أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الإثنين23 يناير 2012

[مـخـاوي الـلـيـل]

السيريا آ | الإنتر يختتم مرحلة الذهاب أمام لاتسيو بانتصار سابع على التوالي



في ختام مباريات الجولة الـ 19 و الختامية لمرحلة الذهاب في دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، واصل الإنتر سلسلة انتصاراته المتتالية بفوز مستحق آخر على حساب لاتسيو بهدفين لهدف على ملعب سان سيرو في لقاء شهد سيطرة ميدانية أكبر لصالح لاتسيو و فاعلية هجومية أوضح لصالح الأفاعي.

ظهرت معالم المباراة منذ بداية الشوط الأول كما توقع الجميع، فسيطر الحذر الهجومي و الأداء الخالي من المتعة على أجواء اللقاء بفضل عقليتي مدرب الأفاعي كلاوديو رانييري و مدرب لاتسيو إدواردو ريا الدفاعيتين.

إلا أن الفرصة الحقيقية الأولى خلال المباراة كادت تمنح لاتسيو هدف التقدم في الدقيقة 14 حين ضغط تومازو روكِّي على لوسيو الذي وقع في خطأ دفاعي محظور ليحصل قائد لاتسيو على الكرة و ينطلق للأمام مسددًا كرة قوية من داخل منطقة الجزاء ارتدت من القائم الأيمن لمرمى جوليو سيزار، قبل أن يلحقه كريستيان ليديسما في الدقيقة التالية بتسديدة من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم ذاته.

حاول الإنتر الرد على كلتا الهجمتين لكن أصحاب الأرض واجهوا دفاعًا متماسكًا من جانب الضيوف، إلى أن أتت الدقيقة 21 حين سنحت ليوتو ناجاتومو فرصة التسجيل إثر عرضية من دييجو ميليتو استغلها ليسدد الكرة من داخل منطقة الجزاء لكن بجوار القائم الأيسر لمرمى فيديريكو ماركيتِّي.

و مع مرور نصف ساعة من عمر اللقاء، أحرز لاتسيو الهدف الأول بتوقيع قائده روكِّي الذي حصل على تمريرة بينية ذكية من صانع ألعاب الفريق كريستيان ليديسما ليسدد على إثرها روكِّي كرة من الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء سكنت أدنى الزاوية اليُمنى لمرمى جوليو سيزار.

كاد لاتسيو يضاعف النتيجة في الدقيقة 33 إثر ركلة ركنية وصلت إلى رأس المدافع البرازيلي أندريه دياش الذي سددها مباشرة من منتصف منطقة الجزاء لتمر عن يمين مرمى الإنتر، إلا أن تلك الهجمات الخطيرة لصالح لاتسيو أسفرت عن رد فعل قوي من جانب الإنتر الذي سجل هدف التعادل في الدقيقة 44 بعد تبادل للتمرير بين دييجو ميليتو و ريكي ألفاريز قبل أن يسدد الأمير ميليتو الكرة من داخل منطقة الجزاء في شباك ماركيتِّي.

مع بداية الشوط الثاني عاد لاتسيو بوضوح لمهاجمة الإنتر ساعيًا لاستعادة تفوقه في النتيجة، فأطلق الجناح الأيسر البوسني سيناد لوليتش تسديدة قوية في الدقيقة 59 اصطدمت بدفاع الإنتر لينحرف اتجاهها قليلًا و تمر بجانب القائم الأيسر.

إلا أن الأفاعي لم يسمحوا بالمزيد من المحاولات و الفرص الخطيرة الأخرى فسجلوا الهدف الثاني في الدقيقة 63 بعد تشتيت من دفاع لاتسيو للكرة التي وصلت إلى منتصف الملعب حيث إستيبان كامبياسُّو الذي مررها برأسه بقوة لتقطع مسافة كبيرة في الهواء و تصل خلف مدافعي لاتسيو إلى جيامباولو بادزيني الذي انفرد بماركيتي و وضع الكرة من فوقه ببراعة محرزًا الهدف الثاني.

أضاع ميروسلاف كلوزه فرصة تعديل النتيجة في الدقيقة 65 بعد أن حصل من تومازو روكي على تمريرة بينية داخل منطقة الجزاء سدد على إثرها كرة أرضية تصدى لها جوليو سيزار من مسافة قريبة قبل دخولها إلى المرمى. بعد دقيقة واحدة حاول النجم الهولندي فيسلي شنايدر مباغتة فيديريكو ماركيتِّي بتسديدة قوية من تسديداته المميزة من خارج منطقة الجزاء، إلا أن ماركيتِّي أظهر براعة كبيرة في إبعاد الكرة قبل دخولها إلى أقصى الزاوية اليمنى لمرماه.

خلال الدقائق العشرين الأخيرة من عمر اللقاء فضل الإنتر الارتداد للخلف و امتصاص هجمات لاتسيو الذي سعى دون فائدة لتحقيق التعادل، فنجح الأفاعي في إبعاد كل محاولات النسور و حققوا الفوز بهدفين لهدف ليخطفوا المركز الرابع من لاتسيو برصيد 35 نقطة بفارق نقطتين عن نسور العاصمة الذين تراجعوا للمركز الخامس، بفارق ثلاث نقاط عن أودينيزي صاحب المركز الثالث، بفارق خمس نقاط عن الميلان صاحب المركز الثاني الذي يبعد عن اليوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي نقطة وحيدة.

ميلان وأودينيزي يستعيدان توازنهما




استعاد ميلان حامل اللقب توازنه وقلص الفارق الذي يفصله عن غريمه يوفنتوس المتصدر إلى نقطة مجدداً، بفوزه على مضيفه نوفارا متذيل الترتيب 3-صفر الأحد على ملعب "سيلفيو بيولا" في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وكان ميلان سقط في المرحلة السابقة أمام جاره إنتر (صفر-1) الذي ألحق به هزيمته الأولى في الدوري على أرضه منذ أكثر من عام وبالتحديد منذ 18 كانون الأول/ديسمبر 2010 حين سقط أمام روما (صفر-1)، ما سمح ليوفنتوس في التربع على الصدارة مجدداً بفارق نقطة ثم وسع الفارق إلى أربعة نقاط بفوزه امس على أتالانتا 2-صفر.
ونجح فريق المدرب ماسيمليانو أليغري في العودة إلى سكة الانتصارات سريعاً على حساب مضيفه الجريح نوفارا بفضل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي سجل ثنائية، فيما أضاف البرازيلي روبينيو الهدف الآخر.
وافتتح إبراهيموفيتش التسجيل في الدقيقة 57 بكرة سددها من وسط المنطقة بعد تمريرة بينية من ماسيمو أمبروزيني، قبل أن يضيف روبينيو الثاني في الدقيقة 74 عندما مرر أنطونيو نوتشيرينو الكرة إلى المصري الأصل ستيفان الشعراوي فسددها الأخير من جنب الحارس الالباني سمير اويكاني لتتهيأ أمام البرازيلي الذي تابعها في الشباك.
وفي الدقيقة الأخيرة نجح إبراهيموفيتش في تسجيل هدفه الشخصي الثاني في اللقاء والرابع عشر هذا الموسم عندما لعب الشعراوي كرة عرضية اعترضها اويكاني دون أن يبعد الخطر فوصلت إلى السويدي الذي سددها في الشباك (90).





وعلى ملعب "فريولي"، حذا أودينيزي الثالث حذو ميلان وعوض هزيمته في المرحلة السابقة أمام جنوى (2-3) بفوزه على ضيفه كاتانيا بهدفين للكولومبي بابلو أرميرو (20) وأنطونيو دي ناتالي (53) الذي رفع رصيده إلى 14 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين مشاركة مع إبراهيموفيتش، مقابل هدف لفرانشيسكو لودي (90 من ركلة جزاء).
ورفع فريق المدرب فرانشيسكو غيدولين رصيده إلى 38 نقطة في المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن يوفنتوس المتصدر.
وعلى ملعب "أرتيميو فرانكي"، اكتفى نابولي بنقطة للمرحلة الثانية على التوالي بتعادله مع مضيفه سيينا 1-1، وذلك بفضل المقدوني غوران بانديف الذي أنقذه من الهزيمة الخامسة هذا الموسم بإدراكه التعادل في الدقيقة 86، وذلك بعد أن افتتح إيمانويلي كالايو التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 67.
وفرط كييفو بفوزه السابع هذا الموسم بعد أن تقدم على مضيفه الجريح ليتشي بهدفين نظيفين سجلهما البرتو بالوسكي (3 و24) قبل أن تتلقى شباكه هدفين من اندريا ايسبوزيتو (30) ثم دافيدي دي ميكيلي (90).
وحقق باليرمو فوزاً كبيراً على جنوى بخمسة أهداف للكرواتي إيغور بوغدان (26) والأرجنتيني ماتياس سيلفستر (37) وأندريا مانتوفاني (42) وفابريتسيو ميكولي (75) وجوليو ميلياتشيو (84)، مقابل ثلاثة أهداف للأرجنتيني رودريغو بالاسيو (12 و59 من ركلة جزاء) والصربي بوسكو يانكوفيتش (88).
وتعادل بولونيا مع بارما صفر-صفر، وكالياري مع فيورنتينا بالنتيجة ذاتها.

قطبا مانشستر قهرا قطبي لندن في الدقائق الأخيرة




حسم مانشستر سيتي المتصدر قمة مباريات المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بفوزه الصعب على أحد مطارديه المباشرين توتنهام هوتسبر بنتيجة (3-2) على ملعب "الاتحاد" في مانشستر.
وانتظر الـ"سيتيزنز" حتى الوقت بدل الضائع ليخطفوا النقاط الثلاث بعد مباراة داراماتيكية في مجرياتها، إذ سجلت جميع الأهداف في شوط المباراة الثاني وأربعة منها خلال تسع دقائق فقط.
ورفع سيتي الذي حقق فوزين على توتنهام خلال موسم واحد لأول مرة منذ انطلاق الدوري الممتاز موسم 1991-1992 إذ اكتسحه ذهاباً (5-1)، رصيده إلى 54 نقطة في الصدارة، من جانبه تعرّض توتنهام لهزيمته الأولى في مبارياته العشر الأخيرة، فتجمد رصيده عند 46 نقطة في المركز الثالث.
وبدأ مدرب سيتي الإيطالي روبرتو مانشيني اللقاء دون مدافعه البلجيكي فنسان كومباني الموقوف، فيما جلس مواطنه بالوتيلي على مقاعد الاحتياط لمصلحة البوسني إدين دزيكو الذي كان تألق في مباراة الذهاب بتسجيله رباعية.
وفي الجهة المقابلة، غاب عن فريق المدرب هاري ريدناب المهاجم التوغولي إيمانويل اديبايور وذلك بسبب الشرط الذي فرضه سيتي على الفريق اللندني من أجل إعارته اللاعب وهو عدم إشراكه في المواجهات التي تجمع الفريقين، فيما عاد إلى التشكيلة المدافع ليدلي كينغ الذي غاب عن الفريق منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
ولم يقدم الفريقان شيئاً يذكر في الشوط الأول الذي شهد فرصة حقيقية يتيمة وكانت لسيتي عبر الأرجنتيني سيرخيو أغويرو الذي سدد كرة من حدود المنطقة لكن الحارس الأميركي براد فريدل كان يقظاً وأنقذ فريقه (30).
وبدأ سيتي الشوط الثاني ضاغطاً وكان قريباً من افتتاح التسجيل إثر مجهود فردي من الإسباني دافيد سيلفا بعد أن شق طريقه بين المدافعين الذين حاولوا استخلاص الكرة منه لكنها وصلت إلى دزيكو فتوغل بها على الجهة اليسرى قبل أن يسدد صاروخية من زاوية ضيقة جداً إلا أن فريدل تدخل ببراعة وحولها إلى ركنية (48).
وجاء الفرج لسيتي في الدقيقة 56 عندما قام سيلفا بمجهود فردي آخر في منتصف الملعب قبل أن يمرر كرة بينية إلى الفرنسي سمير نصري الذي أطلقها صاروخية من داخل المنطقة عجز فريدل هذه المرة عن صدها.
ولم يكد توتنهام يستفيق من صدمة الهدف حتى اهتزت شباكه بعد ثلاث دقائق إثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى سقطت بين ليدلي كينغ وسكوت باركر فخطفها جوليان ليسكوت وسحبها بقدميه وهو يهوي على الأرض ليجتازا معاً الخط إلى داخل المرمى (59).
لكن الفريق اللندني عاد سريعاً إلى أجواء اللقاء وقلص الفارق عندما فشل المدافع المونتينغري ستيفان سافيتش في اعتراض كرة طولية بالشكل المناسب وتحولت من رأسه إلى جيرماين ديفو المتوغل في الجهة اليمنى، فخطفها وتقدم بها ثم تخطى الحارس جو هارت قبل أن يسدد في الشباك الخالية (60).
ولم ينتظر رجال ريدناب سوى 5 دقائق فقط ليدركوا التعادل بهدف رائع من الويلزي غاريث بايل الذي وصلته الكرة من آرون لينون على بعد حوالي 20 متراً من المرمى فأطلقها قوسية بيسراه بعيداً تماماً عن متناول الحارس المتقدم من مرماه (65).
وحاول مانشيني أن يتدارك الموقف سريعاً فزج ببالوتيلي بدلاً من دزيكو (66)، لكن مهاجم إنتر ميلان السابق لم يقدم شيئاً يذكر بل كان يستحق ألا يكمل المباراة بعد أن داس عمداً على رأس سكوت باركر عندما قام الأخير بصد تسديدة الإيطالي قبل أن يسقط اللاعبان أرضاً، لكن الحكم لم يتنبه لما قام به "مشاغب" مانشستر سيتي الذي سيواجه على الأرجح عقوبة الإيقاف من قبل الاتحاد الإنكليزي بسبب هذه الحركة غير الرياضية على الإطلاق (83).
وكان توتنهام قريباً جداً من خطف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عندما توغل بايل في الجهة اليسرى قبل أن يمرر الكرة على طبق من فضة لديفو لكن الأخير لم يتمكن منها كما يجب فخرجت بجانب القائم الأيمن.
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة تحول بالوتيلي من "الشرير" إلى "البطل" بعد أن انتزع ركلة جزاء من قائد الفريق اللندني ليدلي كينغ ونجح في ترجمتها بنفسه إلى هدف الفوز لفريقه مسجلاً هدفه التاسع هذا الموسم.


مانشستر يُجدد فوزه على آرسنال




وعلى ملعب الإمارات، فشل آرسنال في استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل الثأر من مانشستر يونايتد الذي كان أذله ذهاباً بالفوز عليه (8-2)، فمني بهزيمته الثالثة على التوالي وتجمد رصيده عند 36 نقطة في المركز الخامس وبفارق 5 نقاط عن جاره تشلسي صاحب المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.

وشهدت بداية اللقاء تلقي يونايتد ضربة قاسية عندما تعرض فيل جونز لالتواء في كاحله، ما اضطر مدربه الاسكتلندي أليكس فيرغسون إلى إجراء تبديل مبكر بإدخاله البرازيلي رافايل دا سيلفا العائد من الاصابة (17).

وانتظر جمهور الفريقين حتى الدقيقة 34 ليشهد أولى الفرص الحقيقية، وكانت ليونايتد عندما توغل الفرنسي باتريس إيفرا في الجهة اليسرى قبل أن يعكس الكرة للبرتغالي لويس ناني الذي سددها أرضية لكن الحارس البولندي فويسييتش تشيسني انقذ الموقف.

وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة تمكن يونايتد من افتتاح التسجيل عن جدارة، عندما لعب الويلزي المخضرم راين غيغز كرة عرضية من الجهة اليسرى وصلت إلى القائم البعيد حيث الاكوادوري أنتونيو فالنسيا الذي ارتقى عالياً ووضعها برأسه داخل الشباك (45).

وفي بداية الشوط الثاني كان آرسنال امام فرصة إدراك التعادل عندما خطف التشيكي توماس روزيسكي الكرة من كريس سمولينغ ومررها للهولندي روبن فان بيرسي الذي أطاح بها بجانب القائم (51)، ثم اتبعها الويلزي آرون رامسي بفرصة اخرى لكن الكرة التي أطلقها من حدود المنطقة علت العارضة بقليل (55).

وواصل آرسنال اندفاعه وكان قريباً مجدداً من إدراك التعادل عبر الشاب ألكسندر أوكسلايد-شامبرلاين لكن تسديدته مرت قريباً جداً من القائم الأيمن (62).

ورد يونايتد بفرصة أخطر عبر داني ويلبيك الذي أعتقد أنه عزز تقدم فريقه بعدما سدد الكرة نحو المرمى الخالي من حارسه لكن المدافع الألماني بير ميرتيساكر تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة عن خط المرمى (64).

ونجح آرسنال في إطلاق المباراة من نقطة الصفر عبر نجمه وقائده روبن فان بيرسي الذي وصلته الكرة عبر أوكسلايد-شامبرلاين فالتف سريعاً وسددها أرضية في الزاوية اليسرى بعيداً عن متناول الحارس الدنماركي أنديرس لينديغارد (71)، معززاً صدارته لترتيب الهدافين برصيد 19 هدفاً.

لكن فرحة "المدفعجية" لم تدم لأن يونايتد استعاد التقدم في الدقيقة 82 إثر مجهود فردي مميز لفالنسيا الذي شق طريقه في الجهة اليمنى ثم توغل داخل المنطقة وتلاعب بالدفاع قبل أن يتبادل الكرة مع البديل الكوري الجنوب بارك جي سونغ الذي أعادها إلى الإكوادوري فحضرها الأخير لويلبيك الذي أودعها الشباك.
وبهذا الفوز رفع يونايتد رصيده إلى 51 نقطة محافظاً على فارق النقاط الثلاثة مع جاره سيتي.

الريال يتغلب على أحزان الكلاسيكو برباعية في بيلباو



تمكن ريال مدريد من الفوز على أتلتيك بيلباو برباعية مقابل هدف وحيد ضمن الأسبوع الأول المؤجل من الليجا الاسبانية في المباراة التي أقيمت على ملعب السنتياجو بيرنابيو .

جاء شوط المباراة الأول منذ البداية حماسيًا وسط استحواذ من ريال مدريد واعتماد أتلتيك بلباو على الهجمات المرتدة السريعة و التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى إيكر كاسياس.

كانت بداية الفرص الخطيرة عن طريق جرانيرو بعد أن سدد تسديدة قوية بيسراه من خارج منطقة الجزاء تصدى لها حارس أتلتيك بلباو إيرايزوس ، و انبرى بعدها بدقيقة كريستيانو رونالدو لركلة حرة مباشرة حصل عليها بنفسه وجاءت التسديدة بجوار القائم الأيسر.

وشهدت الدقيقة 13 أول أهداف المباراة عندم تقدم فيرناندو لورينتي لصالح أتلتيك بلباو بعد هجمة مرتدة سريعة و منظمة بدأت من الحارس إيرايزوس حتى وصلت للمتألق مونيان مررها في الناحية اليمنى تجاه سوسايتا الذي مرر كرة عرضية تجاه لورينتي قابلها بباطن قدمه الأيسر على يمين إيكر كاسياس .

بعد الهدف مباشرة شن ريال مدريد العديد من الهجمات بحثًا عن هدف التعادل فسدد جرانيرو و ريكاردو كاكا ولكن كل هذه المحاولات كانت في يد الحارس إيرايزوس ، ورد بلباو بتسديدة من موناين تصدى لها كاسياس تابعها لورينتي ولكن مرت بجوار القائم الأيمن.

استمر ضغط ريال مدريد القوي لإدراك هدف التعادل بعد العديد من المحاولات عن طريق جرانيرو وبنزيما ، هذا الأخير تمكن من صناعة هدف التعادل لريال مدريد بعد جملة فنية رائعة مع الظهير الأيسر مارسيلو لينفرد بالمرمى إثر تمريرة كريم وسدد بيسراه على يمين الحارس مدركًا هدف التعادل لصالح المرينجي في الدقيقة 25 من الشوط الأول .

واصل ريال مدريد استحوذاه وهجومه القوي على الفريق الباسكي وانبرى أوزيل لركلة ركنية وصلت على رأس راموس مررها لبنزيما وبرأسه في يد إيرايزوس ، ما تبقى من الشوط الأول كان سيطرة تامة من جانب ريال مدريد و اعتماد بلباو على الهجمات المرتدة السريعة و التي شكلت خطورة كبيرة جدًا على مرمى إيكر كاسياس أخطرة تسديدة من لورينتي بيسراه مرت على يمين إيكر كاسياس .

دخل ريال مدريد بقوة منذ بداية الشوط الثاني فبعد مرور دقيقتين فقط من بداية الشوط ومن جملة فنية رائعة بدأت من مارسيلو لرونالدو مررها لكاكا داخل منطقة الجزاء و تعرض الأخير لعرقلة من أندير إيتوراسبي و انبرى كريستيانو رونالدو لركلة الجزاء وسددها قوية جدًا في سقف المرمى على يمين إيرايزوس محرزًا هدف التقدم لصالح الفريق الملكي .

بعد الهدف هدأ نسق المباراة بعض الشيء اللعب محصور في وسط الميدان مع أفضلية نسبية لصالح ريال مدريد ومحاولات لأتلتيك بلباو عن طريق مونيان و سوسايتا على الأطراف.

وفي الدقيقة 66 تحصل ريال مدريد من جديد على ركلة جزاء لصالح مسعود أوزيل بعد أن انفرد بالمرمى و عرقله أوسكار دي ماركاوس وسدد بعدها بنزيما في المرمى ولكن حكم المباراة كان قد صفر على ركلة جزاء و شهدت مع الصافرة بطاقة حمراء لأوسكار دي ماركوس وعاد من جديد رونالدو وسدد ركلة الجزاء أرضية على يمين إيرايزوس الذي اتجه على ناحية اليسار وذلك في الدقيقة 67 من عمر المباراة.

استغل ريال مدريج النقص العددي في صفوف أتلتيك بلباو لشن العديد من الهجمات و الاستحواذ أكثر على مجريات اللعب ، وقام مورينيو بإخراج كريم بنزيما ونزل بدلًا منه هيجواين وفور نزوله تحصل على فرصة ذهبية بعد أن راوغ الحارس وسدد في القائم الأيمن.

