[خبر] بطاقات ممغنطة لأبناء القبائل النازحة البدون تمهيداً لتجنيسهم

[ال يتيم العلي الدوسي]

بناء على توجيهات من وزارة الداخلية
بطاقات ممغنطة لأبناء القبائل النازحة
"البدون" تمهيداً لتجنيسهم



خلود غنام- سبق- الرياض: كشف رئيس جمعية حقوق الإنسان، الدكتور مفلح القحطاني، عن وجود توجه لإصدار بطاقات ممغنطة لأبناء القبائل النازحة (البدون) بحسب ما ورد للجمعية من وزارة الداخلية.

وقال القحطاني في لقاء خاص مع قناة MBC إن "هذه البطاقات ستكون مرحلة أولية لحل مشكلة البدون، تمهيداً لتجنيسهم، تزامناً مع التاريخ الموحد لانتهاء جميع بطاقاتهم، ويوافق نهاية العام الهجري الجاري".

وأوضح أن "البطاقات الممغنطة ستساهم في منح بعض الحقوق للبدون، آملاً حل مشكلتهم بكل جذورها في الفترة المقبلة، تنفيذاً للأوامر السامية التي صدرت بهذا الشأن".

وتابع القحطاني: "هناك بعض الأشخاص لديهم بطاقات الخمس سنوات ولم تجدد، وآخرون لا يحملون أي أرواق ثبوتية، أو لديهم بطاقات وانتهت صلاحيتها ولم تجدد، وهذا الحل يدرس الآن في الجهات ذات العلاقة بأن يغطي مثل هذه الحالات".

وأوضح أنه "صدرت توجيهات من وزير الداخلية في حل بعض الحالات الفردية، ولكن هناك مشكلة لعدد كبير منهم؛ لذا كان هناك توجه لمعالجة أوضاعهم، لممارسة حياتهم بشكل طبيعي، فهم يسمح لهم ببعض الحقوق، ولا يسمح لهم بحقوق أخرى".

وذكر أنه "صدرت منذ فترة توجيهات بمعالجة أوضاع هذه الفئة، وأخذت بعض الوقت نتيجة لعدة عوائق تعود للإدارة وبعض الموظفين الذين يدرسون ملف البدون ويجدون إشكالية في تفسير بعض النصوص أو إشكاليات من البدون أنفسهم خلال تقديمهم معلومات غير صحيحة، وتحتاج وقتاً لدراستها والتأكد من صحتها، وطالبنا الاستعجال بحل وضعهم وحصر الأعداد؛ لأنه كلما تأخر الوقت زاد العدد، وأصبحت هناك إشكالية في حل أوضاعهم".

وأضاف أن "التجنيس أمر سيادي للدولة، وهو قليل وله شروط في السعودية، ووضع البدون والقبائل النازحة يختلف عن الوافدين أو من لديه جنسية أخرى، ويتقدم بطلب للحصول على الجنسية السعودية، ولا يوجد هناك إحصاء دقيق بعددهم، ووزارة الداخلية مهتمة بهذا الموضوع، ويسعون لحل قضيتهم -بإذن الله- في القريب العاجل".

ألف مبرووووك لاخواننا البدون
وشكراً لخادم الحرمين الشريفين ولوزير الداخليه
والحمد لله بعد تعب وحمله في الفيسبوك وغيرها
آتت بنتائج إيجابيه وان شاء الله يلحقها التجنيس

[ال يتيم العلي الدوسي]

طبعاً للي ما يعرف عن الحمله هذي هي رسالتهم لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله
عنوان مجموعة الحمله :-

حملة نداء ومناشدة من البدون بالسعودية لخادم الحرمين لمنحهم الهوية الوطنية
مجموعة مفتوحة

رسالة نوجهها إلى والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله نحن البدون بشمال السعودية ديننا الإسلام ومذهبنا سنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وشعارنا كلمة التوحيد لاإله إلا الله محمد رسول الله نناشدكم عبر هذه الحملة المباركة النظر بموضوع تصحيح أوضاعنا ومنحنا الجنسية السعودية مساواة بالقبائل التي قبلنا ممن تم تصحيح أوضاعهم ومنحهم الجنسية السعودية من البدون، أنتم تعلمون ياوالدنا بأننا أبناء هذا البلد ولدنا فوق أرضه ونشأنا تحت سمائه على مدى عدة أجيال مضت ، درسنا به حتى المرحلة الثانوية ثم تم إيقافنا عن الدراسة الجامعية لأن النظام لا يسمح لنا بالدراسة الجامعية وبعد الدراسة الثانوية إتجهنا إلى العمل فرضتنا الدوائر الحكومية لأن النظام لا يسمح لنا بالوظيفة الحكومية وبعدها إتجهنا إلى القطاع الخاص فُرض أغلبنا بحجة السعودة التي لا تعرف إلا سعودي ومقيم ونحن بدون جنسية ليس لنا نظام لديهم ولسنا ممن ننفعهم بقائمة السعودة ثم ذهب الكثير منا إلى الأعمال الأخرى فذهبنا للحصول على سجلات تجارية للعمل الحر لكن منعنا من الحصول على سجلات تجارية ثم أتجهنا للأعمال الأخرى مثل بيع الخضار وغيره فكان نظام السعودة عائقاً كبيراً في وجهنا وطردنا من أعمالنا ، لم تنفعنا شهادة الثانوية بشيء ، وقد كان ديننا الحنيف رادعاً كبيراً لنقرب ما حرم الله فعانينا أشد المعاناة لنحصل على لقمة العيش الحلال ، وعندما كبرنا بالسن وأصبحنا عاجزين عن أي عمل تقدمنا إلى الضمان الإجتماعي لتقديم مساعدة فتم رفضنا من قبل الضمان لأن النظام لا يشملنا ، ثم تقدمنا للحصول على أرض أوقرض أو أي مسكن ليغنينا عن بيوت الصفيح التي لا تقينا حر الصيف ولا برد الشتاء فتم رفضنا لأن النظام لا يشملنا ولا يحق لنا تملك أرض أو مسكن ، ومن أراد منا السفر للخارج للدراسة أو للعمل لا يستطيع ذلك فليس معنا جوازات سفر ، فنحن نحمل بطاقة القبائل ذات الخمس سنوات التي ليس فيها صلاحيات لما ذكر أعلاه . والدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله نحن قبائل عربية وقبائلنا معرفة منذ مئات السنين وجذورها في الجزيرة العربية فمن كان منا مذنباً فعاقبوه ، قال الله تعالى : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) صدق الله العظيم ، هذا هو وطننا الأم ولم نعرف أو نتعرف على وطن غيره ، زرع آبائنا فينا حب هذا الوطن كما زرعه فيهم آبائهم من قبلهم ، قلوبنا مليئة بحب مليكنا ووطنا وحكومتنا وشعبه أجمع نريد أن نعيش عيشة كريمة شريفة حلالاً في ظل حكومتنا الرشيدة ، لقد كانت السنوات السابقة فيها بعض الرحمه لكن الآن تعلمون قسوة المعيشة في الوقت الحاضر من غلاء معيشة أصبحنا وعائلاتنا التي تقدر بالآلآف وهذا الأعداد في تزايد مع الزمن ، نحن عاجزون عن مواجهة الظروف المعيشية الصعبة ، فوالله الذي لا إله إلا هو إنه ليوجد بيننا من كبار السن والأرامل والأيتام والمعاقين من لا يجدون قوت يومهم ، والدنا نحن وأرواحنا وأرواح أبنائنا فداء لمليكنا ولوطننا الغالي نفديه بآخر نقطة دم تجري في عروقنا نريد حلاً عاجلاً وجذرياً لمشكلتنا هذه ، حيث تعبنا من مماطلة بعض الجهات التي لا تلتفت لشكاوينا طيلة السنوات الماضية . والدنا نوجه لك هذه الرسالة وكلنا أمل بكم بعد الله سبحانه وتعالى أن تنظروا بموضوعنا هذا بعين الرحمة والأبوة والإنسانية وأن تغلقون ملف البدون بالسعودية بشكل نهائي وتطوون هذه الصفحة وتنهونا من هذه المعاناة بمنحنا الجنسية السعودية التي هي تاج على رؤوسنا وفخر لنا وللعالم أجمع فليس لنا بعد الله سواكم ( وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) سائلين الله عز وجل أن يجعلها في موازين أعمالكم ويحفظكم بحفظه ويرعاكم برعايته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته المخلصون لهذا الوطن الغالي / البدون بالسعودية أبناء القبائل العربية النازحة بشمال السعودية

[محمد الساهر]

ولكن هؤلاء البدون من أين اتوا وهم بهذه الطريقة وخصوصاً إن تم تجنيسهم سوف يأكلون الأخضر واليابس ويضل السعودي الاصل يصفق بكفيه..

الف شكر بارك الله فيك على الموضوع نتمنى منك المزيد

[ال يتيم العلي الدوسي]

وانا اخوك هؤلاء اهل بلد وبدو ام البرناوي حجاج
فإذا قبلنا بالبرناوي فما بالك بالبدو الرحل !

[شتآتـ]

أتمنى ان يأخذ هالموضوع دراسة كافية ووافية قبل تجنيسهم ومن جميع الجوانب
والنظر لتبعات ذلك

[ال يتيم العلي الدوسي]

دراسة ايش عالم بدون سكن وبدون راتب
وبدون معونه وبدون علاج يعني يموتوا
حتى نقوم بدراسة حالتهم هؤلاء بدو رحل
اهل بلد وواجب الحكومه تحتظنهم

[شتآتـ]

دراسة اي موضوع قبل الشروع فيه امر مهم جدا لإستقصاء ماسيترتب عليه مستقبلا
فما بالك عندما يتعلق بامور سياسيه اجتماعيه واقتصاديه تجنيس البدون احدها
وهناك مواطنون ومحرومين من حقوقهم الاساسيه والدوله لم تستطع احتواءهم
تكفل لكافة المواطنين حقوقهم ومن ثم تجنس
لأن المواطن أول من سيتأثر
مثلا الاسكان الي هي حلم كل مواطن اذا تجنس هالبدون وصار سعودي بيجي يزاحم المواطن الاصلي عليها
هذا موجرد مثل
وبعدين الكويت إلا الآن ماجنست البدون مع ان عدد سكانها قليل جدا مقارنه بالسعوديه
وشعبها ينعم بكافة حقوقه ،

واعليه عن السعودي الاصلي وكان

[ال يتيم العلي الدوسي]

السعودي الاصل يأكل ويشرب ويتعالج
البدون بدون اكل ومشرب ولا يتعالجون وهو راعي دار
المقيم يأكل ويشرب ويتعالج وهو اجنبي وعلى حساب الحكومه
البرناوي تجنس وهو ما هو بدوي ولا هو راعي دار
لو قراءتي رسالتهم لخادم الحرمين الشريفين لعرفتي
معاناتهم وراح انزل قصص معاناتهم ان شاء الله

[ال يتيم العلي الدوسي]

هذي احد كتاباتهم وتسطير بعض معاناتهم

تعودنا منذ ما يقارب الأربعين عاماً منذ عهد جدي رحمه الله ثم والدي رحمه الله ثم على أيامي وأيام أبنائي الذين أصبحوا في سن الشباب أن ننتظر مفاجأة منحنا الجنسية في عيد الفطر وإذا فات عيد الفطر قالوا عيد الأضحى وهكذا عدينا حوالي 80 عيد وأصبحت الإشاعات بالفرج بعدها في شهر 1 أو في شهر 2 أو 3 أو 4 أو 6 أو رمضان ((ولا أدري لماذا لم تكن هناك إشاعات في شهر 5 أو 7 أو 8 أو 10 أو 11؟)) ، وتهنا وتاهت الأحوال والحلول أطول مما تاه اليهود عندما عاقبهم رب العباد بجرائمهم . <p> </p> المشكلة أننا لم نرتكب جريمة لنستحق ما حصل ، لكن قدر الله وما شاء فعل ، ولعل في الأمر خيرة ، والمشكلة الأخرى أنه تمت تسميتنا بالقبائل النازحة من الدول العربية المجاورة رغم أن الحقيقة أن أجدادنا نزحوا من نجد والحجاز قبل تأسيس المملكة أيام القحط والجوع إلى الدول العربية المجاورة ، ولم يستوطنوا أي دولة عربية ولم يحصلوا على جنسياتها لأنهم يعرفون أصولهم الحقيقية ويعرفون جذورهم الضاربة في الجزيرة العربية وقبلها في اليمن حيث انطلقت هجرة جميع القبائل بعد انهيار سد مأرب إلى الجزيرة العربية . <p> </p> وليس من القبائل النازحة الحالية شخص إلا قحطاني قدم أجداده من اليمن ثم استقروا في نجد لمئات السنين أو عدناني سكن أجداده الحجاز والقصيم لمئات السنين ثم نزحوا جميعاً في آخر 150 عام إلى دول الشمال العربي ولم يمض على استقرار بعضهم في تلك الدول حتى 40 عاماً ثم عادوا وعاشوا بصفة نازحين من الدول العربية المجاورة لأكثر من 40 عاماً ، وكان تواجد أجدادنا في تلك الدول مؤقتاً لمصلحة بهائمهم كعادة البدوي في تتبع الكلأ والماء والبعد عن النعرات والغزوات القبلية ((الجاهلية)) ووفقاً لتوجيه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم : ((يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرُ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمًا يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنْ الْفِتَنِ)) <p> </p> وعندما أراد الله توحيد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله لهذه البلاد الطاهرة ، وتبدلت الأحوال من أرض قاحلة عديمة الأمن إلى واحة أمن واستقرار ، استلطف البدو عيشة المدنية والرخاء وباعوا أغنامهم واستعذبوا الماء القراح الزلال وتركوا الماء الهماج المالح وألحقوا أبناءهم بالمدارس ، وخانهم مستوى تنويرهم وتعليمهم في مواكبة متطلبات العصر من وثائق وشهادات ميلاد واستمروا بحياة أشبه ما تكون حياة على الهامش ينتظرون أن ينادى بهم ويمنحون الجنسية كما كان ينادى في الأربعينات والخمسينات الميلادية لكن هذا النداء لم يأتهم أبداً بل وعندما تعلموا البحث عن مصالحهم وتنادوا بدورهم لطلب تلك الوثيقة بحت أصواتهم ويبست ألسنتهم وماتوا واحداً تلو الآخر هماً وكمداً ((وأقسم بالله هنا أني لا أبالغ فجميع الذين ماتوا ماتوا بحسرة الهوية الوطنية وبقلق بالغ على مستقبل أطفالهم وذويهم )) بانتظار الفرج القريب البعيد وبانتظار أن يتبدل السواد إلى بياض . <p> </p> والآن وقد مرت عقود ووعود ، وأوشك الفرج على أبناء تلك القبائل بأن يحصلوا على هويتهم الوطنية الأصلية التي لم يسلخهم منها نزوح أجدادهم المؤقت للشمال ، وثبت عبر المحن والفتن والملمات ثباتهم على ولائهم المطلق لولاة الأمر وحكمهم الرشيد ، وانتمائهم لعقيدتهم السلفية الغراء ومحبتهم لبلادهم الأصلية مهبط الوحي وأرض الحرمين وبلاد المليون مسجد أدام الله عليها نعمة الإسلام والأمن والأمان . <p> </p> ونحن إذ نحمد الله ونشكره ، ثم نشكر ولاة أمرنا حفظهم الله وندعوا لهم بالصحة والخير والسداد على التفاتهم لمعاناتنا وسماعهم صوتنا فإننا الآن نحن وأبناؤنا ننتظر بشغف وباهتمام غير مسبوق الأمر السامي بمنحنا هويتنا الوطنية في شهر 6 جمادى االثانية 1433هـ - حسب ما يتداوله بعض شيوخ القبائل وبعض المسئولين - ونتمنى أن يكون هذا الموعد حقيقة لا وهماً نسلي به أنفسنا كما سبق لأن الموت أهون علينا من الانتظار دقيقة إضافيه عن هذا الموعد . <p> </p> ولأننا هذه المرة متفائلون ومنشغلون كلياً بانتظار هذا الموعد ، فإنني أقترح أن نضع عداً تنازلياً لليوم الذي سنحتفل فيه بالحصول على هويتنا الوطنية ، ونشكر المولى سبحانه بالسجود ، وننثر في بيوتنا العطر والورود ، ونزيد من الدعاء والولاء لملك القلوب ملك الإنسانية وولي عهده الأمين وسمو نائبه ومساعديه في وزارة الداخلية ونشكرهم على ما بذلوه لإنهاء معاناتنا .

[ال يتيم العلي الدوسي]

وهنا مقاله عنهم في جريدة الرياض

http://www.alriyadh.com/685072