مصير شيفتشنكو ينتظر كاكا في ميلان!

[عاشق المستديرة]

مصير شيفتشنكو ينتظر كاكا في ميلان!


ظروف عودة كاكا المحتملة إلى "سان سيرو" تتشابه مع عودة اللاعب الأوكراني من تشيلسي إلى الفريق اللومباردي عام 2008 والتي سجلت فشلاً ذريعاً وتسببت برحيله سريعاً إلى دينامو كييف.





ينقسم مناصرو ميلان الإيطالي إلى قسمين بشأن العودة المحتملة لصانع الألعاب البرازيلي ريكاردو كاكا إلى "سان سيرو"، بعد أن قضى موسمين فاشلين في ريال مدريد الإسباني، وترى الأقلية أن التألق ينتظر اللاعب الدولي في بيته "سان سيرو"، بينما تعتقد الأغلبية أن كاكا سيلقى مصير الأوكراني أندريا شيفتشنكو.
"شيفا" الذي سال لعابه لإغراءات تشيلسي الإنكليزي المادية عام 2006، ووافق على ترك ميلان وهو في أوج تألقه والرحيل إلى "ستامفورد بريدج" مقابل ما يُعادل 35 مليون يورو، لم يُحقق عُشر ما كانت تتمناه منه جماهير الفريق اللندني، وسجل 9 أهداف مع تشيلسي في موسمين بكل البطولات، ليعود على سبيل الإعارة إلى ميلان.

لاعبٌ آخر!


إلا أن شيفتشنكو لم يكن ذلك الهداف الذي عشقته جماهير الفريق اللومباردي، والذي سجل 175 هدفاً لميلان في سبع مواسم قبل أن ينتقل إلى تشيلسي، فبعد عودته أحرز هدفين فقط في 26 مباراة لعبها بموسمٍ كامل، وفشل في هز الشباك في 18 مباراة بالدوري المحلي، ليرحل شيفتشنكو "منزوع الدسم" غير مأسوفٍ عليه إلى دينامو كييف الأوكراني في 2009.

التاريخ يُعيد نفسه
التفاصيل الدقيقة في رحيل كاكا إلى ريال مدريد تتشابه كثيراً مع قصة شيفتشنكو، فقد كان اللاعب متألقاً بشدة مع ميلان عام 2009 عندما قرر فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي جمع "لآلئ العالم الكروية" في فريقه الجديد، ودفع مبلغ 67 مليون يورو من أجل شراء كاكا بعد أن قضى اللاعب ستة مواسم مع الـ"روسونيري" حقق خلالها دوري أبطال أوروبا مع فريقه، كما حصل على الكرة الذهبية كأفضل لاعبٍ في العالم عام 2007.
كانت الصفقة خاسرة للأطراف الثلاثة، ريال مدريد وميلان وكاكا، فالأول لم يستفد من قدرات اللاعب وإمكاناته لعدة أسباب على رأسها الإصابات التي داهمته وعدم تأقلمه على الأجواء في الـ"ميرينغي"، والثاني فقد أهم لاعبيه على الإطلاق، وكاكا نفسه أصبح لاعباً أقل من العادي بعد أن لازم مقعد البدلاء ونسي المشاركات الأساسية.


ثمنٌ "بخس"!
لذلك توقف المبلغ الذي عرضه ميلان لاستعادة كاكا عند 15 مليون يورو فقط، لأنهم يعرفون جيداً أنه ليس اللاعب ذاته الذي رحل عنهم منذ عامين، ويعرفون أيضاً أن أي مبلغ سيُعرض على ريال مدريد سيكون مقنعاً بالنسبة لهم، فالبرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للـ"بلانكو" أعلن بشكلٍ عملي أن كاكا لم يعد في حساباته، كما أنه يُكبّد خزينة النادي راتباً سنوياً قدره عشرة ملايين يورو.
فهل تتكرر مأساة "شيفا" بحذافيرها مع كاكا في ميلان؟ هل يلعب النجم "السابق" موسماً ختامياً في "سان سيرو" ثم يبحث عن نادٍ برازيلي يشتريه ليقضي معه ما تبقى من مسيرته الكروية؟ الموسم الجاري سيكون حاسماً في الإجابة على السؤالين.

[* كاتلوني *]

أعتقد أن كآكآ لآزآل لديه الكثير لـ يُـقـدّمه

و لكنه أختآر الطريق الخطأ عندمآ ترك الميلآن و أتجه إلى الريآل



شكراً طآرق ’