#1
|
||||
|
||||
المشط .. مسيرة حافلة بالأذواق والفنون
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:gray;border:6px groove deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
لفت شعرها فوق الأمتــــان والتـــــــف والتــــف قلبـــــي يوم لفـــت شعـــــــــرها وتنهدت بالصوت وصكت الكف بالكف وقالـــــت الله من عين تزايد سهـــــــــرها والله من هم علـــى القلــــب ماخـــــف والصدر ضـــايق من الدنيـــــا وقهــــرها ورديــت وقلت إنت واحد من الـــــف ويــن همـــك من همــــــومي وجللــــــها وأكبر همـــومي يوم لاقيت الأنحـــف كامـــل الزين والأوصاف هو جمعــــــها شعــــره مثل ليـل سواده ومنحــــــف فوق الأمتــــان والطول الله وهبـــــــــها والعيــن حوراء فوقها الرمش ينكـف والأنف سلة سيـــف لمن هو قهــــــرها والفم خاتم سليمان والأسنان كالصف [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] يبدو أن نزعة التزيين والتجميل والأناقة ستبقى لصيقة بالإنسان عامة وبالمرأة خاصة. برزت وتأكدت هذه النزعة مبكراً لدى الكائن البشري، وهي ليست مستمرة لديه بل إنها تحولت إلى هاجس دائم لدى المرأة على وجه الخصوص، ذلك أن المرأة ترغب بأن تبقى مرغوبة ومقبولة وجميلة حتى وهي في خريف العمر المتأخر. المشط بأشكاله ومهامه ووظائفه المتنوعة يبقى أكثر وسائل ووسائط تزيين المرأة حميمية من أجل ذلك تحرص على أن تبقيه لصيقاً بها أينما حلت. تساؤلات قد تبدو غير مبررة أو مهمة بالنسبة للعديد من الناس في عصرنا، لاعتقادهم أن هذه الأداة البسيطة لا تستحق كل هذا الاهتمام، سواء على صعيد المهام المنوطة بها، أو على صعيد صنعتها وحرفتها. لكن هذه الأداة العادية في حياتنا، رافقتها منذ بداياتها الأولى. أي أنها رافقت حياة الإنسان منذ العصر الحجري. واختزلت مسيرتها الطويلة دلالات اجتماعيّة وفنيّة مهمة، مثلها في ذلك مثل الثياب والحلي والأثاث والمشغولات والحِرف والفنون الشعبيّة والتعبيريّة والاستخداميّة المختلفة المهام والوظائف التي شكلت جميعها، المدونات الرئيسة لتاريخ البشريّة، عبر مراحله المختلفة. كما اختزلت هذه الفنون والحِرف عادات وتقاليد ونمط تفكير الشعوب ومعتقداتها. والحقيقة المؤكدة، أن المشط شكّل ولا يزال أهم وأبرز عناصر زينة الإنسان لا سيما المرأة التي بوساطته تُسرح شعرها، وبه تزينه، وتجمعه، وتُبرز جماله ورونقه، وتُثبت غطاء رأسها، ولا يقل شأنه لدى الرجل، حيث لا يغادر جيوبه للأهداف والمهام نفسها. تُشير الدراسات والأبحاث المتعلقة بتاريخ الإنسان وتطوره، إلى أن المشط ظهر مع الإنسان في العصر الحجري، وأنه كان على شكل مثلث غير منتظم الأسنان، عفوي وبسيط، ومصنوع من عظام الحيوانات، وقد ظهر في أكثر من موقع ومطرح في عالمنا مترامي الأطراف. في موقع سوري أثري يرجع تاريخه إلى عام 8000 قبل الميلاد، وُجد مشط مستطيل الشكل، مزخرف المقبض بدوائر متعددة الأحجام ومفرّغ عند أحد زواياه ليبدو شبيهاً بطائر.وهو مشغول من العظم، وكان يُستعمل لتسليك الألياف، وتنظيف الجلود، ومهام أخرى عديدة، هذا المشط من الخشب يتكوّن من صفّين من الأسنان مُتفاوتين في العرض وهو بهذه الصفة يقلد أنموذجا معروفا سواء من مادة الخشب أو مادة العاج كما ظهر المشط عند الآشوريين لأن رجالهم كانوا يضعون شعوراً مستعارة أو «باروكات» من الشعر المجعد الطويل، ويطلقون لحاهم، ما يتطلب استعمال المشط. وفي نحو عام 1000 قبل الميلاد ظهرت في مصر أنواع مختلفة من الأمشاط المزدانة بالزخارف وعمليات التزويق نتيجة انتشار الشعور المستعارة بين المصريين القدماء. وتؤكد الأبحاث أنه حتى عام 3500 قبل الميلاد، اقتصر استخدام المشط على عليّة القوم، بسبب التكاليف الباهظة التي كانت تحتاجها عملية تصنيعه، لا سيما بعد ارتقاء حرفته وتطورها، والتفنن الذي لحق بها، حيث طالته الزخرفة وفنون التزيين المختلفة التي شغلت المساحة التي تعلو أسنانه، أي قبضته. كما غادر خامته الأولى (العظم) ليطال خامات ومواد أخرى، بعضها ثمين وغالٍ كالذهب والعاج، وبعضها عادي كالخشب. ولا ننسى مـــاشطـــة بنـت فــرعــون .. التي لم يحفظ التاريخ إسمها، لكنه حفظ فعلها ... تمثال من الحجر الجيري لسيدة تقوم بتصفيف شعر ابنتها.المتحف المصري شعوب العالم كافة اهتدت إلى المشط واستخدمته لنفس الأهداف والوظائف والغايات، إضافة إلى تحوّله، فيما بعد، إلى نوعٍ من الحلي والزينة النسائيّة، بل لقد قاربت بعض أنواع الأمشاط المتقنة الصنعة، الغالية المواد والخامات، التحفة الفنيّة. تعددت مواد وخامات المشط وتعددت معها زخارفه وطرائق تزيينه وأشكاله، وفقاً للمواد والخامات المتوفرة في بيئة صنعه. في الصين واليابان واندونيسيا، صُنع المشط من عظام ظهر السلاحف والعاج والمعادن. وارتبطت زخارفه بمناسبة صنعه والطبقة التي تستخدمه. وصنعته الشعوب الأفريقية والهنود الحمر من الخشب والعاج. كما حظي المشط خلال العصور الوسطى باهتمام كبير في أوروبا، لا سيما ذلك النوع الذي كان يصنع من العاج، واستخدم في الطقوس الدينيّة كتنصيب الأساقفة، وكان المشط يُزيّن برموز وإشارات وزخارف نباتيّة ودينية، خصوصاً الصليب الذي كان حاضرا دائما ولا يغيب عنه. كما طُعمت بعض الأمشاط بالأحجار الكريمة والمجوهرات. ونتيجة لانتشاره والتفنن بصنعه والمبالغة بزخارفه وأشكاله، ازداد الطلب عليه، وارتبطت بعض طرزه وأنواعه بأسماء بلدان اشتهرت بتصنيعه مثل فرنسا، التي شهدت عام 1389 ولادة نقابة تعاونيّة للعاملين في تصنيعه ومدينة القسطنطينية التي حُفر اسمها على الأمشاط التي تُصنع فيها، كعلامة مميزة، تُشير إلى جودتها وأصالتها، وكانت الأسر الأوروبيّة الثرية تتسابق للحصول على أمشاط القسطنطينيّة وتتباهى بامتلاكها لها. تركزت غالبية ورشات صنع الأمشاط الأوروبيّة في الريف، وكانت تنشط فعالياتها في فصل الشتاء، حيث يضطر الريفيون للمكوث في بيوتهم، والبحث عن نشاط أو حرفة يقتلون بها الوقت وكانت حرفة صناعة الأمشاط تأتي في مقدمة هذه الانشغالات الموسميّة الشتوية ومع قدوم فصل الصيف، تزدهر تجارة الأمشاط التي كانت مقتصرة ،آنذاك، على سكان القصور والأثرياء القادرين على دفع أثمانها الباهظة. لم يقتصر دور المشط على تسريح شعر الرأس، أو تجعيده، بل طال الشوارب واللحى والحواجب والرموش، وفيما بعد صُنع مشط للزينة فقط، وآخر للعائلة، ومشط للجيب، وتثبيت غطاء الرأس. كما ظهر مشط آخر دقيق كالأسنان أنيطت به مهمة تنظيف شعر الرأس من القمل وأطلق عليه اسم «الفلايّة»، التي كانت تُصنع في سوريّة ولا تزال من العظم وبوجهين الأول خشن الأسنان يُستخدم لتفكيك تكتلات الشعر، وتمسيده وتجهيزه لدور الوجه الثاني الناعم، الذي يقوم بالتنظيف وتخليص الشعر من القمل وغيره. مع تطور التكنولوجيا، وابتكار مواد صناعيّة جديدة (لا سيما من البترول ومشتقاته) تحولت صناعة الأمشاط إلى مواد جديدة مثل «السلوليد» و«البلاستيك» و«الألمنيوم>> ومعادن ومواد أخرى متنوعة كثير أما المواد والخامات التقليديّة فقد ارتبطت بأنواع محددة من العظام والعاج والأصداف والأخشاب الملائمة والقابلة لهذه المهمة. من ذلك خشب البقس والصفصاف والأبنوس الأسود وغيره. اتخذ المشط أشكالاً وهيئات مختلفة، بعضها أخذ شكل المستطيل، أو الدائرة، أو نصف الدائرة. وبعضها الآخر لم يخضع لشكل هندسي معين، فجاء على شكل حزمة أو ربطة أو مجموعة ريش أو أخذ هيئة حشرة أو طائر أو حيوان. وكما اختلفت أشكال وهيئات المشط، اختلفت محمولاته من الرسوم والزخارف والرموز أيضا، بدءاًمن الأزاهير والورود وأشكالها وأوراقها والمناظر الطبيعيّة وانتهاءً بالأشكال الحيوانيّة المختلفة. [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
29-04-2013, 11:37 PM | #2 |
عضو اداري
كبار الشخصيات |
رد: المشط .. مسيرة حافلة بالأذواق والفنون
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;border:4px groove white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
معلومة يصنع المشط الخشبي من أنواع معينة من الخشب، مثل خشب البقس، وخشب الكرز، والصنوبر وزيت الزيتون. ويفضل استعمال المشط الخشبي بدلا من المشط البلاستيك العادي، لأن المشط الخشبي لا يولد كهرباء استاتيكية عند تمشيط الشعر، وهي التي تتسبب في تقصف الشعر. ويراعى عند تمشيط الشعر بالمشط الخشبي أن يتم تمشيط الشعر بداية من الأطراف، ثم إلى الجذور. ايضاً ينصحون باستخدام مشط مصنوع من العاج لانها مادة طبيعة ولا تظهر معها الشحنات السابقة [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] [TABLETEXT="width:90%;background-color:darkred;border:6px ridge black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] نصيحة الطريقة المثالية لتمشيط الشعر مشطي شعرك بعد أن يجف خاصة إذا كان ناعماً أو دهنياً ، وإذا كان جافاً فضعي كريم ترطيب مخصص للشعر قبل التمشيط. واختاري مشطاً من نوعية جيدة، وإذا كان الشعر طويلاً فابدئي تمشيطه من الأطراف إلى الفروة وليس العكس لتجنب تساقط الشعر. وقد يمثل تمشيط الشعر في الصباح الباكر مشكلة كبيرة تؤرق كثير من السيدات، حيث يشعرن بآلام في فروة الرأس، فضلاً عن تقصف الشعر وتساقطه .وللتغلب على هذه المشاكل يفضل تمشيط الشعر وهو جاف، نظراً لأن الشعر المبتل يكون غضاً ويتمدد بسهولة بعد امتصاصه للماء، ومن ثم يفقد مرونته ويبدو مرتخيا. وبالنسبة للسيدات اللواتي يتمتعن بشعر طويل يفضل تسريح الشعر من أسفل من عند الأطراف مع مراعاة إزالة الشعر المتقصف أولا ثم تمشيط الشعر من المنبت باتجاه الأطراف. كما يفضل استعمال الأمشاط المصنوعة من قرون الحيوانات، لما لها من فوائد عديدة للشعر، غير أن مثل هذه الأمشاط نادرة ويصعب العثور عليها في الأسواق. كما ينصح بأن تكون فرشاة الشعر مصنوعة من خامات طبيعية أيضا . وياحبذا لو كانت قاعدة شعيرات الفرشاة طرية ومرنة، إذ أنها تخفف الضغط الواقع على فروة الرأس وتحميها وتحفز تدفق الدم. ومن المهم اختيار فرشاة الشعر المناسبة من أجل حماية الشعر وفروة الرأس على حد سواء، فاستعمال فرشاة شعر غير مناسبة يمكن أن يجعل من تمشيط الشعر تجربة مؤلمة تسبب رعباً للمرأة عند إجرائها. [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT] |
01-05-2013, 12:02 PM | #3 |
|
رد: المشط .. مسيرة حافلة بالأذواق والفنون
طرح مبدع كعادتك معلومات قيمه
امشاط غريبة من ايام فرعون حسبتهم كدش يسلمو استازتي |
01-05-2013, 01:05 PM | #4 |
|
رد: المشط .. مسيرة حافلة بالأذواق والفنون
ماشاء الله عليك شذى
تقرير ولا اروع معلومات جديدة بالنسبه لي تسلمين على النصائح القيمة الف شكر♥♥ |
12-05-2013, 01:49 AM | #7 |
|
رد: المشط .. مسيرة حافلة بالأذواق والفنون
تشكيله مميزه ومعلومات قيمه عن الامشاط احسنتي في الانتقاء ابدعتي لاهنتي وبانتظار الجديد |
16-05-2013, 12:17 PM | #10 |
|
رد: المشط .. مسيرة حافلة بالأذواق والفنون
مبدعة كعادتك
تسلمي على هذا الموضوع |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع : المشط .. مسيرة حافلة بالأذواق والفنون | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مصرع 7 وإصابة أكثر من 30 في احتراق حافلة بحرينية بالمجمعة | وآثق الخطى | المنتدى العام | 4 | 29-03-2008 07:38 PM |
ان كانت بالدين فكلنا كاسنان المشط وان كانت قبيلة فنحن اشرف | الغطريف الأزدي | مجلس بني عامر | 18 | 02-11-2007 11:08 PM |