منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > الاخبار المحلية والعالمية والمنقولات

سلسلة ارفع رأسك أنت مسلم/ه 1-6


الاخبار المحلية والعالمية والمنقولات

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 29-05-2010, 11:01 PM
عبد الكريم العدواني عبد الكريم العدواني غير متواجد حالياً
 






عبد الكريم العدواني is on a distinguished road
افتراضي سلسلة ارفع رأسك أنت مسلم/ه 1-6

إرفع رأسك..........أنت مسلم
هل الإسلام كرم المرأه أم ظلمها وأهانها ؟؟
تكريم الاسلام للمرأة
الاسلام رفع من شأن المرأة ، وسوى بينها وبين الرجل فيأكثر الأحكام ، فهي مأمورة مثله بالإيمان والطاعة ، ومساوية له في جزاء الآخرة ،ولها حق التعبير ، تنصح وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدعو إلى الله ، ولها حقالتملك ، تبيع وتشتري ، وترث ، وتتصدق وتهب ، ولا يجوز لأحد أن يأخذ مالها بغيررضاها ، ولها حق الحياة الكريمة ، لا يُعتدى عليها ، ولا تُظلم . ولها حق التعليم ،بل يجب أن تتعلم ما تحتاجه في دينها

المرأة فىالمجتمعات والأديان الأخرى...

المرأة عندالإغريق

كانت عندهم محتقرة مهانة ، حتى سموها رجساً من عملالشيطان ، وكانت عندهم كسقط المتاع ، تباع وتشترى في الأسواق ، مسلوبة الحقوق ،محرومة من حق الميراث وحق التصرف في المال يقول فيلسوفهم " سقراط " [ إن وجودالمرأة هو أكبر منشأ ومصدر للأزمة والانهيار في العالم ، إن المرأة تشبه شجرةمسمومة حيث يكون ظاهرها جميل ، ولكن عندما تأكل منها العصافير تموت حالاً " أ .هـ , ولقد عُدّ عندهم أن تكون المرأة عاهراً وأن يكون لهاعشاق .

المرأة عند الرومان

فقد كانت تلاقيأشد العذاب تحت شعارٍ اتخذوه وأسموه " ليس للمرأة روح " , ومن ذلك تعذيبها بسكبالزيت الحار على بدنها ، وربطها بالأعمدة ، بل كانوا يربطون البريئات بذيول الخيول، ويُسرعون بها إلى أقصى سرعة حتى تموت .

المرأة عند الصينيين القدماء

شبهت المرأة عندهم بالمياه المؤلمة التي تغسل السعادةوالمال ، وللصيني الحق في أن يبيع زوجته كالجارية ، وإذا ترملت المرأة الصينية أصبحلأهل الزوج الحق فيها كثروة وتُورث ، وللصيني الحق في أن يدفن زوجتهحية.

المرأة عند الهنود

فليس للمرأة الحق في الحياة بعد وفاة زوجها بل يجب أنتموت يوم موت زوجها ، وأن تحرق معه وهي حية على مَوْقِدٍ واحد . وكانت المرأةالعَزَبُ والأَيّم التي فقدت زوجها من المنبوذين في المجتمع الهندي ، والمنبوذعندهم في رتبة الحيوانات.

المرأة عندالفرس
فلقد أبيحالزواج بالأمهات والأخوات والعمات والخالات وبنات الأخ وبنات الأخت ، وكانت تنفىالأنثى في فترة الطمث (فترة الدوره الشهريه ) إلى مكان بعيد خارج المدينة وكانت المرأة تحت سلطة الرجلالمطلقة يحق له أن يحكم عليها بالموت أو ينعم عليهابالحياة .

المرأة عند اليهود

فلقد كانوايعتبرونها لعنة لأنها أغوت آدم ، وكانوا عندما يصيبها الحيض لا يجالسونها ولايؤاكلونها ، ولا تلمس وعاءً حتى لا يتنجس ، وكان بعضهم ينصب للحائض خيمة ويضعأمامها خبزاً وماءاً ، ويجعلها في هذه الخيمة حتى تطهر .

المرأة عند النصارى

فيكفي أن أذكرلكم ما قاله أَحَدُ رِجَال كنيستهم إذ قال : " إذا رأيتم امرأة فلا تحسبوا أنكمترون كائنا بشرياً بل ولا كائنا وحشياً إنما الذي ترونه هو الشيطان بذاته والذيتسمعون به هو صفير الثعبان " .

المرأة عندالعرب

فلم يكن لها حق الإرث ، وإذا مات الرجل ورثه ابنه حتىفي زوجته ولم يكن للمرأة في الجاهلية حق على زوجها وليس للطلاق عدد محدود ولا لتعددالزوجات عدد معين ، وكانت المرأة في الجاهلية تُكره على فعل الزنا طلباً في الأجرالمادي وكان من مأكولاتهم هو خالص للذكور ومحرم على الإناث ولقد كن البنات يؤدنويدفن تحت التراب وهن أحياء خشية العار والفقر .

-أصدر البرلمان الإنجليزي قرارا في عصرهنري الثامن يحظر على المرأة أن تقرأ "العهد الجديد" لأنها تعتبرنجسة.
-القانونالإنجليزي حتى عام 1805 م كان يبيح للرجل أن يبيع زوجته ، وقد حددثمن الزوجة بستة بنسات .
وفي العصرالحديثأصبحت المرأة تطرد من المنزل بعد سن الثامنة عشرة لكيتبدأ في العمل لنيل لقمة العيش ، وإذا ما رغبت في البقاء في المنزل فإنها تدفعلوالديها إيجار غرفتها وثمن طعامها وغسيل ملابسها.

تلك هي المرأةفي الأديان الأخرى المختلفة وعند الأقوام الآخرون ولقد سمعتم وقرأتم مالقيته هذهالمخلوقة من أصناف التعذيب والإهانة الجسدية والمعنوية ، حتى أشرقتشمس الإسلامعليها فلقيت كل خير وتكريم وحظيت بكل رعاية واهتمام .



فكيف يقارن هذابالإسلام الذي أمر ببرها والإحسان إليها وإكرامها ، والإنفاق عليها؟!

وأما تغير هذه الحقوق عبر العصور ، فلا تغير فيها منحيث المبدأ والتأصيل النظري ، وأما من حيث التطبيق فالذي لا شك فيه أن العصر الذهبيللإسلام كان المسلمون فيه أكثر تطبيقا لشريعة ربهم ، ومن أحكام هذه الشريعة :بر الأم والإحسان إلى الزوجة والبنت والأخت والنساء بصفةعامة. وكلما ضعفالتدين كلما حدث الخلل في أداء هذه الحقوق ، لكن لا تزال طائفة إلى يوم القيامةتتمسك يدينها ، وتطبق شريعة ربها ، وهؤلاء هم أولى الناس بتكريم المرأة وإيصالحقوقها إليها .
ورغم ضعف التدينعند كثير من المسلمين اليوم إلا أن المرأة تبقى لهامكانتها ومنزلتها ، أمّاً وبنتا وزوجة وأختا،مع التسليم بوجود التقصير أو الظلم أو التهاون في حقوق المرأة عندبعض الناس ، وكل مسئول عن نفسه


فالنساء فيالإسلام شقائق الرجال،وخير الناس خيرهم لأهله؛فالمسلمة فيطفولتهالها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرةالعين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.
وإذاكبرت فهي المعززةالمكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيدبسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة.
وإذاتزوجت كان ذلك بكلمةالله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجهاإكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.
وإذاكانت أماً كان برُّهامقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد فيالأرض.
وإذاكانت أختاًفهي التي أُمرالمسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.
وإذا كانت خالةكانت بمنزلة الأم في البر والصلة.
وإذاكانت جدة، أو كبيرة فيالسن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها، وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولايُسَفَّه لها رأي.
وإذاكانت بعيدة عنالإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار كان له حق الإسلام العام من كفالأذى، وغض البصر ونحو ذلك.
وما زالتمجتمعات المسلمين ترعى هذه الحقوق حق الرعاية، مما جعل للمرأة قيمة واعتباراً لايوجد لها عند المجتمعات غير المسلمة

ثم إن للمرأة فيالإسلام
حق التملك، والإجارة، والبيع، والشراء، وسائر العقود،ولها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين يأثمتاركه ذكراً أم أنثى.
بل إن لها ماللرجال إلا بما تختص به من دون الرجال، أو بما يختصون به دونها من الحقوق والأحكامالتي تلائم كُلاً منهما على نحو ما هو مفصل في مواضعه.

ومن إكرام الإسلامللمرأة
أن أمرها بما يصونها، ويحفظ كرامتها، ويحميها منالألسنة البذيئة، والأعين الغادرة، والأيدي الباطشة؛ فأمرها بالحجاب والستر، والبعدعن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب، وعن كل ما يؤدي إلىفتنتها.

ومن إكرامالإسلام لها
أن أمر الزوج بالإنفاق عليها، وإحسان معاشرتها، والحذرمن ظلمها، والإساءة إليها

بل ومن المحاسن-أيضاً
أن أباح للزوجينأن يفترقا إذا لم يكن بينهما وفاق، ولم يستطيعا أن يعيشا عيشة سعيدة؛ فأباح للزوجطلاقها بعد أن تخفق جميع محاولات الإصلاح، وحين تصبح حياتهما جحيماً لايطاق.
وأباح للزوجة أنتفارق الزوج إذا كان ظالماً لها، سيئاً في معاشرتها، فلها أن تفارقه على عوض تتفقمع الزوج فيه، فتدفع له شيئاً من المال، أو تصطلح معه على شيء معين ثمتفارقه.


ومن صور تكريمالإسلام للمرأة
أن أنقذها منأيدي الذين يزدرون مكانها، وتأخذهم الجفوة في معاشرتها؛ فقرر لها من الحقوق ما يكفلراحتها، وينبه على رفعة منزلتها، ثم جعل للرجل حق رعايتها، وإقامة سياج بينها وبينما يخدش كرامتها.
ومن الشاهد علىهذا قوله-تعالى)وَلَهُنَّمِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ)البقرة: 228.
فجعلت الآيةللمرأة من الحقوق مثل ما للرجل؛ وإذا كان أمر الأسرة لا يستقيم إلا برئيس يدبرهفأحقهم بالرياسة هو الرجل الذي شأنه الإنفاق عليها، والقدرة على دفاع الأذىعنها.
وهذا ما استحقبه الدرجة المشار إليها في قوله-تعالى-: وللرجال عليهن درجةوقوله)الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَىالنِّسَاءِ(النساء: 34.
بل إن الله-عزوجل-قد اختص الرجل بخصائص عديدة تؤهله للقيام بهذه المهمةالجليلة.
ومن تلك الخصائص ما يلي:
أ- أنه جُعل أصلها،وجعلت المرأة فرعه، كما قال-تعالى-وَخَلَقَمِنْهَا زَوْجَهَا) النساء: 1.
ب- أنها خلقت منضلعه الأعوج، كما جاء في قوله-عليه الصلاة والسلام-: (استوصوابالنساء؛ فإن المرأة خلقت من ضلَع أعوج، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه؛ إن ذهبتتقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج؛ استوصوا بالنساءخيراً).
ج- أن المرأة ناقصة عقل ودين، كما قال-عليه الصلاةوالسلام-: (ما رأيت ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازممنكن).
قالت امرأة: يارسول الله، وما نقصان العقل والدين؟ قالأما نقصانالعقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل، وتمكث الليالي ما تصلي، وتفطر في رمضان؛ فهذانقصان الدين).
فلا يمكن-والحالة هذه-أن تستقل بالتدبيروالتصرف.
د- نقص قوَّتها،فلا تقاتل ولا يُسهَم لها.
هـ- ما يعتري المرأةمن العوارض الطبيعية من حمل وولادة، وحيض ونفاس، فيشغلها عن مهمة القوامةالشاقة.
و- أنها على النصفمن الرجل في الشهادة-كما مر-وفي الدية، والميراث، والعقيقة،والعتق.
هذه بعض الخصائصالتي يتميز بها الرجل عن المرأة.
قال الشيخ محمد رشيد رضا-رحمه الله-: (ولا ينازع فيتفضيل اللهِ الرجلَ على المرأة في نظام الفطرة إلا جاهل أو مكابر؛ فهو أكبر دماغاً،وأوسع عقلاً، وأعظم استعداداً للعلوم، وأقدر على مختلفالأعمال(.

ومن إكرامالإسلام للمرأة أن جعل لها نصيباً من الميراث
فللأم نصيبمعين، وللزوجة نصيب معين، وللبنت وللأخت ونحوها نصيب على نحو ما هو مُفَصَّل فيمواضعه.
ومن تمام العدلأن جعل الإسلام للمرأة من الميراث نصف ما للرجل، وقد يظن بعض الجهلة أن هذا منالظلم؛ فيقولون: كيف يكون للرجل مثل حظ الأنثيين من الميراث؟ ولماذا يكون نصيبالمرأة نصف نصيب الرجل؟.
والجواب أنيقال: إن الذي شرع هذا هو الله الحكيم العلم بمصالحعباده.
ثم أي ظلم فيهذا؟ إن نظام الإسلام متكامل مترابط؛ فليس من العدل أن يؤخذ نظام، أو تشريع، ثمينظر إليه من زاوية واحدة دون ربطه بغيره، بل ينظر إليه من جميع جوانبه؛ فتتضحالصورة، ويستقيم الحكم.
ومما يتبين بهعدل الإسلام في هذه المسألة: أنالإسلام جعلنفقة الزوجة واجبة على الزوج، وجعل مهر الزوجة واجباً علىالزوج-أيضاً-.
ولنفرض أن رجلاًمات، وخلَّف ابناً، وبنتاً، وكان للابن ضعف نصيب أخته، ثم أخذ كل منهما نصيبه، ثمتزوج كل منهما؛ فالابن إذا تزوج مطالب بالمهر، والسكن، والنفقة على زوجته وأولادهطيلة حياته.
أما أخته فسوفتأخذ المهر من زوجها، وليست مطالبة بشيء من نصيبها لتصرفه على زوجها، أو على نفقةبيتها أو على أولادها؛ فيجتمع لها ما ورثته من أبيها، مع مهرها من زوجها، مع أنهالا تُطَالب بالنفقة على نفسها وأولادها.
أليس إعطاءالرجل ضعف ما للمرأة هو العدل بعينه إذاً؟



وبعد أن استبانلنا عظم شأن القوامة، وأنها أمر يأمر به الشرع، وتقره الفطرة السوية، والعقولالسليمة-فهذا ذكر لبعض ما قاله بعض الغربيين من الكتاب وغيرهم في شأن القوامة؛ وذلكمن باب الاستئناس؛ لأن نفراً من بني جلدتنا لا يقع الدليل موقعه عندهم إلا إذا صدرمن مشكاة الغرب

أ-تقولجلينداجاكسونحاملة الأوسكار التي منحتها ملكة بريطانيا وساماً من أعلى أوسمة الدولة، والتي حصلتعلى جائزة الأكاديمية البريطانية، وجائزة مهرجان مونتريال العالمي تقول: (إن الفطرةجعلت الرجل هو الأقوى والمسيطر بناءً على ما يتمتع به من أسباب القوة تجعله فيالمقام الأول بما خصه الله به من قوة في تحريك الحياة، واستخراج خيراتها، إنه مقامالذاتية عند الرجل التي تؤهله تلقائياً لمواجهة أعباء الحياة وإنمائها، واطراد ذلكفي المجالات الحياتية).
ب- الزعيمة النسائية الأمريكية (فليششلافي)دعت المرأة إلى وجوب الاهتمام بالزوج والأولاد قبل الاهتمام بالوظيفة، وبوجوب أنيكون الزوج هو رب الأسرة وقائد دفتها.
ج- وفي كتابصدر أخيراً عن حياة الكاتبة الإنجليزية المشهورة(أجاثا كريستي)ورد فيهقولها: (إن المرأة الحديثة مُغَفَّلة؛ لأن مركزها في المجتمع يزداد سوءاً يوماً بعديوم؛ فنحن النساء نتصرف تصرفاً أحمق؛ لأننا بذلنا الجهد خلال السنين الماضية؛للحصول على حق العمل والمساواة في العمل مع الرجل.
والرجال ليسوا أغبياء؛ فقد شجعوناعلى ذلك معلنين أنه لا مانع مطلقاً من أن تعمل الزوجة وتضاعف دخلالزوج.
ومنالمحزن أن نجد بعد أن أثبتنا نحن النساء أننا الجنس اللطيف الضعيف أننا نعود اليوملنساوى في الجهد والعرق الذي كان من نصيب الرجل وحده.
د- وتقولطبيبة نفسية أمريكية: أيما امرأة قالت: أنا واثقةبنفسي، وخرجت دون رقيب أو حسيب فهي تقتل نفسها وعفتها.
هذا ما يقولالعقلاء من أولئك القوم، فماذا يقول العلم الحديث في ذلكالشأن؟
لقدأثبت العلم الحديث أخيراً وَهْمَ محاولات المساواة بين الرجل والمرأة، وأن المرأةلا يمكن أن تقوم بالدور الذي يقوم به الرجل؛ فقد أثبت الطبيب (د.روجرز سبراي) الحائزعلى جائزة نوبل في الطب-وجود اختلافات بين مخ الرجل ومخ المرأة، الأمر الذي لا يمكنمعه إحداث مساواة في المشاعر وردود الأفعال، والقيام بنفسالأدوار.
وقدأجرى طبيب الأعصاب في جامعة (بيل) الأمريكية بحثاً طريفاً رصد خلاله حركة المخ في الرجال والنساء عند كتابةموضوع معين أو حل مشكلة معينة، فوجد أن الرجال بصفة عامة يستعملون الجانب الأيسر منالمخ، أما المرأة فتستعمل الجانبين معاً.
وفي هذا دليل-كما يقول أستاذ جامعةبيل-أن نصْفَ مُخِّ الرجل يقوم بعمل لا يقدر عليه مُخُّ المرأة إلابشطريه.
وهذا يؤكد أن قدرات الرجل أكبر من قدرات المرأة في التفكير، وحلالمشكلات.
وهذا ما اكتشفه البروفيسورريتشارد لينمن القسمالسيكيولوجي في جامعة ألستر البريطانية حيث يقول: (إن عدداً من الدراسات أظهرت أنوزن دماغ الرجل يفوق مثيله النسائي بحوالي أربع أوقيات).
وأضاف لين: (أنه يجب الإقراربالواقع، وهو أن دماغ الذكور أكبر حجماً من دماغ الإناث، وأن هذا الحجم مرتبطبالذكاء).
وقال: (إن أفضلية الذكاء عند الذكور تشرح أسباب حصول الرجال في بريطانيا علىضعفي ما تحصل عليه النساء من علامات الدرجة الأولى).
وسواء صح ما قالوه أم لم يصح فإنالله-سبحانه-أخبرنا في كتابه بالاختلاف بين الجنسين على وجه العموم فقال-عزوجل-: (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى) آل عمران: 36.
فكل ميسر لما خلق له، وكل يعمل علىشاكلته.
ولايفهم من خلال ما مضى أن ضعف المرأة ونقصها الخلْقي يعد من مساوئها بل هو من أعظممحاسنها.
قالالعلامةالشيخ محمد الأمين الشنقيطي-رحمه الله-: (ألا ترى أن الضعفالخِلْقيَّ والعجز عن الإبانة في الخصام عيب ناقص في الرجال مع أنه يعد من جملةمحاسن النساء التي تجذب إليها القلوب

إن المرأةالمسلمة على الرغم من المكانة المرموقة ، والاهتمام البالغ النظير من هذا الدينالعظيم لها ، ومن عباد الله الصالحين إلا إنها لازالت تجد حرباً شعواء من أعداء كثر، وكل منهم له غاية يريد الوصول إليها من خلال محاربته للمرأة المسلمة،
فمن أعرابي جاهللا يعترف إلا برأيه ولا يؤمن إلا بسطوته فيحرم قريباته من ميراثمستحق لهن ويمنعهن من تصرفهن في أموالهن ، بل إنه يتجرأ بكل سذاجة وعشوائية فيستحلتلك الأموال غير آبه بمآل تصرفه ذلك.
إلىعلمانيقذريدعو إلى حرية المرأة ، وضرورة أن تقاسم الرجل في القوامة والنفقةوغيرها ، يفرح حينما يظهر للمرأة نداء أو صوت في غير محلهما ، ويغضب حينما تلزمبيتها وتعتني بأبنائها وما ذاك إلا لرغبته في أن ينتشر الفساد ، ويعمالبلاء .
إلىغربي وشرقيكافرهمّه أن ينتشر الزنا والبغاء في بلاد المسلمين وأنيحاول بكل ما يستطيع أن يدخل بلاد المسلمين وأن يستحلها وهو قد عرف أن الأمة أصبحتتبعاً لشهواتها وملذاتها من خلال تدمير ذلك الحصنالحصين

هذه هي منزلة المرأة فيالإسلام؛فأين النظمالأرضية من نظم الإسلام العادلة السماوية، فالنظم الأرضية لا ترعى للمرأة كرامتها،حيث يتبرأ الأب من ابنته حين تبلغ سن الثامنة عشرة أو أقل؛ لتخرج هائمة على وجههاتبحث عن مأوى يسترها، ولقمة تسد جوعتها، وربما كان ذلك على حساب الشرف، ونبيلالأخلاق.
لقد كرم الاسلامالمرأة ، وجَعْلُها إنساناً مكرماً على عكس الأنظمة التي تعدها مصدر الخطيئة،وتسلبها حقها في الملكية والمسؤولية، وتجعلها تعيش في إذلال واحتقار، وتعدهامخلوقاً نجساً؟.
لقد كرم الاسلامالمرأة على على عكس من يجعلون المرأة سلعة يتاجرون بجسدها في الدعاياتوالإعلانات؟.
لقد كرم الاسلامالمرأة على عكس الأنظمة التي تعد الزواج صفقة مبايعة تنتقل فيه الزوجة؛ لتكون إحدىممتلكات الزوج؟ حتى إن بعض مجامعهم انعقدت؛ لتنظر في حقيقة المرأة وروحها أهي منالبشر أو لا؟ !.
وهكذا نرى أنالمرأة المسلمة تسعد في دنياها مع أسرتها وفي كنف والديها، ورعاية زوجها، وبرأبنائها سواء في حال طفولتها، أو شبابها، أو هرمها، وفي حال فقرها أو غناها، أوصحتها أو مرضها.
وإن كان هناك منتقصير في حق المرأة في بعض بلاد المسلمين أو من بعض المنتسبين إلىالإسلام-فإنما هو بسببالقصور والجهل،والبُعد عن تطبيق شرائع الدين،والوزر في ذلك على من أخطأ والدين براء من تبعة تلكالنقائص.
وعلاج ذلك الخطأإنما يكون بالرجوع إلى هداية الإسلام وتعاليمه؛ لعلاجالخطأ.
هذه هي منزلة المرأة فيالإسلامعلى سبيل الإجمال: عفة، وصيانة، ومودة، ورحمة، ورعاية،وتذمم إلى غير ذلك من المعاني الجميلة السامية.
أما الحضارةالمعاصرةفلا تكاد تعرف شيئاً من تلك المعاني، وإنما تنظر للمرأةنظرة مادية بحتة، فترى أن حجابها وعفتها تخلف ورجعية، وأنها لابد أن تكون دمية يعبثبها كل ساقط؛ فذلك سر السعادة عندهم.
وما علموا أنتبرج المرأة وتهتكها هو سبب شقائها وعذابها.
وإلا فما علاقةالتطور والتعليم بالتبرج والاختلاط وإظهار المفاتن، وإبداء الزينة، وكشف الصدور،والأفخاذ، وما هو أشد؟ !.
وهل من وسائلالتعليم والثقافة ارتداء الملابس الضيقة والشفافةوالقصيرة؟!.
ثم أي كرامة حينتوضع صور الحسناوات في الإعلانات والدعايات؟!
ولماذا لا تروج عندهم إلا الحسناء الجميلة، فإذااستنفذت السنوات جمالها وزينتها أهملت ورميت كأي آلة انتهت مدةصلاحيتها؟ !.
وما نصيب قليلةالجمال من هذه الحضارة؟ وما نصيب الأم المسنة، والجدة،والعجوز؟.
إن نصيبها فيأحسن الأحوال يكون في الملاجىء، ودور العجزة والمسنين؛ حيث لا تُزار ولا يُسألعنها.
وقد يكون لهانصيب من راتب تقاعد، أو نحوه، فتأكل منه حتى تموت؛ فلا رحم هناك، ولا صلة، ولا وليحميم.
أما المرأة فيالإسلام فكلما تقدم السن بها زاد احترامها، وعظم حقها، وتنافس أولادها وأقاربها علىبرها-كما سبق-لأنها أدَّت ما عليها، وبقي الذي لها عند أبنائها، وأحفادها، وأهلها،ومجتمعها.
أما الزعم بأنالعفاف والستر تخلف ورجعية-فزعم باطل، بل إن التبرجوالسفور هو الشقاء والعذاب، والتخلف بعينه، وإذا أردت الدليل على أن التبرج هوالتخلف فانظر إلى انحطاط خصائص الجنس البشري في الهمج العراة الذين يعيشون فيالمتاهات والأدغال على حال تقرب من البهيمية؛ فإنهم لا يأخذون طريقهم في مدارجالحضارة إلا بعد أن يكتسوا.
ويستطيع المراقبلحالهم في تطورهم أن يلاحظ أنهم كلما تقدموا في الحضارة زادت نسبة المساحة الكاسيةمن أجسادهم، كما يلاحظ أن الحضارة الغربية في انتكاسها تعود في هذا الطريق القهقرىدرجة درجة حتى تنتهي إلى العري الكامل في مدن العراة التي أخذت في الانتشار بعدالحرب العالمية الأولى، ثم استفحل داؤها في السنواتالأخيرة.
وهكذا تبين لناعظم منزلة المرأة في الإسلام، ومدى ضياعها وتشردها إذا هي ابتعدت عنالإسلام.
هذه نبذة يسيرة، وصور موجزة من تكريم الإسلامللمرأة.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
بي شهوة الحلم القديم..
وضحكةً..
بعد التنائي..
قد اختفتْ !
أخر مواضيعي
قديم 30-05-2010, 12:34 AM   #2
Mansour Al-zahrani
مشرف قسم الطب والطب البديل
 
الصورة الرمزية Mansour Al-zahrani
 







 
Mansour Al-zahrani is on a distinguished road
افتراضي رد: سلسلة ارفع رأسك أنت مسلم/ه 1-6

جزاك الله كل خير
وجعل الله ما نقلت في موازين حسناتك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
((أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ))


أخر مواضيعي
Mansour Al-zahrani غير متواجد حالياً  
قديم 30-05-2010, 01:35 AM   #3
آمـيرهـ بآح ــساسي
 
الصورة الرمزية آمـيرهـ بآح ــساسي
 







 
آمـيرهـ بآح ــساسي is on a distinguished road
افتراضي رد: سلسلة ارفع رأسك أنت مسلم/ه 1-6

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]الف شكر اخوي،،،
بارك الله فيك[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
ما دام هناك في السـمـاء من يحمينـي...فليس هنـا في الأرض من يـكـسرنـي
أخر مواضيعي
آمـيرهـ بآح ــساسي غير متواجد حالياً  
قديم 30-05-2010, 03:19 PM   #4
عبد الكريم العدواني
 







 
عبد الكريم العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: سلسلة ارفع رأسك أنت مسلم/ه 1-6

شكرا أخوتي الكرام على مروركم العطر ,والذي زاد متصفحي بهاء.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
بي شهوة الحلم القديم..
وضحكةً..
بعد التنائي..
قد اختفتْ !
أخر مواضيعي
عبد الكريم العدواني غير متواجد حالياً  
قديم 31-05-2010, 08:28 AM   #5
أبوعدي

مراقب عام
 
الصورة الرمزية أبوعدي
 







 
أبوعدي will become famous soon enough
افتراضي رد: سلسلة ارفع رأسك أنت مسلم/ه 1-6

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
إذا أردت أن لا تندم على شيء فـ افعل كل شيء لوجه الله...
أخر مواضيعي
أبوعدي غير متواجد حالياً  
قديم 31-05-2010, 11:20 AM   #6
ابو عادل العدواني

إداري أول
 
الصورة الرمزية ابو عادل العدواني
 







 
ابو عادل العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: سلسلة ارفع رأسك أنت مسلم/ه 1-6

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



أخر مواضيعي
ابو عادل العدواني غير متواجد حالياً  
قديم 31-05-2010, 06:27 PM   #7
عبد الكريم العدواني
 







 
عبد الكريم العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: سلسلة ارفع رأسك أنت مسلم/ه 1-6

حياكم الله
عبد الكريم العدواني غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : سلسلة ارفع رأسك أنت مسلم/ه 1-6
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألهمني رمشك ! صالح بن فارس المنتدى الأدبي 14 18-10-2009 12:51 PM
ارفع رأسك أنت ...!!! وضَعِ الجاهلية والعصبية تحت قدميك .. فهي منتنة ! ( أين العزة ) ؟ (ابو نواف) مجلس بني حسن 2 15-09-2008 01:17 AM
إذا قرأها الكافر أسلم... فقرأها أنت يا مسلم...... صقر شمران الإسلام حياة 14 19-01-2008 04:58 PM


الساعة الآن 09:06 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved