حقوق المرأة الأسرية بين الشرع والواقع

[زهرة الصبار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،،

أمر مؤلم عندما نري نسبة الطلاق تتزايد
وكما ناقشنا مسبقا أن أسباب الطلاق عدة وكثيرة ولا حصر لها
ولا نستطيع أعفاء الرجل والمرأة مسؤليتهم في تزايد هذه النسبة
التي تشكل خطرا يداهم مجتمعنا وأطفالنا .

ولكن هذا الموضوع سوف أقوم بالتركيز على نقطة واحدة فقط
ألا وهي :

عدم حفظ حقوق المرأة بعد الزواج ؟
أو عدم مساعدة المرأة في بناء عش الزوجية وتوثيق هذا ليعد سندا قويا
أمام الزوج يجعله لا يستسهل بأتخاذ أمر الطلاق .



نري الزوج لا يتردد أبدا بالأنفصال لسهولة الأمر .

فقط يتزوج المرأة يقوم بأعداد عش الزوجية من كافة الأحتياجات
والمرأة ليس لها أى دور سوي أن تتزوج فقط .

تعلن التمرد علي وضعها الأجتماعي حتى أن كانوا أهل الفتاة أغنياء المعيشة
لا يترددوا بنزف الزوج الي أن يتم مراسم الزواج .


وبالأخير نري الزوج في أبسط المشاكل .
لا يبحث عن حلول بل يقوم بتطليق الزوجة ويطالبها بالمهر أو يأخذ الأطفال أو التنازل عن عش الزوجية .

ويؤجر لها منزل أخر بسيط أو تجلس المطلقة بمنزل أهلها .

وينعم الزوج بهناء وراحة بال كاذبة
ليفكر بالزواج من أخري وعلي هذا المنوال .



السؤال هنا .


لماذا لا تساعد الزوجة زوجها في بناء عش الزوجية حتي ان كان قادرا ماديا ؟
لماذا لا يتم أضافة قانون بحماية الزوجة علي الأقل الحاضنة لاطفالها
أن يكون من حقها أحتواء الابناء لسن معين ؟
لماذا لا يكون عش الزوجية من حق الزوجة في حال طلاقها هي وأبنائها ؟

هل تعتقدون أن هذه النقاط وارد العمل بها ؟
هل تعتقدون أنها كافية للتقليل من نسبة الطلاق ؟
ما حكم الشرع في ذلك ؟

بالطبع هذه النقاط يعمل بها بعض البلدان والأخرين لا .

إليكم مساحة هنا
لتدونوا بها جميع مقترحاتكم وأرائكم في هذه النقاط

أمتناني للجميع

[راعد الوسميه]

زهرة الصبار



موضوع اجتماعي مهم ومشكله حتى اللحضه لم تجد الحلول المناسبه
دعني اكتفي بالاجابه على الاسئله محور الحديث

اقتباس: لماذا لا تساعد الزوجة زوجها في بناء عش الزوجية حتي ان كان قادرا ماديا ؟

لان بنات اليوم غير مؤهلات للزواج ولايوجد حتى نيه في تطوير انفسهن
لذلك فاقد الشي لايعطيه

اقتباس: لماذا لا يتم أضافة قانون بحماية الزوجة علي الأقل الحاضنة لاطفالها أن يكون من حقها أحتواء الابناء لسن معين ؟

هذه المسئله تحديدا تكفل بها الله سبحانه وتعالى
ونحن مسلمون يجب ان لانحيد عن شرع الله
قد تحتضن الزوجه الاطفال بعد الطلاق
اذا كان الزوج غير مؤهل شرعا

اقتباس: لماذا لا يكون عش الزوجية من حق الزوجة في حال طلاقها هي وأبنائها ؟

اذا تطلقت قد يكون هدم عش الزوجيه فالعش اثنا الزواج وليس بعد الطلاق !!

اقتباس: هل تعتقدون أن هذه النقاط وارد العمل بها ؟

ذكرت ان الطلاق وحل هذه المشاكل قد فصلها القران

اقتباس: هل تعتقدون أنها كافية للتقليل من نسبة الطلاق ؟

الطلاق ومشاكل انسان اليوم تحتاج
وقفه من المربين ورجال الدين ومن يهمه الامر
صراحه الوضع مخيف فهناك مطلقات يتطلقن قبل
الزواج بايام وطلاق قبل ان ينتهي شهر العسل
بل ان هناك طلاق يحدث في ليلة الدخله
وهذه المشاكل لم تكن موجوده في اسلافنا
اذا يوجد خلل كبير يجب معالجته!!

