التوعيه في زمن الكبتاجون!!!

[ابو نواف السعدي]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،،،،،وبعد،،،،،

سمعنا جميعا باحباط الجهات الامنيه لتهريب اكثر من ثمانيه ملايين حبه كبتاجون ،،
ان هذا الكم الهائل من هذه السموم لينبئ عن مدى الرواج اللذي تلقاه داخل المملكه،، وهذه قاعده معروفه ،،
والا ما الفائده من تهريب هذه الكميات بهذه الاحتيالات الفائقه التمويه ،،

ان اغراق المجتمع بهذه الآفه وخاصه الشباب لهو تدمير للبنيه التحتيه للنمو والتطور
وابطال مفعول العقول ليستمر الخمول اللذي نعاني منه في جميع مناحي ومناشط الحياه الحضاريه،،
ان ما نشهده من تخلّف عن اللحاق بالركب العالمي في التنميه والتطور وبناء الانسان،،
لهو نتيجه لفقد او فساد العنصر اللذي تنتج عنه كل تلك التفاعلات ،،الا وهو الشباب

فالشباب هم امل الامة وفرس رهانها لتحديد المصير امام جميع هذه التحديات المحيطه بنا
وعندما يقوم ابناء هذا البلد بأفساد ذلك العنصر واضاعة هذا الامل ،،هنا لابد ان نقف ،،نعم دعونا نقف!!!

يقولون دائما الوقايه خير من العلاج،،
وما حدث من القاء القبض على العصابة المجرمه وابطال التهريب يعتبر نوع من العلاج،،
وهذا بفضل من الله ،، والتوفيق اللذي حالف نباهة اجهزتنا الامنيه

ولكنني اريد ان اتحدث عن نوعا اخر من هذا العلاج يستطيع ان يفعله كلا منا،،
فالاب يعالج ابنه
والمعلم يعالج تلميذه
والاخ يعالج اخيه
وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته،،

ماهو هذا العلاج ؟؟؟
انه التوعيه،،
عندما يوعّى بخطر هذه الآفات وتأثيرها على صحته ومجتمعه ومستقبله وقبل ذلك التوعيه من جانبها الشرعي،،
هذه التوعيه يستطيع ان يقوم بها الجميع ،،وليست مقصوره على من سبق له الادمان او النزول بمركز الامل
لان لدي اعتراض على ضهور هؤلاء بصوره مستمره وانفرادهم بالتوعيه من اضرار المخدارات،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،
هناك عادات مباحه انقرضت بمجرد رفض المجتمع لها والتفافه حول القضاء عليها،،
وهذه تختلف من مجتمع الى اخر،،
فما بالك لو استشعرنا هذا الخطر القادم الينا من هذه السموم ونادى المجتمع بصوتاً واحداً للتوعيه من اخطارها
وضرب بيد من حديد لكل من يقوم بالاتجار بها او ترويجها،،
حتما ستجف منابع الشر والافساد،،

ان المجتمع القوي الواعي المتماسك الصالح هو الصخره اللتي تتحطم عليها كل مؤامرات الافساد
ومشاريع الخراب ،، ومعاول الهدم والدمار



قرآءة متواضعه في الخبر،،
بقلم/**بن سعدي**
تحيتي وخالص مودتي

[ملف ضآيع]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]بن سعدي ,,,

آنآ من يوم شفتك بالمسبحة ونآ شآكن في وضعك
لايكون بس فيهآ كبتآجون

المهم يآ ولد سعدي المشكلة مآهي في تصفيتهم ,, أذكر زمآن المهربين في المنطقة الشرقية
يجيك بددسن وملعن خيرهآ وتطالع بخشته تعرف انا ذا مهرب
بس المشكلة اختلفت ونظفت هذه الشرذمة معآ تطور الزمن ,, قبل شهرين من الان كآن
عندي حوش في المهجور ,, وكنت اطقطق العصرية فيه المهم جاء واحد وسو له حوش جنبي
وش كآنت أخلاق عليه شكل ماشاء الله تبارك الله ,, يعني مآتشك فيه أبدآ لكن مرة مآدريت الا
مكآفحة المخدرات طآبتن عليه ,, عرفت بعدين آنو كآن مهرب وهذه ثاني مرة ينمسك
ونآ مفهي لو غآشني تحصلني اللحين يآولد سعدي جالس آوزع في المنتدى ههههههههه

اخوي بن سعدي المشكلة اصبحت ليست في التوعية ,, لاننا نخاطب فئات عمرية متنوعة
الفكرة في نوع التوعية لان الاحظ التوعية هذه الايام كلها بكاوي وتهديد لو جينا نبي توعية
شاب عمره 19 سنة بطريقة التهديد والوعيد بتعتقد انه بيستجيب !!!!

