية لكنهم أكثر حظاً و سيطرة على أفكارهم أثناء الظهور الإعلامي ، لكني أوافقك بأن الفئة الساحقة هي التي تهاب كاميرات التصوير و تخشى مواجهة الجمهور لتجارب سيئة ربما قد مر بها لما يشاكل الحضور المرئي . و تعريجا على النقطة التي أشاركك الرأي فيها .. و هي أن الكاتب أو الصحفي قد لا يجد نفسه مطوقاً بوقت أو بأبصار متربصة ما يتيح له إبداعا أو تحليلا لقضايا ( متناسبة / مغايرة ) مع الوجهة الجماهيرية كما يجدها حين الظهور المباشر . أنا متابع ٌ لتلك الحوارات بشكل متقطع و لكن و - بكل صراحة - هي التي لا يكون في معمعتها طرفٌ سعودي فهو إما سيصب إهتمامه على نبرة صوته من إحداث تضخيم أو رخاوة متعمدة ( لا تلقائية لديه ) أو لتواضع ثقافته و أنا لا ألوم أحداً قبل التعليم في بلدنا و ما يلحقة من مهارات تربوية و الشعور بالحُرية و لذة النجاح . نحتاج إلى تكثيف مثل هذه المواضيع و إثارتها فمن الممكن أن نتوصل إلى حلول باهرة ترفع خذلان مثقفٌ لنفسه أو عدو نجاح ٍ ليصبح بمشيئة الله صديقا مخلصا له ُ . تحيتي ،، |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() أوافق أخي-صوت من زهران فيما قاله والأمر نسبي من شخص إلى آخر..بمعنى:
أنه مثل ماهناك أشخاص يجيدون التعبير عن آرائهم بالكتابه أفضل من تعبيرهم بالحديث المباشر عبر وسائل الإعلام المرئيه أو غيرها...فنجد في المقابل من هو يجيد التعبير من خلال الحديث أكثر منه كتابتاً. ولكن الصنف الأول(يكتب أفضل مما يتحدث)يشكل السواد الأعظم من وجهة نظري وذلك لعدة أسباب أهمها: -أن هناك وقت كافي للكاتب من خلال الكتابه لإستجماع الافكار والآراء وصياغتها بشكل مميز ولبق ليقدمها للقارىء بأفضل شكل ممكن وإيصال الأفكار بشكل واضح لقرائه...وهذا مايكون شبه معدوماً أثناء الحوار المباشر مما يشكل عنه نوع من تداخل الافكار وعدم إستحضار بعضها. شكراً لك أخي أحمد على هذا الطرح الجميل. ,, |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||||||||||||
عضوية شرفيه خاصة
![]() |
![]()
حياك الله أخي الفقار أشكرك على هذه الإضافة القيمة فمن الملاحظ فعلاً توجه بعض الكتاب لملء عموده اليومي بمواضيع دون محتوى أو مضمون يفيد القاريء وتوافق في الغالب هواه ومن يريد كسب وده وخاصة في بعض المجالات وربما لو ظهر للحديث عنها في لقاء متلفز أو عبر الإذاعة لوجدته ينافح عنها بكل ما أوتي من قوه .. هنا .. سنرى مدى قدرته على التعبير ( حديثاً ) عن آراءه بمثل قوته في الكتابة .. شكراً لمرورك وتشريفك |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||||||||||||
عضوية شرفيه خاصة
![]() |
![]()