اقتباس: ما حكم الشرع في ذلك ؟

كل هذه القضايا اضن موجوده حلولها في سورة النساء والله اعلم

ماننحرم من وجودك

[جمعان مفرح (ابو طلال)]

موضوع جيد ولكن أرى إن القوامه على الرجل .
بالنسبة للأبناء بعد الطلاق فالشرع حدد تلك الأمور ولا مجال للاجتهاد أو القوانين مع الشرع
شكرا لك على الموضوع الهادف
دمت في حفظ الله

[ابو احمد العدواني]

قال تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )
النساء/ من الآية 34
يقول ابن كثير رحمه الله : يقول تعالى : ( الرجال قوامون على النساء ) أي : الرجل قيم على المرأة ، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت
( بما فضل الله بعضهم على بعض ) أي : لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال
وكذلك الملك الأعظم لقوله صلى الله عليه وسلم : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " رواه البخاري

يقول بن عثيمن - رحمه الله - في باب الحضانة :

قوله: « والأحق بها أم » لقوله صلّى الله عليه وسلّم للأم التي نازعت زوجها في حضانة ولدها: « أنت أحق به ما لم تنكحي » أخرجه أحمد، فهذا دليل على أن الأم أحق من الأب.فإن لم يكن هناك أم، ولا أمهات للأم، انتقلت الحضانة إلى الأب، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: « أنتِ أحق به » أي: منه، فيدل على أن درجته بعدها، ولأن الأب هو أصل النسب فكان أولى من غيره.
قوله: « وإذا بلغ الغلام سبع سنين عاقلاً خيِّر بين أبويه فكان مع من اختار منهما » المحضون قبل سبع سنين عند الأم، سواء كان ذكراً أم أنثى، وقال بعض العلماء: إن التخيير يكون بعد خمس سنين، وبعضهم قال: بعد تسع سنين، لكن الظاهر أنه بعد سبع سنين؛ لأن التمييز غالباً يكون في هذا السن، وهو قول وسط، أما بعد سبع سنين فيختلف الحكم، فإذا كان غلاماً عاقلاً فإنه يخيَّر، فإن لم يكن عاقلاً، فإنه مع أمه، فالبالغ العاقل يخيَّر، كما قضى بذلك عمر وعلي رضي الله عنهما، وروى سعيدٌ والشافعي أن النبي صلّى الله عليه وسلّم « خيَّر غلاماً بين أبيه وأمه » أخرجه أحمد، فإذا اختار أُمَّه، وقال: أريد أمي: لأنها تتركني ألعب كما أشاء، أمّا أبي فيجبرني على الدراسة، فهنا نجعل الحضانة لأبيه؛ لأنه لا يقر بيد من لا يصونه ويحفظه، وكذلك العكس لو كان اختار أباه؛ لأنه لا يهتم به، وأمه ترعى مصالحه وتحفظه القرآن، فإنه يُرَد إلى أمه.
فإن لم يختر واحداً منهما، وقال: أنا أحب الجميع أبي وأمي، فهنا يقرع بينهما؛ لأنه لا سبيل إلى تعيين أحدهما إلا بذلك.

سئل فضيلة الشيخ بن باز رحمه الله عن الحكمة في إباحة الطلاق فقال :

لأن الزوج قد لا تناسبه المرأة وقد يبغضها كثيراً لأسباب متعددة ، كضعف العقل وضعف الدين وسوء الأدب ونحو ذلك . فجعل الله له فرجاً في طلاقها وإخراجها من عصمته ، حيث قال سبحانه : ( وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلّاً مِنْ سَعَتِه ِ) - ( النساء: من الآية130 )

قال ابن قدامة رحمه الله في صدر كتاب الطلاق من كتابه المغني:

والعبرة دالة على جوازه
" فإنه ربما فسدت الحال الزوجين فيصير بقاء النكاح مفسدة محضة وضررا مجردا بإلزام الزوج النفقة والسكنى وحبس المرأة مع سوء العشرة والخصومة الدائمة من غير فائدة فاقتضى ذلك شرع ما يزيل النكاح لتزول المفسدة الحاصلة منه "

[زهرة الصبار]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعد الوسميه      زهرة الصبار موضوع اجتماعي مهم ومشكله حتى اللحضه لم تجد الحلول المناسبه دعني اكتفي بالاجابه على الاسئله محور الحديث لان بنات اليوم غير مؤهلات للزواج ولايوجد حتى نيه في تطوير انفسهن لذلك فاقد الشي لايعطيه هذه المسئله تحديدا تكفل بها الله سبحانه وتعالى ونحن مسلمون يجب ان لانحيد عن شرع الله قد تحتضن الزوجه الاطفال بعد الطلاق اذا كان الزوج غير مؤهل شرعا اذا تطلقت قد يكون هدم عش الزوجيه فالعش اثنا الزواج وليس بعد الطلاق !! ذكرت ان الطلاق وحل هذه المشاكل قد فصلها القران الطلاق ومشاكل انسان اليوم تحتاج وقفه من المربين ورجال الدين ومن يهمه الامر صراحه الوضع مخيف فهناك مطلقات يتطلقن قبل الزواج بايام وطلاق قبل ان ينتهي شهر العسل بل ان هناك طلاق يحدث في ليلة الدخله وهذه المشاكل لم تكن موجوده في اسلافنا اذا يوجد خلل كبير يجب معالجته!! كل هذه القضايا اضن موجوده حلولها في سورة النساء والله اعلم ماننحرم من وجودك

راعد الوسميه

ألم يحضر الوقت لتغير كل هذه السلبيات ؟؟

جزيل الشكر لتواجدك

..

[زهرة الصبار]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعان مفرح (ابو طلال)      موضوع جيد ولكن أرى إن القوامه على الرجل . بالنسبة للأبناء بعد الطلاق فالشرع حدد تلك الأمور ولا مجال للاجتهاد أو القوانين مع الشرع شكرا لك على الموضوع الهادف دمت في حفظ الله

القوانين هي لحفظ حقوق الطرفان

مثله مثل أي قانون ينشأ لعقاب ( السرقة - الزنا ) وخلافه

الشرع قال أن السارق تقطع يده
هل نعمل نحن بهذا الشرع ؟


الشرع قال الزاني والزانية يرجمون حتي الموت
هل نعمل بهذا الشرع ؟

الشرع قال أمور كثيرة وللاسف لا نعمل بها
نأخذ فقط الشرع من جهة وجهة نتركها

اذا كان الجميع يعملون فعلا بما ورد بالقران الكريم

ما كنا أحتجنا لقانون يحمي حقوقنا

جزيل الشكر


..

[زهرة الصبار]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن احمد العدواني      قال تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء/ من الآية 34 يقول ابن كثير رحمه الله : يقول تعالى : ( الرجال قوامون على النساء ) أي : الرجل قيم على المرأة ، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت ( بما فضل الله بعضهم على بعض ) أي : لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك الملك الأعظم لقوله صلى الله عليه وسلم : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " رواه البخاري يقول بن عثيمن - رحمه الله - في باب الحضانة : قوله: « والأحق بها أم » لقوله صلّى الله عليه وسلّم للأم التي نازعت زوجها في حضانة ولدها: « أنت أحق به ما لم تنكحي » أخرجه أحمد، فهذا دليل على أن الأم أحق من الأب.فإن لم يكن هناك أم، ولا أمهات للأم، انتقلت الحضانة إلى الأب، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: « أنتِ أحق به » أي: منه، فيدل على أن درجته بعدها، ولأن الأب هو أصل النسب فكان أولى من غيره. قوله: « وإذا بلغ الغلام سبع سنين عاقلاً خيِّر بين أبويه فكان مع من اختار منهما » المحضون قبل سبع سنين عند الأم، سواء كان ذكراً أم أنثى، وقال بعض العلماء: إن التخيير يكون بعد خمس سنين، وبعضهم قال: بعد تسع سنين، لكن الظاهر أنه بعد سبع سنين؛ لأن التمييز غالباً يكون في هذا السن، وهو قول وسط، أما بعد سبع سنين فيختلف الحكم، فإذا كان غلاماً عاقلاً فإنه يخيَّر، فإن لم يكن عاقلاً، فإنه مع أمه، فالبالغ العاقل يخيَّر، كما قضى بذلك عمر وعلي رضي الله عنهما، وروى سعيدٌ والشافعي أن النبي صلّى الله عليه وسلّم « خيَّر غلاماً بين أبيه وأمه » أخرجه أحمد، فإذا اختار أُمَّه، وقال: أريد أمي: لأنها تتركني ألعب كما أشاء، أمّا أبي فيجبرني على الدراسة، فهنا نجعل الحضانة لأبيه؛ لأنه لا يقر بيد من لا يصونه ويحفظه، وكذلك العكس لو كان اختار أباه؛ لأنه لا يهتم به، وأمه ترعى مصالحه وتحفظه القرآن، فإنه يُرَد إلى أمه. فإن لم يختر واحداً منهما، وقال: أنا أحب الجميع أبي وأمي، فهنا يقرع بينهما؛ لأنه لا سبيل إلى تعيين أحدهما إلا بذلك. سئل فضيلة الشيخ بن باز رحمه الله عن الحكمة في إباحة الطلاق فقال : لأن الزوج قد لا تناسبه المرأة وقد يبغضها كثيراً لأسباب متعددة ، كضعف العقل وضعف الدين وسوء الأدب ونحو ذلك . فجعل الله له فرجاً في طلاقها وإخراجها من عصمته ، حيث قال سبحانه : ( وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلّاً مِنْ سَعَتِه ِ) - ( النساء: من الآية130 ) قال ابن قدامة رحمه الله في صدر كتاب الطلاق من كتابه المغني: والعبرة دالة على جوازه " فإنه ربما فسدت الحال الزوجين فيصير بقاء النكاح مفسدة محضة وضررا مجردا بإلزام الزوج النفقة والسكنى وحبس المرأة مع سوء العشرة والخصومة الدائمة من غير فائدة فاقتضى ذلك شرع ما يزيل النكاح لتزول المفسدة الحاصلة منه "

شكرا عل هذه الاضافة

جزيل الشكر



..