بن سعدي الكلام كثير حول هالموضوع ,, لكن من باب الاختصآآآر












بن سعدي اعترف المسبحة فيهآ كبتآجون

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ابو نواف السعدي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملف ضآيع      [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]بن سعدي ,,, آنآ من يوم شفتك بالمسبحة ونآ شآكن في وضعك لايكون بس فيهآ كبتآجون المهم يآ ولد سعدي المشكلة مآهي في تصفيتهم ,, أذكر زمآن المهربين في المنطقة الشرقية يجيك بددسن وملعن خيرهآ وتطالع بخشته تعرف انا ذا مهرب بس المشكلة اختلفت ونظفت هذه الشرذمة معآ تطور الزمن ,, قبل شهرين من الان كآن عندي حوش في المهجور ,, وكنت اطقطق العصرية فيه المهم جاء واحد وسو له حوش جنبي وش كآنت أخلاق عليه شكل ماشاء الله تبارك الله ,, يعني مآتشك فيه أبدآ لكن مرة مآدريت الا مكآفحة المخدرات طآبتن عليه ,, عرفت بعدين آنو كآن مهرب وهذه ثاني مرة ينمسك ونآ مفهي لو غآشني تحصلني اللحين يآولد سعدي جالس آوزع في المنتدى ههههههههه اخوي بن سعدي المشكلة اصبحت ليست في التوعية ,, لاننا نخاطب فئات عمرية متنوعة الفكرة في نوع التوعية لان الاحظ التوعية هذه الايام كلها بكاوي وتهديد لو جينا نبي توعية شاب عمره 19 سنة بطريقة التهديد والوعيد بتعتقد انه بيستجيب !!!! بن سعدي الكلام كثير حول هالموضوع ,, لكن من باب الاختصآآآر بن سعدي اعترف المسبحة فيهآ كبتآجون [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

اهلا وسهلا يا ملف،،
هل تعرف ابوملف،، لاتقول ما اعرفه،،
،،،،،،،،
عموما،، اخي العزيز،،
اولاً:اشكرك على هذه الفرمله اللتي اعادة موضوعي الى جادّة الطريق،،

ثانيا:اضافه جيده وتجربه شخصيه منك وما اكثر التجارب مع هؤلاء،،
نعم،،التوعيه حل ناجع لكثير من مشاكلنا العصريه،،
شبابنا يستطيع ان يصل الى كل شي هذه الايام،،
ولكن هل يستطيع ان يميز بين هذه الاشياء ويختار الافضل من بينها،،

نحتاج التوعيه من الجميع ،، وبأسلوب تتقبله نفوس الشباب مثل ماتفضلت،،
بعيدا عن التهديد والتوعيد،،

علينا ان نشرك المجتمع في هذا الهم ولا يكون حصري على يوم من ايام السنه،،
او الاخوه العائدين من الادمان،،
البعض عندما يرى مثل هؤلاء يراوده تفكير بأن هؤلاء اما انهم حصلت لهم معجزه خلصتهم مما كانوا فيه،،
او ان الامر ليس كما يصورون لنا وان بالامكان ان نجرب ونعود مثل ماعادوا،،،

الكلام يطول وانت لامست خيطا خفياً في الموضوع،،
تحيتي وتقديري لك اخي الكريم،،
والسبحه ترى فيها قليلا من الجنون وليس كبتاجون،،<<امزح

