ومن يُعيدُ أباك وينصرُ براءتك ؟؟

[أحمد العدواني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ساعة تَغِيْبُ أو تُغَيّبُ العدالة ويموت الضمير ويسود قانون الغاب وترتكس الفطر وتهون كرامة الإنسان ، وحين يتلبس الغرب بقناع الزيف ، وينعق الأمريكان بصوت الديموقراطية والعدالة الكاذبة الداجلة الخبيثة صنعاً وإنتاجاً

بل حين تتراخى أمةُ الإسلام وتَذِل ، وحين يغطُّ بنو يعرُب في سباتٍ عميق .. هانؤو نومِهم .. ساحِلو كرامَتِهم .. راضون بذلهم وخنوعهم

يكون هذا حال وصوت الطفل الفلسطيني الــــــــــــــــبريء ونحيبه
http://www.youtube.com/v/tR15wqn-6vI...0%20HEIGHT=385
أَمِنْ ناصرٍ مجيبٍ لك يا ابن القضية ، ويا قضية القهر والضيم والعدالة المغيبة ؟؟!!

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لمثلِ هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ =إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ[/poem]

تحيتي .. بل ألــمي .. وحَرّ قلبــي

[أبو زياد]

لا حول ولا قوة إلا بالله

والله لم أستطع إكمال المشاهدة يا أحمد

والله لدمعت عيني وأنا أسمع صراخ الطفل " بابا .. بابا "

لا أحد يستطيع إعادة أباة والإنتصار لبراءته إلا الله جل في عُلاه.
لا أحد في ظل غياب الغيرة على الدين والدم..!!
لا وجود إلا لأتباع الغرب ومطأطيء الروؤس ..!!
سيحاسبون .. والله سيحاسبون على هذا السكوت والذل والهوان الذي أرتضوه..!!

,,

اللهم عليك بأعداء الإسلام
اللهم عليك باليهود الغاصبين
اللهم شتت شملهم يارب العالمين
نسأل الله لهم النصر بحول الله وقوّته

,,

قلبي يعتصر ألماً ..

..
.

[أبوعدي]

لا حول ولا قوة إلا بالله

اللهم عليك بأعداء الإسلام
اللهم عليك باليهود الغاصبين


شكرا لك أخي احمد

[عبد الكريم العدواني]

والله إن القلب ليحزن ...
والعين تدمع ...
والحاجب يُقطّب ...
على حال إخواننا في فلسطين...
بل على حال أمّتِنا ككُل ...
لا نملــكـُ إلا الدعاء ...

* استبيحكـ عُذرا أخي أحمد بإدراج قصيدة لشاعر الأمة عبدالرحمن العشماوي *

وا أمــتـــاه ..