وفي الدقيقة 85 تمكن البديل خوسيه كالييخون من إحراز الهدف الرابع بعد هجمة مرتدة سريعة بدأت من أوزيل إلى هيجواين الذي بدوره مررها لكالييخون وانفرد بالمرمى وسدد قوية بيمناه على يمين حارس أتلتيك بيلباو إيرايزوس ليمر بقية ما تبقى من المباراة دون هجمات حقيقية تذكر .

ميسي يستعرض ويقود برشلونة لفوز كبير



عاد برشلونة من ملعب "لا روزاليدا" الخاص بمضيفه ملقة بفوز عريض قوامه أربعة أهداف مقابل هدف واحد ضمن المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسجل نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي ثلاثية هي الرابع له هذا الموسم ليرفع رصيده إلى 22 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين، وهذا الفوز هو السابع على التوالي لبرشلونة على ملقة.
وأراح مدرب برشلونة جوسيب غوارديولا ثلاثة من نجوم الفريق وهم تشافي هرنانديز وكارلس بويول وسيسك فابريغاس، قبل مواجهة الإياب في ربع نهائي مسابقة كأس الملك أمام ريال مدريد.
وافتتح ميسي التسجيل بتسديدة رأسية رائعة متابعاً تمريرة من البرازيلي أدريانو (33)، ومع مطلع الشوط الثاني أضاف التشيلي أليكسيس سانشيز الهدف الثاني بعد تسديدتين من تياغو ألكانترا (48)، وعاد ميسي ليوسع الفارق بعد اختراق سريع وتسديدة سكنت أقصى الزاوية الأرضية اليمنى (52)، وكرر السيناريو مجدداً مراوغاً ثلاثة مدافعين لكنه سدد هذه المرة من مسافة قريبة مسجلاً الهدف الرابع (81).
وشهدت الدقائق الأخيرة صحوة متأخرة جداً لملقة الذي سجل هدفاً شرفياً بواسطة لاعبه الفنزويلي خوسيه روندون (85) متابعاً تسديدة خوسيه دل بوسو التي ردّها الحارس فكتور فالديز.
وبخسارته يستمر ملقا صائماً عن الفوز للمباراة السابعة على التوالي ورغم ذلك ما زال في المركز العاشر برصيد 25 نقطة، فيما رفع برشلونة رصيده إلى 44 نقطة في المركز الثاني.


فوز ثمين لمايوركا



غنم ريال مايوركا ثلاث نقاط مضاعفة من ملعب مضيفه رايو فاليكانو بعدما هزمه بهدف دون مقابل، وسجل هدف المباراة الوحيد المدافع إيفان راميس (57)، ليقود فريقه إلى فوزه الأول بعد ثلاثة مراحل خسر فيها مرتين وتعادل مرة، كما أنها الخسارة الأولى لفاليكانو بعد فوزين متتاليين.
وبهذا الفوز تساوى مايوركا مع فاليكانو بـ 22 نقطة لكل منهما، لكل فاليكانو يتقدم بفارق الأهداف في المركز الثالث عشر يليه مايوركا في المركز الرابع عشر.


تعادل باهت



سيطر التعادل السلبي على لقاء ليفانتي وضيفه ريال سرقسطة متذيل الترتيب بعد مباراة باهتة من الطرفين، واستمر ليفانتي في مسلسل نزيف النقاط إذ فشل في تحقيق الفوز للمباراة الخامسة على التوالي، ورغم ذلك ما زال في المركز الرابع برصيد 31 نقطة.
أما سرقسطة فخرج بأقل الأضرار، واستمر هو الآخر عاجزاً عن الفوز منذ السادس عشر من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي عندما غلب ريال سوسييداد (2-0) في المرحلة الثامنة، وارتفع رصيده إلى 12 نقطة متأخراً عن أقرب منافسيه في معركة الهبوط فياريال بأربع نقاط، والذي سيلعب الاثنين مع سبورتنغ خيخون في ختام مباريات المرحلة.


التعادل يحسم مواجهة أوساسونا مع فالنسيا



خيّم التعادل الإيجابي 1-1 على مباراة أوساسونا وضيفه فالنسيا ضمن مباريات المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
واستمر التعادل السلبي بين الفريقين حتى الدقيقة 85 حين تقدم روبرتو سولدادو بهدف للضيوف، في الدقيقة(90) من المباراة طرد الحكم لاعب خط وسط فالنسيا ديفيد البيلدا.
واستغل أصحاب الأرض هذا النقص وتمكنوا من تحقيق التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عن طريق مانويل أورتيز لولو.
ورفع فالنسيا رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثالث مقابل 27 نقطة لأوساسونا في المركز السابع.

بوروسيا دورتموند يشارك بايرن ميونيخ في الصدارة




ضرب بوروسيا دورتموند حامل اللقب بقوة, وسحق مضيفه هامبورغ 5-1 الأحد في المرحلة الثامنة عشرة (الأولى إياباً) من الدوري الألماني لكرة القدم.

ورفع دورتموند رصيده إلى 37 نقطة وبقي متخلفاً بفارق الأهداف خلف بايرن ميونيخ الذي سقط مجدداً الجمعة أمام بوروسيا مونشنغلادباخ 1-3، ومتقدماً بفارق الأهداف أيضاً على شالكه, الذي تغلب أمس على شتوتغارت 3-1، فيما تجمد رصيد هامبورغ عند 19 نقطة في المركز الرابع عشر.

على ملعب نوردبنك ارينا، جدد بوروسيا دورتموند فوزه على هامبورغ بعد أن كان هزمه ذهاباً في المرحلة الأولى 3-1 في دورتموند، وبدأ لقاء العودة وهو مصمم على تحقيق الشراكة في الصدارة التي حن إليها كثيراً وطال انتظارها هذا الموسم، من خلال هجمات متكررة ومنظمة أربكت دفاعات هامبورغ.

وافتتح دورتموند التسجيل مبكراً في الدقيقة 16 عن طريق كيفن غروسكروتس بعد أن تلقى تمريرة بالمقاس من الياباني شينجي كاغاوا, الذي أكد اليوم في تصريحات صحافية أنه يرى أن مستقبله مع دورتموند, ولا يريد الدفاع عن ألوان أي فريق آخر من الكبار مثل ميلان الإيطالي أو مانشستر يونايتد الإنكليزي، معتبراً أن الكلام الذي يثار حول احتمال انتقاله إلى أحدهما هو مجرد ضرب من التكهنات والشائعات.

وقال كاغاوا (22 عاماً) لصحيفة دي فيلت: "صحيح الآن أن نجاحي بدأ مع دورتموند. هناك شائعات وستكون في المستقبل أكثر وأكثر، لكن كل كلام حول هذا الموضوع يجعلني أكثر برودة".

وانضم كاغاوا إلى بوروسيا دورتموند عام 2010 من سيريزو أوساكا بموجب عقد يمتد حتى 2013 مقابل 350 ألف يورو، لكن مساهمته الكبيرة في حصول فريقه على اللقب المحلي رفعت قيمته إلى 14 مليون يورو.

وصمد هامبورغ بعد الهدف الأول نحو 20 دقيقة ثم اهتزت شباكه مرة ثانية في الشوط الأول من القدم اليمنى للبولندي روبرتو ليفاندوفسكي, الذي رفع رصيده إلى 13 هدفاً في البطولة، بعد أن تلقى كرة من مواطنه ياكوب بلاشتشيكوفسكي (37).

وفي الشوط الثاني، تبادل البولنديان الأدوار فمرر ليفاندوفسكي, وسجل بلاشتشيكوفسكي الهدف الثالث (58).

وحصل لاعب وسط دورتموند موريتس لايتنر، بديل سيباستيان كيهل، على ركلة جزاء إثر تعرضه للإعاقة من قبل دينيس ديكماير ترجمها بلاشتشيكوفسكي إلى هدف ثان شخصي ورابع لفريقه (76).

ومرر غروسكروتس كرة متقنة إلى ليفاندوفسكي فأضاف هدفه الثاني الشخصي والخامس لفريقه (83) قبل أن يقلص البيروفي خوسيه باولو غيريرو الفارق, بعد أن وصلته كرة تابعها بيمناه في أسفل الزاوية اليمنى (86).

ومن جهة أخرى حسم باير ليفركوزن وصيف البطل مواجهته مع ضيفه ماينتس بالفوز عليه بثلاثة أهداف للتشيكي زدينيك بوسبيتش (11 خطأ في مرمى فريقه), ومانويل فريدريتش (35) ولارس بندر (70)، مقابل هدفين ليوجين بولاسكي (50) والإيطالي الأصل ماركو كاليغيوري (53).
ورفع ليفركوزن رصيده إلى 29 نقطة وبقي سادساً، فيما تجمد رصيد ماينتس عند 18 نقطة في المركز الخامس عشر.

بورتو ينتزع الصدارة بفوزه على فيتوريا غيمارايش



اعتلى فريق بورتو صدارة الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم بعدما تغلب على ضيفه فيتوريا غيمارايش 3-1 الأحد في المرحلة السادسة عشرة من المسابقة.

ورفع بورتو رصيده إلى 40 نقطة ليحتل المركز الأول بفارق نقطة واحدة أمام بنفيكا, الذي تراجع إلى المركز الثاني قبل مباراته المقررة اليوم أمام غل فيسنتي، بينما تجمد رصيد غيمارايش عند 20 نقطة في المركز السادس.

وتقدم بورتو بهدف وحيد في الشوط الأول سجله رولاندو في الدقيقة 18.

وفي الثواني الأولى من الشوط الثاني أضاف غواو موتينهو الهدف الثاني لبورتو, ثم رد غيمارايش بهدف للاعب فوزي عبد الغني في الدقيقة 58, قبل أن يختتم كريستيان رودريغيز التسجيل بالهدف الثالث لبورتو في الدقيقة 76.

وحافظ سبورتينغ براغا على موقعه داخل إطار المنافسة مع فرق المقدمة بعدما تغلب على ضيفه ريو افي 2-1.

ورفع سبورتينغ براغا رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثالث بفارق ست نقاط خلف المتصدر بورتو, وخمس نقاط خلف بنفيكا صاحب المركز الثاني، بينما تجمد رصيد ريو افي عند 14 نقطة في المركز الثالث عشر.

وبالنتيجة نفسها تغلب باكوس فيريرا على فيتوريا سيتوبال, ليرفع الأول رصيده إلى 12 نقطة في المركز السادس عشر الأخير, ويتجمد رصيد سيتوبال عند 14 نقطة في المركز الخامس عشر.

كذلك تغلب ناسيونال ماديرا على فييرينسي 2-صفر ليرتفع رصيد ماديرا إلى 19 نقطة في المركز الثامن, ويتجمد رصيد فييرينسي عند 15 نقطة في المركز الثاني عشر.

إيندهوفن لا يستفيد من تعادل آلكمار وأياكس




انتهت قمّة المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الهولندي لكرة القدم بين آلكمار المتصدّر وأياكس أمستردام الأحد بتعادلهما 1-1.
وكان آلكمار سباقاً إلى التسجيل عبر السويدي راسموس إيلم (37)، ثم في الطريق إلى الخروج فائزاً وإضافة ثلاث نقاط جديدة قبل أن يقدّم مدافعه الدنماركي سايمو بولسن هديّة إلى الضيوف بتسجيله هدف التعادل خطأ في مرمى فريقه (75).
وصار رصيد آلكمار 39 نقطة مقابل 34 لأياكس صاحب المركز الرابع.
ولم يستفد إيندهوفن من تعادل آلكمار لكي يزيحه عن الصدارة فاكتفى بدوره بنقطة بعد تعادله مع مضيفه أوتريخت بهدف للسويدي أولا تويفونن (71)، مقابل هدف لستيفانو ليليبالي (66).
ورفع إيندهوفن رصيده إلى 38 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة عن آلكمار ونقطتين عن تونتي انشكيده بطل الموسم قبل الماضي وثالث الترتيب والذي تغلّب على ضيفه فالفيك بخماسية نظيفة سجلها لوك دي يونغ (26 و54 من ركلة جزاء) وأمير بيرمي (35) والبلجيكي ناصر الشاذلي (65) وأولا جون (81) فارتفع رصيده إلى 36 نقطة.
وأوقف فنلو رصيد ضيفه فيينورد السادس عند 31 نقطة بفوزه عليه بهدفين لإدوين لينسن (40) وايسمو فوسترمانز (45)، مقابل هدف لبرونو إيندي (13).
وفاز غرونينغن على هيراكليس الميلو بهدفين لدافيد تيكسييرا (48) وفيرجيل فان دييك (61) مقابل هدف لغلينور بليت (16)، وتغلّب إكسلسيور على بريدا بثلاثة أهداف دون ردّ سجلها على التوالي وانجلو يانغا (36) ورولاند ألبيرغ (63) ودارن ماتسن (89).
وخسر غرافشاب أمام هيرينفين بهدفين حملا توقيع باس دوست (12 و78)، وتعادل دن هاغ مع رودا كيركراده بثلاثة أهداف لجون فيرهوك (3) وتشارلتون فيسنتو (24 و58) مقابل ثلاثة لمادز يونكر (15) والسوري سنحاريب ملكي (48 و82) الذي رفع رصيده إلى 7 أهداف في 12 مباراة خاضها هذا الموسم مع فريقه.
وسقط فيتيس أرنهم أمام ضيفه نيميغن بهدف وحيد سجله ليروي جورج (75).

كأس أمم إفريقيا | دروجبا يقود كوت دي فوار لفوز صعب على السودان

حصد منتخب كوت دي فوار ثلاثة نقاط بصعوبة بالغة من نظيره المنتخب العربي السوداني بالانتصار عليه بهدف مقابل لا شيء في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم على ملعب مالايو في إطار الجولة الأولى للمجموعة الثانية في بطولة كأس الأمم الإفريقية .

هدف المباراة الوحيد جاء في شوط المباراة الأول عبر النجم دروجبا في الدقيقة 39 ليرتفع رصيد المنتخب الإيفواري إلى النقطة الثالثة في المركز الأول ، فيما احتل صقور الجديان المركز الأخير دون رصيد من النقاط .

المباراة بدأت باستماتة دفاعية من قبل المنتخب السوداني الذي بدأ في التعامل مع دروجبا ورفاقه بكل حذر خوفاً إحراز المنتخب الايفواري هدف من أول المباراة وإنهائها مبكراً .

وفي الدقيقة العاشرة كاد اللاعب الإيفواري جيرفينهو أن يدرك هدف المقدمة بعد اختراق للعمق الدفاعي السوداني وتسديد كرة خطيرة ولكنها جاءت فوق عارضة الحارس المعز المحجوب تصحبها صيحات الجماهير الإيفوارية التي تمنتها بالشباك .

وسدد دروجبا كرة قوية في الدقيقة 18 بعد مرور مميز من لاعبي منتصف ميدان المنتخب السوداني إلا أن كرته رغم قوتها جاءت بجوار القائم الأيمن للحارس المعز المحجوب الذي ذهب معها .

منذ الدقيقة 18 وحتى 38 كان الاستهتار هو حليف المنتخب الإيفواري حيث استحوذ الفيلة على مجريات المباراة ولكن دون أدنى فعالية على المرمى السوداني ، حتى جاءت الدقيقة الحاسمة الدقيقة 39 وحول دروجبا كرة برأسه إلى هدف ولا أروع بعد عرضية مميزة من قبل زميله كالو وضعها وهو وحيد وسط ثلاثة مدافعين سودانين .

وكشر تماسيح النيل عن أنيابهم فسدد مدثر كاريكا كرة مميزة من داخل منطقة جزاء ساحل العاج بعدما مر من النجم الكبير يايا توريه ولكن القائم رفض دخول الكرة للمرمى لترتطم به وتخرج إلى ركلة مرمى لمصلحة أبو بكر باري حارس المنتخب الإيفواري ، لينتهي بعدها شوط المباراة الأول .

شوط المباراة الثاني بدأ فيه السودان مهاجمين ، فاتضحت الخطورة السودانية على مرمى أبو بكر باري أول الخطورة كانت في الدقيقة 50 بتسديدة صاروخية من علاء الدين يوسف تمكن أبو بكر باري من صدها بصعوبة بالغة وإخراجها لركنية لصقور الجديان .

رد المنتخب الإيفواري على نظيره السوداني بلعبة واحد اثنان بين سالمون كالو و جيرفينهو الأخير انفرد بالمرمى وسدد لكن المعز المحجوب كان بالمرصاد واستطاع صد الكرة على مرتين .

تلاعب المنتخب السوداني كثيراً بدفاع نظيره الإيفواري فتناقل مهاجمو تماسيح النيل الكرة كثيراً ومن دون انقطاع حتى الوصول إلى مرمى أبو بكر باري حيث اكتفى المدافعون بالتفرج على لاعبي السودان وهم يمتعوا الجماهير ويشكلون الخطورة على المرمى .

وأضاع ديديه دروجبا كرة كانت كفيلة بإنهاء المباراة مبكراً بعدما تسلم كرة عرضية من كالو على قدمه وهو خالي من الرقابة الدفاعية لكنه سددها بكل غرابة في المدرجات في الدقيقة 64 .

هدأت المباراة منذ كرة دروجبا وسط سيطرة مكثفة من قبل المنتخب السوداني بحثاً عن هدف التعديل وكلن بدون فعالية قوية على مرمى أبو بكر باري ، في الوقت نفسه اتضح وجود فجوة دفاعية كبيرة في المنتخب الإيفواري من الممكن أن يستغلها التماسيح ويدركوا التعادل .

حاول المنتخب السوداني الوصول أكثر من مرة إلى شباك أبو بكر باري ولكن التوفيق لم يكن حليفه إضافة إلى أن المهاجمين فشلوا في الوصول إلى المرمى الإيفواري لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الإيفواري والحصول على أول ثلاثة نقاط .

أمم أفريقيا | بهدف مانوتشو، أنجولا تَعبر موقعة الخيول

حقق منتخب أنجولا فوزاً ثميناً على منتخب بوركينا فاسو بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم على ملعب مالايو في إطار الجولة الأولى للمجموعة الثانية في بطولة كأس الأمم الأفريقية .



وقدم الفريقان أداء متكافئا اتسم بالقوة والإثارة والندية والهجوم المتواصل وكانت كفة منتخب بوركينا فاسو هي الأرجح في معظم فترات المباراة بعد أن مارس ضغطاً متواصلاً على مرمي منتخب أنجولا وكاد جوناثان بيترويبا سعيد أن هدف اللقاء الأول بتسديدة يسارية قوية نجح دفاع أنجولا في إبعادها من منطقة الخطر وتحويلها إلى ركلة ركنية وذلك في الدقيقة 19 من الشوط الأول.

بداية محاولات منتخب أنجولا كانت في الدقيقة 27 عن طريق لاعب الوسط "جايمي ميجل ليناراس" الذي سدد كرة قوية نجح حارس مرمى بوركينا فاسو "داودا دياكيتي" في تحويلها إلى ركلة ركنية.

وكاد المهاجم "أمادو فلافيو" أن يفتح باب التسجيل في الدقيقة 36 بعدما استخلص كرة ودخل بها إلى منطقة الجزاء و كان قريب من تسديدها لولا تدخل مدافعي بوركينا فاسو ليخرجوا الكرة بعيداً عن منطقة الجزاء.

بعدها انخفض رتم المباراة وانحصر اللعب في وسط الملعب ولم يشكل الفريقين أي خطورة على المرميين واستمر الحال كذلك حتى الدقيقة 46 عندما مرر جوناثان بيترويبا كرة إلى تراوري هنري الذي سددها من على مشارف منطقة الجزاء فوق المرمى.

كانت بداية الشوط الثاني على غير المتوقع لصالح منتخب أنجولا الذي ظهر أكثر تركيزاً وسيطرة على منطقة منتصف الملعب، وتمكن من توزيع الهجمات وخاصة عن طريق لاعبه المتميز "سباستياو امارال جيلبرتو" الذي بذل مجهودات مضاعفة في الهجمات من الوسط إلا أنها بصفة عامة لم تكن ذات خطورة كبيرة.

ويواصل منتخب أنجولا الضغط الذي أثمر عن هدف اللقاء الأول عن طريق لاعب يونياو ماديرا البرتغالي ""ماتيوس غاليانو كوستا" في الدقيقة 49 عندما تلقى تمريرة أمامية داخل الصندوق وراوغ المدافعباكاري كوني قبل أن يركن الكرة بكل ثقة على يمين الحارس داودا دياكيتي.

لم تمضِ سوى 9 دقائق حتى عادل منتخب بوركينا فاسو النتيجة عن طريق اللاعب البديل "تراوري هنري" من تسديدة قوية من ضربة ثابتة على طريقة كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد تسكن الزاوية اليمنى من مرمى كارلوس فيرنانديز.

ونجح منتخب أنجولا في ترجمة سيطرته بعد إستفاقة بوركينا فاسو، عن طريق مهاجم مانيسا سبور التركي "مانوتشو" في إحراز هدف رائع بتسديدة يسارية قوية من خارج منطقة الجزاء تسكن شباك الحارس داودا دياكيتي، في الدقيقة 68.

وعندما ذهب لاعبي بوركينا فاسو نحو الأمام لإحراز هدف الفوز استطاع منتخب أنجولا إستغلال ذلك الإندفاع بنفس الطريقة بإحراز الهدف الثاني القاتل عن طريق مهاجم مانيسا سبور التركي "مانوتشو" من تسديدة يسارية قوية من خارج منطقة الجزاء تسكن شباك الحارس داودا دياكيتي، في الدقيقة 68. ليُعيد فريقه إلى المقدمة وسط ذهول الحضور ومدرب بروكينا فاسو باولو دوارتي.

بعد الهدف لم يحدث أي جديد فقد حاول منتخب بوركينا فاسو تعديل النتيجة لكن بلا فائدة ليحقق منتخب أنجولا النقاط الثلاثة ليتصدر المجموعة الثانية رفقة كوت دي فوار.

دربي مغاربي ساخن بين المغرب وتونس




يبدأ المنتخبان التونسي والمغربي طريقهما نحو اللقب الثاني في تاريخها الاثنين بقمة مغاربية ساخنة في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن النسخة الثامنة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم الجارية حالياً في الغابون وغينيا الاستوائية حتى 12 شباط/فبراير المقبل.

ولم تكن القرعة رحيمة بالمنتخبين العربيين وأوقعتهما في مجموعة واحدة وذلك للمرة الثالثة في تاريخ النهائيات بعد عامي 1978 في غانا و2000 في نيجيريا، وانتهت المباراتان بالتعادل 1-1 في الأولى بعدما تقدم المغرب 1-0 في الشوط الأول في كوماسي، والثانية 0-0 في لاغوس. وخرج المغرب من الدور الأول في النسختين، فيما بلغت تونس نصف النهائي قبل أن تحل رابعة.
وهي المرة الرابعة التي يلتقي فيها المنتخبان في النهائيات بعد الثالثة في المباراة النهائية لنسخة 2004 في تونس عندما فاز نسور قرطاج 2-1 وتوجوا باللقب الأول في تاريخهم.
من هنا تنبعث رائحة الثأر بالنسبة لأسود الأطلس الذين كانوا قاب قوسين أو أدنى من رفع الكأس للمرة الثانية بعد الأولى عام 1976 في اثيوبيا، علماً بأن تونس كانت سبباً أيضاً في حرمانهم من التأهل إلى مونديال 2006 في ألمانيا.

ديليو روسي: لا تبيعوا بيهرامي لليوفي



أبدى ديليو روسي مدرب فيورنتينا تمسكه الشديد بلاعب خط وسط فريقه المرشح للانتقال إلى اليوفنتوس فالون بيهرامي، و ذلك بعد أدائه المميز للغاية اليوم في المباراة التي شهدت التعادل مع كالياري دون أهداف.

و في المقابل بدا موقفه مغايرًا فيما يتعلق بإمكاينة رحيل الجناح الإيطالي أليسيو تشيرشي الذي يبدو على أعتاب الذهاب إلى جنوى خلال الشهر الحالي و الذي غاب عن مباراة اليوم التي تأخرت بدايتها نصف ساعة بسبب إضراب لمئات من عمال مصنع الألومينيوم المقرر إغلاقه و المجاور لملعب سانت إليا في جزيرة سردينيا.

و قد صرَّح ديليو روسِّي بعد انتهاء مباراة الفيولا ضد مضيفهم كالياري قائلًا "لقد كانت مباراة غريبة خاصة بعد البداية المتأخرة، لكن ذلك كان بسبب احتجاج مدني من 500 شخص على وشك فقدان كل شيء. آمل أن يسلط وجودنا بقعة ضوء على قصتهم".

"تشيرشي جناح هجومي بخصائص محددة و قد تأثر كثيرًا بتغير أسلوب لعبنا إلى 3-5-2. إذا حصل على الفرصة فالأفضل له أن يظهر ما لديه في مكان آخر، و إما فليبق في فلورنسا و يحاول التأقلم معنا".

"بيهرامي؟ أعتقد أن النادي بحاجة لأخذ بعض الخطوات من أجل تحسين الفريق و ليس بيع أحد أكثر لاعبين الإيجابيين. نحن بحاجة لأولئك المناسبين لمشروعنا الذي أحاول بناءه مع النادي".

لوكاس ليفا يَعود إلى ليفربول

عاد اللاعب الدولي البرازيلي "لوكاس ليفا" إلى مدينة ليفربول مرة أخرى بعد غيابه لمدة شهر ونصف لخضوعه لعملية جراحية في الرباط الصليبي نهاية شهر نوفمبر الماضي.

لوكاس تعرض لقطع في الرباط الصليبي في مباراة الدور ربع النهائي من بطولة كأس كارلينج أمام تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج أثناء احتكاكه بالاسباني "خوان ماتا" ليخرج من الملعب على الناقل الطبي ويتم الإعلان عن انتهاء موسمه.

وعاد لاعب نادي جريميو السابق إلى مسقط رأسه "البرازيل" لتلقي العلاج وبعد فترة من العلاج المكثف قرر العودة مرة أخرى إلى مدينة ليفربول لبدء المرحلة الثانية (إعادة التأهيل) لقدمه اليسرى التي تعرضت لتلك الإصابة.

ولا يرى الأطباء أي أمل في عودة لوكاس إلى الملاعب مرة أخرى هذا الموسم حتى لو تأهل الفريق لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

رئيس كاتانيا يؤكد رحيل ماكسي لوبيز غداً

يبدو أن مهاجم فريق كاتانيا الصقلي " ماكسي لوبيز" قريب من الالتحاق بصفوف الميلان بعد أن استبعده فينشنزو مونتيلا من قائمة لقاء أودينيزي الذي لُعب اليوم في استاد الفريولي وقد جاء التأكيد من بولفرينتي نفسه.

حيث قال رئيس الروسو آتزوري لشبكة السكاي: " ماكسي لم يكن متواجداً لأنه في الواقع لم يعد لاعباً لكاتانيا وسوف ينتقل رسمياً يوم الاثنين..ولكن ليس من حقي الكشف عن وجهته الآن".

لذلك يتوقع المتابعين أن يصبح لوبيز ميلانيستا في الغد، مع عدم استبعاد قدوم كارلوس تيفيز نهاية الشهر أيضاً رغم غموض أدريانو جالياني نائب رئيس الديافولو الذي اكتفى بابتسامة وغمزة من عينه حينما تم سؤاله عن وضعية اللاعبين في السوق.

بودولسكي يغيب عن تدريبات فريقه كولن

تغيب النجم الدولي الألماني لوكاس بودولسكي عن تمرينات فريقه كولن الأحد بسبب تعرضه لنزلة برد أعلن على إثرها الفريق عبر موقعه الرسمي أن اللاعب سيعود للتدريبات من جديد بعد أيام معدودة .

توبياس شميدت المتحدث الرسمي بإسم كولن قال لوكالة الإعلام الألمانية :" حسب تشخيص الطاقم الطبي فإن بودولسكي يتعرض لنزلة برد حادة وسيكون متواجداً بعد شفائه في تمرينات الفريق يوم الثلاثاء أو الأربعاء على أقصى تقدير ".

يُذكر أن بودولسكي شارك في مباراة فريقه أمس السبت في المباراة التي انتهت بهزيمة الفريق أمام فولسفبورج بنتيجة هدف دون رد وشهدت المباراة مشاركة اللاعب في الـ90 دقيقة كاملة .

شالكه يفقد قائده بسبب كسر في عظام الوجه

تلقى المدير الفني لنادي شالكه الألماني هوب ستيفنز أنباءاً غير سارة على الإطلاق عن قائد الفريق الأول وقلب الدفاع الدولي الألماني بينيدكت هوفيديس تفيد بأن الإصابة التي لحقت باللاعب في مباراة الأمس هي كسر في عظام الوجنه .

هوفيديس كان قد غادر الميدان في مباراة الفريق البارحة أمام شتوتجارت بعدما اصطدم بزميله في الفريق ماركو هوجر في لعبة مشتركة بالرأس حيث اتجه للمستشفى مباشرة لتشخيص الإصابة قبل أن يُعلن النادي اليوم عبر موقعه الرسمي أن اللاعب سيخضع لجراحة بسبب تلك الإصابة .

يُذكر أن نتيجة مباراة شالكه وشتوتجارت والتي انتهت لصالح الفريق الأول قادته للتساوي في النقاط مع المتصدر بايرن ميونخ برصيد 37 نقطة لكل منهما .

الجزيرة يفشل في تضييق الخناق على العين

فشل الجزيرة في تقليص الفارق مع العين المتصدر إلى نقطة واحدة بعد خسارته أمام مضيفه الأهلي 1-2 يوم الأحد في افتتاح المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإماراتي لكرة القدم.

وتجمد رصيد الجزيرة عند 23 نقطة في المركز الثاني، في حين تقدم الأهلي إلى المركز السادس مؤقتاً برصيد 17 نقطة.

وبإمكان العين أن يوسع الفارق إلى سبع نقاط عندما يلعب الإثنين مع النصر.

وافتتح الأهلي التسجيل مبكراً بعدما مرر الكاميروني اشيلي ايمانا كرة إلى اسماعيل الحمادي سددها قوية وأصابت العارضة لترتد إلى عامر مبارك الذي سددها مجدداً وأكملها خيمنيز في مرمى الحارس علي خصيف (2).

وكان الأهلي قريباً من إضافة الهدف الثاني بعد عرضية من خيمنيز حاول مدافع الجزيرة خالد سبيل إبعادها لتصيب بالخطأ عارضة مرمى فريقه (12).

وأهدر الجزيرة فرصة ثمينة لمعادلة النتيجة بعدما أعاق اللبناني يوسف محمد البرازيلي جادير باري ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها الأرجنتيني ماتياس دالغادو وأبعدها حارس الأهلي عبيد الطويلة ببراعة إلى ركنية (31).

وأضاف الأهلي الهدف الثاني بنفس طريقة الأول بعد تسديدة من علي حسين وجدت قدم خيمنيز مجدداً لتتحول الكرة مباشرة في مرمى خصيف (61).

وحاول الجزيرة العودة لأجواء المباراة وسدد باري كرة قوية أصابت عارضة مرمى الأهلي (67).

وأكمل الأهلي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد خيمنيز لاعتراضه على الحكم (76)، فاستغل الجزيرة الموقف وسجل هدفه الوحيد بعد تمريرة من البديل عبدالله قاسم إلى باري سددها قوية في المرمى (79).

وحقق عجمان فوزاً ثميناً على مضيفه بني ياس بهدفين للعاجي أوليفيه تيا (6 و9)، مقابل هدف للسنغالي اندريه سانغور (15).

وتقدم عجمان إلى المركز الثامن برصيد 15 نقطة، وبقي بني ياس تاسعاً وله 13 نقطة.

وتخلى الإمارات عن المركز الأخير لصالح مضيفه دبي بعد فوزه عليه بأربعة أهداف للعاجي موديبو ديارا (18 و33) والغيني الحسن كيتا (38) والمغربي محسن متولي (90)، مقابل هدفين للغيني أبوبكر كمارا (14) وحسن عبد الرحمن (71).

وصعد الإمارات إلى المركز الحادي عشر برصيد 7 نقاط، وأصبح دبي أخيراً وله 6 نقاط.

نادال وفيدرر يواصلان سعيهما للقب



واصل الإسباني رافايل نادال المصنف ثانياً والسويسري روجيه فيدرر الثالث سعيهما لإحراز لقب بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب، أولى بطولات الغراند سلام، ببلوغه ربع النهائي.
وفاز نادال على مواطنه فيليسيانو لوبيز الثامن عشر 6-4 و6-4 و6-2 الأحد في ملبورن.
وقدم الإسباني عرضاً قوياً كما فعل منذ بداية البطولة التي لم يهدر فيها أية مجموعة حتى الآن، ففاز على لوبيز للمرة التاسعة في 11 مباراة جمعت بينهما في مسيرتهما الاحترافية.
لم يُتح نادال الفرصة لمواطنه للدخول في أجواء المباراة فأجبره على ارتكاب 52 خطأً مباشراً، ونجح في كسر إرساله مبكراً في كل مجموعة محكماً سيطرته على المجريات تماماً، وخسر إرساله مرة واحدة فقط.
ويلتقي نادال في دور الثمانية التشيكي توماس برديتش السابع الذي تغلب على الإسباني الآخر نيكولاس الماغرو العاشر 4-6 و7-6 (7-5) و7-6 (7-3) و7-6 (7-2).
ويبحث نادال، الذي فقد في تموز/يوليو الماضي صدارة التصنيف العالمي لمصلحة الصربي نوفاك ديوكوفيتش، عن لقبه الحادي عشر في البطولات الأربع الكبرى، والثاني في بطولة ملبورن بعد عام 2009 حين تغلب على السويسري روجيه فيدرر في المباراة النهائية.
يذكر أن الإسباني لم يكن محظوظاً في البطولة الأسترالية في النسختين الأخيرتين، إذ خرج من ربع النهائي عام 2010 أمام مواطنه دافيد فيرر بعد أن تعرض لإصابة في الفخذ بداية المباراة، ثم انسحب من الدور ذاته أمام البريطاني اندي موراي عام 2011 في بداية المجموعة الثالثة بسبب إصابة في الركبة.

فوز سهل لفيدرر

وحقق فيدرر فوزاً سهلاً وسريعاً على الأسترالي برنارد توميك 6-4 و6-2 و6-2.
وأحرز فيدرر (30 عاماً) أربعة القاب في بطولة أستراليا بعد أعوام 2004 و2006 و2007 و2010، ويملك الرقم القياسي في بطولات الغراند سلام (16 لقباً)، لكنه فشل بالفوز في أية من البطولات الأربع الكبرى في العام الماضي قبل أن ينهيه بطريقة مثالية بإحرازه بطولة الماسترز للاعبين الثماني الأوائل في العالم.
و ستكون مباراة فيدرر القادمة من العيار الثقيل في مواجهة الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو الحادي عشر والذي حقق فوزاً سهلاً أيضاً على الألماني فيليب كولشرايبر 6-4 و6-2 و6-1، مؤكداً بدوره استعادته مستواه السابق الذي خوله الفوز ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 2009 قبل أن تبعده الإصابات المتعددة أشهراً عدة أدت إلى تراجعه في التصنيف العالمي.
وأوضح فيدرر "كان علي تقديم أداء جيد في هذه المباراة لعدم إتاحة الفرصة لتوميك للعب براحة"، مشيراً إلى أن "مواجهته المقبلة مع دل بوترو ستكون مثيرة كونه من اللاعبين".

.. الملعب زمآآآن ..

[عبدالرحمن بن مساعد]

تقرير مصور جميل
تستحق عليه الشكر
والتقدير ,,,

[ابو نواف العدواني]

مبروكـ الثلاث نقاط لـ البرسآآآآ
يعطيكـ العافيه مخاوي الليل
شكرا لكـ

[خالد الدوسي]

تشكر مشرفنا الكبير
لاعدمناكـ يا بطل

[ابو عادل العدواني]

[glow=#151502][glow=#FFFF00]

إبداع وتميز مستمر من مشـــرفنا الغالي

مــــــخـــــــــــاوي الـــــــلــــــــــــيــــــــــل

بـــــــــــــاركـــ الله فـــــــــــــــــــيــــــــــــه

وفـــــي جــــــهـــــودهــ الـــــمــــــمــــيــــزة

[/glow][/glow]

[مـخـاوي الـلـيـل]

::

اسعدني تواجدكـم الـ عطر والاكثر من رائع.

::

وهذا يزيدني شرفاً ودافع كبير. لـ تقديم الافضل

::