منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > المنتدى العام

الصداقة بين الهشاشة والبشاشة


المنتدى العام

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 13-02-2008, 08:43 PM
حفيد الصحابه والملوك حفيد الصحابه والملوك غير متواجد حالياً
موقوف
 






حفيد الصحابه والملوك is on a distinguished road
7 الصداقة بين الهشاشة والبشاشة

[align=center]الصداقة بين الهشاشة والبشاشة
د.عبدالرحمن بن سليمان الدايل






كم من صديق انقلب على صديقه وتحوَّل ما بينهما من صداقة إلى قطيعة وخصام؟! تعجُّب يحمل معنى سؤال تجيب عليه جلسات الأصدقاء وحوارات السمر بينهم، فما تكاد تخلو جلسة من حديث عن الصداقة أو ينفض لقاء بين أصدقاء..

دون أن يتطرق إلى حالات نكران الجميل بين الخلان والأصحاب، فقد صار الصديق الحق - في مواقف كثيرة - ضرباً من الخيال بعد أن ترددت وتأكدت في علاقاتنا الاجتماعية مقولة إنه من أحد المستحيلات.

ولم تأت هذه المقولة عن فراغ، بل لابد أن قائلها قد خبر الحياة وذاق من حلوها ومرها، وكان الجانب الأكبر في مرارتها على يد أصدقائه أو من حسبهم وظنهم أصدقاء، ولم يكن لهذه الجملة أو المقولة أن تحفظ وتتردد على المسامع ويتناقلها الناس في كتاباتهم وأقوالهم، ولم يكن لتكتب لها الاستمرارية إذا لم يكن فيها جانب من الحقيقة أو نوع من الحكمة أو الاتعاظ والنصيحة.

وربما تثير هذه الكلمات بعض من يضعون فوق أعينهم نظارات من التفاؤل، غير أنهم لو انتظروا وتريثوا وراجعوا أنفسهم لاعترفوا بالعجب العجاب، وكالوا النصح والإرشاد لأبنائهم ولمن يهمهم أمرهم قائلين ومرددين قول الشاعر:

اختر قرينك واصطفيه تفاخراً

إن القرين مع المقارن يُصحَبُ

واحذر مصاحبة اللئيم فإنه

يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ

ولعل هذا قمة الاعتراف بقيمة الصديق وأهميته، وإن كانت لا تحمل في ألفاظها ما يشير إلى النكران أو الجحود بين الأصدقاء، إلا أنها تشير ضمناً إلى المفارقات في أخلاق الأصدقاء.

فهناك الصديق الوفي، وهناك صديق المصلحة والحاجة الذي يجعل للصداقة مآربها الشخصية التي يجنيها ثم ينقضُّ بعد جنيها على كل معاني الصداقة، فلا يبقي لها أثراً بل يجعلها في تعداد الصداقات المؤقتة التي مهما امتد زمنها أو طال أمدها فهي مؤقتة زائلة بزوال المصالح أو بالاستغناء عن الصديق إذا حان الوقت في نظر قرينه ليدخل الصداقة حينها في نطاق من قال فيهم الشاعر:

والصحب حولك يظهرون بأنهم

الأوفياء لأجل نيل مآدبِ

وإذا اضطُررت إليهمو أو ضاقت

الأيام مالك في الورى من صاحبِ

إن مثل هذه الصداقات الهشة والتي لم تكن تبدو في ملامحها أو مظاهرها أنها بتلك الهشاشة تجعلنا في حوارات ضرورية نستهدف منها تشخيص الأسباب التي تقود الصداقات المتينة إلى هذه المصائر المحزنة التي ازدحمت بها حياتنا الاجتماعية، وكثر الحديث عنها بصورة متكررة لا تسمح لنا بأن نتذكر تلك الصور المشرقة في عالم الصداقة والتي كانت ترتبط في ثقافتنا بما رسخ في أذهاننا من أقوال يأتي في قمتها (رُب أخٍ لك لم تلده أمك).

لقد تاهت هذه الصور المشرقة وضاعت في زحمة الحياة، وفي دهاليز الأنانية المفرطة وأضحت الصداقة في أول معانيها في واقعنا تقوم على المصلحة الذاتية الشخصية، فيقيس الصديق صديقه بميزان المصالح، فإن رجحت كفته بمعايير المصلحة فهو صديق، وإلا تحولت تلك الصداقة عنده إلى مضيعة للوقت أو قضاء العمر فيما لا يفيد، ولا طائل من ورائه طالما قد استنفذ حاجاته وقضى من صديقه مصالحه التي كانت هي جسر المودة بينهما، وعلامة الإخلاص في مناخ صداقتهما.