مرحباً بأستاذ الكلمة الأنيق / صوت من زهران جميلة هذه الإضاءات حديثك عن اختلال طابع مجتمعنا المنطقي ورهبة الفرد من التعبير عن رأيه بطلاقة وفصاحة ذكرني بلقاء مطول شاهدته مع وزير النفط السابق / أحمد زكي يماني ع قناة الجزيرة قال فيه في معرض تشخيصه لواقع المواطن السعودي : " على الفرد السعودي أن يسير ورأسه مرفوع وأن يعبر عن رأيه وما يؤمن به بطلاقة دون تلعثم ليشعر بوجوده بين بقية الأمم " أو قريباً من هذا التعبير !! ففعلاً لا يزال الكثيرون يئنون تحت وطأة العيب والخوف من تبعات فعلٍ أو قول .. ( رُهاب اجتماعي كبير وثقافة تهميش قاتلة ) ربما لم ينعتق منها إلا مجتمعات بعينها بعضها تبعاً لطابعهم الحياتي الإجتماعي ( غرب البلاد ) والآخر ذي حظوة أعلت شأنه وزادت من ثقته في نفسه ع حساب غيره ( السنتريون جغرافياً ) لا زلنا متأخرين كثيراً .. لك أن ترى حديث المواطن الفلسطيني أو الأردني على وجه الخصوص عربياً ثم يأتي السوري والجزائري "إن امتلك عربية فصيحة " بعدهما وأعني المواطن العادي منهم " مواطن الشارع " وكيف تنساق الكلمات بين شفتيه وتقفز وتندفع من لسانه وحنجرته وكأنها طلقات ممشوقة لامعة فما بالنا بكتابهم ومثقفيهم والذين لا يجاريهم أحد .. ليس أصعب مما عبرتَ أنت عنه بجلاء ( خذلان المثقف لنفسه ) فهو بلا شك منقصٍ من قدره في أعين معجبيه ، طلابه ( إن كان أكاديمياً) وحتى أقاربه وخاصته ممن ربما رأوا فيه أنموذجاً فريداً .. سرني وشرفني مرورك الراقي ومساعدتك في زوال الحيرة عني ![]() تحياتي مودتي |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||||||||||||
عضوية شرفيه خاصة
![]() |
![]()
العفو ومرحباً بك أخي العزيز / أبو زياد قد يكون الأمر نسبياً بالفعل لكن أساس الفكرة في الغالب يأتي من مخيلة الإنسان ويبقى عليه تفعيل قدراته الأخرى للتعبير عنها إن نجح كتابياً وفشل حوارياً ( نطقاً ) فلديه مشكلة ( عدا إن كانت عضوية ) .. وقد يكون منها كما ذكرت أنا في موضوعي الأساس أو عرج عليه أخي صوت من زهران تتعلق بالرهبة والخوف أو بفسحة الوقت التي يجدها متاحة على الورق يستجمع فيها الأفكار يعدلها ينمقها ولا يجدها في حوار مباشر .. وما يؤكد وجود مشكلة لديه هو أن سواه ينجح بل يبدع وتتمنى لو ظللت تتابع حواره ساعات وساعات .. الأعجب من ذاك كله وهي نقطة كنت أنوي طرحها في ردي على الأخ صوت ونسيتها هي سلامة الكلام المكتوب نحوياً ولغوياً عند البعض واختلاله وشذوذه حين حديثه به فتجده يلوك اللغة ويعجنها عجناً !! وذاك أمرٌ يحيرني كثيراً !! أشكر لك مرورك الجميل وتشريفك دمت بود |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||||||||||||
قلم مميز ![]() |
![]()
جميل جداً .. تفوق أهل الحجاز ( الأصليين ) بالخصوص ( مكة - جدة ) و إنعتاقهم من هذه الأزمة على نظرائهم في المناطق المتعددة الأخرى في القُطر الواحد هو لسبب تربوي فني خالص لا يمكنني تفسيره بشيء آخر . فتجدهم مترابطون و أقل نسبة خطأ حول تقديرهم للمراكز الإجتماعية الفعّالة ناهيك عن " الإنفتاح " الحضاري أو لوصف المعنى بشكل أدق هو : قبولهم للوجه الجديد و محاكاة المعرفة لديه و التاريخ الإجتماعي لا العنصري و الطائفي ، وهذه مسئلة مهمة بفعلها طوِّعت و ذللت لهم المواجهة إلى بساطة و عادة . أما عن ( السنتريون جغرافياً ) ههههههه فهم أشد إيماناً بأحقيتهم بالمواطنة و عراقة أصولهم و عليه فإن قولهم و تعبيرهم و ثقتهم بأنفسهم لا تخرج عن كونها منضوية ً تحت رأي أمير أو مسؤول حكومي ( هم يظنون هكذا ) يا أحمد .. أنا و الله لستُ عنصريا ً مطلقا ً و أينما تجد عنصريا على وجه هذه الأرض فأعرف أنه من ألد أعدائي ، إلى متى و نحن نتربص بالآخرين و هم يتربصون بنا ؟ . ساعة رغبنا أن نتقدم في العلوم و المعارف و المظهر الإجتماعي المنسجم فالواجب أن نتخلص من براثن الخجل و إفشاء الحُب و السلام بيننا البين ليس الإنتقاد مع أول ظهورٍ إعلامي أو لا نعرف فقد يصل ببعضنا الأمر إلى التطاول و السخرية . **أعتذر لشخصك اللطيف عن معاودة الرد فالموضوع حواريٌّ بنّاء و قد أعجبني كثيرا .. . تحيتي ،، |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 | ||||||||||||
عضوية شرفيه خاصة
![]() |
![]()
أرقى عودة أستاذنا الجميل : صوت من زهران أبدعت في تحليل ووصف فئة مغرب الشمس ( محلياً ) وأوردت أهم سببين لانعتاقهم أو لنقل لتطبعهم بما هم عليه كفئة ذات نهج وطبيعة حياة خاصة فواقعاً ( وصدقت أخي ) هم من أكثر المجتمعات اهتماماً بالتحصيل العلمي والجَهْد لتحقيق الطموحات علاوةً على ترابهطم وتحررهم ( الإيجابي في نواح والسلبي في أخرى ) من كثير من القيود على اختلافها .. السنتريون وما أدراكماهم .. يشابه غالبيتهم سيما ( شمال السنتر ![]() إذاً فثقة الغالبية منهم ( موضوع تباين الظهور الكتابي والإعلامي ) مكتسبة وليست فطرية .. قد تحسب لهم .. ولكنها مغلفة برداء بدا لي كئيباً بائساً إثر انتزاعهم له عنوةً من على أكتاف سواهم ( ربما أهل أحقية به ) وكان حسن الرسم والهيئة عليهم .. أماثلك الحال والله فأنا كارهٌ نابذ للعنصرية على أشكالها .. غير أني أفرق بين مقارعة ومجابهة ورفض كل ممارسة أساسها الطبقية والعنصرية وإن بدت أو تمثلت بهيئة أخرى حتى لو حظيت بإحترام البعض وبين جلد الذات الذي قد يُظهرالبعض بهيئة الحاسد الحاقد وهو في حقيقته ربما >> ( مغبون مقهور ) جميع ذلك وبأصدق مثالين أتينا على ذكرهما أكد لنا وجود خلل كبير في ثقة سوادٍ عظيم من منظري الفكر والأدب إعلامياً .. وجاء ( رغم وحدة التسمية ) على طرفي نقيض .. خلل ثقة أفشل البعض فظهر بليداً مناقضاً لظهوره الكتابي .. وخلل ثقةٍ آخر منح البعض جرأة وهيبة وحضوراً مدعووووووووووماً .. ومضتك الأخيرة من أرقى ما قرأت .. ونأمل جميعاً أن نصل لتلك المرحلة ليغدو مجتمعنا مجتمعاً تكاملياً بجميع أطيافه المتنوعة لا تنافسياً محقراً مهمشاً محبطاً باحثاً عن المثالب والعيوب تاركاً مغفلاً جميل صنائع المبدعين أو حتى المجتهدين لإدارك مراتبه . قبل أفولي من هنا لا تحرمنا مثل إيابك البديع هذا .. فالنقاش مع أمثالك بتوافق أو اختلاف محض متعةٍ قل نظيرها شكري وعظيم تحاياي |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|