[محمد حسن الزهراني]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك ؛؛؛؛؛
الشباب ثلاث فئات، فئة تستحق الاحترام لانضباطها واجتهادها، وفئة وسط تمثل الشريحة الكبرى، وهي محور اهتمامنا في هذه الندوة خوفاً من انزلاقها تجاه الفئة السيئة.
والفئة الثالثة تعتبر سيئة للغاية لتكاسلها وإهمالها مما أدى إلى أن تتعاطى المخدرات التي جرتها إلى الهلاك. يجب أن تكون التوعية فيما يتعلق بالشباب وأيضاً الصغار صادقة، وذلك بإعطاء الحقائق كما هي، ولا يخفى علينا ان المخدرات فيها لذة ،ولكن السؤال هو هل تدوم هذه اللذة أم تكون مؤقتة؟ وعلينا أن نبين هذه الحقيقة للشباب، وغالباً ما نرى أن البرامج التوعوية تقوم بتسهيل الأمر أو عدم إعطاء الحقيقة وهذا ينعكس على الشباب، فمثلاً نجد أن برامج التوعية تقوم بصياغة بعض الجمل غير المفيدة منها: «إذا شربت الكحول فإنك ستسرق أو تموت»، خاصة أن هذا الشاب غير غريب عن المجتمع، حيث إنه يرى أباه أو خاله المتعاطي ولم يمت بسبب إدمانه، وعند ذلك كل ما يتم ذكره عن المخدرات سوف لا يثق به هذا الشاب ويعتبره كذباً، ولذلك يجب أن تكون التوعية واضحة وصريحة.مسؤولية الوعي بالنسبة لقضية المخدرات لدى الشباب مسؤولية موزعة على جميع القنوات أو الجهات في حياة الشاب، فنحن نحتاج إلى وعي اجتماعي على مستوى المجتمع، ونحتاج إلى وعي إعلامي ونحتاج إلى وعي أسري وإلى وعي مدرسي، فكل هذه الجوانب يوجد خلل فيها من خلال عدم وجود وعي بإمكانية واحتمالية أن يتعاطى الشاب المخدر ووجود المخدرات في أوساط الشباب، وأيضاً عدم الوعي بخطورة تعاطي الحبوب المنشطة والمخدرات عموماً وعدم الوعي بما يترتب عليها من أمراض نفسية وجسدية فكل هذه الأمور عندما يقل الوعي بها فمن السهل أن يقع الشاب فريسة لمثل هذه المخدرات. أما أن نجعل المسؤولية على جهة واحدة فهذا حسب اعتقادي مضيعة للوقت، فنحن نحتاج من كل جهة أن تبذل ما بوسعها لمحاربة هذه المشكلة.

الآثار كثيرة وعلى مستويات متعددة، ولا نغلو إذا قلنا إن الشباب هم الثروة الحقيقية لأي مجتمع، والهدم ولو في فرد واحد من الشباب يعتبر ثلمة في الاقتصاد الاستراتيجي والحقيقي للوطن، ولذلك نجد ان قضية المخدرات هي حرب بين الدول خاصة بين الدول التي بينها حروب بعيدة المدى. وأود ان أجعل هذه الآثار على مستويات، وأولها المستوى الديني حيث إنه لا شك تعاطي المخدرات سيصطدم بهذا الجانب، لذلك عن طريق الدين نستطيع توجيه المتعاطين أو من يخشى منهم التورط في مثل هذا التعاطي، فهي معصية لله وتعالى ومنذ البداية يجب ان يركز على المتعاطي من هذا الجانب، وأريد أيضاً ان أعقب على نقطة أخرى ونعاني منها الآن وهي ظاهرة وواضحة عند متعاطي المخدرات بشكل عام وهي من الآثار الاجتماعية المدمرة.. وهي قضية افساد العلاقات بين أفراد العائلة الواحدة، لأن مثل هذه الأشياء قد تربك المتعاطي وتجعل قنوات الاتصال لديه غير منضبطة ولا يستطيع التعامل مع والده ومزاجه ليس في حالته الطبيعية التي تمكنه من يتصور الأمور التصور الجيد الذي يفترض ان يتصورة تجاه أسرته، لذلك قنوات الاتصال مع أهله ومدرسته ليست في وضعها الطبيعي مما ينتج عن ذلك وبشكل دائم الخلاف وربما الخصام والعدوانية وربما يتطور الأمر إلى ارتكاب الجرائم. وإذا دخل الطالب هذا النفق فإنه لا يستطيع الخروج منه بسهولة وقد يبقى فيه إلى أمد بعيد، وأيضاً نجد المتعاطي لهذه السموم يعاني دائماً من الضغط المادي بحيث يعمل على توفير المال لإيجاد مثل هذه الأشياء، وغالباً ما يجد هذا إلى السعي لتوفير المال بطرق غير مشروعة.
فقضية احتواء الشباب وعدم تركهم منعزلين قضية ذات أولوية. وأيضاً نحن بحاجة إلى استراتيجية وطنية للإصلاح المجتمعي تتولى عملية التنسيق بين الجهات كلها لحل هذه المشكلة وغيرها من المشكلات.

[الصغير1]

اهلا وسهلا وانا اقول ليش الاضائه عاليه اثاري بن سعدى وصل

الحقيقه ان من اهم اسباب التوعيه
الخوف من الله ومراقبته في السراء والضراء
دور الاعلام فدوره حتى الان سلبي فلم يقم بدوره في التوعيه واظهار هذه السموم واضرارها بكل شفافيه
الاهل من خلال انشاء حاجز بين الوالد ووالده وعدم معرفة اصحاب الابن ومخالطهم
اعطاء الابن الثقه بالنفس مع المراقبه والاعتماد عليه في اعمال المنزل حتى لو اخطاء تحاول توجهه بالاسلوب الحسن
بن سعدي
تواجدك عنا بمشكله اجتماعيه توكد ان القلم المميز اين ماكان لابد ان يفرض وجوده!!
لك مني ارق تحيه

[الفقار]

اشكر لك إثارة هذا الموضوع بالمنتدى ليساهم المنتدى بالتوعية بهذا الخطر الكبير الذي عطل الكثير من العقول وضيع الكثير من أحلام الشباب
إن من يقترب من طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية والجامعية بالحوار يجد الكثير من المخاوف تجاه هذا الداء الخطير
الذي يتولى نشره بعض شبابنا الضائعين لعدة عوامل
ولعل الأيلم القادمة ستشهد الكثير من الرواج لهذا الداء لقرب الاختبارات ويساعد أولياء الأمور في انتشار هذا الداء بعد المتابعة والتعامل الجيد مع ابنائهم

لقد نال إعجابي هذا الموضوع نصا ومشاركة

[أديب]

من نافلة القول :

إن هذا الموضوع في منتهى الروعة و الأهمية لمحتواه و طريقة عرضة

فيما يخص الموضوع :

المملكة العربية السعودية دولة مستهدفة من كثير من دول العالم القاصي منها و الداني . .
إسرائيل و إيران و تركيا و بعض بلدان الشام .. و غيرها من أهم الدول التي تستهدف المملكة !
أعدؤنا كُثُر .. و يجب علينا التكاتف صفاً واحداً ضد كل من يحاول تفكيك مجتمعنا و تخريبه

فيما يخص الشباب .. فحتى لو لم تضع لهم مؤسسات الدولة ما يشغلهم عن هذه الآفات .. فإن واجبهم الديني و الوطني يُحتّم عليهم
نبذ هذه المسكرات التي من شأنها تدمير أمة بأكملها في زمنٍ و جيز ..
فكيف بهم و الدولة رعاها الله حرصت عليهم ( الشباب ) أشد الحرص ، فأنشأت لهم كل ما من شأنه إعدادهم للمستقبل ؟!!

يجب أن يكون استعدادنا لهذه المخاطر على قدر استهداف أعداؤنا بها لنا و على حجم و مكانة بلدنا المرموقة


أخونا و شاعرنا " بن سعدي " .. لك حدائق كاملة من زهور الشكر على ما خطه قلمك
تحيتي و تقديري لشخصك الكريم
،،،

[ابو نواف السعدي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حسن الزهراني      بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك ؛؛؛؛؛ الشباب ثلاث فئات، فئة تستحق الاحترام لانضباطها واجتهادها، وفئة وسط تمثل الشريحة الكبرى، وهي محور اهتمامنا في هذه الندوة خوفاً من انزلاقها تجاه الفئة السيئة. والفئة الثالثة تعتبر سيئة للغاية لتكاسلها وإهمالها مما أدى إلى أن تتعاطى المخدرات التي جرتها إلى الهلاك. يجب أن تكون التوعية فيما يتعلق بالشباب وأيضاً الصغار صادقة، وذلك بإعطاء الحقائق كما هي، ولا يخفى علينا ان المخدرات فيها لذة ،ولكن السؤال هو هل تدوم هذه اللذة أم تكون مؤقتة؟ وعلينا أن نبين هذه الحقيقة للشباب، وغالباً ما نرى أن البرامج التوعوية تقوم بتسهيل الأمر أو عدم إعطاء الحقيقة وهذا ينعكس على الشباب، فمثلاً نجد أن برامج التوعية تقوم بصياغة بعض الجمل غير المفيدة منها: «إذا شربت الكحول فإنك ستسرق أو تموت»، خاصة أن هذا الشاب غير غريب عن المجتمع، حيث إنه يرى أباه أو خاله المتعاطي ولم يمت بسبب إدمانه، وعند ذلك كل ما يتم ذكره عن المخدرات سوف لا يثق به هذا الشاب ويعتبره كذباً، ولذلك يجب أن تكون التوعية واضحة وصريحة.مسؤولية الوعي بالنسبة لقضية المخدرات لدى الشباب مسؤولية موزعة على جميع القنوات أو الجهات في حياة الشاب، فنحن نحتاج إلى وعي اجتماعي على مستوى المجتمع، ونحتاج إلى وعي إعلامي ونحتاج إلى وعي أسري وإلى وعي مدرسي، فكل هذه الجوانب يوجد خلل فيها من خلال عدم وجود وعي بإمكانية واحتمالية أن يتعاطى الشاب المخدر ووجود المخدرات في أوساط الشباب، وأيضاً عدم الوعي بخطورة تعاطي الحبوب المنشطة والمخدرات عموماً وعدم الوعي بما يترتب عليها من أمراض نفسية وجسدية فكل هذه الأمور عندما يقل الوعي بها فمن السهل أن يقع الشاب فريسة لمثل هذه المخدرات. أما أن نجعل المسؤولية على جهة واحدة فهذا حسب اعتقادي مضيعة للوقت، فنحن نحتاج من كل جهة أن تبذل ما بوسعها لمحاربة هذه المشكلة. الآثار كثيرة وعلى مستويات متعددة، ولا نغلو إذا قلنا إن الشباب هم الثروة الحقيقية لأي مجتمع، والهدم ولو في فرد واحد من الشباب يعتبر ثلمة في الاقتصاد الاستراتيجي والحقيقي للوطن، ولذلك نجد ان قضية المخدرات هي حرب بين الدول خاصة بين الدول التي بينها حروب بعيدة المدى. وأود ان أجعل هذه الآثار على مستويات، وأولها المستوى الديني حيث إنه لا شك تعاطي المخدرات سيصطدم بهذا الجانب، لذلك عن طريق الدين نستطيع توجيه المتعاطين أو من يخشى منهم التورط في مثل هذا التعاطي، فهي معصية لله وتعالى ومنذ البداية يجب ان يركز على المتعاطي من هذا الجانب، وأريد أيضاً ان أعقب على نقطة أخرى ونعاني منها الآن وهي ظاهرة وواضحة عند متعاطي المخدرات بشكل عام وهي من الآثار الاجتماعية المدمرة.. وهي قضية افساد العلاقات بين أفراد العائلة الواحدة، لأن مثل هذه الأشياء قد تربك المتعاطي وتجعل قنوات الاتصال لديه غير منضبطة ولا يستطيع التعامل مع والده ومزاجه ليس في حالته الطبيعية التي تمكنه من يتصور الأمور التصور الجيد الذي يفترض ان يتصورة تجاه أسرته، لذلك قنوات الاتصال مع أهله ومدرسته ليست في وضعها الطبيعي مما ينتج عن ذلك وبشكل دائم الخلاف وربما الخصام والعدوانية وربما يتطور الأمر إلى ارتكاب الجرائم. وإذا دخل الطالب هذا النفق فإنه لا يستطيع الخروج منه بسهولة وقد يبقى فيه إلى أمد بعيد، وأيضاً نجد المتعاطي لهذه السموم يعاني دائماً من الضغط المادي بحيث يعمل على توفير المال لإيجاد مثل هذه الأشياء، وغالباً ما يجد هذا إلى السعي لتوفير المال بطرق غير مشروعة. فقضية احتواء الشباب وعدم تركهم منعزلين قضية ذات أولوية. وأيضاً نحن بحاجة إلى استراتيجية وطنية للإصلاح المجتمعي تتولى عملية التنسيق بين الجهات كلها لحل هذه المشكلة وغيرها من المشكلات.

