![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]()
كلما زاد النقد الجارح لك .. زاد قدرك ...!!!
كلما زاد النقد الجارح لك .. زاد قدرك .. إذا أصبحت لا تُنقد ولاتُحسد ولا يتكلم الناس عليك فأحسن الله عزاءك في حياتك ! لأنك متَّ من زمن وأنت لا تدري ! وإذا أصبحت يوماً ما ووجدت رسائل شتم وقصائد هجاء وخطابات قدح فاحمد الله فقد أصبحت شيئاً مذكوراً وصرت رقماً مهماً ينبغي التعامل معه. إن أعظم علامات النجاح هو كيل النقد جزافاً لك !! فمعناه أنك عملت أعمالاً عظيمة فيها أخطاء أما إذا لم تُنقد ولم تُحسد فمعناه أنك صفر مكعَّب «حُرِّمت عليكم الميتة» . يقول صاحب كتاب ( دع القلق ) : (( إن الناس لا يرفسون كلباً ميّتا ً)) ولكن أبا تمام سبق لهذا المعنى فسطَّره وعطَّره وحبَّره فقال: يقول أبو تمام (( وَإِذا أَرادَ اللَهُ نَشرَ فَضيلَةٍ - طُوِيَت أَتاحَ لَها لِسانَ حَسودِ )).! يقول أحد الكتّاب: عليك أن تشكر حسّادك ؟! لأنهم تبرعوا بدعاية مجانية نيابة عنك ، وإذا وجدت هجوماً كاسحاً ضدك من أصدقائك الأعداء أو من أعداءك الأصدقاء فـلا ترد عليهم بل سامحهم واستغفر لهم وزد في إنتاجك وتأليفك وبرامجك فإن هذه أعظم عقوبة لهم ! لان نقد أعدائنا الأصدقاء يقوِّم اعوجاجنا الذي ربما أعمانا عنه مديح الجماهير وتصفيق المعجبين . يقول أبو الطيب: إِنّي وَإِن لُمتُ حاسِدِيَّ فَما - أُنكِرُ أَنّي عُقوبَةٌ لَهُمُ. لابد من وخزات نقدية ليستيقظ العقل المبنَّج بأُبر أهل المدح الزائف الرخيص يقول أحد الفلاسفة: إذا رُكِلتَ من الخلف فاعلم أنك في المقدمة ! إن التافهين ليس لهم نقّاد ولا حسّاد ، لأنهم كالجماد تماماً وهل سمعت أحداً يهجو حجراً أو يسب طيناً ؟! يقول زهير: * مُحَسَّدونَ عَلى ما كانَ مِن نِعَمٍ - لا يَنزِعُ اللَهُ مِنهُم ما لَهُ حُسِدوا. ذكروا عن العقاد أن أحد الكتّاب شكا إليه تهجم الصحافة عليه . . فقال العقاد: اجمع لي كل المقالات التي هاجمتك، فجمعها، فقال له : رتّبها وضع قدميك عليها، فلما فعل قال له: لقد ارتفعت عن مستوى الأرض بمقدار هذا الهجوم ولو زادوا في نقدهم لزاد ارتفاعك .!! يقول ابن الوزير: * وشكوت من ظلم الحسود ولن تجد - ذا سؤدد إلا أصيب بحسّدِ . إن أصدقاءك الأعداء وإن أعداءك الأصدقاء لم ينقموا عليك لأنك سرقت أموالهم أو اغتصبت دورهم ولكنك فقتهم علماً أو معرفة أو مالاً أو حققت نجاحاً باهراً فلا بد أن يقتصّوا منك جزاءً وِفاقاً لتصرفك الأرعن ، لأن الواجب عليك عندهم أن تبقى تحتهم بدرجة ! إذاً .. فـلا تنتظر من حسّادك شهادات حسن سيرة وسلوك ودعاء في السحر .. بل توقَّع قصائد عصماء مقذعة وخطباً نارية بشعة ومقامات أدبية مشوّهه. والمشكلة أن صديقك الحاسد يرفض دستور المودة وأنت تعرضها عليه، ويبحث عن آخرين فهل علمت لماذا تشكر حسّادك ونقّادك !! والمهم : من يقدر على هذا ويكون ذا قدْر عظيم ؟؟!! |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() من المفترض ان يكون النقد الجارح لك يرفع من الهمة ويزيد من اصرار الشخص،،
وارى في رسالتك هذه مبدأ التشاؤمية، حيث ان هناك عظماء في هذه الحياة من يشكرون المبدعين ويشيدون فيهم ويقدرون ابداعاتهم.. شاكر لك اخي خاتم على مواضيعك الجذابة،، |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
قلم مميز ![]() |
![]() المُهم هو من يصمد
![]() الأكيد يوجد الكثير من الممزيات في النقد .. ولكن لماذا بالأصل يكون جارح ؟ ليه ما يكون نقد بناء هادف يتسم بالهدوء والوضوح بعيدا عن الأنانية والحقد والحسد ؟ ويبقي شيئا جميلا بالنهاية نعلم أن هناك من يحسدونا علي نجاحنا وتواجدنا .. ![]() والأهم أن لا يأخذنا ذلك الي الغرور والكبر .. شكرا لك .. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
مراقب عام
![]() |
![]() نقل رائع ومميز شكرا لك قال جورجي زيدان عن النقد : أن الانتقاد يعني إبراز جوانب الاستحسان والنقص على السواء وأن كلمة ( انتقاد ) ليست تعني إحصاء العيوب وحدها ونريد من باب ( الانتقاد والتقريض ) كلا الجانبين النقد الايجابي لا شيء فيه ولكن هناك أدبيات ينبغي على الشخص ان يتحلي بها عن نقده لموضوع معين ولا يكون النقد شخصيا بينه وبين صاحب الموضوع قال صلَّى الله عليه وسلَّم : ( يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه، وينسى الجذع في عينه) رواه ابن حبان وصححه الألباني وقال صلَّى الله عليه وسلَّم : ( ومن قال في مؤمن ما ليس فيه، أسكنه الله رَدْغَة الخبال حتى يَخرج مما قال) رواه أبو داود وغيره، وصححه الألباني، وردغة الخبال هي: عصارة أهل النار وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم ( يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه لا تتبعوا عورات المسلمين ولا عثراتهم فإنه من يتبع عثرات المسلمين يتبع الله عثرته ومن يتبع الله عثرته يفضحه وإن كان في بيته) قالت أم الدرداء رحمها الله: «مَن وَعَظ أخاه سِرًّا فقد زانه، ومَن وَعَظَه علانيةً فقد شانه» أخرجه أبو بكر الخلَّال في « الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» صـ 39 ورد عن الإمام الباقر : " إنّ أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يؤاخي الرجل الرجلَ فيحصي عليه عثراته وزلاّته ليعنّفه بها يوماً ما" يقول أبو تمام (( وَإِذا أَرادَ اللَهُ نَشرَ فَضيلَةٍ - طُوِيَت أَتاحَ لَها لِسانَ حَسودِ )) واختم بهذه البيات : عجبت لمن يبكي على مــــــوت غيره دمـــوعاً ولا يبكي على موته دما وأعجب من ذا أن يرى عــــــيب غيره عظيماً وفي عينيه عن عيبه عمى شكري وتقديري |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لاتضحي بنفسك لصديق لم يعرف قدرك.. | %العود الأزرق% | المنتدى العام | 16 | 15-01-2012 01:01 AM |
كلما تنوعت الأعمال الصالحة كلما تنوع أقسام النعيم الذي يتلذذ به العبد في الجنة | محمد الساهر | الإسلام حياة | 14 | 24-05-2011 09:41 PM |
كلما ت من ذهب على فراش الموت | ابو محمد 1382 | الإسلام حياة | 6 | 15-11-2010 09:00 AM |
على قدر قدرك تساق الفناجيل | حنان مجموعة أنسان | الشعر المنقول | 4 | 21-09-2010 03:00 PM |