وهيهات لمثل تلك الصداقات أن تستمر أو يستقيم حالها وبخاصة إذا كان عنصر المصلحة الذي تقوم عليه لا يعترف به إلا أحد طرفيها فتجده ساعياً بجهده وطاقته ما وسعه السعي لامتصاص تلك المصالح الشخصية الدنيوية، ويكرس في ذلك طاقات صديقه ويستثير لديه كل معاني الصداقة والوفاء، وأخلاق التضحية والنبل والإخلاص ويبدي من قلبه هو بشاشة الوجه وحلاوة اللسان وعذب الحديث ويسترجع أدبيات الصداقة وما نالته في أدبنا العربي من أبلغ الشعر وأرقى النثر وأعذب الأسلوب، ويظن الأصدقاء بذلك أنهم قد أقاموا للصداقة نماذج وصروحاً لكنها لا تلبث أن تهوي مع مصالح الحياة المتغيرة من حولهم، فالمصالح تتكاثر وتنمو وتتزايد المؤثرات الفاعلة في كميتها ونوعيتها وفي توقيتها وفيما تلقيه من أعباء على حياة البشر، وهنا تتأثر الصداقات التي ينجرف الهش منها مع سيل المصلحة الذي لا يبقي ولا يذر، فيهدم صروح الصداقة التي اختلَّت أسس بنائها، فقامت على أساس واحد وضعيف من المصلحة الشخصية عند أحد الطرفين بعيداً عن معاني الصداقة الحقيقية التي ترتكز على أسس راسخة من الثقة المتبادلة والعلاقات الحميمة والنصح المتبادل، وقبل ذلك وبعده تستند إلى أساس متين وقوي يستمد كل معانيه وكافة التعاملات في ميادينه مما بشر به سيد الخلق محمد -صلى الله عليه وسلم- أولئك السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وجاء من بينهم (.... ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه) إن مثل تلك الصداقات هي التي تدوم وتثمر وتقوى وتزدهر فلتكن هي سبيلنا ومقياسنا لإقامة الصداقات حتى لا نضع أنفسنا في دائرة النادمين الذين يرددون بعد فوات الأوان ومرور الأيام وانقضاء الأعمار قول الشاعر:

جرّب صديقك قبل أن تحتاجه

إن الصديق يكون بعد تجاربٍ

أما صداقات اللسان فإنها

مثل السراب ومثل حلم كاذبٍ
[/align]
قديم 13-02-2008, 08:46 PM   #2
ابراهيم السعدي
 
الصورة الرمزية ابراهيم السعدي
 







 
ابراهيم السعدي is on a distinguished road
افتراضي رد : الصداقة بين الهشاشة والبشاشة

اختر قرينك واصطفيه تفاخراً

إن القرين مع المقارن يُصحَبُ

واحذر مصاحبة اللئيم فإنه

يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ

حفيد الصحابه والملوك
الله يعطيك العافيه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
عود لسانكَ على ؛
* اللهم اغفِر لي *
فإن لله ساعات لايرد فيها سَائلاً
أخر مواضيعي
ابراهيم السعدي غير متواجد حالياً  
قديم 13-02-2008, 08:57 PM   #3
الشــــــــوق
 
الصورة الرمزية الشــــــــوق
 







 
الشــــــــوق is on a distinguished road
افتراضي رد : الصداقة بين الهشاشة والبشاشة

يعطيك العااااااااااااااافيه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أبَيـَڪْ . . . -{

وٍڪْلٍ [ نَبْضًـﮧّ ] مآ تِعِيْشٌڪْ مآلًهَإ دآإآإآإعِيّ !
أخر مواضيعي
الشــــــــوق غير متواجد حالياً  
قديم 13-02-2008, 10:07 PM   #4
القرناس
 
الصورة الرمزية القرناس
 







 
القرناس is on a distinguished road
افتراضي رد : الصداقة بين الهشاشة والبشاشة

قد تكون النظرة المتشائمة سبب في جعل الشخص يشكك ومشكك في كل من حوله

واخشى ما اخشاه ان تعمم النظرة فبدلأ من أن تكون حاله فردية تصبح نظرية عامة

فلا يجب ان نقيس ونعمم فالخير موجود والشر موجود منذو وجود البشرية

ولي هنا اضرب لكم مثال

لشخص ادعوا معي له بالرحمة والمغفرة

وهو كان معلماً ذو خلق ويقدر معنى الصداقة ومن ابناء زهران رحمه الله يضرب به المثل في الصداقة بين زملائه وكل من عرفه وعرف عنه


هذا الرجل من القسمة رحمة الله عليه

قام رحمه الله بشراء سيارة موديلها في تلك السنة ولم تمضي معه قرابة الثلاثة اشهر فلجاء له احد اصدقائه فطلب منه مبلغ خمسون الف ريال سعودي

وادرك مدى حاجة صديقه له ويدرك وفاء من طلبه وحس انه لم يلجاء له بعد الله لسبب ضرف طارء حل به

فرد رحمه الله قائلاً لصديقه ابشر غداً (بكرة) بعد المغرب تعال خذ طلبك

فذهب اليوم الثاني الى المعارض وباع سيارته الجديدة الوحيدة اللتى كان فرحاً بها وأسرته وقام ببيعها ( تحت المكرفون ) حراج بنقص كبير عن ثمن شرائها

وفي يوم بيعه لتلك السيارة اتصل على صديقه المضطر وقال له طلبك موجود تعال تناول معي القهوة بعد المغرب وخذه

وبالفعل حضر صديقه واخذ منه ما طلبه مبلغ خمسون الف ريال

انظروا لهذا الوفاء انظروا لهذا الصديق الوفي انظروا وتأملوا كيف كان التصرف والتضحية من اجل سد حاجة صديقه لكونه ادرك مدى حاجته له

وبعد فتره من هذا الموقف انتقل ذلك الصديق الى رحمة الله ودار في مجلس العزاء حديث عن المرحوم بمشيئة الله عن سيارته الجديدة واين هي لم تشاهد معه منذ بضعة ايام فقال احد اقربائه لقد باعها قبل وفاته رحمه الله ليسلف احد اصدقائه فلم يجد عذراً امامه بأنه لا يجد ما يعين به صديقه فقام ببيع سيارته ليسلفه

ففجأة اجهش احد الجالسين بالبكاء وكيف كان البكاء كان بحرقة لا توصف لكونه في تلك اللحظة علم بأن صديقه المتوفي قد باع سيارته ليسلفه فحزن عليه حزناً شديداً لا يمكن اوصف لكم ما كان عليه من حزن


وقد اوردت لكم هذه القصة لكي اطمئنكم ان الدنيا بخير ففيه الخير الكثير فلاتدعو ا للشك في صداقاتكم مكان حتى لا يفسد حياتكم وعلا قاتكم الإجتماعية وإن كان هنالك حالات فلا يجب ان تعمم

ولكم تحياتي وتقديرى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[align=center][/align]
أخر مواضيعي
القرناس غير متواجد حالياً  
قديم 13-02-2008, 11:54 PM   #5
حفيد الصحابه والملوك
موقوف
 







 
حفيد الصحابه والملوك is on a distinguished road
افتراضي رد : الصداقة بين الهشاشة والبشاشة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم السعدي   مشاهدة المشاركة

   اختر قرينك واصطفيه تفاخراً

إن القرين مع المقارن يُصحَبُ

واحذر مصاحبة اللئيم فإنه

يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ

حفيد الصحابه والملوك
الله يعطيك العافيه


حياك الله ويعطيك العافيه
حفيد الصحابه والملوك غير متواجد حالياً  
قديم 14-02-2008, 12:40 AM   #6
حفيد الصحابه والملوك
موقوف
 







 
حفيد الصحابه والملوك is on a distinguished road
افتراضي رد : الصداقة بين الهشاشة والبشاشة

[QUOTE=الأمبــــــــــراطورة;174858]يعطيك العااااااااااااااافيه[/QUOTEمشكووووووووره على مرورك
حفيد الصحابه والملوك غير متواجد حالياً  
قديم 14-02-2008, 11:43 AM   #7
حفيد الصحابه والملوك
موقوف
 







 
حفيد الصحابه والملوك is on a distinguished road
افتراضي رد : الصداقة بين الهشاشة والبشاشة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرناس   مشاهدة المشاركة

   قد تكون النظرة المتشائمة سبب في جعل الشخص يشكك ومشكك في كل من حوله

واخشى ما اخشاه ان تعمم النظرة فبدلأ من أن تكون حاله فردية تصبح نظرية عامة

فلا يجب ان نقيس ونعمم فالخير موجود والشر موجود منذو وجود البشرية

ولي هنا اضرب لكم مثال

لشخص ادعوا معي له بالرحمة والمغفرة

وهو كان معلماً ذو خلق ويقدر معنى الصداقة ومن ابناء زهران رحمه الله يضرب به المثل في الصداقة بين زملائه وكل من عرفه وعرف عنه