اهلا وسهلا بك اخي العزيز
اشكرك على هذه المشاركه ،،
فقد اسهمت اخي الكريم في رسم الكثير من الخطوط العريضه المهمه في التعامل مع هذه القضيه،،
وكلامك عن نوع التوعيه المعمول به الان في غاية الاهميه،،
اذ انها لا تتماشى مع الاختلافات والفروقات بين افراد المجتمع المتلقين لها،،
ولا يوجد تغيير في الوسائل الموصله لها ولا نوع هذه التوعيه اصلا،،
وينقصنا الكثير والكثير ،،

ولكن لعل الحديث هنا يبث نوعا من الوعي بمشاركتكم جميعا،،،

تحيتي وتقديري

[ابو نواف السعدي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصغير1      اهلا وسهلا وانا اقول ليش الاضائه عاليه اثاري بن سعدى وصل الحقيقه ان من اهم اسباب التوعيه الخوف من الله ومراقبته في السراء والضراء دور الاعلام فدوره حتى الان سلبي فلم يقم بدوره في التوعيه واظهار هذه السموم واضرارها بكل شفافيه الاهل من خلال انشاء حاجز بين الوالد ووالده وعدم معرفة اصحاب الابن ومخالطهم اعطاء الابن الثقه بالنفس مع المراقبه والاعتماد عليه في اعمال المنزل حتى لو اخطاء تحاول توجهه بالاسلوب الحسن بن سعدي تواجدك عنا بمشكله اجتماعيه توكد ان القلم المميز اين ماكان لابد ان يفرض وجوده!! لك مني ارق تحيه

اهلا وسهلا بالصغير ،،
سعدت بتواجدك في متصفحي ،،ونوّرت الحتّه يارجل،،

واشكرك على هذه الاضافه التي تحمل منسوبا عالي من الوعي،،
جميع ما تطرقت اليه للاسف يفتقده الكثير من الابناء ربما لعدم وجوده لدى الاباء اصلا،،،

هنا المثل الصالح للاب والاخ الواعي ،،،
تحيتي الحاره،،
لعلها تكسبك قليلا من الدفء،،

[ابراهيم السعدي]

شاعرنا الغالي ( بن سعدي )

أولاً : أشكرك على أختيارك الموفق فقد لامست بعض جراح كثير من أفراد المجتمع.

ثانياً : اشكر الأخوة الذين سبقوني في التعليق والإضافات القيمة فقد اثروا الموضوع بالمفيد.

ثالثاً : أنا من المهتمين بمثل هذه المواضيع فعندي ولله الحمد معرض متنقل للتوعية من أخطار المخدرات عموماً ولدي عروض حصرية اقوم بعرضها عن طريق البرجوكتر وقد شاركت في زيارة عدد من المدارس والجهات الحكومية والسجون، وبالمناسبه فقد تم أفتتاح هذا اليوم الأثنين معرض بعنوان معرض الحياة في مدرسة متوسطة في الرياض وقد شارك في المعرض عدد من الجهات الحكوميه والمعرض الخاص بي من ضمن المعرض المشاركة في هذا الملتقى المبارك .

رابعاً : أثبتت الدراسات بأن المخدرات في السنوات الأخيرة أختلفت كلياً عن المخدرات في السابق وكلها شر قديماً وحديثاً الإ أنه في السنوات الأخيرة أصبحت مغشوشة ببعض المواد الخطيرة فهي تدمر خلايا الدماغ سريعاً وتسبب الإدمان من أول مرة وتسبب الدياثة بحيث يصبح من يتعاطها لا يغار على محارمة بل يقع على محارمه والعياذ بالله .

خامساً : بلادنا مستهدفة بجميع أنواع المخدرات لدمير شبابنا ، لذا وجب على أفراد المجتمع محاربة هذه السموم والتوعية بإضرارها والتبليغ عن من يقوم بترويجها وسرعة علاج من وقع في مصيدتها .

ختاماً : أكرر لك شكري وتقديري
وتقبل عاطر التحايا