منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > الإسلام حياة

الرضاء والتفائل


الإسلام حياة

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 01-09-2012, 07:34 PM
الصورة الرمزية عطر الكون
عطر الكون عطر الكون غير متواجد حالياً

قلم مميز
 






عطر الكون is on a distinguished road
افتراضي الرضاء والتفائل

بسم الله الرحمن الرحيم





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله أوقاتكن يالغاليات بكل خير وجعلها الرحمن عامرة بذكرة وشكره وحسن عبادته

وجعلني الله واياكن من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ..



لا أخفيكم أخواتي الحبيبات .. لفت نظري لفئة من المحيطين حولي

أنهم سعداء في حياتهم والتوفيق حليفهم وأن أمورهم ميسره

وأن سمات الرضى والتفاؤل والراحه النفسيه والطمأنينه من سماتهم
ماشاء الله تباركـ الله ..

أتعلمون حبيباتي ..
مالسر في ذلكـ ؟؟!!
( والله أعلم سبحانهـ وتعالى )

أنهم يحبون مساعدة الغير وقضاء حوائجهم وادخال السرور اليهم
لذلكـ دخلت من بوابة النت الواسعه للبحث عن فضل وأجر من يقضي حوائج المسلمين
ونقلت هذا الموضوع لكم ..
اسأل الحي القيوم أن ينفع به ويتركـ أثراً في أنفسكن العامره بحب الخير كما تركـ أثراً طيباً في نفسي ...


{ نص الموضوع }

قال صلى الله عليه وسلم " ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد (مسجد المدينة) شهرا..، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام .
ومن هذا الكلام الجامع يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلي حق من حقوق الأخوة، وواجب من واجباتها التي بها تحفظ الأخوة وتدوم المحبة، وتستمر المودة ألا وهو قضاء حوائج المسلمين!!
وهذا الباب عظيم النفع جليل القدر كثير الأجر، فإن قضاء الحوائج واصطناع المعروف من أعظم أبواب البر التي أمر الله المسلمين بالتعاون عليها في قوله: {وتعاونوا على البر والتقوى}.
والدعوة إلى ذلك واضحة في كلام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا"، "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".


إن الله تعالى خلق الخلق وكان من سننه الكونية فيهم أنه فاضل بينهم في الشرف والجاه، والعلم والعبادة، والغنى والسلطان، وسخر بعضهم لبعض ليتحقق الاستخلاف وتعمير الأرض "(وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ) (الأنعام:165)

وقال سبحانه: (نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)(الزخرف:32)

ففي شكوى الفقير ابتلاء للغني، وفي انكسار الضعيف امتحان للقوي، وفي حاجة الملهوف اختبار لذوي الجاه والسلطان؛ ولذلك كان من السنن الشرعية ومحبوبات الدين الحث على قضاء الحاجات، وتفريج الكربات، وبذل الشفاعات.

والدين حسن عبادة لله وحسن معاملة مع المخلوقين، وإعانة الخلق والإحسان إليهم من أعظم ما تستجلب به النعم وتستدفع به النقم كما يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: "فما استجلبت نعم الله ولا استدفعت نقمه بمثل طاعته والإحسان إلي خلقه" (الجواب الكافي).

ونفع الناس وكشف كرباتهم من صفات النبيين والمرسلين وأهل المروءات.. وقبل ذلك هي صفة من صفات رب الأرض والسموات، امتدح بها نفسه فقال: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ}(النمل:62)

فهذا موسى عليه السلام حين استغاثه الإسرائيلي سارع بإغاثته، وعندما وصل إلى مدين وورد ماءه وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان، فما منعه ما كان فيه من الخوف والغربة والحاجة أن يقدم المعروف ويبذل الإحسان {فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}(القصص:24)


وكان يوسف عليه السلام من المحسنين كما قال ذلك صاحباه في السجن وذكر ذلك سبحانه في قوله تعالى: {إنا نراك من المحسنين}.. قال الضحاك: كان إحسانه إذا مرض رجل في السجن قام عليه، وإذا ضاق عليه المكان وسع له، وإذا احتاج أحد سأل وجمع له.

وسيد الكل محمد صلى الله عليه وسلم جمع المروءة كلها وكان يسعى لي حاجات الخلق حتى صار ذلك وصفه وسمته.. قالت خديجة رضي الله عنها: "والله لا يخزيك الله أبدا..إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق .

وفي حديث جابر: ما سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم شيئا قط فقال لا. متفق عليه.
وإن كانت الأمة من إماء المدينة لتأخذ بيده فما يزال معها حتى يقضي لها حاجتها.

وعن ابنة لخباب بن الأرت رضي الله عنها وعن أبيها قالت: "خرج أبي من سرية فكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعاهدنا حتى يحلب عنزة لنا في جفنة فتمتلئ حتى تفيض".
وكان أبو بكر يحلب لضعفاء الحي أغنامهم فلما جاءته الخلافة قالت جارية من الحي: الآن لا يحلب لنا. فقال: إني لأرجو ألا يخرجني ما دخلت فيه من الخلافة عن شيء كنت أفعله قبلها.

وكان عمر يتعاهد العجائز، ورآه طلحة يخرج يوما من بيت امرأة فدخل فإذا هي عجوز عمياء، فقال: ما يفعل هذا الرجل عندك؟ قالت: هذا منذ كذا وكذا يتعاهدنا يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى.
كان أبو وائل يطوف على نساء الحي وعجائزهم يشتري لهن الحوائج وما يصلحهن.

وقال مجاهد: صحبت ابن عمر لأخدمه فكان يخدمني.
فأهل المروءة والنجدة لا يمكنهم أن يروا مضطرا إلا أجابوه، ولا محتاجا إلا أعانوه، ولا ملهوفا إلا أغاثوه، فإن هذا من أصول المروءة كما قال ميمون بن مهران رحمه الله: "أول المروءة طلاقة الوجه، والثاني التودد، والثالث قضاء الحوائج" . وقال الثوري: "المروءة: الإنصاف من النفس.. والتفضل.
بل إن من المصائب عند ذوي المروءات ألا يقصدهم الناس لقضاء حوائجهم.. اسمع إلى حكيم بن حزام يقول: "ما أصبحت وليس على بابي صاحب حاجة إلا علمت أنها من المصائب".

إن المعروف ذخيرة الأبد، والسعي في شئون الناس زكاة أهل المروءات، فإن استطعت أن تقضي حاجة أخيك بنفسك فافعل، وإلا فكن كعبد الله بن عثمان شيخ الإمام البخاري حيث يقول: "ما سألني أحد حاجة إلا قمت له بنفسي، فإن تم وإلا استعنت له بالسلطان".
قال تعالى: (مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا )(النساء: من الآية85)"


قال مجاهد : نزلت هذه الآية في شفاعات الناس بعضهم ببعض .
قال ابن كثير: أي من يسع في أمر فيترتب عليه خير كان له نصيب في ذلك.

وفي الصحيحين من حديث أبي موسى "اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء "
والمقصود السعي، ومن شفع ولم تقبل شفاعته فلا بأس وقد أحسن، وقد ردت شفاعة من هو أعظم منك ومن كل الناس"صلى الله عليه وسلم " فقد شفع لمغيث عند بريرة : فقال لو راجعت زوجك فإنه أبو ولدك، فقالت: يارسول الله أتأمرني، قال إنما أنا شافع، قالت: "فلا حاجة لي فيه"

ومجرد السعي مع المسلم خير من اعتكافك في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم شهرا.
وظاهر الحديث أنه كذلك حتى ولو لم تقض تلك الحاجة.
ولذلك لما أرسل الحسن نفرا من أصحابه في حاجة لرجل وقال مروا على ثابت فخذوه معكم، فأتوا ثابتا فأخبروه فقال: إني معتكف، فرجعوا إلى الحسن. فقال لهم: قولوا له يا أعمش! أما تعلم أن مشيك في قضاء حوائج المسلمين خير لك من حجة بعد حجة. فرجعوا إلى ثابت فترك اعتكافه وخرج معهم.

يتبع غفر الله لكن يالغاليات ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
{ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته }~.
أخر مواضيعي
قديم 01-09-2012, 11:01 PM   #2
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: الرضاء والتفائل

مشكورة عطر الكون
الموضوع يناسب قسم الاسلام حياة
لكن سيبقى في الشقائق الى ان تكمليه

جزاكِ الله خير ونفع بكِ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً  
قديم 02-09-2012, 08:48 PM   #3
ابو احمد العدواني
مراقب عام
 
الصورة الرمزية ابو احمد العدواني
 







 
ابو احمد العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: الرضاء والتفائل

جزاك الله خيرا
وكتب الله أجرك ونفع بك
شكري وتقديري


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
كفارة المجلس: سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
أخر مواضيعي
ابو احمد العدواني غير متواجد حالياً  
قديم 03-09-2012, 12:29 AM   #4
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: الرضاء والتفائل

مع أنك وجهت حديثك للأخوات وهذا لحرصك الشديد عليهن
ولكن أقول / الف شكر بارك الله فيك على الموضوع القيم والمفيد جعله الله في موازين حسناتك نتمنى منك المزيد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي
محمد الساهر غير متواجد حالياً  
قديم 07-09-2012, 06:09 PM   #5
أبوعدي

مراقب عام
 
الصورة الرمزية أبوعدي
 







 
أبوعدي will become famous soon enough
افتراضي رد: الرضاء والتفائل

جزاك الله خيراً .,. بارك الله فيك .,. لك مني أجمل تحية .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
إذا أردت أن لا تندم على شيء فـ افعل كل شيء لوجه الله...
أخر مواضيعي
أبوعدي غير متواجد حالياً  
قديم 08-09-2012, 01:16 AM   #6
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: الرضاء والتفائل

جزاك الله خير ونفع بك وغفر الله لي ولك ولوالدينا
والمسلمين حفظك الرحمن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً  
قديم 08-09-2012, 01:54 PM   #7
ابو عادل العدواني

إداري أول
 
الصورة الرمزية ابو عادل العدواني
 







 
ابو عادل العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: الرضاء والتفائل

جزاك الله الجنه
وبارك الله فيك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



أخر مواضيعي
ابو عادل العدواني غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : الرضاء والتفائل
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف نزرع الأمل والتفاؤل في حياتنا ؟ ابو عادل العدواني المنتدى العام 18 13-06-2009 04:05 PM


الساعة الآن 02:07 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved