![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]()
عز جاره واعتقه كاسـب دنيـا وديـن
بيض الله وجه من حط له علـم وبيـان نال في الموقف جزا الصابرين الغانمين وفاز بالمعروف والطيب في هذا الزمان ________________________ هكذا يكون العفو عند المقدرة صفة جليلة كريمة، تدلُّ على نقاء القلب، وصفاء النفس، وكرم الطباع، ولا يزيد بها صاحبها إلا عزة ومكانة في الدنيا والآخرة - أذا خلصت النيَّة، وصفت السريرة -. _____________________________ ما هو العفو؟ العفو هو التجاوز عن الذنب والخطأ، وترك العقاب عليه. عفو الله -عز وجل-: الله -سبحانه- يعفو عن ذنوب التائبين، ويغفر لهم، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني) [الترمذي]. عفو الرسول صلى الله عليه وسلم: تحكي السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتقول: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قط بيده ولا امرأة، ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله. [مسلم]. وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيًّا من الأنبياء -صلوات الله وتسليماته عليهم- ضربه قومه، فأَدْمَوْه وهو يمسح الدم عن وجهه، ويقول: (رب اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون) [متفق عليه]. وقد قيل للنبي: ( ادْعُ على المشركين، فقال: (إني لم أُبْعَثْ لَعَّانًا، وإنما بعثتُ رحمة) [مسلم]. فضل العفو: قال تعالى: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم} [التغابن: 14]. وقال تعالى: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} [النور: 22]. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهُ دعاه الله -عز وجل- على رُءُوس الخلائق حتى يخيِّره الله من الحور ما شاء). [أبو داود والترمذي وابن ماجه]. وليعلم المسلم أنه بعفوه سوف يكتسب العزة من الله، وسوف يحترمه الجميع، يقول تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} [فصلت: 34]. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما نَقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزَّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله) [مسلم] إننا أمة العفو والصفح ، والتنازل والغفران والتسامح ، فهي سمات حميدة ، وصفات مجيدة ، في أمة تليدة . العفو خلق كريم ، خلق نبيل ، خلق أصيل تأصل في نفوس المسلمين ، وضرب أطنابه منذ القديم في قلوب المؤمنين . ما أعظم الإنسان ، وما أكمل خلقه ، وما أعلى منزلته عندما يعفو عن قاتل قريبه وحبيبه ، ويحتسب ذلك عند الله عز وجل ، رجاء المغفرة العظمى ، والمنة الكبرى ، من الله تعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم ، فيأتي العافي عن الجاني ، ويحصد من الحسنات حتى يرضى ، وهل بعد دخول الجنة مطمع . فالأفضل للإنسان إذا تمكن من القصاص من غريمه ، وخُيِّر بين العفو والقصاص ، أن يختار العفو ، لأنه الخيار الذي اختاره الله تعالى ، والخيرة فيما اختاره الله عز وجل . الله جل وعلا يحب العافين ، أفلا نكون من العافين ، من الذين يحبون العفو ، من الذين يحبون ربهم وينفذون أمره ، ويقبلون إرشاده وتوجيهه ، أفلا نرغب في جنة عرضها السموات والأرض أعدت للعافين عن الناس ، والمتنازلين عن الحقوق ، ربنا تبارك وتعالى غني عنا ، ونحن الفقراء إليه ، ونحن الضعفاء المنكسرين بين يديه ، يدعونا للعفو ، ويبين لنا أن العفو من تقواه ، فهل يجدر بنا أن نخالف توجيه الخالق سبحانه ، ما أعظم العفو والصفح عن الجناة ، ونحيل أمرهم إلى الله . لا إله إلا الله ! وهل القصاص وعدم العفو سيعيد ما ذهب ؟ كلا والله ، لن يعيد شيئاً ، بل سيزيد الأمة جراح ، وتضيع أسر ، ويتشرد أبناء وبنات ، وتترمل نساء ، ويعم الحزن بيوتاً بدل بيتٍ واحد . فماذا يجني من لا يعفو ؟ والله لن يجني شيئاً يحبه ويتمناه ، بل سيجني كراهية الناس له ما بقي حياً ، وهذا أمرٌ مشاهد ملموس معروف . بينما يجني العافي محبة الناس ، والله يجني محبة من يعرفه ومن لا يعرفه ، يجني الدعاء الذي ينطلق من الألسن والشفاه ، فكم من إنسان دُفعت عنه نقم وفتن ومحن بسبب دعاء الناس له ، وكم للعافي من فضيلة على المعفو عنه وأهله وعشيرته ، بل حتى على الأمة ، حري به إن طلب شيئاً ، أُجيب إليه ، وإن شفع أن يُشفَّع ، وإن سأل إن يُعطى ، وإن جلس أن يفسح له ، إذا دخل رحَّب الناس به ، وإذا خرج دعوا له ، يا لها من ثمار يانعة يتمتع بها العافي عن الجاني مدى الحياة ، ويوم القيامة يزيده الله رفعة ومنزلة وقرباً منه عز وجل ، فهل من عاقل يتدبر ذلك ، ويتنازل ويعفو ويصفح إن الذي يجود بالعفو عبدٌ كرمت عليه نفسه ، وعلت همته وعظم حلمه وصبره ، قال معاوية رضي الله عنه : " عليكم بالحلم والاحتمال حتى تمكنكم الفرصة، فإذا أمكنتكم فعليكم بالصفح والإفضال" . إن العفو هو خلق الأقوياء الذين إذا قدروا وأمكنهم الله ممن أساء إليهم عفو وأخيرا سمَّيْتَ نفسك بالعفوِّ فمن عَفَا==لقيَ الرعاية منكَ والإِحسانا |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() جزاك الله كل خير
وجعله الله في موازين حسناتك واسال الله العلي القدير أن يكتب لنا ولكم الاجر والمغفرة وبارك الله فيك يشهد الله العلي العظيم .. أنني سامحة وصفحة عمن أساء لي بكل صغيرة وكبيرة سواء عرفناه أو لم نعرفه أكان في المنتدى أم خارجها ... تنويه : سوف يكون هناك حملة بمشيئة الله (حملة العفو والتسامح في شهر الخير في العشر الاواخرعبر منتديات زهران ) |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() الله يسامح كل من له زلة أو أي ذنب اتجاهي الله يسامحهم ويعفو عنهم
وقال تعالى: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} [النور: 22]. اللهم اغفر لنا وأرحمنا برحمتك |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
مراقب عام
![]() |
![]() فمن عفى واصفح فاجره على الله اللهم اعفو عن كل من ظلمني جزاك الله كل خير .. وبارك الله فيك . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
مراقب عام ![]() |
![]() اللهم اعفو عن كل من ظلمني
جزاك الله كل خير .. وبارك الله فيك |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صورة العطاء وهي كاشفة الحقوووووووووا | مجهول الهوية | الإستراحة | 12 | 07-10-2008 06:50 PM |
الحق ما تلحق توي خبزه حاره | مخربها | الترحيب والمناسبات | 22 | 23-07-2008 11:17 PM |
[ الله يقوي من يجمعنا علـى تقـوى وديـن ] | وآثق الخطى | الموروثات الشعبية | 10 | 06-03-2008 07:30 PM |