لو نجحت فرضية إتحاد دول الخليج العربي هل ستحل مشكلة البطالة في بعض دولها ؟؟

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

بسم الله الرحمن الرحيم

لو نجحت فرضية إتحاد دول الخليج العربي هل ستحل مشكلة البطالة في بعض دولها ؟؟
إخواني وأخواتي أعضاء وزوار منتديات زهران :
الســـــــــلام عليـــــــــــــــكم ورحمة الله وبركاته:
نسمع جعجعة ولا نرى طحينا سيما وان هناك بعض المصادر على المستوى الرسمي ومن أعلى المستويات في دولنا ,, تسعى جاهدة إلى جعل إتحاد دول الخليج غاية في نهاية المطاف في ظل ما استجد في وطننا العربي الكبير من حمى الثورات الربيعية وربما يكون هناك ثورات صيفية لاحقه أو ربما ارتدادية ,
ابناء دول الخليج تتطلع إلى ذلك الخبر بعين من الرضا متمنين ان يصبح ذلك الحلم حقيقة فالمصير المشترك واحد ويربطنا بعضنا البعض عادات وتقاليد تشبه بعضها البعض ناهيك عن التصاهر والانفتاح على بعضنا البعض ونحن بمثابة البيت الواحد الذي تسكنه عائلة تربطها أواصر الإخاء واللحم والدم .
السؤال المطروح :
هل دول الخليج التي تستعين بأفراد من جنسيات عربية وغير عربية يخدمون في الجيش والأمن العام والبعض يتبوأ مكانة مرموقة في مناصب في بعض الدول الخليجية ؟ اليس حريا بتلك الدول استبدالهم بأبناء دول الخليج للتخفيف من تكدس البطالة في بعضها من جهة وتكريس مبدأ التعاون في هذا المجال ,, ومن جهة أخرى إبعاد الجنسيات الغير خليجية في كل ما له علاقة بالأمن الداخلي وحتى الوظائف المدنية وهنا قد يرمي القادة ستة عصافير بطلقة واحدة ( حجر واحد ) ؟ ومن ثم يطلق علينا العالم مصطلح( خليجيون بامتياز) ومعدل البطالة لدينا صفرا وسمننا في دقيقنا ,,, هل هذا مستحيل ؟ أم أن هناك غايات وتحفظات لدى البعض لم يحن الوقت ألإفصاح عنها علنا ؟ !!!

والسلام عليكم ,,

[يحيى محمد الزهراني]

اخي الكريم ابو عبد الله
اولا :

اعذرني في تقديم الشكر لك من ايقونة الشكر فوق عندي مشكله في هذه الخاصيه لعل الاداره تجد لها حل

ثانيا :

رحم الله من قال هذا المثل ( سمننا في دقيقنا )
مثل شامل ومعناه ان السمن حقنا نتبل فيه اكلنا سواء خبزه او عيش وغيرها مما يصنع من الدقيق لأن البعض في قديم الزمان يحتاج الى الريال ويضطر الى جمع السمن وبيعه في السوق ويحرم اهله منه لذلك قيل هذا المثل من باب الحفاظ على الحقوق الاوليه لاصحاب السمن في هذه النعمه التي حرم منها الكثير
للتوضيح لكل من لم يعرف معنى هذا المثل
ثالثا :

نتمنى من الله تعالى ان تتحقق الامنيه بالوحده الخليجيه عاجلاً غير آجل لأن في الوحد قوه سواء اقتصاديا او عسكريا او مكانه بين الدول ويحسب لها العدوا الف حساب ويكون في الاتحاد الخليجي بمعناه الحقيقي استقرار وأمن من التقلبات واعاصير التغيير التي تعزف بمن حولنا
ولا شك ان الوحده ستكون العلاج الشافي للبطاله في دول الخليج
اما الاخوه اللذين نالوا الجنسيه في بعض الدول الخليجيه من البخاريين والافارقه والصينيين والبلوش والايرانين وغيرهم فهم اخوه لنا ونعتبرهم من بني جلدتنا وهم على العين والرأس 0
لكن وضع الرجل اللذي يعتمد عليه في المكان المناسب سواء مناصب او وضائف خدميه او امنيه اولا من أولئك اللذين اتو من وراء البحار وهذا الرأي ليس من باب العنصريه او التعالي ولكن من باب ((الاقربون اولى بالمعروف ))
تقبل تحياتي وارجو المعذره في الاطاله

[منبع الطيب]

لقد تم اقرار دراسة مشروع الوحده الخليجيه ورفع التوصيات التي تستخلص من اجتماع وزراء الخارجيه
للدول الست الى قادة ورؤساء دول الخليج العربي في قمته السابقه , ومن هذا المنطلق تنظر شعوب
دول الخليج العربي الى هذا القرار بنظرة التفاؤل والأمل في تصحيح الكثير من الأمور التي يعاني منها
مواطنو الخليج العربي من الناحية الاقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه والبنية التحتيه لبعص المدن والمحافظات ..

بلا شك هو قرار ذكي وهام في ظل ما تعانيه منطقة الشرق الاوسط والوطن العربي بشكل عام من تهتكات
في الاستقرار الامني للمنطقه وعليه كان لابد من توحيد الكلمه وردة الفعل امام ما تواجهه دول الخليج العربي
من تحديات على جميع الاوساط .

اما من ناحية استبدال الشخصيات القياديه بالمناصب الحساسه بدول الخليج فهذا يعود الى ما يقدمه الشخص من وطنيه
واهتمام تجاه بلده ووظيفته فالوطنية هنا وما يقدمه المعني بالامر هي من تحكم استمراره من عدمها .. اتمنى تحقيق ذلك .

اشكرك ابوعبدالله على طرحك
تحيتي وتقديري

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى محمد الزهراني      اخي الكريم ابو عبد الله اولا : اعذرني في تقديم الشكر لك من ايقونة الشكر فوق عندي مشكله في هذه الخاصيه لعل الاداره تجد لها حل ثانيا : رحم الله من قال هذا المثل ( سمننا في دقيقنا ) مثل شامل ومعناه ان السمن حقنا نتبل فيه اكلنا سواء خبزه او عيش وغيرها مما يصنع من الدقيق لأن البعض في قديم الزمان يحتاج الى الريال ويضطر الى جمع السمن وبيعه في السوق ويحرم اهله منه لذلك قيل هذا المثل من باب الحفاظ على الحقوق الاوليه لاصحاب السمن في هذه النعمه التي حرم منها الكثير للتوضيح لكل من لم يعرف معنى هذا المثل ثالثا : نتمنى من الله تعالى ان تتحقق الامنيه بالوحده الخليجيه عاجلاً غير آجل لأن في الوحد قوه سواء اقتصاديا او عسكريا او مكانه بين الدول ويحسب لها العدوا الف حساب ويكون في الاتحاد الخليجي بمعناه الحقيقي استقرار وأمن من التقلبات واعاصير التغيير التي تعزف بمن حولنا ولا شك ان الوحده ستكون العلاج الشافي للبطاله في دول الخليج اما الاخوه اللذين نالوا الجنسيه في بعض الدول الخليجيه من البخاريين والافارقه والصينيين والبلوش والايرانين وغيرهم فهم اخوه لنا ونعتبرهم من بني جلدتنا وهم على العين والرأس 0 لكن وضع الرجل اللذي يعتمد عليه في المكان المناسب سواء مناصب او وضائف خدميه او امنيه اولا من أولئك اللذين اتو من وراء البحار وهذا الرأي ليس من باب العنصريه او التعالي ولكن من باب ((الاقربون اولى بالمعروف )) تقبل تحياتي وارجو المعذره في الاطاله

مرحبا بالغالي والنسب العالي ( يحيى بن محمد الزهراني ) ابا محمد
اشكرك على الحضور المميز الذي طال إنتظاره لما لقلمك وفكرك من إبداع جميل تجسده بخبرتك وتاريخك التليد الأمر الذي أسترعتني تلك المداخلة الرائعة حينما وضعت النقاط على الحروف , كما اشكرك على تفضلك بتفسير المثل الذي أوردته في سياق الموضوع الخبرة تلعب دور با محمد الله لا يحرمنا منك .
أخي الكريم :
بعض دول الخليج بعض الجنسيات الأسيوية ماسكة بزمام امور ولو سنحت لهم الفرصة بإعاز من الخارج لحتلوا البلد وعطلوا كل شيء ربما لا أحد يدرك ذلك وربما الساسة هناك يعتبرون هذا ضرب من الخيال وهذا غير صحيح البته لأن بعض العمالة الوافدة في بعض الدول أكثر من تعداد الشعب كله والبعض يصل إلى النصف فإذا ما تكاتفوا على الشر للإضرار بخليجنا الأغر فإن الخلاص منهم صعب لكن غبن الخليج اين سيذهب حينما يرتكب خطأ ما ضد بلدان الخليج مصيرة العدالة وهنا اقول فكروا يا حكام الخليج قبل أن تحل بكم الكارثة وماذا أستفدنا من هؤلاء إذا المجرم شرق اسيوي ورجال الشرطة والمرور من نفس الجنسية ؟؟ الله المستعان .
دمت بود ابا محمد .

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منبع الطيب      لقد تم اقرار دراسة مشروع الوحده الخليجيه ورفع التوصيات التي تستخلص من اجتماع وزراء الخارجيه للدول الست الى قادة ورؤساء دول الخليج العربي في قمته السابقه , ومن هذا المنطلق تنظر شعوب دول الخليج العربي الى هذا القرار بنظرة التفاؤل والأمل في تصحيح الكثير من الأمور التي يعاني منها مواطنو الخليج العربي من الناحية الاقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه والبنية التحتيه لبعص المدن والمحافظات .. بلا شك هو قرار ذكي وهام في ظل ما تعانيه منطقة الشرق الاوسط والوطن العربي بشكل عام من تهتكات في الاستقرار الامني للمنطقه وعليه كان لابد من توحيد الكلمه وردة الفعل امام ما تواجهه دول الخليج العربي من تحديات على جميع الاوساط . اما من ناحية استبدال الشخصيات القياديه بالمناصب الحساسه بدول الخليج فهذا يعود الى ما يقدمه الشخص من وطنيه واهتمام تجاه بلده ووظيفته فالوطنية هنا وما يقدمه المعني بالامر هي من تحكم استمراره من عدمها .. اتمنى تحقيق ذلك . اشكرك ابوعبدالله على طرحك تحيتي وتقديري

اشكرك مشرفنا الغالي ( منبع الطيب )
على المرور والتعليق واتمنى أن يصبح ما أشرت غليه حقيقة ملموسة على أرض الواقع وليس مجرد أمنيات وأمن الخليج القومي مرتبط بتظافر الجهود نحو البنا والتقدم لمصلحة أبناء الخليج أولا وأخيرا وأبناء الدول العربية التي كانت ولا تزال تكن كل الود والإحترام لدول الخليج حتى يخرج هذا التكتل إلى حيز الوجود .
دمت بود .

[ابو احمد العدواني]

sam
King of the dialogue section

اشكرك أبا عبدالله على طرح هذا الموضوع الرائع والجميل
دول الخليج العربي
هناك تشابه وتماثل في العادات الاجتماعية والثقافية والتقاليد وأنظمة الحكم
وبالتالي اعتقد أن الاندماج سهل جداً وليس فيه اي عقبات
وفي ظل هذه الأزمات اعتقد ان اتحاد دول الخليج قد حان وقته أكثر من اي وقت قد مضى
فالتعاون المشترك قد يستفاد منه عسكريا وماليا واقتصاديا وسياسيا وتنويع الدخل وايجاد فرص التوضيف

مستلزمات الوحدة الخليجية
أ. نجيب الخنيزي

مجلس التعاون الخليجي ليس غاية في حد ذاته، بل إنه وسيلة وأداة لتحقيق حالة متقدمة من الإنجاز المشترك والتقدم نحو المستقبل، وإلا فإنه لن يختلف عن حال الجامعة العربية التي مضى على تأسيسها أكثر من ستة عقود، وأصبح غاية الأمل وذروة الإنجاز مجرد انتظام دورات القمة التي تخرج بقرارات وبيانات موجهة للاستهلاك لدى الرأي العام والشعوب العربية، في حين تكون القرارات والتوصيات ومشروعات العمل الجدية مثل «السوق العربية المشتركة» و «الاتحاد الجمركي العربي» و «اتفاقية الدفاع العربي المشترك» مصيرها النسيان والإهمال، لذا ينبغي مقارنة تجربة مجلس التعاون مع التجارب والنماذج الإيجابية، مثل تجربة الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو (على ما اعتراها من وهن وضعف في الآونة الأخيرة) والتجمعات والتكتلات الاقتصادية والسياسية الإقليمية والقارية الأخرى في العالم..
لقد بدا وكأن قوة الاستمرارية والدفع باتجاه مهمات أوسع قد فقدت زخمها وتراجعت، على صعيد دول مجلس التعاون، وهو ما يتطلب الكثير من العمل والمتطلبات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية لكي تواكب تطلعات وآمال شعوبها التي اعتبرت قيام المجلس خطوة في الاتجاه الصحيح، وفي هذا الصدد نشير إلى بعض المعطيات المتعلقة بهذه الميادين والمجالات، أولا : من الضروري الارتقاء بأداء المجلس وأمانته العامة وتفعيل آليات عمله وفقا لمبادئ وبنود الميثاق الذي قام عليه المجلس، مع إدخال التطوير والتحسين الضروري لمواكبة المستجدات والتطورات بما في ذلك تفعيل دور ومكانة المجلس الاستشاري الخليجي وتوسيع صلاحياته باعتباره هيئة اعتبارية لها شخصيتها المستقلة، وأن يكون أعضاؤه يتمتعون بالاستقلالية وبعيدين عن التأثر، وصولا إلى وضع آليات لانتخاب المجلس الاستشاري بصورة مباشرة من قبل مواطني دول المجلس على غرار البرلمان الأوروبي. ثانيا: يتعين الإسراع في تنفيذ خطوات التكامل الاقتصادي (السوق المشتركة والوحدة النقدية والجمركية) وبما يتيح إنهاء الطابع الريعي الأحادي للاقتصادات الخليجية التي لاتزال تعتمد بشكل رئيسي على النفط، مع التصدي الجاد لمعالجة قضايا الفقر والبطالة والفساد. ثالثا: العمل على تطوير المشاركة في صنع القرار المؤسسي الشامل من خلال تأكيد الفصل بين السلطات واعتماد آلية ومبدأ الانتخاب للمجالس التشريعية والمحلية والبلدية، وإتاحة المجال لإقامة وتشكيل مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني (السياسية والنقابية والمهنية والاجتماعية والثقافية) وضمان استقلاليتها وذلك على صعيد كل دولة خليجية وعلى صعيد دول المجلس ككل. رابعا: العمل على تطوير خطاب فكري وإعلامي وتعليمي ينبذ الأحادية والإقصاء والتكفير ويؤمن بالتعددية واحترام الآخر. خامسا: العمل على صياغة قوانين وأنظمة للإصلاح الإداري والوظيفي للحد من مظاهر الفساد والرشوة والمحسوبية وسرقة المال العام، وتشجيع قيام الهيئات الأهلية والحكومية التي تدافع عن الحقوق المدنية وتراقب وترصد أية انتهاكات قد تحدث بغض النظر عن المنطلقات والمبررات

آسف على الإطالة وتقبل مروري ودمت

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن احمد العدواني      sam King of the dialogue section اشكرك أبا عبدالله على طرح هذا الموضوع الرائع والجميل دول الخليج العربي هناك تشابه وتماثل في العادات الاجتماعية والثقافية والتقاليد وأنظمة الحكم وبالتالي اعتقد أن الاندماج سهل جداً وليس فيه اي عقبات وفي ظل هذه الأزمات اعتقد ان اتحاد دول الخليج قد حان وقته أكثر من اي وقت قد مضى فالتعاون المشترك قد يستفاد منه عسكريا وماليا واقتصاديا وسياسيا وتنويع الدخل وايجاد فرص التوضيف مستلزمات الوحدة الخليجية أ. نجيب الخنيزي مجلس التعاون الخليجي ليس غاية في حد ذاته، بل إنه وسيلة وأداة لتحقيق حالة متقدمة من الإنجاز المشترك والتقدم نحو المستقبل، وإلا فإنه لن يختلف عن حال الجامعة العربية التي مضى على تأسيسها أكثر من ستة عقود، وأصبح غاية الأمل وذروة الإنجاز مجرد انتظام دورات القمة التي تخرج بقرارات وبيانات موجهة للاستهلاك لدى الرأي العام والشعوب العربية، في حين تكون القرارات والتوصيات ومشروعات العمل الجدية مثل «السوق العربية المشتركة» و «الاتحاد الجمركي العربي» و «اتفاقية الدفاع العربي المشترك» مصيرها النسيان والإهمال، لذا ينبغي مقارنة تجربة مجلس التعاون مع التجارب والنماذج الإيجابية، مثل تجربة الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو (على ما اعتراها من وهن وضعف في الآونة الأخيرة) والتجمعات والتكتلات الاقتصادية والسياسية الإقليمية والقارية الأخرى في العالم.. لقد بدا وكأن قوة الاستمرارية والدفع باتجاه مهمات أوسع قد فقدت زخمها وتراجعت، على صعيد دول مجلس التعاون، وهو ما يتطلب الكثير من العمل والمتطلبات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية لكي تواكب تطلعات وآمال شعوبها التي اعتبرت قيام المجلس خطوة في الاتجاه الصحيح، وفي هذا الصدد نشير إلى بعض المعطيات المتعلقة بهذه الميادين والمجالات، أولا : من الضروري الارتقاء بأداء المجلس وأمانته العامة وتفعيل آليات عمله وفقا لمبادئ وبنود الميثاق الذي قام عليه المجلس، مع إدخال التطوير والتحسين الضروري لمواكبة المستجدات والتطورات بما في ذلك تفعيل دور ومكانة المجلس الاستشاري الخليجي وتوسيع صلاحياته باعتباره هيئة اعتبارية لها شخصيتها المستقلة، وأن يكون أعضاؤه يتمتعون بالاستقلالية وبعيدين عن التأثر، وصولا إلى وضع آليات لانتخاب المجلس الاستشاري بصورة مباشرة من قبل مواطني دول المجلس على غرار البرلمان الأوروبي. ثانيا: يتعين الإسراع في تنفيذ خطوات التكامل الاقتصادي (السوق المشتركة والوحدة النقدية والجمركية) وبما يتيح إنهاء الطابع الريعي الأحادي للاقتصادات الخليجية التي لاتزال تعتمد بشكل رئيسي على النفط، مع التصدي الجاد لمعالجة قضايا الفقر والبطالة والفساد. ثالثا: العمل على تطوير المشاركة في صنع القرار المؤسسي الشامل من خلال تأكيد الفصل بين السلطات واعتماد آلية ومبدأ الانتخاب للمجالس التشريعية والمحلية والبلدية، وإتاحة المجال لإقامة وتشكيل مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني (السياسية والنقابية والمهنية والاجتماعية والثقافية) وضمان استقلاليتها وذلك على صعيد كل دولة خليجية وعلى صعيد دول المجلس ككل. رابعا: العمل على تطوير خطاب فكري وإعلامي وتعليمي ينبذ الأحادية والإقصاء والتكفير ويؤمن بالتعددية واحترام الآخر. خامسا: العمل على صياغة قوانين وأنظمة للإصلاح الإداري والوظيفي للحد من مظاهر الفساد والرشوة والمحسوبية وسرقة المال العام، وتشجيع قيام الهيئات الأهلية والحكومية التي تدافع عن الحقوق المدنية وتراقب وترصد أية انتهاكات قد تحدث بغض النظر عن المنطلقات والمبررات آسف على الإطالة وتقبل مروري ودمت

إبني الغالي: عبد الله بن أحمد العدواني
اشكرك على ذلك اللقب الذي منحتني إياه أرجو أن أكون عند حسن ظنك وكل من أحسن الظن بي .
كلامك وتحليك صحيح ولا غبار عليه ,, أنا كنت اهدف من خلال طرحي هذا الموضوع هو حل مشكلة البطالة في السعودية والبحرين على وجه التحديد حينما يلد ذلك الإتحاد من رحم أمه وتظافر الجهود والإضطلاع بدور يجعل تطلعات دول الخليج وشعوبها وعاطليها في سباق مع الزمن ,
إبني العزيز :
دولة الإمارات ودولة قطر وإلى حد ما الكويت لديها مجندون اجانب وموظفين في الدولة من جنسيات غير خليجية وهنا كان مطلبي أن تكون الأولوية لأبنا دول الخليج وان لا تحول دون تنفيذ تلك الوحدة عملية الجنسية فكلنا خليجيون بل يمكن ستبعاد مسمى الجنسية : كويتي - سعودي - عماني -قطري - إماراتي - بحريني : وتتوج أو تعنون بكلمة خليجي وأنتهى المر يعني يحق لك ان تتملك وتتوظف وتعيش في أيا من تلك البدان الخليجية .
اشكرك على المرور والتعليق الذي كان له الأثر في استيضاح بعض الأمور الغامضة عند البعض ,, وستجد بني عبد الله أن ما افكر فيه أكثر تقدما مما يعتقده الساسة الخليجيون الذين ربما لا يعتقدون أن هذا يفترض أن يكون من ضمن أولويات اتحاد دول الخليج إن حدث .
دمت بود .

[أبو حسام]

في نظري أن بعض دول الخليج العربي تسعى إلى تصدير البطاله مثل ما تصدر النفط لما لديها من أخفاقات في مواكبة التطور الصناعي وأستغلالهما في بناء منشأت صناعية تعتمد على توطين العماله وزيادة الصادرات من السلع الأخرى ..نحن قد نتأثر سلباً كمواطنين عند أرتفاع صناعتنا النفطيه حتى الغتر التي على رؤسسنا لانستطيع الحصول عليها ..وهذا كله يرجع إلى تخلف البرامج لدى غالبية دول المنطقه في أستغلال الشباب وفتح التجاره أمام المستثمرين الاجانب لتدريب وبث الروح المهنية وإلا سنبقى ((كأنك يا بوزيد ما غزيت))!

ولك تحياتي وتقديري ،،،

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسام      في نظري أن بعض دول الخليج العربي تسعى إلى تصدير البطاله مثل ما تصدر النفط لما لديها من أخفاقات في مواكبة التطور الصناعي وأستغلالهما في بناء منشأت صناعية تعتمد على توطين العماله وزيادة الصادرات من السلع الأخرى ..نحن قد نتأثر سلباً كمواطنين عند أرتفاع صناعتنا النفطيه حتى الغتر التي على رؤسسنا لانستطيع الحصول عليها ..وهذا كله يرجع إلى تخلف البرامج لدى غالبية دول المنطقه في أستغلال الشباب وفتح التجاره أمام المستثمرين الاجانب لتدريب وبث الروح المهنية وإلا سنبقى ((كأنك يا بوزيد ما غزيت))! ولك تحياتي وتقديري ،،،

أنا من وجهة نظري المتواضعة أن التخطيط للمدى البعيد لم يكن من ضمن أولويات القائمن عليه ما جعل مخرجات التعليم ومدخلاته تتناقض وسوق العمل وإحتياجات البلد لكن قد تجد أننا من أوئل الدول في سباق الهجن .
أسعدني مرورك :
دمت بود .