حكم وضع الايات القرانيه في التواقيع

[المشتاقه للجنة]

حكم وضع الايات القرآنيه في التواقيع





بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال :

ماحكم وضع صور الاطفال الصغار في التواقيع او في منتتديات الصور او ما شابه ذلك
وقد يكون مكتوب عليها اية او حديث او كلمة دعوية؟؟



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا .

لا يجوز وضع الآيات القرآنية في التواقيع ؛ لأن القرآن ما أُنْزِل لهذا !

وهل أُنْـزِل القرآن لِـتُزيَّن به المجالس ، وخَلفيات التصاميم ، ويُجعل في التواقيع على أنه زينة وليس للعبرة والتأمل والتَّدبُّـر ؟

الجواب : لا

إنما أُنْزِل القرآن لِـيُعْمَل به ، ولِتِلاوته ، وتدبّره .

قال تبارك وتعالى : ( وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلا )

وقال عزّ وَجَلّ : ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ )

فلا يَجوز أن تُجعل مثل هذه التصاميم خلفيات ولا شِعارات ، سَواء للجوال أو للمواقع ، أو في التواقيع والأسماء .

ويُمكن أن يُجْعَل بدل ذلك عبارات مُؤثِّرة ، أو أبيات شِعر ، أو كلمات مِن مأثور الْحِكَم ، ونحو ذلك .

ومما يُنبَّـه عليه في هذا السِّيَاق أن بعض الرسامين والمصمِّمِين قد يتلاعب بهم الشيطان حتى يجعلوا آيات الله على صورة طير ، أو على صورة حيوان ، أو على صورة ثِمار ، فنجد أن الآيات قد جُعِلَتْ على هيئة طير مثلا ، فإذا دَقَق الناظِر فيها النظر رأى مِن خلال ذلك الآيات في داخل ذلك التصميم ويشتدّ الأمر إذا ما وُضعت الآيات القرآنية على خلفيات صور ذوات أرواح

وهذا لا شكّ أنه استخفاف بآيات الله .

والاستخفاف بها كُفْر .

نسأل الله السلامة والعافية .

الشيخ : عبد الرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بـالـريـاض

........

هذه الفتوى امامكم ولكن تصاميمنتا لا يمكن ان تسئ شيء لديننا الحنيف

ياشيخنا نريد ان نصمم

ما يجعل نفتخر بقراننا الكريم امام الكثير من الناس

ايضا مع انه في كثير من المدارس تطلب مننا تصاميم دينية واسلامية

تكون فيها صورة القران

او بعض من ايات الرحمن لعل وعسى يهتدي بها الغير

ارجو ان تفيدوني

والله يجزاكم الخير كله


الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

وهل أُنْزِل القرآن ليكون تصاميم وزينة ؟!

أما صورة المصحف ؛ فإن كانت صورة لِغلاف مصحف ، فأرجو أنه لا بأس بها ، وإن كانت صورة لبعض آيات القرآن ، فهذا من العبث الذي لا يليق بالقرآن .

وفي بعض الصور يتم تصوير بعض الآيات أو بعض الصفحات من المصحف ، ثم يُوضع عيها سبحة أو نظارة ! أو غير ذلك من لصور والتصاميم !

ولربما وُضِعت صورة الآيات أو صورة القرآن خلف صورة إنسان ! فيكون الواقف كأنه جعل القرآن وراء ظهره ! وهذا قد يُراد به الخير ! ولكن : كم مِن مُريد للخير لم يُصبه ! كما قال ابن مسعود رضي الله عنه .

والله تعالى أعلم .

جواب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابة

منقول للاهميه ...

لاإله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين

هدفي في الحياة رضى الإله

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

جزاك الله خير على التنبيه وجعل ما تقدمينه في ميزان حسناتك .
دمتي في رعاية الله وحفظه .

[ابو عادل العدواني]

المشتاقه للجنة
جزأك الله ألجنه
على هذا التذكير والتحذير
وجعل الله ما نقلتي في موازين حسناتك
واسأل الله عزّ وجل أن يجعلني وإياكم من الذين إذا وُعِظُوا اتعظوا،
وإذا أذنبوا استغفروا، وإذا ابتلوا صبروا،إنه سميع مجيب.
بارك الله فيك

[سعد الحبيطه]

عز الله أن الموضوع خطير
وانا دايم اصمم تواقيع فيها أيات قرأنيــه بس راحً أســأل وتأكدً
شكراً لكً

[جمعان مفرح (ابو طلال)]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
أشكرك أختي الفاضلة المشتاقة للجنة على حرصك على كتاب الله والتمسك بشرعه
أختي الفاضلة (الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات) وعلى الإنسان أن يستفتي قلبه . وهناك خلاف بين العلماء في أمور كثيرة فيأمور الدين التي لم ترد في الكتاب والسنة فمنهم من يحرم شيئ ويجيزه آخر ومن يتابع فتاوى كبار العلماء يجد ذلك واضحا جليا في فتاواهم وردهم على أسئلة المتصلين
وأنا من أشد الحرص على متابعة هذه الفتاوى بحكم تخصصي فتخصصي دراسات قرآنية ولكني أستغرب هذا الاختلاف الشديد بين مشائخ من كبار العلماء وسأورد لكم أمثلة لذلك شاهدت حلقاتها وسمعتها شخصيا
1ـ سئل أحد المشايخ من قبل سائلة مصرية عن سفرها للحج من مصر في حملة وهي تركب مع نساء قريبات وأزواجهم معهم ولكن النساء لحال والرجال لحال في الركوب والمخيم فرد ذاك العالم بقوله لايجوز لامرأة أن تسافر بدون محرم وهي آثمة وعليها التوبه والرسول عندما قال لاتسافر إلا بمحرم لم يحدد هل هي مع نساء أو مع رجال فالتحريم مطلقا ويسقط عنها فريضة الحج وهذه فتوى
وفي حلقة أخرى سمعة الفتوى من عالم آخر مشهور يقول إذا كانت معها نساء وليس لها محرم وأمنة الفتنة فلا بأس وحجها صحيح والأمر فيه سعة ولاشئ عليها الرجال لحال والنساء لحال ولذلك لايشترط المحرم حتى لو سافرت من بلد إلى بلد
الفتوى الأخرى عن زكاة الحلي واحد قال فيها زكاة والآخر قال مافيها زكاة
الثالثة عن القرآن الكريم والأيات القرآنية وكل شئ فيه اسم الله هل يدخل به الحمام
فقال أحد المشائخ لاتدخل الحمام والقرآن في جيبك أو أوراق فيها اسم الله وخلافه وهذا حرام وما إلى ذلك
وقال عالم آخر . ليس فيه شئ فنحن ندخل الحمام ونحن حافظين القرآن في صدورنا وحامل القرآن في جيبه أو صدره(قلبه)سواء والقرآن تعهد الله بحفظه وهو منزه فقد يدخل الشخص الحمام وفي جيبه بطاقة وإسمه عبدالله أو عبدالرحيم وهذه فيها اسم الله فليس فيها شيئ والدخول به لاشئ فيه وغير ذلك كثير كإرضاع الكبير وحكم العرضة وغير ذلك منهم من يحلل ومنهم من يحرم كذلك كتابة الآيات في المساجد وتعليقها على جدران المنازل في قماش أو على زجاج كل ذلك من المسائل الخلافية
وهنا استخدام الآيات القرآنية في التواقيع لو سألت مجموعة مشائخ لوجدت أن منهم من يقول حرام ومنهم من يقول الأولى ترك ذلك ومنهم من يقول لاشئ فيها والله يحفظكم

[ابراهيم السعدي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعان مفرح (ابو طلال)      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد أشكرك أختي الفاضلة المشتاقة للجنة على حرصك على كتاب الله والتمسك بشرعه أختي الفاضلة (الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات) وعلى الإنسان أن يستفتي قلبه . وهناك خلاف بين العلماء في أمور كثيرة فيأمور الدين التي لم ترد في الكتاب والسنة فمنهم من يحرم شيئ ويجيزه آخر ومن يتابع فتاوى كبار العلماء يجد ذلك واضحا جليا في فتاواهم وردهم على أسئلة المتصلين وأنا من أشد الحرص على متابعة هذه الفتاوى بحكم تخصصي فتخصصي دراسات قرآنية ولكني أستغرب هذا الاختلاف الشديد بين مشائخ من كبار العلماء وسأورد لكم أمثلة لذلك شاهدت حلقاتها وسمعتها شخصيا 1ـ سئل أحد المشايخ من قبل سائلة مصرية عن سفرها للحج من مصر في حملة وهي تركب مع نساء قريبات وأزواجهم معهم ولكن النساء لحال والرجال لحال في الركوب والمخيم فرد ذاك العالم بقوله لايجوز لامرأة أن تسافر بدون محرم وهي آثمة وعليها التوبه والرسول عندما قال لاتسافر إلا بمحرم لم يحدد هل هي مع نساء أو مع رجال فالتحريم مطلقا ويسقط عنها فريضة الحج وهذه فتوى وفي حلقة أخرى سمعة الفتوى من عالم آخر مشهور يقول إذا كانت معها نساء وليس لها محرم وأمنة الفتنة فلا بأس وحجها صحيح والأمر فيه سعة ولاشئ عليها الرجال لحال والنساء لحال ولذلك لايشترط المحرم حتى لو سافرت من بلد إلى بلد الفتوى الأخرى عن زكاة الحلي واحد قال فيها زكاة والآخر قال مافيها زكاة الثالثة عن القرآن الكريم والأيات القرآنية وكل شئ فيه اسم الله هل يدخل به الحمام فقال أحد المشائخ لاتدخل الحمام والقرآن في جيبك أو أوراق فيها اسم الله وخلافه وهذا حرام وما إلى ذلك وقال عالم آخر . ليس فيه شئ فنحن ندخل الحمام ونحن حافظين القرآن في صدورنا وحامل القرآن في جيبه أو صدره(قلبه)سواء والقرآن تعهد الله بحفظه وهو منزه فقد يدخل الشخص الحمام وفي جيبه بطاقة وإسمه عبدالله أو عبدالرحيم وهذه فيها اسم الله فليس فيها شيئ والدخول به لاشئ فيه وغير ذلك كثير كإرضاع الكبير وحكم العرضة وغير ذلك منهم من يحلل ومنهم من يحرم كذلك كتابة الآيات في المساجد وتعليقها على جدران المنازل في قماش أو على زجاج كل ذلك من المسائل الخلافية وهنا استخدام الآيات القرآنية في التواقيع لو سألت مجموعة مشائخ لوجدت أن منهم من يقول حرام ومنهم من يقول الأولى ترك ذلك ومنهم من يقول لاشئ فيها والله يحفظكم

أخي الحبيب أبو طلال

اتمنى أن يتسع صدرك ووقتك لهذه المداخله السريعة

أولاً : يخطئ كثير من الناس في فهم هذا الحديث ، ( استفت قلبك ولو أفتاك الناس ) حيث يجعلونه مطية لهم في الحكم بالتحليل أو التحريم على وفق ما تمليه عليهم أهواؤهم ورغباتهم ، فيرتكبون ما يرتكبون من المحرمات ويقولون : (استفت قلبك) !! مع أن الحديث لا يمكن أن يراد به ذلك ، وإنما المراد من الحديث أن المؤمن صاحب القلب السليم قد يستفتي أحداً في شيء فيفتيه بأنه حلال ، ولكن يقع في نفس المؤمن حرج من فعله ، فهنا عليه أن يتركه عملاً بما دله عليه قلبه .


ثانياً : قال علي رضي الله عنه : (لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يمسح على ظاهر خفيه). فالدين أخي الغالي ليس بالرأي أو العقل إنما تعبد لله تعالى ، فالذي ليس لديه العلم الشرعي بالأحكام لا يمكن أن يفتي نفسه أو غيره .

ثالثاً : بما أنك خريج دراسات قرآنية فلا شك أنه مر عليك أن الخلاف بين العلماء منذ القدم في مسائل الفروع حاصل أما مسائل الأصول فهم مجمعون عليها .
فالخلاف في المسائل الفقهيه كثير وكل مفتي عنده أدلته ولا يفتي من هواه أبدا .

وتقبل مني أعذب التحايا واصدق الدعوات

[أبوعدي]

جزاك الله خيراً .,. بارك الله فيك .,. لك مني أجمل تحية .

[جمعان مفرح (ابو طلال)]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم السعدي      أخي الحبيب أبو طلال اتمنى أن يتسع صدرك ووقتك لهذه المداخله السريعة أولاً : يخطئ كثير من الناس في فهم هذا الحديث ، ( استفت قلبك ولو أفتاك الناس ) حيث يجعلونه مطية لهم في الحكم بالتحليل أو التحريم على وفق ما تمليه عليهم أهواؤهم ورغباتهم ، فيرتكبون ما يرتكبون من المحرمات ويقولون : (استفت قلبك) !! مع أن الحديث لا يمكن أن يراد به ذلك ، وإنما المراد من الحديث أن المؤمن صاحب القلب السليم قد يستفتي أحداً في شيء فيفتيه بأنه حلال ، ولكن يقع في نفس المؤمن حرج من فعله ، فهنا عليه أن يتركه عملاً بما دله عليه قلبه . ثانياً : قال علي رضي الله عنه : (لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يمسح على ظاهر خفيه). فالدين أخي الغالي ليس بالرأي أو العقل إنما تعبد لله تعالى ، فالذي ليس لديه العلم الشرعي بالأحكام لا يمكن أن يفتي نفسه أو غيره . ثالثاً : بما أنك خريج دراسات قرآنية فلا شك أنه مر عليك أن الخلاف بين العلماء منذ القدم في مسائل الفروع حاصل أما مسائل الأصول فهم مجمعون عليها . فالخلاف في المسائل الفقهيه كثير وكل مفتي عنده أدلته ولا يفتي من هواه أبدا . وتقبل مني أعذب التحايا واصدق الدعوات

الأخ إبراهيم السعدي . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أخي على الإيضاح وأنا عندما أوردت الحديث لاأقصد به أن يأخذ ه الناس مطية لتحليل ما حرم الله والعياذ بالله ولكن لايوجد نص صريح أودليل من الكتاب أو السنة أو الإجماع على أن من وضع آية قرآنية توقيعا له بأنها حلال أو حرام ووضعها توقيعا أقصد أن تستفتي قلبك هل هو حرام أم حلال وهل عندما تضعها توقيعا هل تقصد منها امتهان القرآن أم لا وصدقني لو سألت أكثر من عالم لاختلفوا وفي ذلك . لكني أقصد أن من يضع آية توقيعا له فإنه لايقصد امتهان القرآن
* بالنسبة لقولك وفعلا اختلاف العلماء رحمة في غير الأصول أعي ذلك جيدا حفظك الله ورعاك
فالخلاف في المسائل الفقهيه كثير وكل مفتي عنده أدلته ولا يفتي من هواه أبدا .طيب لو سألنا عالمين من هيئة كبار العلماء عن وضع آية قرآنية توقيعا لأحد المعرفات وقال أحد العلماء لايجوز وهذا امتهان لكتاب الله والقرآن لايجوز تعليقه ولا زخرفة صفحات وتواقيع المنتدى به وهو مخصص للتلاوة والحفظ ومن يفعل ذلك فهو آثم
ثم قال عالم آخر . القرآن محفوظ ومنزه ومن وضع آية توقيعا له لايقصد بها امتهان القرآن ولا تدنيسه فلا أرى في ذلك حرجا فبماذا نأخذ وفقك الله برهومي ورعاك
*أود أن أذكر لك أخي إبراهيم أنه كان في منهج الصف السادس زمان أن من لم يبغض المشركين ومن يتعامل معهم ومن ومن ومن ..........فهو مشرك
وحذفت من المناهج وبعدها قالوا لامانع من التعامل معهم والتودد إليهم ولا يجوز بغضهم ولامانع من التعامل معهم برفق وأدب وحب ولا نسئ إليهم ولا لا ولا ولقد قمنا بتدريس المنهجين زمان ولك تحياتي

[محمد الساهر]

جـــــــزاك الله خيـــــــر .,.
لك منـــي أجمـل تحيــة .،.

[عبدالرحمن الخزمري]

جزاكِ الله خير .,. بارك الله فيكِ .,. لكِ مني أجمل تحية .