زفراتكم من حولنا تتصعَّد *** وصراخكم في صمتنا يتبدَّدُ

ذبتم على وَهَج الرَّصاص ولم نزلْ ***لعدوِّنا وعدوِّكم نتودد

تتغيَّثون سحابَنا، وسحابنا *** وَهْمٌ كبير في الفضاء مجَّمُد

تترقَّبون قرار مؤتمراتنا *** بُشرى لكم، فقرارها سيندِّد

ولسوف ينطق ناطقٌ ، أنّا على *** شَجْبِ العدوِّ المستبدِّ سنصمدُ

ولسوف يحلف حالفٌ من قومنا *** أنَّ الأسى من أجلكم يتجدَّدُ

ولسوف تُقْرَأُ كلَّ يومٍ نشرة *** عنكم مصوَّرةٌ ويُعرض مشهَدُ

ولسوف تُرسَمُ لوحةٌ زيتيَّةٌ *** فيها صريع بالتراب موسَّدُ

بُشرى لكم سيُقام حفلٌ ساهرٌ *** وتُصاغ أُغنيةٌ لكم وتُردَّد

هذا الذي سترون منا فافرحوا *** واستبشروا،وعلى الكلام تعوَّدوا

أما الجهادُ لأجلكم ، بعتادنا *** فمحرَّم، إنَّ الجهاد تمرُّدُ

ولِمَ الجهادُ ، وهيئةُ الأممِ انبرتْ *** للظالمين ، ففضلُها لا يُجحَدُ

أحبابَنا عفواً فغايةُ قومنا *** مالٌ وأولادٌ وعيشٌ أَرْغَدُ

أما مقاومة العدوِّ فعادةٌ *** مذمومةٌ ، من مثلنا لا تُحَمُد

أنَّى تجاهد أمةٌ تحيا على *** غَبَشٍ ، تُفرِّط في الكتاب وتُلحِدُ

سيفُ الجهاد بغمده متلفِّع *** والبابُ في وجه المجاهد يُوصَدُ

أحبابنا إني أغالب حسرةً *** مشبوبةً وعلى الأسى أتجلَّدُ

نظراتُ أعينكم تعذِّبني فلا *** عيشي يطيب ، ولا جفوني ترقدُ

تجري دماء الأبرياء على الثرى *** نهراً ، وعالَمُنَا المخدَّر يشهَدُ

إني لأبصر وجه طفلٍ تائهٍ *** وسؤاله الحيرانُ ، أين المرشدُ ؟

يبكي ولا أمُّ تكفكف دمعَه *** يشكو وليس له أبٌ يتودِّد

سرق النظام العالميُّ ثيابَه *** وسهام أوروبا إليه تُسدَّد

ماذا جنى هذا الصغيرُ ، أما هُنا *** رجلٌ إلى قول الحقيقةِ يُرشدُ؟؟!!

إني لأسمع صوت مسلمةٍ لها *** قلبٌ ، وليس لها على الباغي يدُ

ظلَّت تصيح وتستجير فلا ترى *** من قومها مَنْ يستجيب ويُنْجدُ

نادتْ ونادت، فاستجاب لها الصَّدَى *** إن الذي يحمي الحمى لا يُوْجَدُ

لا تصرخي ، فصلاحُ دينك غائبٌ *** وحصانُ معتصم الإباءِ مقيَّد

والخيلُ، خيلُ الله، لم تُصنع لها *** سُرُجٌ، ولم يقد الكتيبةَ أحمدُ

لا تصرخي. فسلاحُ أمتك التي *** تستصرخين، من العدا مستوردُ

لا تصرخي فالحاكمون بأمرهم *** حفظوا أناشيد الخضوع وأنشدوا

يا ويحهم لو أنهم جعلوا الهدى *** درباً ، لما حكم القريب الأبعدُ

إنى لأبصر أمةَ الإسلام في *** لَهْوٍ ، تقوم على الهوان وتقعَدُ

نار الصليب تُشَبُّ بين خيامها *** ولواءُ إسرائيل فيها يُعقَدُ

ورصاص أوروبا مزِّق جسمَها *** وغرور أمريكا فَمٌ يتوعَّدُ

فأكاد أحلف أنَّ أمتنا غدتْ *** بالذُّل في دَيْر الهوانِ تُعمَّد

ماذا أقول لها، أألطم وجهها *** بالشعر حتى ينهضَ المستعبَدُ؟!

ماذا أقول: إذا رسمنا لوحةً *** للحزن، قالوا إنّ شعرك أسودُ ؟!

وإذا رفعنا الصوت نشكو ما جرى *** قالوا تُثير الغافلين وتحشُدُ

وإذا تنهدنا أداروا نحونا *** ظهراً، وقالوا: العارُ أنْ تتنهَّدوا

من أين نخرج، كلُّ زاويةً بها *** ذئبٌ يراقبنا، وعينٌ ترصدُ ؟؟!

إني برغم الحزن لستُ بيائسٍ *** فالفجر من رحم الظلام سيُولَدُ

[أحمد العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زياد      لا حول ولا قوة إلا بالله والله لم أستطع إكمال المشاهدة يا أحمد والله لدمعت عيني وأنا أسمع صراخ الطفل " بابا .. بابا " لا أحد يستطيع إعادة أباة والإنتصار لبراءته إلا الله جل في عُلاه. لا أحد في ظل غياب الغيرة على الدين والدم..!! لا وجود إلا لأتباع الغرب ومطأطيء الروؤس ..!! سيحاسبون .. والله سيحاسبون على هذا السكوت والذل والهوان الذي أرتضوه..!! ,, اللهم عليك بأعداء الإسلام اللهم عليك باليهود الغاصبين اللهم شتت شملهم يارب العالمين نسأل الله لهم النصر بحول الله وقوّته ,, قلبي يعتصر ألماً .. .. .

مرحباً أخي الغالي أبا زياد

ليس لنا إلا كبت ما قد ينفجر في صدورنا ، فلا قدرة لي على وصف ما اعتراني حين مشاهدة هذا المقطع وكم حبستُ من أدمعٍ وآهات

ألا حسبنا الله وكفى

والله إنّا لمحاسبون صغيرنا وكبيرنا ، وسيقف هذا الطفل البريئ المسكين يوم القيامة خصماً لكل من خذله ونحن أولهم رعاة كنا أو رعية

نُأممُ على ما دعوت فلا ناصر ولا مجيب إلا الله سبحانه ، ولهؤلاء الصهاينة الرعاع الأنذال يوماً أخالهُ قريباً إن شاء الله

سرني وشرفني مرورك العطر الجميل وتعقيبك

مودتي

[أحمد العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعدي      لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم عليك بأعداء الإسلام اللهم عليك باليهود الغاصبين شكرا لك أخي احمد

آمين أخي أبا عدي

لا شكر على واجبٍ هو أقل القليل لفضح ممارسات أبناء القردة والخنازير بحق أهلنا وأبنائنا في فلسطين العروبة والصمت الدولي والعربي المطبق تجاه ما يتعرضون له

شاكراً مقدراً حضورك وتعقيبك

أعطر تحية

[سعد الحبيطه]

لاحول ولا قوة ألا بالله

نسأل الله أن يرينا عجائب قدرته في أعداء المسلمين

أشكرك أحمد علىماخطته أناملك
دمت بوود

[أحمد العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فيصل العدواني      والله إن القلب ليحزن ... والعين تدمع ... والحاجب يُقطّب ... على حال إخواننا في فلسطين... بل على حال أمّتِنا ككُل ... لا نملــكـُ إلا الدعاء ... * استبيحكـ عُذرا أخي أحمد بإدراج قصيدة لشاعر الأمة عبدالرحمن العشماوي * وا أمــتـــاه .. زفراتكم من حولنا تتصعَّد *** وصراخكم في صمتنا يتبدَّدُ ذبتم على وَهَج الرَّصاص ولم نزلْ ***لعدوِّنا وعدوِّكم نتودد تتغيَّثون سحابَنا، وسحابنا *** وَهْمٌ كبير في الفضاء مجَّمُد تترقَّبون قرار مؤتمراتنا *** بُشرى لكم، فقرارها سيندِّد ولسوف ينطق ناطقٌ ، أنّا على *** شَجْبِ العدوِّ المستبدِّ سنصمدُ ولسوف يحلف حالفٌ من قومنا *** أنَّ الأسى من أجلكم يتجدَّدُ ولسوف تُقْرَأُ كلَّ يومٍ نشرة *** عنكم مصوَّرةٌ ويُعرض مشهَدُ ولسوف تُرسَمُ لوحةٌ زيتيَّةٌ *** فيها صريع بالتراب موسَّدُ بُشرى لكم سيُقام حفلٌ ساهرٌ *** وتُصاغ أُغنيةٌ لكم وتُردَّد هذا الذي سترون منا فافرحوا *** واستبشروا،وعلى الكلام تعوَّدوا أما الجهادُ لأجلكم ، بعتادنا *** فمحرَّم، إنَّ الجهاد تمرُّدُ ولِمَ الجهادُ ، وهيئةُ الأممِ انبرتْ *** للظالمين ، ففضلُها لا يُجحَدُ أحبابَنا عفواً فغايةُ قومنا *** مالٌ وأولادٌ وعيشٌ أَرْغَدُ أما مقاومة العدوِّ فعادةٌ *** مذمومةٌ ، من مثلنا لا تُحَمُد أنَّى تجاهد أمةٌ تحيا على *** غَبَشٍ ، تُفرِّط في الكتاب وتُلحِدُ سيفُ الجهاد بغمده متلفِّع *** والبابُ في وجه المجاهد يُوصَدُ أحبابنا إني أغالب حسرةً *** مشبوبةً وعلى الأسى أتجلَّدُ نظراتُ أعينكم تعذِّبني فلا *** عيشي يطيب ، ولا جفوني ترقدُ تجري دماء الأبرياء على الثرى *** نهراً ، وعالَمُنَا المخدَّر يشهَدُ إني لأبصر وجه طفلٍ تائهٍ *** وسؤاله الحيرانُ ، أين المرشدُ ؟ يبكي ولا أمُّ تكفكف دمعَه *** يشكو وليس له أبٌ يتودِّد سرق النظام العالميُّ ثيابَه *** وسهام أوروبا إليه تُسدَّد ماذا جنى هذا الصغيرُ ، أما هُنا *** رجلٌ إلى قول الحقيقةِ يُرشدُ؟؟!! إني لأسمع صوت مسلمةٍ لها *** قلبٌ ، وليس لها على الباغي يدُ ظلَّت تصيح وتستجير فلا ترى *** من قومها مَنْ يستجيب ويُنْجدُ نادتْ ونادت، فاستجاب لها الصَّدَى *** إن الذي يحمي الحمى لا يُوْجَدُ لا تصرخي ، فصلاحُ دينك غائبٌ *** وحصانُ معتصم الإباءِ مقيَّد والخيلُ، خيلُ الله، لم تُصنع لها *** سُرُجٌ، ولم يقد الكتيبةَ أحمدُ لا تصرخي. فسلاحُ أمتك التي *** تستصرخين، من العدا مستوردُ لا تصرخي فالحاكمون بأمرهم *** حفظوا أناشيد الخضوع وأنشدوا يا ويحهم لو أنهم جعلوا الهدى *** درباً ، لما حكم القريب الأبعدُ إنى لأبصر أمةَ الإسلام في *** لَهْوٍ ، تقوم على الهوان وتقعَدُ نار الصليب تُشَبُّ بين خيامها *** ولواءُ إسرائيل فيها يُعقَدُ ورصاص أوروبا مزِّق جسمَها *** وغرور أمريكا فَمٌ يتوعَّدُ فأكاد أحلف أنَّ أمتنا غدتْ *** بالذُّل في دَيْر الهوانِ تُعمَّد ماذا أقول لها، أألطم وجهها *** بالشعر حتى ينهضَ المستعبَدُ؟! ماذا أقول: إذا رسمنا لوحةً *** للحزن، قالوا إنّ شعرك أسودُ ؟! وإذا رفعنا الصوت نشكو ما جرى *** قالوا تُثير الغافلين وتحشُدُ وإذا تنهدنا أداروا نحونا *** ظهراً، وقالوا: العارُ أنْ تتنهَّدوا من أين نخرج، كلُّ زاويةً بها *** ذئبٌ يراقبنا، وعينٌ ترصدُ ؟؟! إني برغم الحزن لستُ بيائسٍ *** فالفجر من رحم الظلام سيُولَدُ

مرحباً أبا فيصل

بل أجمل إضافة وأرقاها ولا تستدعي إذناً لطرحها

ما أروعها وأصدقها من قصيدة وكفاها أن قائلها شاعر الأمة كما وصفته

بارك الله حضوراً زاهياً كحضورك وسرّنا وإياك برؤية فلسطين حرةً مستقلةً وقرّ أعيننا بهزيمة وذل وخذلان أعداء الإسلام والسلام بني صهيون الأرجاس

مودتي

[يحيى محمد الزهراني]

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم انصر اخواننا الفلسطينيين على اعداء الامه والاسلام بني صهيون
ابشر اخي احمد انت وكل غيور النصر آت ان شاء الله
وبشائر النصر يلوح نورها بالافق
وما هذه الاحداث من حولنا الا علامات بزوال اسرائيل

لك وافر التحيه

[أحمد العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحبيطه      لاحول ولا قوة ألا بالله نسأل الله أن يرينا عجائب قدرته في أعداء المسلمين أشكرك أحمد علىماخطته أناملك دمت بوود

آمين أخي سعد

هي قضيتنا جميعاً ، بل قضية كل حرٍّ عادل

أشكر لك طيب المرور والإضافة

تحيتي وعظيم تقديري