هذا الرجل من القسمة رحمة الله عليه

قام رحمه الله بشراء سيارة موديلها في تلك السنة ولم تمضي معه قرابة الثلاثة اشهر فلجاء له احد اصدقائه فطلب منه مبلغ خمسون الف ريال سعودي

وادرك مدى حاجة صديقه له ويدرك وفاء من طلبه وحس انه لم يلجاء له بعد الله لسبب ضرف طارء حل به

فرد رحمه الله قائلاً لصديقه ابشر غداً (بكرة) بعد المغرب تعال خذ طلبك

فذهب اليوم الثاني الى المعارض وباع سيارته الجديدة الوحيدة اللتى كان فرحاً بها وأسرته وقام ببيعها ( تحت المكرفون ) حراج بنقص كبير عن ثمن شرائها

وفي يوم بيعه لتلك السيارة اتصل على صديقه المضطر وقال له طلبك موجود تعال تناول معي القهوة بعد المغرب وخذه

وبالفعل حضر صديقه واخذ منه ما طلبه مبلغ خمسون الف ريال

انظروا لهذا الوفاء انظروا لهذا الصديق الوفي انظروا وتأملوا كيف كان التصرف والتضحية من اجل سد حاجة صديقه لكونه ادرك مدى حاجته له

وبعد فتره من هذا الموقف انتقل ذلك الصديق الى رحمة الله ودار في مجلس العزاء حديث عن المرحوم بمشيئة الله عن سيارته الجديدة واين هي لم تشاهد معه منذ بضعة ايام فقال احد اقربائه لقد باعها قبل وفاته رحمه الله ليسلف احد اصدقائه فلم يجد عذراً امامه بأنه لا يجد ما يعين به صديقه فقام ببيع سيارته ليسلفه

ففجأة اجهش احد الجالسين بالبكاء وكيف كان البكاء كان بحرقة لا توصف لكونه في تلك اللحظة علم بأن صديقه المتوفي قد باع سيارته ليسلفه فحزن عليه حزناً شديداً لا يمكن اوصف لكم ما كان عليه من حزن


وقد اوردت لكم هذه القصة لكي اطمئنكم ان الدنيا بخير ففيه الخير الكثير فلاتدعو ا للشك في صداقاتكم مكان حتى لا يفسد حياتكم وعلا قاتكم الإجتماعية وإن كان هنالك حالات فلا يجب ان تعمم

ولكم تحياتي وتقديرى



يعطيك العافيه
حفيد الصحابه والملوك غير متواجد حالياً  
قديم 15-02-2008, 06:45 AM   #8
حفيد الصحابه والملوك
موقوف
 







 
حفيد الصحابه والملوك is on a distinguished road
افتراضي رد : الصداقة بين الهشاشة والبشاشة

جرّب صديقك قبل أن تحتاجه

إن الصديق يكون بعد تجاربٍ

مشكوريين على المرور
حفيد الصحابه والملوك غير متواجد حالياً  
قديم 17-02-2008, 12:41 AM   #9
حفيد الصحابه والملوك
موقوف
 







 
حفيد الصحابه والملوك is on a distinguished road
افتراضي رد : الصداقة بين الهشاشة والبشاشة

الله يعطيك العافيه
حفيد الصحابه والملوك غير متواجد حالياً  
قديم 17-02-2008, 07:01 AM   #10
صوت المنتدى
 
الصورة الرمزية صوت المنتدى
 







 
صوت المنتدى is on a distinguished road
افتراضي رد : الصداقة بين الهشاشة والبشاشة

اخي الغالي نقول من القلب الى القلب بارك الله فيك على النصايح والكلمات بين السطور فيها عبر ودروس




بارك الله فيك ونفع بك وبعلمك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
استغفر الله العظيم لي وللوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
أخر مواضيعي
صوت المنتدى غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : الصداقة بين الهشاشة والبشاشة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما هو الفرق بين الصداقة والحب أحساس خالد المنتدى العام 6 28-03-2008 05:14 PM
آه يا الصداقة الزهراني الشعر الشعبي 12 07-09-2007 11:33 PM
ماذا تعني لك الصداقة؟ البحتري المنتدى العام 7 05-04-2007 01:22 PM


الساعة الآن 11:11 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved