أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الإثنين 13 أغسطس 2012

[مـخـاوي الـلـيـل]

لندن تودِّع الأولمبياد وأميركا تحسم الميداليات





ودعت لندن منافسات دورة الألعاب الأولمبية بحفل ختام حافل بعروض موسيقى البوب البريطانية ليسدل الستار على أكثر من اسبوعين من الاحداث المثيرة التي انتهت باحتلال الولايات المتحدة قمة جدول الميداليات برصيد 46 ذهبية.
واحتشد 80 ألف متفرج من جديد في الاستاد الأولمبي لمتابعة حفل ختام الأولمبياد كما تابع نحو 300 مليون شخص آخر الحفل عبر التلفزيون من كل أنحاء العالم، ويعد حفل موسيقي بدأ الرياضيون الدخول الى أرضية الملعب وتسلم الفائز بمنافسات الماراثون للرجال ميداليته.





وبعد ذلك تحول الحفل لنحو ساعة واحدة للاحتفال بأشهر فرق البوب البريطانية في اخر خمسة عقود، وتسلم الفائزون بميداليات سباق الماراثون جوائزهم أثناء الاحتفال.
وكان العداء الأوغندي ستيفن كيبروتيك قد انطلق في سباق الماراثون بعيداً عن اثنين من منافسيه الكينيين ليفوز بالذهبية قرب قصر باكنغهام أمام جماهير كبيرة جاءت لتستمتع بأجواء اليوم السادس عشر الأخير من الأولمبياد.





وبرهنت الحشود الكثيفة التي اصطفت على الطريق عبر وسط لندن في يوم شديد الحرارة على أن أجواء الشغف الكبير بالأولمبياد قد زادت في الدولة المضيفة التي كان لدى الكثيرين فيها شكوكاً حول مسألة الأنفاق وعمليات الفوضى والاضطراب المحتملة.
وكان لفوز بريطانيا بأكبر حصيلة لها من الميداليات الأولمبية خلال قرن من الزمان بعدما أحرزت 29 ذهبية وتحطيم السباح الأميركي مايكل فيلبس الرقم القياسي لأكبر عدد من الميداليات الاولمبية يحرزها رياضي وتألق العداء الخارق أوساين بولت الذي نال ثالث ميدالية ذهبية أولمبية له في دورة لندن عندما حطمت جامايكا الرقم القياسي العالمي لسباق 4 في 100 متر تتابع يوم السبت أكبر الأثر في جعلها دورة أولمبية لا تنسى.
وقال جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية للصحافيين "سأقول إن التاريخ كتبه الكثير من الرياضيين. هذه الدورة الأولمبية كانت رائعة حقاً، واستطاعت لندن أن تحدث انتعاشة على صعيد الدورات الأولمبية".





وفي اليوم السادس عشر والأخير للمنافسات حصدت كوبا واوكرانيا وكازاخستان الذهب على صعيد الملاكمة بينما نالت اليابان والولايات المتحدة الذهب في المصارعة
كما استطاعت الولايات المتحدة اضافة الميدالية 46 عن طريق فريقها لكرة السلة الذي دافع عن لقبه أمام الفريق الإسباني الذي كان يتطلع للثأر من هزيمته في نهائي دورة بكين قبل اربع سنوات.





وأسهم محمد فرح في نيل بريطانيا ميدالية ذهبية ليصبح سابع رجل يفوز بلقبي خمسة آلاف وعشرة آلاف متر عدواً في نفس الدورة الاولمبية.
وامتدح رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون الانجازات التي حققها بها فرح الى جانب رد فعل البلاد ازاء الدورة الاولمبية.
وقال كاميرون "انها تمثل دفعة كبيرة تقول من نحن كدولة وما يمكن ان نقوم به وما نسعى إليه وحقيقة أننا يمكن أن نشق طريقنا في عالم صعب وتنافسي للغاية".





وودعت الصين الألعاب الأولمبية بعد أن تلقت موجة عنيفة من الانتقادات التي طالت السباحة الصينية الملهمة يي شيوين حيث اتهمها منتقدون بتعاطي منشطات بعد ان ضاهت أرقامها أرقام كبار السباحين الأميركيين الرجال.
ورغم المخاوف بشأن نظام النقل المتعثر وقلة حراس الأمن التي كانت ستوفرهم الشركات الخاصة وهي الأزمة التي أجبرت الحكومة على استدعاء الآلاف من القوات الإضافية لمساعدة الزائرين استطاعت الدورة الأولمبية أن تمر بسلام حتى الآن دون أي مشكلات تذكر.
وتلاشى الغضب الذي صاحب خلو مقاعد عدة مواقع أولمبية من المتفرجين بمجرد بداية منافسات ألعاب القوى والتي اجتذبت عدداً كبيراً من الجماهير.
كما أن الطقس تحسن مع مضي الدورة الأولمبية قدماً وألقت الشمس بظلالها الدافئة على الأسبوع الأخير من المنافسات الأولمبية، التي ساعدت على إزالة الغيوم المحيطة ببريطانيا في ظل معاناتها من الركود.





وحاول كاميرون استغلال الأولمبياد لجلب الاستثمارات الى بريطانيا على أمل أن يمنح الاقتصاد دفعة مطلوبة بشدة على الرغم من أن بعض قطاعات الاعمال في لندن شكت من أن التحذيرات بشأن الزحام خلال الدورة الأولمبية قد دفعت المستهلكين للابتعاد.


كو سفيرا للإرث الاولمبي


قالت الحكومة البريطانية إن سيباستيان كو رئيس اللجنة المنظمة لاولمبياد لندن 2012 سيشغل منصب سفير رئيس الوزراء دايفيد كاميرون للإرث الاولمبي عقب نهاية الألعاب.
وسيسدي كو النصح الى كاميرون حول أفضل سبل الاستفادة على المدى الطويل من استضافة الألعاب الأولمبية. وكو عضو سابق في البرلمان عن حزب المحافظين ونال من قبل ميداليتين ذهبيتين في الأولمبياد كما انه يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى. وسيركز كو بالتحديد على الفوائد الاقتصادية والتجارية.
وقال كاميرون في بيان "قام سيباستيان كو بعمل رائع في تقديم أفضل ألعاب أولمبية على الاطلاق. الآن أريده ان يساعدني في تقديم أفضل إرث اولمبي على الاطلاق."
وتهدف الحكومة البريطانية إلى تحقيق استفادة اقتصادية تبلغ 13 مليار جنيه إسترليني (20.40 مليار دولار) نتيجة استضافة الألعاب الأولمبية.





أوباما يهنىء كاميرون على النجاح


هنأ الرئيس الاميركي باراك اوباما بريطانيا على استضافة العاب اولمبية ناجحة، بحسب ما قال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني اليوم الاحد في ختام الالعاب.
وباتصال هاتفي مع رئيس الوزراء دايفيد كاميرون، امتدح اوباما تنظيم الالعاب والأداء الرائع للرياضيين البريطانيين، وشكر رئيس الوزراء على الضيافة التي اظهرتها بريطانيا للسيدة الاميركية الاولى في بداية الالعاب والبعثة الاميركية.
واتفق كاميرون معه بان الالعاب سارت بشكل جيد جدا، وهنأ بدوره الرئيس الاميركي على مستوى الرياضيين الاميركيين الذين تصدروا ترتيب الميداليات وعبر عن استمتاعه باستضافتهم.


حفل موسيقي رائع


تعهد منظمو اولمبياد لندن بتنظيم حفل لا ينسى في ختام الالعاب وقاموا بما يلزم للوفاء بوعدهم.
واكتظ الاستاد الاولمبي الذي شهد دموع وفرحة وانتصارات لرياضيين على مدار الالعاب بنحو 80 الف متفرج. وافتتح الحفل بتسع دقات من صوت ساعة "بيغ بن" العملاقة ونزلت المغنية البريطانية ايملي ساندي من شاحنة صنعت على شكل صحيفة لتغني "اقرأ عنها".
وتحركت مركبات على شكل صحف على طريق يحيط بالمسرح وارتدى الممثل تيموثي سبول ملابس مثل رئيس وزراء بريطانيا الراحل وينستون تشرشل.
واحتفلت الجماهير بوصول الامير هاري ممثلا للملكة اليزابيث ومعه جاك روغ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، وتوالت الفقرات الفنية للفرق والمغنيين البريطانيين بما في ذلك فريق وان دايركشن وبيت شوب بويز.
وعبرت السباحة البريطانية ريبيكا ادلينتون المتوجة ببرونزيتين في اولمبياد لندن عن حزنها ازاء عدم قدرتها على مشاهدة العروض.
وتدفق الرياضيون يحملون الميداليات الاولمبية والاعلام الى الاستاد والتقطوا صورا مع الجماهير، وشارك في حفل الختام مغنيون مشهورون اخرون مثل جورج مايكل لكن بعض الاشارات البريطانية كانت محيرة للجماهير مثل ظهور بعض شخصيات المسلسلات التلفزيونية.


تسليم العلم الاولمبي إلى ريو دي جانيرو


سلم رئيس بلدية لندن العلم الاولمبي الى رئيس بلدية ريو دي جانيرو ليتم الاعلان رسميا عن انتقال مسؤولية الألعاب الاولمبية الى المدينة المستضيفة التالية خلال مراسم حفل ختام اولمبياد لندن 2012.





وتم تسليم العلم الاولمبي الذي يتضمن الحلقات الخمس المتداخلة التي تمثل القارات الخمس المأهولة من بوريس جونسون الى جاك روغ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية ثم الى ادواردو بايس رئيس بلدية ريو.







مرسيليا يحقق ثلاث نقاط هامّة في افتتاح الموسم





حقق أولمبيك مرسيليا ثلاث نقاط هامّة في ختام مباريات الجولة الأولى من مباريات الدوري الفرنسي لكرة القدم عقب فوزه امس الأحد خارج ملعب على حساب فريق ريمس بهدف دون رد سجله بونوا شيرو في الدقيقة 77.
استهل أولمبيك مرسيليا مباراته أمام مضيفه فريق ريمس بالمبادرة في صنع الهجمات للضغط على منافسه منذ البداية وإدخال الشك فيه، وفي الدقيقة الثانية تمكن ماتيو فالبوينا من التوغّل في دفاع ريمس وأرسل عرضية متقنة للغاني أندري أيوه لكن فطنة الحارس كوسي أغسا فوتت الفرصة على هجوم الزوار.
واصل أبناء الجنوب الفرنسي سيطرتهم على مجريات الشوط الأوّل وحاولوا اختراق التكتل الدفاعي الذي فرضه لاعبو ريمس من خلال التصويبات إذ كاد البوركيني شارل كابوري أن يفتتح التسجيل لفريقه في الدقيقة السادسة بعد تسديدة بعيدة تصدى لها أغسا بصعوبة كبيرة.
استمر مرسيليا في التقدّم لهزّ شباك أصحاب الدار حيث حاول الجنوبيون أن يستغلوا الكرات الثابتة على الوجه الأكمل ومن مخالفة مباشرة نفذها فالبوينا في الدقيقة 10 كاد أن يضع فريقه في المقدمة لولا يقظة حارس ريمس.


الانضباط التكتيكي


كان لاعبو ريمس أوفياء لتطبيق خطة مدرّبهم بحذافيرها من خلال حسن الانتشار الدفاعي وإغلاق المساحات أمام أيوه وشقيقه جوردن أيوه وكذلك سد الطريق أمام ظهيري مرسيليا الإسباني سيزار أزبيليكويتا وجيريمي مورال حتى لا يساندا الهجوم باستمرار مع الحد من خطورة المهاجم أندري جينياك.





وانتهج لاعبو المدرّب هيبار فورنيار طريقة اللعب على الهجمات العكسية حيث كاد الجزائري كمال غيلاس أن يضع فريقه في المقدمة من خلال تلقيه عرضية زميله التوغولي فلود أيتا في الدقيقة 37 لكن تسديدته وجدت الساق اليمنى لحارس مرسيليا ستيف ماندندا الذي كان بارعاً في إنقاذ فريقه من هدفٍ محققٍ.
وفي أواخر الشوط الأوّل نزل مستوى المواجهة وأصبحت المباراة رتيبة ليعلن الحكم الفرنسي من أصول مغربية سعيد النجيمي عن نهاية هذه الفترة بالتعادل السلبي بين الناديين.


شوط سيئ


لم يرتق الشوط الثاني إلى مستوى كبير حيث إنه كان امتداداً لصورة الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، ولم نشاهد فيه مستوى كبيرا،ً فكانت هذه الدقائق في مرتبة دون الوسط، بل هي سيئة في أغلب فترات الشوط.


جنياك يهدر وأغسا يتألّق


شهد هذا الشوط تألقاً ملفتاً لحارس ريمس أغسا الذي كان جداراً قوياً أمام محاولات مهاجم مرسيليا جينياك الذي عجز عن إيداع الكرة في الشباك، مهرجان إضاعة الفرص انطلق منذ الدقيقة 46 حين أفلت جينياك من الرقابة وانفرد بالحارس التوغولي لريمس لكن براعة الأخير حرمته من افتتاح باب التسجيل.





وفي الدقيقة 74 انفرد جيياك بأغسا مرّة أخرى لكنه أضاع فرصة التهديف لتألق حارس ريمس الذي كان العنصر الأبرز في تشكيلة أصحاب الأرض وأنقذ فريقه في العديد من المناسبات.


شيرو يدوّن الهدف الوحيد


بعد الفرصة التي أضاعها جينياك تحسّن أداء فريق الجنوب الفرنسي نسبياً، ومن رفعة ذكية قام بها كابوري وضعها لبنوا شيروا على القياس عندما تملص من المراقبة في الدقيقة 77 واستغل اهتزاز دفاع المضيف فسدد كرة قويّة لتستقر في عرين فريق ريمس معلناً عن تسجيل الهدف الوحيد في المواجهة وتحقيق مرسيليا لثلاث نقاط مهمة من خارج ملعبه.
ويبدو أن الأداء المتواضع الذي قدمه أولمبيك مرسيليا عائد إلى جملة من الغيابات المهمة في تشكيلة الفريق على غرار المصابين لويك ريمي والسنغاليين سليمان دياوارا وليتي نداي والكاميروني ستيفان مبيا ومورغن أملفيتانو بداعي الإيقاف بالإضافة إلى الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها فريق الجنوب وغياب الانتدابات الجديدة أما المنافس فكان يلعب على قدر إمكانياته ويبدو أنه سيراهن بكل جدية على إحدى بطاقات البقاء في "الليغ 1".






بايرن يُتوّج بالسّوبر ويستردّ اعتباره من دورتموند





استردّ بايرن ميونيخ اعتباره من غريمه بوروسيا دورتموند وتُوّج بلقب كأس السوبر الألمانية للمرة الخامسة في تاريخه بعد أن تغلّب عليه بنتيجة (2-1) امس الأحد على ملعبه "أليانز أرينا".
ودخل بايرن إلى هذه المسابقة التي تُقام قبيل انطلاق الموسم وتجمع بين بطل الدوري وبطل الكأس أو وصيفه (كما حال النادي البافاري)، وهو يبحث عن ثأره من دورتموند بطل الثنائية الموسم الماضي، لأنّ فريق المدرب يورغن كلوب كان تغلّب عليه في المباريات الأربعة الأخيرة التي جمعتهما في الدوري إضافة إلى نهائي الكأس (5-2).
ونجح فريق المدرب يوب هاينكيس في تحقيق مبتغاه بفضل هدفين مبكرين من الوافد الجديد من فولفسبورغ الكرواتي ماريو ماندزوكيتش (6) وتوماس مولر (11)، فيما كان هدف دورتموند من نصيب البولندي روبرت ليفاندوفسكي (75).





وهذا اللّقب هو الخامس لبايرن في المسابقة بمختلف تسمياتها، وقد حرم غريمه الأصفر والأسود من الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2008 (فاز حينها على بايرن بالذات 2-1) والخامسة في تاريخه أيضاً.
ويُذكر أنّ بايرن كان أحرز اللقب للمرة الأخيرة عام 2010 على حساب شالكه (2-0).
ويبدأ دورتموند حملة الدفاع عن لقب الدوري في 24 من الشهر الحالي في مواجهة فيردر بريمن، فيما يلتقي بايرن في اليوم التالي مع فيورث الصّاعد هذا الموسم إلى دوري الأضواء.







منتخب الأحلام يقهر الإسبان ويواصل ريادة سلة الأولمبياد





تابع "منتخب الأحلام" الأميركي إنجازاته عندما حافظ على ذهبية مسابقة كرة السلة للرجال ضمن دورة الألعاب الأولمبية في لندن بفوزه على إسبانيا 107-100 امس الأحد في قاعة "نورث غرينويتش أرينا".
وألهب المنتخب الأميركي حماسة عشاق الكرة البرتقالية منذ بدء مشاركة لاعبي الدوري الأميركي للمحترفين في الألعاب الأولمبية في برشلونة 1992، حيث نجح في خطف اللقب للمرة الخامسة في آخر 6 محاولات.
لكن مرة جديدة نجح الإسبان بالوقوف نداً عنيداً للولايات المتحدة، فبعد المباراة المتقاربة في نهائي النسخة الأخيرة من ألعاب بكين 2008 خاض نجوم "إن بي إي" أصعب مبارياتهم في الدورة.
وحصد الأميركيون معظم الذهبيات الأولمبية منذ إدراج لعبة كرة السلة في الأولمبياد عام 1936، ولم يخفقوا إلا عام 1972 في ميونيخ عندما خسروا في النهائي التاريخي أمام الاتحاد السوفييتي في مباراة مثيرة للجدل (احتسبت سلة الفوز بعد انتهاء الوقت)، وعام 1988 في سيول عندما خرجوا في الدور النصف النهائي أمام المنتخب نفسه، علماً بأنهم لم يشاركوا في أولمبياد موسكو 1980 بسبب مقاطعة بلادهم لهذا الحدث على خلفية الاحتلال السوفييتي لأفغانستان.





وباستثناء ليتوانيا التي تغلّب عليها 99-94 في الدور الأول "دمّر" المنتخب الأميركي الذي خطف لقبه الأولمبي الرابع عشر في 17 مشاركة جميع خصومه، ففاز على فرنسا 98-71 وتونس 110-63 ونيجيريا 156-73 والأرجنتين 126-97 قبل أن يجتاز أستراليا في ربع النهائي 119-86 والأرجنتين مجدداً في نصف النهائي 109-83، لتأتي رحلة التتويج الصعبة أمام إسبانيا.
وكانت إسبانيا نجحت في تفادي الولايات المتحدة قبل النهائي باحثةً عن الثأر منها إثر سقوطها بصعوبة بالغة 107-118 في نهائي بكين 2008 عندما كانت تحمل لقب بطولة العالم، علماً بأنّ الفريقين تواجها في نهائي ألعاب لوس أنجليس 1984 وفازت الولايات المتحدة 95-65.
وتابع المباراة من المدرجات عدد من المشاهير على غرار الملكة الإسبانية صوفيا وولي العهد الأمير فيليبي الممثل السابق وحاكم ولاية كاليفورنيا السابق أرنولد شفارتسينيغر والسياسي هنري كيسنجر وعمدة لندن بوريس جونسون.





وشهد الربع الأول لعباً هجومياً جارفاً من الطرفين حسمه المنتخب الأميركي 35-27 من خلال الثلاثي كيفن دورانت (12 نقطة) وكارميلو أنطوني (8 نقاط) وكوبي براينت (6 نقاط)، مقابل بروز القائد الإسباني خوان كارلوس نافارو "لا بومبا" لاعب ممفيس غريزليز الأميركي السابق (14 نقطة) وعملاق لوس أنجليس ليكرز الأميركي باو غاسول (6 نقاط و5 متابعات و5 تمريرات حاسمة)، كما كانت الغلبة للمنتخب الأميركي من خارج القوس بسبع رميات.
وانتظر "الملك" ليبرون جايمس حتى الدقيقة الثانية من الربع الثاني كي يسجل أول نقاطه، وكان بحاجة لذلك ليرفع معنويات حامل اللقب، بيد أنّ الإسبان ردوا سريعاً من خلال سيرخيو رودريغيز وتقدموا 39-37.
وحافظ الأميركيون على إيقاعهم في ظلّ فورة باو غاسول وشقيقه الأصغر مارك لاعب ممفيس غريزليز الأميركي، فقاد دورانت هداف الدوري الأميركي للمحترفين في الموسمين الأخيرين الدفة الهجومية لفريق المدرب مايك كرشيشيفسكي.
بيد أنّ الإسبان تعرّضوا لصفعة كبرى قبل 5.29 دقائق على نهاية الربع الثاني بارتكاب مارك غاسول خطأه الرابع، ليجبر مدربه الإيطالي سيرجيو سكاريولو على إراحته في وقت مبكر، كما تأثروا لتعرّض سيرخيو رودريغيز لاعب بورتلاند ترايل بلايزرز وساكرامنتو كينغز ونيويورك نيكس سابقاً لثلاثة أخطاء 48-44.





وفي ظلّ الغضب الإسباني من قرارات الحكام في حقهم باحتساب الخطأ تلو الآخر استفاد الأميركيون من الوضع وخصوصاً جيمس فتقدموا 55-49، ارتفعت بعدها حدّة المنافسة تحت السلة مع تحليق غاسول والكونغولي الأصل سيرج إيباكا الذي واجه زميليه في نادي أوكلاهوما سيتي ثاندر دورانت ووستبروك، ليقلّص الإسبان الفارق إلى نقطة وحيدة وينتهي الشوط الأول بتقدم أميركي (59-58).
وسجل الأميركيون في الشوط الأول 8 ثلاثيات من 18 محاولة، بينها ثلاثيتان لكل من دورانت وديرون وليامس وبراينت وأنطوني، مقابل 7 للإسبان من 13 محاولة بينها أربع ثلاثيات للموزع نافارو (برشلونة) نجم الشوط الأول مع 19 نقطة.
واستهل كرشيشيفسكي الشوط الثاني بتشكيلته الأساسية المكوّنة من براينت ودورانت وجايمس وتايسون تشاندلر والموزع كريس بول، فافتتح الأخير نقاط الربع الثالث من خارج القوس، ردّ عليه باو غاسول بأربع سلاّت متتالية لتتقدم إسبانيا 64-67.
حاول براينت وجايمس بعدها استعادة زمام المبادرة بسلتين استعراضيتين، بيد أنّ جرف غاسول استمر، إذ سجل في 5 دقائق 13 نقطة وحافظ على تقدّم المنتخب الإيبيري 70-71، ردّ عليه براينت من خارج القوس 73-70.
وتبادل الفريقان السلات لتبقى النتيجة متقاربة مع نهاية الربع الثالث (83-82) في مصلحة حامل اللقب الذي سجل له دوانت 27 نقطة مقابل 23 للإسباني غاسول.
وحصلت الولايات المتحدة على أفضلية رقمية في بداية الربع الأخير، إذ تقدمت 93-86 بعد ثلاثية من دورانت قبل 6.10 دقائق على نهاية الوقت الأصلي، في ظلّ معاندة الرميات الثلاثية في وجه الإسبان.
وزجّ المدرب الإسباني بالشقيقين غاسول في الدقائق الأخيرة التي توقّفت كثيراً بسبب الأخطاء من قبل الطرفين.
وتقدّم منتخب الأحلام 97-91 قبل ثلاث دقائق، و102-93 قبل دقيقتين بعد سلة ساحقة ثم ثلاثية استعراضية من جيمس الذي لعب دور المنقذ في الوقت الحاسم.
وسيطر الفريق الأبيض بخبرته على الثواني الأخيرة، إذ لم ينجح الإسبان في إسقاط الكرة من المسافات القريبة والبعيدة، فحافظ الأول على فارق مريح تراوح بين 6 و7 نقاط لتنتهي المباراة 107-100 لمصلحة الأميركيين.





وكان دورانت أفضل مسجل في المباراة مع 30 نقطة و9 متابعات، وأضاف جيمس 19 نقطة و7 متابعات و4 تمريرات، وبراينت 17 نقطة وبول 11 نقطة، في حين كان باو غاسول الأفضل لدى الخاسر مع 24 نقطة و8 متابعات و7 تمريرات، وأضاف نافارو 21 نقطة، ومارك غاسول 17 نقطة، وفرنانديز 14 نقطة وإيباكا 12 نقطة و9 متابعات.


البرونزية لروسيا


ونالت روسيا التي يدربها الأميركي ديفيد بلات البرونزية بفوزها على الأرجنتين 81-77، وهي الميدالية الأولى لها بعد تفكّك الاتحاد السوفييتي.





وكان أليكسي شفيد أفضل مسجل لدى روسيا مع 25 نقطة و7 تمريرات حاسمة، وأضاف أندريه كيريلنكو مع 20 نقطة و8 متابعات وفيتالي فريدزون 19 نقطة، في حين سجل للخاسر مانو جينوبيلي الذي حرم من ميداليته الأولمبية الثالثة على التوالي بعد ذهبية أثينا 2004 وبرونزية بكين 2008، 21 نقطة، وأندريس نوسيوني 16 نقطة وكارلوس دلفينو 15 نقطة.






مانشستر سيتي يتوّج بالدرع الخيرية



حقَّق نادي مانشستر سيتي بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم أوَّل ألقابه هذا الموسم عندما تغلَّب على نظيره تشلسي بطل كأس الاتحاد الإنكليزي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في كأس (الدرع الخيرية) امس الأحد بافتتاح الموسم الكروي الجديد في ملعب فيلا بارك بإنكلترا.
أولى الكرات كانت من ضربة حرَّة مباشرة لمانشستر سيتي نفّذها الأرجنتيني كارلوس تيفيز بحرفنة وأبعدها الحارس التشيكي بيتر تشيك في الدقيقة الثالثة، لينتظر أنصار بطل الدوري الإنكليزي حتى الدقيقة الـ16 ليشاهدوا ثاني الكرات الخطرة وهذه المرَّة من انفراد الفرنسي سمير نصري بعد أن كان اللعب منحصراً في وسط الملعب.
ومع الدقيقة 25 ظهر لاعبو تشلسي لأوَّل مرَّة من خلال تصويبة فرانك لامبارد، التي أمسكها الحارس الروماني كوستل بانتيليمون بسهولة الذي تصدَّى بعدها بدقائق لمحاولة البلجيكي المميَّز إيدين هازارد.
وجاء الهدف الأول في اللقاء بقدم الإسباني المنفرد فرناندو توريس بعد مجهود رائع للبرازيلي راميرس في الدقيقة 40 إلا أنّ الفرحة لم تستمر سوى دقائق معدودة بعد طرد الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش إثر تدخُّله العنيف على قدم الصربي ألكسندر كولاروف لينهي تشلسي الشوط الأوَّل بهدف وطرد أحد لاعبيه.



في الشوط الثاني قلب مانشستر سيتي الطاولة على تشلسي مع تحسّن أدائه تدريجياً فسجّل الإيفواري يايا توريه هدف التعادل لسيتي في الدقيقة 53 بتصويبة من خارج منطقة الجزاء، وبعدها بست دقائق جاء الدور على تيفيز الذي سجّل الهدف الثاني لسيتي بتسديدة صاروخية من حافة منطقة الجزاء متوّجاً المجهود المميز للفرنسي سمير نصري.



وأحرز لاعب الوسط الفرنسي الهدف الثالث لسيتي بعد تمريرة رائعة من كولاروف في الدقيقة 65، لتسير المباراة دون خطورة كبيرة على أيّ من المرميين حتى الدقيقة الـ79 عندما صوّب البديل دانيل ستوريدج من خارج منطقة الجزاء لترتد الكرة من الحارس بانتيليمون لقدم البديل الآخر رايان بيرتراند الذي أودعها بالشباك بسهولة.
وبعد الهدف حاول تشلسي جاهداً التعديل إلا أنّ كراته افتقدت للمسة الأخيرة، بينما أضاع الأرجنتيني سيرجيو أغويرو والبوسني إيدين دزيكو أخطر كرات مانشستر سيتي ليتوّج الأخير بلقب الدرع الخيرية للمرة الرابعة في تاريخه بعد أن غابت عنه لأربعين عاماً.





أياكس يبدأ حملة الدفاع عن لقبه بتعادل مخيّب



بدأ أياكس أمستردام حملة الدفاع عن لقبه الثاني على التوالي والحادي والثلاثين في تاريخه بتعادل صعب مع ضيفه ألكمار 2-2 امس الأحد على ملعب "أرينا أمستردام" في المرحلة الأولى من الدوري الهولندي لكرة القدم.
واحتاج أياكس إلى هدف متأخر من الإيسلندي كولباين سيغثورسون (83) ليخرج بنقطة من هذه المباراة التي تقدم فيها من خلال غريغوري فان در فايل (9) قبل أن يسجل الأميركي جوزي التيدور هدفين لألكمار في بداية الشوط الثاني (48 و50).

بداية موفقة لفينورد



وبدوره تمكن فيينورد روتردام وصيف البطل الذي خرج من الدور التمهيدي الثالث لمسابقة دوري أبطال أوروبا على يد دينامو كييف الأوكراني (بنتيجة إجمالية 1-3 بعد مباراتي الذهاب والإياب)، من العودة بالنقاط الثلاثة من ملعب أوتريخت بالفوز عليه بهدف سجله العاجي سيكو سيسيه (39).
وتغلب تونتي أنشخيده على غورنيغن بأربعة أهداف للبلجيكي ناصر الشاذلي (30 و54) والصربي دوسان تاديتش (33 و71) مقابل هدف للياندرو باكونا (83).
وتغلب نيميغين على مضيفه هيرينفين بهدفين سجلهما ميلفين بلاتيه (27) والتشيكي بافل شموفس (35)، فيما تعادل فيتيس أرنهيم مع أدو دن هاغ بهدفين للعاجي بونو وينفريد (54) والبرازيلي جوناثان ريس (72) مقابل هدفين لتيارون شيري (53) وداني هولا (57).
وكانت المرحلة افتتحت الجمعة بتعادل فيليم تيلبورغ مع بريدا بهدف لينس بوديفيين (79)، مقابل هدف لأنتوني لورلينغ (87).
وبدأ أيندهوفن مسيره مع مدربه الجديد-القديم ديك أدفوكات الذي أشرف عليه بين 1995 و1998 ثم انتقل إليه مجدداً في حزيران/يونيو الماضي 2012 بطريقة مخيبة بعد خسارته السبت أمام مضيفه فالفيك بهدفين لجيرماين لينس (8) والسلوفيني تيم ماتافس (72) مقابل ثلاثة أهداف لويلفريد بوما (12 خطأ في مرمى فريقه) ورودني سنايدر، شقيق نجم إنتر ميلان الإيطالي ويسلي سنايدر (40 و53) في لقاء أكمله صاحب الأرض بعشرة لاعبين بعد طرد غاي راموس من الرأس الأخضر (84).
وتعادل رودا كيركراده مع زووليه الوافد الجديد إلى دوري الأضواء بهدف للسوري سنحاريب ملكي (58) مقابل هدف ليوست برويرزي (7).
كما تعادل هيراكليس ألميلو مع فنلو بهدف للبرازيلي إيفرتون راموس دا سيلفا (14) مقابل هدف لبراين نيلسن (44).






الإصابة تبعد ريتشاردز عن السيتي شهراً



سيفتقد مانشستر سيتي بطل الدوري الإنكليزي والمتوّج امس الأحد بلقب درع المجتمع مدافعه الدولي ميكا ريتشاردز لمدّة شهر بسبب تعرضه لإصابة في كاحله خلال مشاركته مع المنتخب البريطاني الموحّد في أولمبياد لندن.
وكان مدرّب سيتي الإيطالي روبرتو مانشيني يتوقع أن يغيب ريتشاردز عن الملاعب أسبوعاً فقط بعد تعرضه لهذه الإصابة خلال المباراة التي خسرها المنتخب البريطاني أمام نظيره الكوري الجنوبي في الدور الربع النهائي لمسابقة كرة القدم في أولمبياد لندن، لكنه كشف اليوم بعد الفوز على تشلسي 3-2 في درع المجتمع أن المدافع الدولي سيغيب عن الشهر الأول للموسم الجديد من الدوري الممتاز.
ويبدأ سيتي حملة الدفاع عن لقبه في نهاية الأسبوع المقبل ضد ساوثمبتون ومن المرجح أن يفتقد أيضاً خدمات حارسه جو هارت الذي غاب عن مباراة اليوم بسبب إصابة في ظهره ستحرمه من المشاركة أيضاً في المباراة الودية التي تجمع إنكلترا بإيطاليا الأربعاء المقبل في بيرن.






رويس أفضل لاعب في استفتاء "كيكر" الألمانية



اختير ماركو رويس مهاجم المنتخب الألماني لكرة القدم يوم الأحد كأفضل لاعب ألماني في موسم 2011/2012.
وتمّ اختيار رويس، الذي انتقل من بوروسيا مونشنغلادباخ إلى بوروسيا دورتموند قبل انطلاق الموسم الجديد، في التصويت الذي أجرته مجلة "كيكر" الألمانية الرياضية بين الصحفيين الرياضيين.
وكان حارس مرمى بايرن ميونيخ مانويل نيوير فاز في التصويت نفسه العام الماضي.
وحلَّ خلف رويس (23 عاماً) في اقتراع كيكر زميله المستقبلي في دورتموند، ماتس هوملز.
أما المدرِّب يورغن كلوب، الذي قاد دورتموند لثنائية الدوري والكأس الألمانيين في الموسم الماضي، فقد اختير أفضل مدرِّب للعام.





هارتس يفشل بالانفراد بصدارة الدوري الإسكتلندي



فرَّط هارتس بفرصة الوجود وحيداً في الصدارة، بعدما اكتفى بالتعادل مع مضيِّفه هيبيرنيان 1-1 امس الأحد في المرحلة الثانية من الدوري الإسكتلندي لكرة القدم.
وكان هارتس الذي أوقعته قرعة الدور الفاصل من مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" في مواجهة ليفربول الإنكليزي، الذي افتتح الموسم بالفوز على سانت جونستون 2-صفر، البادئ بالتسجيل في الدقيقة 30 عبر الإنكليزي أندرو درايفر، لكن هيبيرنيان أدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأوَّل بواسطة ليغ غيرفيثيس.
ولحق هارتس بسانت ميرين إلى الصدارة برصيد 4 نقاط لكلٍّ منهما.
وكان سانت ميرين تغلَّب أمس على مضيِّفه دندي 2-صفر.




فيا يأمل بتطوير مستواه بعد عودته للملاعب



قال ديفيد فيا مهاجم برشلونة إنّه يأمل في العودة إلى ملاعب كرة القدم أكثر قوّة بعد تعافيه من إصابة بكسرٍ في الساق.
وخاض فيا أول مباراة له منذ عودته من الإصابة أمام دينامو بوخارست ودياً أمس السبت، وأصيب فيا بكسرٍ في الساق خلال مشاركته مع ناديه في كأس العالم للأندية في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وحصل هداف منتخب إسبانيا على مرِّ العصور على الضوء الأخضر من قبل الفريق الطبي لبرشلونة للعودة إلى الملاعب في نهاية الشهر الماضي.
وحلّ المهاجم البالغ من العمر 30 عاماً بديلاً في الدقيقة 73 من المباراة التي فاز فيها برشلونة 2-صفر على دينامو في العاصمة الرومانية، وقال إنه شعر بأنّه: "جيد جداً في أرض الملعب" وعبّر عن: "سعادته الغامرة" بعودته.
وأبلغ الصحفيين: "هدفي ليس العودة إلى مستواي السابق أريد أن أصبح أفضل حالاً، يتعيّن عليّ الصبر لأنني غبت لفترة طويلة، وأطول مما كنت أتخيل".
وأضاف: "ما أريده الآن هو التركيز على الحاضر والمستقبل ونسيان الماضي، مهمتي أن أتحسن يوماً بعد آخر".
يذكر أنّ برشلونة الذي أنهى ريال مدريد الموسم الماضي هيمنته التي استمرت ثلاث سنوات على الدوري الإسباني سيلعب أول مباراة له في الموسم الجديد على أرضه أمام ريال سوسيداد يوم الأحد 19 أب/أغسطس.





رودويل من إيفرتون إلى مانشستر سيتي



وافق نادي إيفرتون الإنكليزي على التخلّي عن لاعب وسطه الدولي جاك رودويل لمصلحة مانشستر سيتي كما أعلن على موقعه الرسمي في شبكة الإنترنت.
وجاء في البيان الرسمي: "وافق إيفرتون عل عملية انتقال رودويل إلى مانشستر سيتي وسيخضع اللاعب للفحص الطبي الروتيني امس الأحد".
وذكرت تقارير صحافية أن قيمة الصفقة ناهزت 20 مليون جنيه إسترليني (حوالي 30 مليون يورو).
ويُعدّ رودويل (21 عاماً) من ابرز لاعبي خط الوسط الواعدين في إنكلترا، وسبق له أن خاض مباراتين دوليتين أولاهما ضد إسبانيا العام الماضي.





انتصاران هامان لفلامنغو وكروزيرو



قاد المهاجم الدولي السابق فاغنر لوف فريقه فلامنغو إلى فوز ثمين على حساب ضيفه ناوتيكو بفضل ثنائية سجَّلها في شوط المباراة الأول (15 و44)، وذلك ضمن مباريات المرحلة السادسة عشرة من الدوري البرازيلي لكرة القدم.
ورغم هذا الفوز ظلّ فلامنغو في مركز متأخِّر نسبياً إذ أصبح رصيده 22 نقطة في المركز التاسع، وبقي ناوتيكو في المركز الثاني عشر بـ 17 نقطة.
وتدارك سانتوس تأخُّره على ملعبه أمام أتلتيكو غويانينسي بهدفين نظيفين سجَّلهما باتريك أوليفيرا (5) وويسلي موراييس (37)، بتعادل صعب إذ ردّ بهدفين في الشوط الثاني حملا توقيع الأرجنتينيين باتريسيو رودريغيز (56) وإيزيكييل موراليس (83 من ركلة جزاء).
وبهذه النقطة ارتفع رصيد سانتوس إلى 17 في المركز الرابع عشر، وأتلتيكو غويانينسي إلى 11 في المركز الأخير.
كما تفوَّق كروزيرو على مضيفه باهيا بهدف نظيف، وسجَّل هدف المباراة الوحيد لاعب الوسط الأرجنتيني والتر مونتييو في الدقيقة التاسعة، ورفع كروزيرو رصيده إلى 26 نقطة في المركز السادس مؤقتاً، وتجمّد رصيد باهيا عند 13 نقطة في المركز الثامن عشر.
وفاز فيغيرنس على مضيفه سبورت ريسيفي (1-0) وسجَّل الهدف ألويسيو كونسالفيس في الدقيقة 56، ليتخلّى عن المركز الأخير متقدِّماً بفارق الأهداف فقط على غويانينسي، بينما تراجع ريسيفي إلى المركز السادس عشر بـ 14 نقطة.





اجتماع بين العين وليون بشأن باستوس



كشف رئيس نادي ليون الفرنسي جان ميشال أولاس أنه سيجتمع اليوم الاثنين بمسؤولي نادي العين لبحث إمكانية انتقال الظهير الأيسر البرازيلي ميشال باستوس إلى صفوف بطل الإمارات.
وكانت تقارير صحافية ذكرت في الأسابيع الأخيرة أن باستوس في طريقه إلى صفوف النادي الإماراتي، لكن ليون مُتمسِّك بمبلغ 6 ملايين يورو للتخلّي عن البرازيلي الدولي سابقاً، خاصة أن عقده ينتهي عام 2015.
وخاض باستوس (29 عاماً) نهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا 2010 في مركز الظهير الأيسر مع منتخب البرازيل الذي بلغ الدور ربع النهائي قبل أن يخسر أمام هولندا.

[Del piero]

يعطيكـ آلعافيهـ محمد ..!

[ابو عادل العدواني]

[glow=#080801][glow=#FFFF00]
تـقـريـر أكـثر مـن رائــع
مـــن مــشـــرفـــنـا الغالي
مـــخــــاوي الـلــــــــــيــــــل
ومــــــــجـــــــود جـــبـــــــار
بـــارك الله فـــــــــيـــــــه
والله يعطــــيه العافية [/glow][/glow]

[ابو نواف العدواني]

شكرا لكـ على التقرير المميز لاخبار الرياضيه العالميه
لا عدمناكـ مخاوي الليل

[مـخـاوي الـلـيـل]

شكرًا جزيلاً لجميع من تواجد هنا
يعطيكم آلعافيهـ ..!