•• رضا الناس غايه لاتدرك ••

[ابو عازب العدواني]

سؤال مهم احبتي مرتادي منتدى الحوار هو:-

كي تكون سعيدا ، هل لابد ان يرضى عنك الجميع ؟!

الناس لهم آراء مختلفه ( متناقضه ومتنوعه )
ولهم أمزجه متفاوته ولا يمكن ارضاؤهم جميعادوما .

لأن مايرضي فئه قد يسخط اخرى.
وما يسعد فلانا قد يضجر غيره.
وقد قيل قديما ( رضا الناس غايه لا تدرك ).

كثير من الناس اليوم يعلق سعادته وراحة نفسه بكسب رضا الناس كلهم
وكأنه يقول لنفسه : لاسعاده الا برضا الناس عني جميعا .
فإن رضوا عني جميعا صرت سعيدا ، وإن سخط احد منهم فلن اجد السعاده .

قال صلى الله عليه وسلم
(( من ارضى الله بسخط الناس كفاه الله الناس
ومن اسخط الله برضا الناس وكله الله إلى ألناس )).

والامثله على ذلك كثير ولكن اختصرها في واحده.
شاب يدعونه أصحابه إلى ألسهر خارج البيت ويريد أن يرضيهم ( ويستمتع معهم ) لكن ذلك يسخط والديه ، فإذا أمتنع عن مسايرة أصحابه سخطوا عليه فشعر بالحزن وذهب ليرضيهم .
فإذا سهر خارج البيت سخط عليه ابواه .
وهكذا هو في دوامة التعاسه.. وغير ذلك الكثير مما يجري في مجتمعاتنا.

اخيرا وهو المهم ((( عليك بالتماس رضا الأخيار منهم وذوي العقل الرزين ، فإنك متى تصب ذلك تضع عنك مؤونة ماسواه )))...

{ اذا رضيت عني كرام عشيرتي
فلا زال غضبانا علي لئامها }

اشكر لإخواني الأعزاء مشاركاتهم مقدما .

مختاااار الداااار الأحد 7 صفر 1433

[منبع الطيب]

(لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق )
متى ما كانت هذه الطاعه منافيه لما امر الله به ونهانا عنه فهذه طاعة مرفوضه حتى ولو اسخطت العالم بأسره


فمن كانت طاعته لأمر يخالف به الله ورسوله فبئس تلك الطاعه
على الانسان ان يحكًم مبادئه وقناعاته قبل طاعة اي مخلوق ..

اشكرك مختار الدار على طرحك الجميل
تحيتي وتقديري

[الطائر]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الرضا .. كلمة سهلة النطق بها تتكون من ثلاثة أحرف قد لايهتم بها الكثير
ولكنها تعني الكثير ويمكن البحث في هذا الموضوع من الآتي :
أولاً : رضا الله عز وجل
ثانياً :الرضا بالقضاء والقدر
ثالثاً : رضا الوالدين
رابعاً : رضا الناس أو المخلوقين
ونخرج من هذا وذاك الى القناعة التي لاتبعد كثيراً عن الرضا بأنواعه
وأخي أبا عازب حصر الرضا في ( رضا الناس )
لاضير في ذلك وسنبحر بشيء يسير في هذا الموضوع :
أقول مستعيناً بالله ...
أنت من يصنع لنفسك مكاناً في قلوب الآخرين فإما أن يكونوا راضين عنك وقريبين
أو ساخطين عليك ومعرضين وهنا تتحدد تعاملاتك بقبولٍ أو رد ...
وخير توجيه من الله سبحانه لخير خلقه قوله تعالى :
( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ )
فتعاملك باللطف واللين بلا شك سيكون سبيل من حولك الى قلبك وقلوبهم فتكون الألفة
ويقل التنافر والتعارض في الفكر والرأي
وهنا ... ولكي لايُفهم الأمر على سياقه بأن كل الأمور يجب أن أكون فيها منساقاً لآراء الآخرين
مجاملاً لهم ( أمعةً ) ينطبق عليك قول القائل ( معهم معهم عليهم عليهم )
وطلب رضا الغير للحصول على أي مردودٍ من غثاء الدنيا
هو بلا شك بيعٌ خاسر يفضي الى الذل والمهانة أحياناً ...
وأقصد هنا :: أن لاتأخذك في الحق لومة لائم رضي من رضي وسخط من سخط
فالساكت عن الحق شيطانٌ أخرس ولاسيما إن كان الموضوع يمس العقيدة والمباديء والمثل
فالمجاملات هنا لامكان لها وليكن رضا الناس غاية لاتدرك فلا بارك الله في رضاً يغضب الخالق
حتى لوكان أقرب الناس اليك قال تعالى في حق الوالدين :
(وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )
والمبحث هنا يطول نخرج منه بقول الحبيب صلى الله عليه وسلم :
( من ارضى الله بسخط الناس كفاه الله الناس ومن اسخط الله برضا الناس وكله الله إلى ألناس )
أخي القدير ( ابو عازب ) حفظك الله
موضوع جدير بالبحث والتدقيق وطرح موفق كما عودتنا في إختيار مواضيعك الهامة والحساسة
من واقعنا المعاش باركك الله وأنار فكرك وبصيرتك أخي وتقبل إحترامي وتقديري ،،،،،

[ابو عازب العدواني]

اخواني الكرام
انا اقصد بموضوعي هذا هو رضا الناس
ومما لاشك في ذلك ان رضا الله وطاعته فوق كل شي ولا أحد ينكر ذلك
ولكن موضوعي محدد في رضا الناس
شاكر لكم ومقدر مشاركاتكم

[ابو عازب العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منبع الطيب      (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) متى ما كانت هذه الطاعه منافيه لما امر الله به ونهانا عنه فهذه طاعة مرفوضه حتى ولو اسخطت العالم بأسره فمن كانت طاعته لأمر يخالف به الله ورسوله فبئس تلك الطاعه على الانسان ان يحكًم مبادئه وقناعاته قبل طاعة اي مخلوق .. اشكرك مختار الدار على طرحك الجميل تحيتي وتقديري

مشرفنا القدير منبع الطيب
تقبل مني كل الود والمحبه والتقدير
شاكرا لك مرورك ةمشاركتك القيمه
وفقك الله ورعاك

[ابو عازب العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر      بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله الرضا .. كلمة سهلة النطق بها تتكون من ثلاثة أحرف قد لايهتم بها الكثير ولكنها تعني الكثير ويمكن البحث في هذا الموضوع من الآتي : أولاً : رضا الله عز وجل ثانياً :الرضا بالقضاء والقدر ثالثاً : رضا الوالدين رابعاً : رضا الناس أو المخلوقين ونخرج من هذا وذاك الى القناعة التي لاتبعد كثيراً عن الرضا بأنواعه وأخي أبا عازب حصر الرضا في ( رضا الناس ) لاضير في ذلك وسنبحر بشيء يسير في هذا الموضوع : أقول مستعيناً بالله ... أنت من يصنع لنفسك مكاناً في قلوب الآخرين فإما أن يكونوا راضين عنك وقريبين أو ساخطين عليك ومعرضين وهنا تتحدد تعاملاتك بقبولٍ أو رد ... وخير توجيه من الله سبحانه لخير خلقه قوله تعالى : ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) فتعاملك باللطف واللين بلا شك سيكون سبيل من حولك الى قلبك وقلوبهم فتكون الألفة ويقل التنافر والتعارض في الفكر والرأي وهنا ... ولكي لايُفهم الأمر على سياقه بأن كل الأمور يجب أن أكون فيها منساقاً لآراء الآخرين مجاملاً لهم ( أمعةً ) ينطبق عليك قول القائل ( معهم معهم عليهم عليهم ) وطلب رضا الغير للحصول على أي مردودٍ من غثاء الدنيا هو بلا شك بيعٌ خاسر يفضي الى الذل والمهانة أحياناً ... وأقصد هنا :: أن لاتأخذك في الحق لومة لائم رضي من رضي وسخط من سخط فالساكت عن الحق شيطانٌ أخرس ولاسيما إن كان الموضوع يمس العقيدة والمباديء والمثل فالمجاملات هنا لامكان لها وليكن رضا الناس غاية لاتدرك فلا بارك الله في رضاً يغضب الخالق حتى لوكان أقرب الناس اليك قال تعالى في حق الوالدين : (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) والمبحث هنا يطول نخرج منه بقول الحبيب صلى الله عليه وسلم : ( من ارضى الله بسخط الناس كفاه الله الناس ومن اسخط الله برضا الناس وكله الله إلى ألناس ) أخي القدير ( ابو عازب ) حفظك الله موضوع جدير بالبحث والتدقيق وطرح موفق كما عودتنا في إختيار مواضيعك الهامة والحساسة من واقعنا المعاش باركك الله وأنار فكرك وبصيرتك أخي وتقبل إحترامي وتقديري ،،،،،

سيدي الكريم الملقب نفسه بالطائر( فعلا انت تحلق فوق هام السحب بأخلاقك وثقافتك العاليه )
اسمح لي ان اتقدم لك بالشكر والتقدير على ماتسطره اناملك من مشاركات تثري منتدانا بما هو قيم ومفيد
وصدقني لا أقولها مجامله فقد اتضح لي من خلال ماتطرحه ثقافه عاليه والمام واسع بكل قضيه تطرح وفقك الله واسعدك .
لك مني كل الموده والتقدير
وشكرا لمشاركتك يالغالي

[ALRAGI]

بارك الله فيك ياغالي
شاكراعلامك

[جمعان مفرح (ابو طلال)]

موضوع مميز من كاتب مبدع
تحياتي لك أبا عازب